الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

لماذا لا يخاف الصهاينة إلا من الجيش الجزائري؟


لماذا  لا يخاف الصهاينة إلا من الجيش الجزائري؟

أحد أنبياء الأرض المقدسة ترشيش قبل أن يدخلها بنوا إسرائيل تنبأ عن بني إسرائيل وما سيجري عليهم  حتى آخر الأيام فأخبر بنهاية إسرائيل على يد الجيش الجزائري .


23 ثُمَّ نَطَقَ بِمَثَلِهِ وَقَالَ: «آهِ! مَنْ يَعِيشُ حِينَ يَفْعَلُ ذلِكَ؟
24 وَتَأْتِي سُفُنٌ مِنْ نَاحِيَةِ كِتِّيمَ وَتُخْضِعُ أَشُّورَ، وَتُخْضِعُ عَابِرَ، فَهُوَ أَيْضًا إِلَى الْهَلاَكِ».
25 ثُمَّ قَامَ بَلْعَامُ وَانْطَلَقَ وَرَجَعَ إِلَى مَكَانِهِ. وَبَالاَقُ أَيْضًا ذَهَبَ فِي طَرِيقِهِ.

كتيم هي كُتامة القبيلة المعروفة على مر التاريخ في الجزائر وشمال أفريقيا.


هذا تعريفها في الكتاب المقدس.كِتّيم



(تك 10: 4 وعد 24: 24 و1 أخبار 1: 7 واش 33: 1 و12 ار 2: 10 وحز 27: 6 ودا 11: 30) يرجح أنها قبرس. وقد قال البعض أنها كانت اسمًا يطلق على الجزائر والشواطئ غربي فلسطين الأرض المقدسة . كما كان يطلق أيضًا في عصر المكابيين على مقدونية (1 مكا 1: 1).

وهذه كل النبوة.

سفر العدد 24.

1 فَلَمَّا رَأَى بَلْعَامُ أَنَّهُ يَحْسُنُ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ أَنْ يُبَارِكَ إِسْرَائِيلَ، لَمْ يَنْطَلِقْ كَالْمَرَّةِ الأُولَى وَالثَّانِيَةِ لِيُوافِيَ فَأْلاً، بَلْ جَعَلَ نَحْوَ الْبَرِّيَّةِ وَجْهَهُ.
2 وَرَفَعَ بَلْعَامُ عَيْنَيْهِ وَرَأَى إِسْرَائِيلَ حَالاُ حَسَبَ أَسْبَاطِهِ، فَكَانَ عَلَيْهِ رُوحُ اللهِ،
3 فَنَطَقَ بِمَثَلِهِ وَقَالَ: «وَحْيُ بَلْعَامَ بْنِ بَعُورَ. وَحْيُ الرَّجُلِ الْمَفْتُوحِ الْعَيْنَيْنِ.
4 وَحْيُ الَّذِي يَسْمَعُ أَقْوَالَ اللهِ. الَّذِي يَرَى رُؤْيَا الْقَدِيرِ، مَطْرُوحًا وَهُوَ مَكْشُوفُ الْعَيْنَيْنِ:
5 مَا أَحْسَنَ خِيَامَكَ يَا يَعْقُوبُ، مَسَاكِنَكَ يَا إِسْرَائِيلُ!
6 كَأَوْدِيَةٍ مُمْتَدَّةٍ. كَجَنَّاتٍ عَلَى نَهْرٍ، كَشَجَرَاتِ عُودٍ غَرَسَهَا الرَّبُّ. كَأَرْزَاتٍ عَلَى مِيَاهٍ.
7 يَجْرِي مَاءٌ مِنْ دِلاَئِهِ، وَيَكُونُ زَرْعُهُ عَلَى مِيَاهٍ غَزِيرَةٍ، وَيَتَسَامَى مَلِكُهُ عَلَى أَجَاجَ وَتَرْتَفِعُ مَمْلَكَتُهُ.
8 اَللهُ أَخْرَجَهُ مِنْ مِصْرَ. لَهُ مِثْلُ سُرْعَةِ الرِّئْمِ. يَأْكُلُ أُمَمًا، مُضَايِقِيهِ، وَيَقْضِمُ عِظَامَهُمْ وَيُحَطِّمُ سِهَامَهُ.
9 جَثَمَ كَأَسَدٍ. رَبَضَ كَلَبْوَةٍ. مَنْ يُقِيمُهُ؟ مُبَارِكُكَ مُبَارَكٌ، وَلاَعِنُكَ مَلْعُونٌ».
10 فَاشْتَعَلَ غَضَبُ بَالاَقَ عَلَى بَلْعَامَ، وَصَفَّقَ بِيَدَيْهِ وَقَالَ بَالاَقُ لِبَلْعَامَ: «لِتَشْتِمَ أَعْدَائِي دَعَوْتُكَ، وَهُوَذَا أَنْتَ قَدْ بَارَكْتَهُمُ الآنَ ثَلاَثَ دَفَعَاتٍ.
11 فَالآنَ اهْرُبْ إِلَى مَكَانِكَ. قُلْتُ أُكْرِمُكَ إِكْرَامًا، وَهُوَذَا الرَّبُّ قَدْ مَنَعَكَ عَنِ الْكَرَامَةِ».
12 فَقَالَ بَلْعَامُ لِبَالاَقَ: «أَلَمْ أُكَلِّمْ أَيْضًا رُسُلَكَ الَّذِينَ أَرْسَلْتَ إِلَيَّ قَائِلاً:
13 وَلَوْ أَعْطَانِي بَالاَقُ مِلْءَ بَيْتِهِ فِضَّةً وَذَهَبًا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَتَجَاوَزَ قَوْلَ الرَّبِّ لأَعْمَلَ خَيْرًا أَوْ شَرًّا مِنْ نَفْسِي. الَّذِي يَتَكَلَّمُهُ الرَّبُّ إِيَّاهُ أَتَكَلَّمُ.
14 وَالآنَ هُوَذَا أَنَا مُنْطَلِقٌ إِلَى شَعْبِي. هَلُمَّ أُنْبِئْكَ بِمَا يَفْعَلُهُ هذَا الشَّعْبُ بِشَعْبِكَ فِي آخِرِ الأَيَّامِ».
15 ثُمَّ نَطَقَ بِمَثَلِهِ وَقَالَ: «وَحْيُ بَلْعَامَ بْنِ بَعُورَ. وَحْيُ الرَّجُلِ الْمَفْتُوحِ الْعَيْنَيْنِ.
16 وَحْيُ الَّذِي يَسْمَعُ أَقْوَالَ اللهِ وَيَعْرِفُ مَعْرِفَةَ الْعَلِيِّ. الَّذِي يَرَى رُؤْيَا الْقَدِيرِ سَاقِطًا وَهُوَ مَكْشُوفُ الْعَيْنَيْنِ:
17 أَرَاهُ وَلكِنْ لَيْسَ الآنَ. أُبْصِرُهُ وَلكِنْ لَيْسَ قَرِيبًا. يَبْرُزُ كَوْكَبٌ مِنْ يَعْقُوبَ، وَيَقُومُ قَضِيبٌ مِنْ إِسْرَائِيلَ، فَيُحَطِّمُ طَرَفَيْ مُوآبَ، وَيُهْلِكُ كُلَّ بَنِي الْوَغَى.
18 وَيَكُونُ أَدُومُ مِيرَاثًا، وَيَكُونُ سِعِيرُ أَعْدَاؤُهُ مِيرَاثًا. وَيَصْنَعُ إِسْرَائِيلُ بِبَأْسٍ.
19 وَيَتَسَلَّطُ الَّذِي مِنْ يَعْقُوبَ، وَيَهْلِكُ الشَّارِدُ مِنْ مَدِينَةٍ».
20 ثُمَّ رَأَى عَمَالِيقَ فَنَطَقَ بِمَثَلِهِ وَقَالَ: «عَمَالِيقُ أَوَّلُ الشُّعُوبِ، وَأَمَّا آخِرَتُهُ فَإِلَى الْهَلاَكِ».
21 ثُمَّ رَأَى الْقِينِيَّ فَنَطَقَ بِمَثَلِهِ وَقَالَ: «لِيَكُنْ مَسْكَنُكَ مَتِينًا، وَعُشُّكَ مَوْضُوعًا فِي صَخْرَةٍ.
22 لكِنْ يَكُونُ قَايِنُ لِلدَّمَارِ. حَتَّى مَتَى يَسْتَأْسِرُكَ أَشُّورُ؟».
23 ثُمَّ نَطَقَ بِمَثَلِهِ وَقَالَ: «آهِ! مَنْ يَعِيشُ حِينَ يَفْعَلُ ذلِكَ؟
24 وَتَأْتِي سُفُنٌ مِنْ نَاحِيَةِ كِتِّيمَ وَتُخْضِعُ أَشُّورَ، وَتُخْضِعُ عَابِرَ، فَهُوَ أَيْضًا إِلَى الْهَلاَكِ».
25 ثُمَّ قَامَ بَلْعَامُ وَانْطَلَقَ وَرَجَعَ إِلَى مَكَانِهِ. وَبَالاَقُ أَيْضًا ذَهَبَ فِي طَرِيقِهِ.




محمد علام الدين العسكري.

ردا على ما ادعى اليماني الكذاب في معنىثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ.


ردا على ما ادعى اليماني الكذاب في
معنىثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ.



اقترن سبيل الله العظيم بالمسجد الحرام الذي جعله الله العظيم للناس جميعا وهو مسجد الأرض المقدسة .جاء في القرآن.


إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاء الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ

وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ

وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ

لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ

ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ

ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الأَنْعَامُ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ.30.الحج.

ذكر البيت على أنه بيت إبراهيم الخليل عليه وآله الصلاة والسلام وأنه من أذن للناس في الحج وهو بالتالي من فرضه وأقامه ولم يُذكر إسماعيل عليهما وآلهما الصلاة والسلام معه .
كما ذكر هنا بيتان وليس بيت واحد بيت يقام فيه الحج وبيت يطوف به الناس وذلك لقوله ،ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ .
قال حرمات جمع لا مفرد وهذا يُبين أن هذا الحج في الأرض المقدسة والتي يوجد فيها بيتين بيت بناه داوود عليه وآله الصلاة والسلام وبيت أمر به رسول الله موسى عليه وآله الصلاة والسلام وهو البيت العتيق الذي عُتق  أي استبدل بآخر.
عَتُقَ: ( فعل ) 
عتُقَ يعتُق ، عِتْقًا وعَتَاقةً ، فهو عَتِيقٌ ، وهي عتيقٌ وعتيقة
عتُق الشَّيءُ : عتَق ؛ قدُم وبلغ نهايتَه ومداه .والعتق هو فك رقبة .


معنى كلمة التفث.
التفث هو البضاعة التي يقضيها الحاج لحاجته أو للتجارة لقول الله تبارك وتعالى لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ.

وهي بالضبط المنافع .

وعندما يقولون أن التفث هو أوساخ سواء كانت كانت دماء أو عرقا أو ما شابه ذلك لقال ،ثم ليُزيلوا تفثكهم وليس ليقضوا تفثهم.


قَضَى غَرَضَهُ : نَالَهُ ، أَتَمَّهُ ، فَرَغَ مِنْهُ 
قَضَى اللَّهُ : أَمَرَ أنفذ { وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إلاَّ إِيَّاهُ } 
قَضَى وَطَرَهُ : بَلَغَ مُرَادَهُ { فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا } 
قضَى الشّيءَ : قدَّره ، صنعه ، أكمله { فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ } { لِيَقْضِيَ اللهُ أَمْرًا كَانَ مفعولا.

وليكون الطواف آخر الأعمال التي يختم بها الحاج زيارته يقضي الحجاج ما شاءوا قبل وداع المشاعر المقدسة والذي يكون بالطواف باليت العتيق بيت السامريين.

ملاحظة اليماني الحق هو الذي في اليمن ( الحوثي)اليوم قائد لثورتها وهو آخر علامة لظهور الإمام المهدي.


محمد علام الدين العسكري.


السبت، 27 سبتمبر 2014

كيف فضل الله المغرب على المشرق في القرآن.


كيف فضل الله المغرب على المشرق في القرآن.

لطال تباهى أهل المشرق على أهل المغرب بأنهم أهل النور والهدى بينما يرمون أهل المغرب بأنهم بربر جهلة لا يعلمون من الدين ولا الحضارة شيئا،بينما القرآن فضلهم عليهم صراحة ولكي يُذهبوا هذا الأمر من الدين الإسلامي لفقوا أحاديث تصف البربر أي أهل شمال أفريقيا بأبشع الصفات نسبوها إلى رسول العالمين ليبنوا في قلوب أهل شمال أفريقيا التبعية في الدين لأهل المشرق وكأن الله العظيم اصطفى المشرق على المغرب.
وحتى الأحاديث الصحيحة الوارد في أهل المغرب جعلوها لسوريا أو الشام .ولذا نرى أبناء شمال أفريقيا يتبعون أهل المشرق ولا يتعدون ما قال أئمتهم وكأن أئمتهم رًسلا أو أنبياء كلفهم الله العظيم برسالة الإسلام ،كما نرى شبابنا اليوم ينساقون إلى دعاة المشرق بطاعة عمياء كلمتهم على رقابهم كأنهما أنزلها الله.

ولنرى في القرآن حقيقة هذا الأمر .

بين الله العظيم في القرآن معنى كلمة (المغرب) فقال.

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.258.البقرة.

بين الله العظيم بمسار الشمس منطقة المغرب والمشرق من المحيط إلى المحيط .فالمحيط الهادي مشرق والأطلسي مغرب وفي ما بينهما البحر الأحمر الحد الفاصل بين القارتين أفريقيا وآسيا.


وبالنظر إلى ما يُسمى اليوم بالأمة العربية نلاحظ أن فيها مشرق ومغرب كما ذ:ر في القرآن و الحديث يوجد منطقة تسمى ما بين المشرق والمغرب أي لا شرقية ولا غربية وكانت تُسمى في التاريخ المغرب الأوسط.

قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ.

ومعنى رب المشرق والمغرب وما بينهما آسيا وأروبا وأفريقيا
وهي المناطق التي كانت معروفة للفراعنة.
وبذلك أيضا أُطلق على آخر المغرب عند المحيط الأطلسي اسم    ( المغرب الأقصى).

وعندما يقول الله تبارك وتعالى.

قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ

أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ

تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ

سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ

قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ.144.البقرة.

بدأت الآيات بالتحدث عن أهل الكتاب الذين يدعون أن إبراهيم وإسماعيل ويعقوب والأسباط عليهم الصلاة والسلام  كانوا يهودا بينما اليهودية ظهرت في عهد الرسول موسى عليه وآله الصلاة والسلام .
ثم بدأ بالحديث عن العرب فقال.
سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ.
معنى السفهاء.
السَّفِيهُ : الجاهلُ 
ثوبٌ سَفِيهٌ : رديءُ النسْجِ 
وزِمامٌ سَفِيهٌ : مضطربٌ 

هنا يظهر لنا أن السفهاء هم الذين لا يمتثلون لأمر الله تبارك وتعالى في ما أنزل من القرآن كأمر لا بدا من تنفيذه بالرضا والطاعة.
كما يتبين لنا بما لا يدع مجالا للشك أن القبلتين كانت إحداهما في المغرب والثانية في المشرق.ومن هنا نعلم أن أرض الأسباط كانت في شمال أفريقيا .كما يتبين لنا أن الله جعل أمانته مرة في المغرب ومرة في المشرق.لقوله. لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ.
وفي قوله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم نعلم أن الله العظيم أخص أحدهما بالهداية إلى الصراط المستقيم الذي في أرض المحشر والمنشر وتعرج وتنزل منه الملائكة والروح بين الأرض والسماء كما سيكون يوم الطامة الكبرى سبيل النجاة من النار 
(كوكب الأرض) إلى الجنة في الكواكب الأخرى حيث الجنة.
وهذا يعني أن الهداية ستكون لآهل المغرب .





وقد بين الله العظيم أن الإسلام جاء ليحكم بين اليهود والنصارى في ما اختلفوا فيه،

تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ.64.النحل. ليكون الدين الحاكم الجامع الذي يلتقي فيه اليهود والنصارى أمة واحدة وتكون تلك الأمة العاملة بالإسلام الأمة التي فصلت بين مُختلفيْن لتجمعهما بالحقيقة التي تُرضي اليهودي والنصراني إذ هدتهما للحقيقة التي في كُتبهم .
ولذلك كان الإسلام آمرا لليهود والنصارى ليُقيموا كلمة الله في  التوراة والإنجيل  والقرآن ليكونوا مُسلمين مثل إبراهيم ويعقوب والأسباط عليهم الصلاة والسلام وذلك بحفظ كل أمانة الله التي أنزلها إلى إبراهيم وآل إبراهيم ،وبهذا أطلق الله على الإسلام (ملة إبراهيم).وبهذا أيضا يكون المسلم شاهدا على الناس جميعا بما أنزل الله لهم ويكون الرسول محمد وآله شاهدون على الجميع بما كلفهم الله من حمل الأمانة في خلافته على الأرض.

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ.

ومن يكون شاهدا على الناس لا يشهد إلا بعلم وسلطان مُبين، والسلطان المُبين هنا هو القرآن الذي أنزله الله كما قلنا ليفصل بين الذين سبقون في الإيمان واختلفوا في أديانهم وفي الإختلاف في الدين ضلال،وإذا كان القرآن أنزله الله العظيم ليفصل بين اليهود والنصارى في ما اختلفوا فيه فلا بدا أن يقضي بينهما في أمر الأرض المقدسة أين يُعبد الله ،والله تبارك وتعالى يقضي في هذه الآية بين اليهود والمسيحيين بقضاء الإسلام الدين الوسط والكلمة السواء في القبلة التي يرضى بها الجميع وهي قبلة إبراهيم الخليل عليه وآله الصلاة والسلام في الأرض المُقدسة.

 وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ.

وكيف يكون تحويل القبلة فتنة ليعلم الله العظيم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه؟
الفتنة هي التجربة التي يُجرب الله بها الأمم وهي إمتحان لينجح فيه الموقن بالله الخالق ويخسر فيه الذي لا يؤمن بالله الواحد بل كان في الأمة منافقا لا يُظهر حقيقة ما في نفسه للناس.
ولو أن القبلة حُولت من الأرض المُقدسة إلى الكعبة فهل تكون فتنة للعرب المسلمين؟
أبدا بل هذا يُفرحهم جدا .وإن كانت حُولت من الكعبة إلى المسجد الأقصى غربا فتلك حقا هي الفتنة الكبرى لأن في تحويلها نعمة على أمة أخرى غير العرب وذلك بالحج إليها خاصة والحج في الأقصى أربع مرات في السنة مع زيارة سبعة أماكن مُقدسة في الأرض المُقدسة في كل الأوقات.

ولما تحالف العرب الأولون مع اليهود بزعامة كعب الأحبار وشياطين الرومان الذين ادعوا المسيحية قتل أتباع الديانات الثلاث الأرض المُقدسة التي بين الإسلام حتى المسافة الفاصلة بينها وبين الكعبة بالكلم.




وقد وعد الله العظيم بلاد المغرب (شمال أفريقيا )في القرآن أن يُحييه ويجعل فيه نوره ويهدي الناس إليه.


أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُواْ فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ

وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُواْ يَمْكُرُونَ

فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ

وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ

لَهُمْ دَارُ السَّلامِ عِندَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ

وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ

وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ

يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ

ذَلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ

وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُواْ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ

وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِن بَعْدِكُم مَّا يَشَاء كَمَا أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ

إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ

قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُواْ عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ.135.الأنعام.

يشهد الله العظيم أن المشرق في الظلمات لي بخارج منها بين ما يشهد أنه سيحيي المغرب بعد موت خبره بكيد اليهود والرومان والعرب والذي أحيوا به المشرق وألبسوه ما لم يكن له.ولذلك قال.أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ.

وقد بين الله العظيم أن أكابر القوم من المشرق هم من مكروا هذا المكر فقال.وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُواْ فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ.

وبين أن مكرهم سيكون ضدهم عقابا على ما افتروا على الله الكذب وقدسوا فلسطين بدل الأرض المقدسة ترشيش تونس.


وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُواْ يَمْكُرُونَ.

وقد أشار في قوله اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُواْ يَمْكُرُونَ.
  1. حَيث: ( اسم )
    ظرف للمكان يُبنى على الضمّ ويضاف للجمل وهو مبهم يوضِّحه ما بعده ، وقد يدلّ على الزمان ، وقد يسبقه بعض حروف الجرّ خاصّة ( من )( إلى ) سأزورك حيث تتجمَّع أسرتك ، { وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ } 
إلى المكان الذي سيجعل فيه رسالته الإسلامية التي لم تُطبق يوما على كونها ملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام.
ولن تتحقق إلا في شمال أفريقيا حيث الزيتونة التي لا شرقية ولا غربية.
جاء في الحديث.
 في قولِهِ عزَّ وجلَّ ((زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ)) قالَ ملَّةِ إبراهيمَ عليهِ السَّلامُ لا يهودِىٌّ و لا نصرانيٌّ.
الراوي: عبدالله بن عمر و أبو هريرة المحدث: ابن القيسراني المصدر: ذخيرة الحفاظ - الصفحة أو الرقم: 3/1633

ولم يترك الله الأمر بلا تحديد بل بينه فأخبر أنه في الأرض المقدسة حيث الصراط المستقيم في أرض السلام السيلوام المقدسة ترشيش تونس.فقال.

وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ

لَهُمْ دَارُ السَّلامِ عِندَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ.

وقد بين أنه سيكون معهم فلا يجدون غالبا لهم أبدا.
وهذا ما أكده حديث رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام.
سأَلْتُ نافعَ بنَ عُتبةَ بنِ أبي وقَّاصٍ قُلْتُ : حدِّثْني هل سمِعْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يذكُرُ الدَّجَّالَ ؟ قال : أتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعندَه ناسٌ مِن أهلِ المغرِبِ أتَوْه لِيُسلِّموا عليه وعليهم الصُّوفُ فلمَّا دنَوْتُ منه سمِعْتُه يقولُ : ( تغزونَ جزيرةَ العرَبِ فيفتَحُها اللهُ عليكم ثمَّ تغزونَ فارسَ فيفتَحُها اللهُ عليكم ثمَّ تغزونَ الرُّومَ فيفتَحُها اللهُ عليكم ثمَّ تغزونَ الدَّجَّالَ فيفتَحُه اللهُ عليكم )
الراوي: نافع بن عتبة بن أبي وقاص المحدث: ابن حبان المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 6672
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه
وليوضح أكثر ذكر المحشر الذي نحن الآن على أبواب زمانه حيث سيحرق الله الجميع بنار تحشرهم إلى الأرض المقدسة غصبا.وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ.

ثم يُدينهم مع الشيطان ويُدخلهم لجهنم .

كما يُبين الله العظيم أن الظالمين من الإنس يوليهم ظالمين من الجن ليُضلوهم عن صراط الله المستقيم فقالوَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ.
يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ

كما بين أنه سيستخلف قوما غيرهم فقال.وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِن بَعْدِكُم مَّا يَشَاء كَمَا أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ
إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ
قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُواْ عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ.

وليعلم الجميع أن هذا يخص العرب خاصة والمشرق عامة قال 
قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُواْ عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ.

وهذه شهادة من الله أنهم كانوا ظالمين وكفى بالله شهيدا.

وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلا

رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلا

وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلا

وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلا

إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالا وَجَحِيمًا

وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا

يَوْمَ تَرْجُفُ الأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَّهِيلا

إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولا

فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلا

فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا

السَّمَاء مُنفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولا

إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلا.19.المزمل.

وهذا أيضا يُظهر أن الدينونة في المغرب .رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلا.

محمد علام الدين العسكري.شمال أفرقيا ،تونس.


الخميس، 25 سبتمبر 2014

معنى. يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ .فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنبَاء مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون.



معنى.يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ .فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنبَاء مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون.
من أنباء القرآن.

بسم الله الرحمن الرحيم

طسم

تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ

لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلاَّ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ

إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ

وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلاَّ كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ

فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنبَاء مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون.6.الشعراء.

لكل البشرية اليوم في كوكب الأرض أن تعلم أن الدين الذي يسير به العرب ليس الإسلام الحق الذي أنزله الله رحمة للعالمين .
وإن قوما قال الله العزيز فيهم مثل هذا الإخبار لا يُمكن أن يصدقهم عقل ولا مؤمن علِم الله فأقر برحمته وبحكمته الكاملة التي أسست هذا الدين بشكل يقبله كل البشر .

لقد سعى رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام بكل طاقته حتى يهدي قومه إلى نور الله العظيم كي يكونوا هم الفائزون بوعد الآخرة في آخر الزمان الذي سيتم الله فيه نوره على الأرض كلها بأمره وبقادة عبده القائم بأمره الإمام
المهدي .وأيضا بعد الدينونة التي سيعيد الله فيها إحياء الأرض وتغيير الكون قبل يوم الطامة الكُبرى.

وهذا نبأ من أنباء القرآن سيُعذب به الله من كفروا برسالاته واتبعوا أهواءهم بدل كلمة الله العظيم ،
وتلك إشارة لقوله.

إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّن السَّمَاء آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ.

وقد بين الله العظيم كيف ستكون هذه الآية فقال.

وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ

مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء

وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ

وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ

وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ

فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ

يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ

وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ

سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ

لِيَجْزِي اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ

هَذَا بَلاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ.52.سورة إبراهيم.

لقد بين الله العظيم أن هذا سيكون عذابا في الحياة الدنيا وليس بعد البعث الأكبر فقال.وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ.
وأيضا في قوله. وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ.
وأيضا لقوله.وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ .

إن يوم القيامة الكبرى ليس فيه نذير يتلقاه البشر وليس فيه وُعود أيضا بالإيمان بالرُسل واتباعهم.

ولكنه يوم الدين الذي سيأتي الله فيه ليُدين العالم كله.وهو اليوم الذي حدد الله فيه عقاب الجميع ليجمعهم ليوم لا ريب فيه .
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ.

وقد بين الله العظيم أن أمر تحويل الأرض والسماء والذي يُعد تجديدا للكواكب والأرض والنجوم ليُغير نظام الكون بعد ما فسد إلى الأفضل سيأتي فجأة على الناس ودون سابق معرفة .فَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ.

جاء في القرآن.


وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ

وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ

نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ

عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ

بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ

وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأَوَّلِينَ

أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاء بَنِي إِسْرَائِيلَ

وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الأَعْجَمِينَ

فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ

كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ

لا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الأَلِيمَ

فَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ

فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَ

أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ

أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ

ثُمَّ جَاءَهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ

مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ

وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلاَّ لَهَا مُنذِرُونَ

ذِكْرَى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ.209.الشعراء.

كما بين الله العظيم أن وقت هذا العذاب يتزامن مع ظُهور نذير للناس وذلك لقوله.وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلاَّ لَهَا مُنذِرُونَ.ذِكْرَى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ.

وهو نفسه اليوم الذي سيُدخل الله العظيم فيه المؤمنين الأرض الجديدة بينما يجعل فيها براكين يُدخل فيها الظالمين 
وتكون الجنة مجاورة للنار يرى الفريقان 
مصيرهما قبل الدخول كل إلى حيث
إختار أن يكون بعمله.

حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ

وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ

إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ

لَوْ كَانَ هَؤُلاء آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ

لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ

إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ

لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ

لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ

يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ

وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ

إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاغًا لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ.106.الأنبياء.

محمد علام الدين العسكري،أورشليم،تونس.


وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ

قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ.


فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنتُكُمْ عَلَى سَوَاء وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٌ مَّا تُوعَدُونَ

إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ

وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ

قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ.

وقد بين الله العلي ما يعني بالتبديل الذي سيحصل في السماوات والأرض في معنى تبدل الأرض في قوله.


فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ.16.سبأ.

وهذا نوع من تبديل الأرض من جنة إلى صحراء .
وسيُبدل الله العزيز هذه الأرض من صحراء إلى جنة يحيا فيها البشر ما دامت السماوات والأرض كما سيجعل فيها نار يُدخل إليها الذين حرفوا الدين من اليهود والعرب من الأولين والآخرين ما دامت السماوات والأرض وذلك معنى قول الله
العلي .


فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ

خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ

وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ

فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّمَّا يَعْبُدُ هَؤُلاء مَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُم مِّن قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنقُوصٍ

وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ

وَإِنَّ كُلاًّ لَّمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ

فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ


وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ.113.هود.

وبعد ما ذكر العرب في قوله فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّمَّا يَعْبُدُ هَؤُلاء مَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُم .

ذكر أيضا اليهود على أنهم اختلفوا في الدين كما اختلف العرب في الدين أيضا فقال.وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ.

وجمعهم فقال.

وَإِنَّ كُلاًّ لَّمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ .


محمد علام الدين العسكري،أورشليم،تُــــــــــــــونس.

الأربعاء، 24 سبتمبر 2014

نبوءة ، بشرى لأهل شمال أفريقيا بوعد الله و لكل كوكب الأرض بالسلام.



نُبوءة ،بشرى لأهل شمال أفريقيا بوعد الله و لكل كوكب الأرض بالسلام.

مستخرجات الجفر العلوي وعصر الظهور الشريف.


انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركــم تطهيرا
فتنحدر رؤوس اقوام للمهدي من كل بلاد الروم, ويقرآ عليهم كلام وحي الله الى عيسى عليه السلام من صحائف خبيئة خزانة يهدي الله مهديه اليها دون هادي من الانس او الجن, فتكون ليلة الاسلام والايمان تروي خبرها كل بلاد الله في الارض, يرون المهدي و جداله بالحسنى اهل الكتاب في ساعة واحـدة, فيدخل الـوف الـوف في دين الله افواجـا ولا يبقى على الناقوس الا من كبس عليه الكابوس, ويشرب الله حبه القلـوب, فلولا الصلاة ما وقف عن خطاب الناس حتى وراء الجبال والبحار, يراهـم و يرونه كانه لا مانع بينهم, و يتوجه الى الافاق, لا يتجبر جبار على قوم الا هلك على يديه, و لا تكون مدينـة وطنها ورب محمد صلى الله عليه وسلم عبده ذو القرنين الا وطنها المهدي بعز عزيز وذل ذليـل, ويشف الله عز وجل قلوب اهل الاسلام فيتعلمون من اسرار القرآن وانوار الحروف ما يبني مدنا من علوم لا تعلمونهـا, كان يظن اهل اورب " الاجراء" ان فيهم العلم فيندمون على ما فاتهم, ويسجدون لله عز وجل بالتوبة عمـا حاربوا المهدي عليه فمنعوا اولادهم نور الحق زمنا, ويبعث المهدي الى امرائـه بسـائر الامصار والبلاد بالقرآن وخلق سيد ولد آدم محمد صلى الله عليه وسلم و بالعدل بين الناس, مـن آمــن منهم ومن كفـر, ما سالم و عاهد, حتى ترعى الشاة والذئب في مكان واحد, فورب محمد صلى الله عليه وسلم ان الصبي ليلعب بالحية والعقرب لا تضرهم بشيء, ويذهب الشر ويبقى الخير, و يزرع الانسان مدا فيخرج الله لـه سبعة امداد, سبعمائة حبة والله اكبر واكثر خيرا, واقرأوا ان شئتم " كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلـة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء" .. و تقبل الناس على الدين والتعبد وصــلاة الجماعة, وتطول الاعمار بالبركة, و تؤدى الامانة و تحمل الاشجار ضعف حملها, و تبقي الاخيار وتنبذ الاشرار و تحــب الناس كل آل البيت " انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركــم تطهيرا" فوالله الذي بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق, بنا يفتح الله الدنيا بالاسلام حتى لا يبقــى حجرا الا سجد لله, فما تقولـون في عقول , تعقل؟! فوالله الذي لا اله الا هو بنا يختم الله, وبنا يمحـــوا الله ما يشـاء وبنا يثبت, وبنا يدفـع الله عن كل بني آدم الزمان الكلب, وبنا ينزل الغيث, فلا تهجروا ولي الله, وادعوا الله له فانه يحمل ثقل الجبال على كتفه, وليبلغن دين سيدنا ولد آدم محمد صلى الله عليـه وسلم ما يلج الليل والنهار," ولتعلمن نبأه بعد حين")


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يصف هنا مخاطبة الإمام المهدي للعالم عبر الإنترنيت ووسائل الإعلام فيقول.
 فتكون ليلة الاسلام والايمان تروي خبرها كل بلاد الله في الارض, يرون المهدي و جداله بالحسنى اهل الكتاب في ساعة واحـدة, فيدخل الـوف الـوف في دين الله .

وهل يُمكن للعالم أن يرى بشرا في ساعة واحدة إلا بوسائل الإعلام الحديثة؟

وتذكر النبوة أن الإمام المهدي يجلس كثيرا على النيت ولا يقف إلا للصلاة ليُظهر كلمة الله للناس أجمعين.وذلك لقوله.
 فلولا الصلاة ما وقف عن خطاب الناس حتى وراء الجبال والبحار, يراهـم و يرونه كانه لا مانع بينهم, و يتوجه الى الافاق

كما أنه سيُوحد الأمة من المحيط إلى المحيط ولا يترك مكانا من ملك ذي القرنينإلا ملكه.وذلك تأويل ما جاء في القرآن عنه.


وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَمَثَلا مِّنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ.وهو مثلا من الذين خلوا من قبلنا(ذو القرنين)

 لا يتجبر جبار على قوم الا هلك على يديه, و لا تكون مدينـة وطنها ورب محمد صلى الله عليه وسلم عبده ذو القرنين الا وطنها المهدي بعز عزيز وذل ذليـل, ويشف الله عز وجل قلوب اهل الاسلام 

ويُبين نوع الخلافة وعلى ما ستقوم فيقول.
, ويبعث المهدي الى امرائـه بسـائر الامصار والبلاد بالقرآن وخلق سيد ولد آدم محمد صلى الله عليه وسلم و بالعدل بين الناس, مـن آمــن منهم ومن كفـر, ما سالم و عاهد, حتى ترعى الشاة والذئب في مكان واحد, فورب محمد صلى الله عليه وسلم ان الصبي ليلعب بالحية والعقرب لا تضرهم بشيء

هذا يعني لا حرب فيها ولا دماء .وهذا يعني أنه يرضى عنه كل الناس جميعا باختلاف أديانهم وتوجهاتهم ولذا سيفتح له الله كل الأرض مصداقا لما جاء في الحديث.

سأَلْتُ نافعَ بنَ عُتبةَ بنِ أبي وقَّاصٍ قُلْتُ : حدِّثْني هل سمِعْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يذكُرُ الدَّجَّالَ ؟ قال : أتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعندَه ناسٌ مِن أهلِ المغرِبِ أتَوْه لِيُسلِّموا عليه وعليهم الصُّوفُ فلمَّا دنَوْتُ منه سمِعْتُه يقولُ : ( تغزونَ جزيرةَ العرَبِ فيفتَحُها اللهُ عليكم ثمَّ تغزونَ فارسَ فيفتَحُها اللهُ عليكم ثمَّ تغزونَ الرُّومَ فيفتَحُها اللهُ عليكم ثمَّ تغزونَ الدَّجَّالَ فيفتَحُه اللهُ عليكم )
الراوي: نافع بن عتبة بن أبي وقاص المحدث: ابن حبان المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 6672
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه

 وليبلغن دين سيدنا ولد آدم محمد صلى الله عليـه وسلم ما يلج الليل والنهار," ولتعلمن نبأه بعد حين")

محمد علام الدين العسكري.تونس.