السبت، 3 مايو 2014

الله يُطلق على العرب إسم المبطلون والعالم الإسلامي اتبعهم في ما حرفوا دون روية ودون النظر في حجة حج الله عليهم وعلى العالمين القرآن.رغم أنهم قتلوا رسولهم.


الله يُطلق على العرب إسم المبطلون والعالم الإسلامي اتبعهم في ما حرفوا دون روية ودون النظر في حجة حج الله عليهم وعلى العالمين القرآن.رغم أنهم قتلوا رسولهم.

المُبطلــــــــــــــــــــــون


أَبْطَلَ الشيءَ : جعله باطلاً أَبْطَلَ البَيْعَ والحُكمَ والدّليلَ والعملَ 
أبطل الأمرَ : أفسده ، محَقه وضيَّعه { لاَ تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأَذَى } .أبطل قولَه : فنّده ، دحضه.بطَّل عقدًا وغيرَه : أَلْغاه ، فسَخه ، أَوْقَفَه ، عطّل العملَ به بطَّل القرارَ .

أبطلَ يُبطل ، إبطالاً ، فهو مُبْطِل ، والمفعول مُبْطَل - للمتعدِّي 
أَبْطَلَ الرَّجُلُ : كَذَبَ وادَّعَى بَاطِلاً .
ــــــــــــــــــــــــــ
لم ترد كلمة المبطلون في آيات القرآن إلا وهي صفة خاصة بالعرب وهاهي الآيات أمامكم.

يأمر هنا رسوله محمد عليه وآله الصلاة والسلام بالصبر وما يوجد صبر إلا وجدت معاناة وقد فعل مع العرب في رسولهم 
كل شر حتى أنهم قتلوه بالسم ليرثوا الحكم بعده.

  1. فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ
ويظهر الله العظيم هنا ما يأكد أنهم كتموا الحق وأظهروا للناس الباطل وما لا يكشف أمرهم خاصة والأمم التي سعوا 
فيها لنشر الإسلام لم يكونوا يعلمون اللغة العربية
كما أسسوا في الدين كذبا على الله بنودا
تُحرم البحث في الدين فمن قال كلمة
مخالفة لهم حكموا عليه بالردة
وطلقوا زوجته كرها 
بعكس ما حكم 
الله على 
المرتد.
  1. قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ
  2. وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
  3. هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ.29.سورة.الجاثية.
كما بين الله العظيم أن الذين يؤمنون بالقرآن هم آل البيت 
الذين أتاهم الله الكتاب وأن القليل من العرب
يؤمنون به .

  1. وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلاء مَن يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلاَّ الْكَافِرُونَ
ويصفهم هنا بالكلب الذي يلهث دائما سواء عنده أكان وراءه طالب أم لم يكن .ويُبين أنهم أنسلخوا عن آيات الله بعد 
ما جاءتهم فاتبعهم الشيطان فكانوا من الغاوين.
كما وجه الخطاب إلى الذين آمنوا بالإسلام الآن بعد ما عرفوا الحقيقة فنبهنا أن نتبعهم لي لا نقول إنما أشرك آباءنا
من قبل وكنا ذرية من بعدهم ورثنا عنهم .

  1. وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
  2. وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ
  3. وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
  4. سَاء مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُواْ يَظْلِمُونَ.177.سورة.الأعراف.

كما وصفهم الله العظيم صراحة بالكافرين.

  1. وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
  2. هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ.53.سورة.الأعراف.

ولا يشك أحدا أن رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام 
مات مسموما وقد خلقوا كذبة ليدحضوا بها تهمة قتله 
عن أنفسهم فذكوا أنه مات من سم اليهودية
بينما يُخبروننا أن الله أخبره عن السم
وتكلـــــــــــم له ذراع الشاة فكيف
أكــــــــــــــــــل منها أم أن الله 
جل جلاله قد تـــــــــــــأخر 
في إعلامــــــــــــــــه 
والذراع كذلك؟

فحاشى لله رب الكون العليم الحكيم أن يتأخر عن إعلامه.
عن عائِشةَ كان النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم يقولُ في مَرَضهِ الَّذي مات فيهِ يا عائِشةُ ما أزالُ أجدُ أَلمَ الطَّعامِ الَّذي أكلتُ بِخَيْبَرَ فهذا أوانُ وجدتُّ انقطاعَ أَبْهَري من ذلِكِ السُّمِّ
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: ابن كثير المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 5/199
خلاصة حكم المحدث: ذكره البخاري معلقا وأسنده البيهقي


قال ما زلت أجد الطعام .هذا يعني أنه طعام وليس لحما وأيضا 
أنه كان لتوه قد أكله لأن الأكل يبقى طعمه في الفم 
حتى ساعات.والحقيقة أنهم يُريدون أن ]ثظهروا أن رسول 
الله محمد عليه وآله الصلاة كذب على الله فقطع منه الوتين لأن 
الأبهري هو الوتين.

  1. وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ
  2. لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ
  3. فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ.47.سورة.الحاقة.
بينما في الحديث أنه لفظ أول ما قضم
بفمه الشريف من اللحم وهذا يدل على أن اللحم لم يصل 
إلى حلقه أبدا ولم يضر بأبهره.

وهذا الحديث التالي.
 أن يهوديةً من أهل خَيْبَرٍ سَمَّمَتْ شاةً مَصْلِيَّةً، ثم أَهْدَتْها لرسولِ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم -، فأخذ رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - الذِّراعَ، فأكل منها، وأكل رَهْطٌ من أصحابِه معه، فارفعوا أَيْدِيَكم، وأرسل إلى اليهوديةِ، فدعاها، فقال : سَمَّمْتِ هذه الشاةَ ؟ فقالت : مَن أخبركَ ؟ !، فقال : أخبَرَتْني هذه في يَدِي ؛ يعني : الذراعَ، قالت : نعم، قلت : إن كان نبيًّا ؛ فَلَن يَضُرَّهُ، وإن لم يَكُن نبيًّا؛ اسْتَرَحْنا منه، فعفا عنها رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم -، ولم يُعاقِبْها .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5874
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره


هنا تظهر الآية ويظهر العفو عن الفعل ولا يكون العفو على فاعل الإثم الذي ألحق ضررا لغيره خاصة والمستهدف الإسلام 
ورسول الإسلام ولو عفى عنها بعد ضرر ما تركوها 
هم أبدا لأن من الصحابة من أكل منه.

كما بين الله العظيم قتله في القرآن فقال.

  1. وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّه كِتَابًا مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ
  2. وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ
  3. وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
  4. فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ.148.سورة.آل.عمران.
وفي قراءة أخرى ذكرت الآية.وكأين من نبي قتل معه ربيون كثير. والحقيقة أنها كانت وكأي بالتنوين كسرا.
وعندما يقول قُتل معه ربيون كثر، فهذا يعني أنه قُتل.


  1. وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
  2. وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
  3. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ
  4. وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ
  5. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تَتَّقُواْ اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ

وهنا تظهر خيانتهم لله رب المجد ولرسوله عليه وآله الصلاة والسلام خاصة والخطاب موجه للمؤمنين الذي منى
الله عليهم ورسوله أن أصبحوا أمة تخشاها 
الإمبراطوريات بعد ما كانوا مستضعفين.
وكان مكر الله بهم أن فتنهم به
فقتلوه فحقت عليهم كلمة
العذاب بينما باستشهاد
رسول الله عليه وآله
الصلاة والسلام 
سيبعث حيا
يوم الدينونة التي سيحيي فيها الله العظيم من محضوا الكفر ومن إستشهدوا من المسيحيين والمسلمين واليهود ليحيوا
في جنة الدنيا من جديد ولذلك قال الله لرسوله.

إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ.85.القصص.

كما أن الله العظيم جعل للصالحين ضعفين من الأجر كما جعل للذين حاربوا الله ورسوله ضعفين.فما هما هذان الضعفان.؟

الضعف يعني جزاءين إثنين.
والله وعدنا بالجنة وبالنار كل وما اختار.
وهنا يتبين لنا أن هناك جنتين وهناك من جهنم إثنين.
فالجزاء الأول في يوم الدينونة أي القيامة الصغرى حيث 
سيجمع الله الناس ليوم لا ريب فيه في أرض المحشر 
ويجازي الصالحين والظالمين فيدخل الشهداء
الذين قُتلوا في سبيل الله وليس في سبيل
الطاغوت جنة الأرض .بينما يدخل
الذين قتلوهم جهنم الأرض 
قريبا.


  1. أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ
  2. وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُوْلَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ
  3. الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ
  4. أُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ
  5. لاَ جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الأَخْسَرُونَ
  6. إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُواْ إِلَى رَبِّهِمْ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
  7. مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ.24.سورة.هود.
فهل أنتم مسلمون ؟
الإسلام أن تتبعوا الله ورسوله وليس أن تتبعوا من قتلوا رسولهم وحرفوا دينكم .
بسم الله الرحمن الرحيم
المص
كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ
اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ
وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ
فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا إِلاَّ أَن قَالُواْ إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ
فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ
فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ
وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.8.سورة الأعراف.

 قال.فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ.

اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء 

فمن اتبعتم في دينكم أالله أم أولياءكم؟
اقترب يوم القصاص الذي توعدكم الله العظيم به وهو من سيقتص من الظالمين فاحتاروا من اليوم ،

الله؟ أم أولياءكم؟

لله كتاب ولأوليائكم كتُبا ،ولله دين واحد ،
ولأولياءكم أديان فهل أنتم عائدون؟

ولذلك فإن الله العظيم لم يجعل لهم حضا في الأرض المقدسة لأنهم لم يكونوا أولياء لله بل لأعداء رسول الله منهم،
وكذلك وعد أهل الأرض المقدسة بالإسلام الحق 
الذين سيبلغونه للعالم كما أنزله الله العظيم
وهم القبائل العشر المفقودة من بني
إسرائيل الذين آمنوا بعسى
ومحمد عليهما وآلهما
الصلاة والسلام وهم
أبناء شمال أفرقيا.

وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ

الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ

وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ.169.سورة.الأعراف.

قال فسأكتبها .وهذا عن المستقبل.
والله لا يُخلف الميعاد.
الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ .
وهذا يبين أنهم ليسوا عربا.
سمعتُم بمدينةٍ جانبٌ منها في البرِّ وجانبٌ منها في البحرِ ؟ قالوا نعم يا رسولَ اللهِ ! قال لا تقومُ الساعةُ حتى يغزوَها سبعونَ ألفًا من بني إسحاقَ فإذا جاؤوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاحٍ ولم يرموا بسهمٍ قالوا لا إله إلا اللهُ واللهُ أكبرُ فيسقطُ أحدَ جانبيْها قال ثورٌ لا أعلمُه إلا قال الذي في البحرِ ثم يقولوا الثانيةَ لا إله إلا اللهُ واللهُ أكبرُ فيسقطُ جانبُها الآخرُ ثم يقولوا الثالثةَ لا إله إلا اللهُ واللهُ أكبرُ فيفرَّجُ لهم فيدخلوها فيغنموا فبينما هم يقتسمونَ المغانمَ إذ جاءهم الصريخُ فقال إنَّ الدجالَ قد خرج فيتركون كلَّ شيءٍ ويرجعونَ
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2920
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فهذا كلام الله ورسوله وما عندكم 
كلام العرب الكافرين 
فاختاروا بينهما
ولكم الخيرة
في أمركم.



محمد علام الدين العسكري،أورشليم،
شمال أفريقيا.


ليست هناك تعليقات: