الأحد، 18 مايو 2014

عهد الله مع العرب أهل المشرق يدوم .14.قرنا ثم يعود لأهل المغرب ويظهر الفرس على العرب بالإسلام.



عهد الله مع العرب أهل المشرق يدوم .14.قرنا ثم يعود لأهل المغرب ويظهر الفرس على العرب  بالإسلام.

تبقى الخلافة في العرب 14 قرنا ثم يسترد الفرس مجدهم
إن إرتجاس إيوان كسرى وسقوط اثنتا عشرة غرفة كانت مجرد رؤية رآها ملك الفرس ولم تكن حدثت بالفعل وكانت إعلانا على زوال حكم الفرس الذين كانوا القوة التي ملكت المشرق أكثر من غيرها منذ زوال ملك سليمان عليه الصلاة والسلام وكان الفرس بان تلك الفترة أي بين ملك سليمان عليه الصلاة والسلام وظهور النبي محمد عليه وآله الصلاة والسلام عبارة عن سيف يسلطه الله على من خان الأمانة الإلهية وقد سبوا اليهود من قبل .كما أنهم كانوا يتنبئون بمجيء كل رسول سيرسله الله العظيم إلى الأرض وقد جاءوا إلى أورشليم يبحثون عن عيسى رسول الله عليه وأمه الصلاة والسلام وكذلك إلى المدينة لمحمد عليه وآله الصلاة والسلام واليوم يتنبئون بظهور الإمام المهدي عليه السلام.
فهم كما قال فيهم رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام.
كنا جُلوسًا عِندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأُنزِلَتْ عليه سورةُ الجمُعةِ : { وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} . قال : قلتُ : مَن هم يا رسولَ اللهِ ؟ فلم يُراجِعْه حتى سأَل ثلاثًا، وفينا سَلمانُ الفارسِيُّ، وضَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه على سَلمانَ، ثم قال : ( لو كان الإيمانُ عِندَ الثُّرَيَّا، لنالَه رجالٌ، أو رجلٌ، من هؤلاءِ ) . حدَّثَنا عبدُ اللهِ بنُ عبدِ الوهَّابِ : حدَّثَنا عبدُ العزيزِ : أخبَرني ثَورٌ، عن أبي الغَيثِ، عن أبي هُريرةَ، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( لنالَه رجالٌ من هؤلاءِ ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4897
خلاصة حكم المحدث: {صحيح.}.
جاء في الحديث.
رقم الحديث: 25
(حديث موقوف) قَالَ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، وَغَيْرُهُ : ثنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ , أنا أَبُو يَعْلَى أَيُّوبُ بْنُ عِمْرَانَ الْبَجَلِيُّ , حَدَّثَنِي مَخْزُومُ بْنُ هَانِئٍ الْمَخْزُومِيُّ , عَنْ أَبِيهِ , وَكَانَ قَدْ أَتَتْ عَلَيْهِ مِائَةٌ وَخَمْسُونَ سَنَةً , قَالَ : " لَمَّا كَانَتِ اللَّيْلَةُ الَّتِي وُلِدَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ارْتَجَسَ إِيوَانُ كِسْرَى , وَسَقَطَتْ مِنْهُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ شُرْفَةً , وَغَاضَتْ بُحَيْرَةُ سَاوَةَ , وَخَمَدَتْ نَارُ فَارِسٍ , وَلَمْ تَخْمُدْ قَبْلَ ذَلِكَ بِأَلْفِ عَامٍ , وَرَأَى الْمُوبَذَانُ إِبِلًا صِعَابًا تَقُودُ خَيْلًا عِرَابًا قَدْ قَطَعَتْ دِجْلَةَ وَانْتَشَرَتْ فِي بِلَادِهَا , فَلَمَّا أَصْبَحَ كِسْرَى أَفْزَعَهُ مَا رَأَى مِنْ شَأْنِ إِيوَانِهِ فَصَبَرَ عَلَيْهِ تَشَجُّعًا , ثُمَّ رَأَى أَنْ لَا يَسْتُرَ ذَلِكَ عَنْ وُزَرَائِهِ وَمَرَازِبَتِهِ , فَلَبِسَ تَاجَهُ وَقَعَدَ عَلَى سَرِيرِهِ وَجَمَعَهُمْ , فَلَمَّا اجْتَمَعُوا عِنْدَهُ , قَالَ : أَتَدْرُونَ فِيمَ بَعَثْتُ إِلَيْكُمْ ؟ ، قَالُوا : لَا ، إِلَّا أَنْ يُخْبِرَنَا الْمَلِكُ , فَبَيْنَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ إِذْ وَرَدَ عَلَيْهِمْ كِتَابٌ بِخُمُودِ النَّارِ , فَازْدَادَ غَمًّا إِلَى غَمِّهِ , فَقَالَ الْمُوبَذَانُ : وَأَنَا قَدْ رَأَيْتُ , أَصْلَحَ اللَّهُ الْمَلِكَ , فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ رُؤْيَا , ثُمَّ قَصَّ عَلَيْهِ رُؤْيَاهُ ، فَقَالَ : أَيَّ شَيْءٍ يَكُونُ هَذَا يَا مُوبَذَانُ ؟ قَالَ : حَدَثٌ يَكُونُ فِي نَاحِيَةِ الْعَرَبِ , وَكَانَ أَعْلَمَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ , فَكَتَبَ كِسْرَى عِنْدَ ذَلِكَ : مِنْ كِسْرَى مَلِكِ الْمُلُوكِ إِلَى النُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ , أَمَّا بَعْدُ , فَوَجِّهْ إِلَيَّ بِرَجُلٍ عَالِمٍ بِمَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْهُ . فَوَجَّهَ إِلَيْهِ بِعَبْدِ الْمَسِيحِ بْنِ حَيَّانَ بْنِ بُقَيْلَةَ الْغَسَّانِيِّ , فَلَمَّا قَدِمَ عَلَيْهِ ، قَالَ لَهُ : أَلَكَ عِلْمٌ بِمَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْهُ ؟ ، قَالَ : لِيَسْأَلْنِي الْمَلِكُ فَإِنْ كَانَ عِنْدِي عِلْمٌ وَإِلَّا أَخْبَرْتُهُ بِمَنْ يُعْلِمُهُ , فَأَخْبَرَهُ بِمَا رَأَى , فَقَالَ : عِلْمُ ذَلِكَ عِنْدَ خَالٍ لِي يَسْكُنُ مَشَارِفَ الشَّامِ ، يُقَالُ لَهُ : سَطِيحٌ , قَالَ : فَائْتِهِ , فَسَلْهُ عَمَّا سَأَلْتُكَ وَائْتِنِي بِجَوَابِهِ , فَرَكِبَ حَتَّى أَتَى عَلَى سَطِيحٍ وَقَدْ أَشْرف عَلَى الْمَوْتِ , فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَحَيَّاهُ فَلَمْ يُحِرْ سَطِيحٌ جَوَابًا ، فَأَنْشَأَ عَبْدُ الْمَسِيحِ ، يَقُولُ : أَصَمُّ أَمْ يَسْمَعُ غِطْرِيفُ الْيَمَنْ أَمْ فَادَ فَازْلَمَّ بِهِ شَأْوُ الْعَنَنْ يَا فَاصِلَ الْخُطَّةِ أَعْيَتْ مَنْ وَمَنْ أَتَاكَ شَيْخُ الْحَيِّ مِنْ آلِ سَنَنْ ، وَأُمُّهُ مِنْ آلِ ذِئْبِ بْنِ حَجَنْ أَزْرَقُ نَهْمُ النَّابِ صَرَّارُ الأُذُنْ أَبْيَضُ فَضْفَاضُ الرِّدَاءِ وَالْبَدَنْ رَسُولُ قَيْلِ الْعُجْمِ يَسْرِي لِلْوَسَنْ تَجُوبُ بِي الْأَرْضَ عَلَنْدَاةٌ شَزَنْ تَرْفَعُنِي وَجَنًا وَتَهْوِي بِي وَجَنْ ، لَا يَرْهَبُ الرَّعْدَ وَلَا رَيْبَ الزَّمَنْ كَأَنَّمَا أُخْرِجَ مِنْ جَوْفٍ ثَكَنْ ، حَتَّى أَتَى عَارِيَ الْجَآجِي وَالْقَطَنْ تَلُفُّهُ فِي الرِّيحِ بَوْغَاءُ الدِّمَنْ ، فَقَالَ سَطِيحٌ : عَبْدُ الْمَسِيحِ , جَاءَ إِلَى سَطِيحٍ , وَقَدْ أَوْفَى عَلَى الضِّرِيحِ , بَعَثَكَ مَلِكُ بَنِي سَاسَانَ , لِارْتِجَاسِ الْإِيوَانِ , وَخُمُودِ النِّيرَانِ , وَرُؤْيَا الَمُوبَذَانِ , رَأَى إِبِلًا صِعَابًا , تَقُودُ خَيْلًا عِرَابًا , قَدْ قَطَعَتْ دِجْلَةَ , وَانْتَشَرَتْ فِي بِلَادِهَا , يَا عَبْدَ الْمَسِيحِ ، إِذَا كَثُرَتِ التِّلَاوَةُ , وَظَهَرَ صَاحِبُ الْهِرَاوَةِ , وَفَاضَ وَادِي السَّمَاوَةِ , وَخَمَدَتْ نَارُ فَارِسَ , فَلَيْسَ الشَّامُ لِسَطِيحٍ شَامًا , يَمْلِكُ مِنْهُمْ مُلُوكٌ وَمَلِكَاتٌ , عَلَى عَدَدِ الشُّرُفَاتِ , وَكُلُّ مَا هُوَ آتٍ آتٍ . ثُمَّ قَضَى سَطِيحٌ مَكَانَهُ , وَسَارَ عَبْدُ الْمَسِيحِ إِلَى رَحْلِهِ , وَهُوَ يَقُولُ : شَمِّرْ فَإِنَّكَ مَاضِي الْهَمِّ شِمِّيرُ لَا يُفْزِعَنَّكَ تَفْرِيقٌ وَتَغْيِيرُ إِنْ يُمْسِ مُلْكُ بَنِي سَاسَانَ أَفْرَطَهُمْ فَإِنَّ ذَا الدَّهْرَ أَطْوَارٌ دَهَارِيرُ فَرُبَّمَا رُبَّمَا أَضْحَوْا بِمَنْزِلَةٍ تَهَابُ صَوْلَهُمُ الأُسْدُ الْمَهَاصِيرُ مِنْهُمْ أَخُو الصَّرْحِ بَهْرَامٌ وَإِخْوَتُهُ وَالْهُرْمُزَانِ وَسَابُورٌ وَسَابُورُ وَالنَّاسُ أَوْلَادُ عَلَّاتٍ فَمَنْ عَلِمُوا أَنْ قَدْ أَقَلَّ فَمَحْقُورٌ وَمَهْجُورُ وَهُمْ بَنُو الْأُمِّ إِمَّا إِنْ رَأَوْا نَشَبًا فَذَاكَ بِالْغَيْبِ مَحْفُوظٌ وَمَنْصُورُ وَالْخَيْرُ وَالشَّرُّ مَصْفُودَانِ فِي قَرَنٍ فَالْخَيْرُ مُتَّبَعٌ وَالشَّرُّ مَحْذُورُ ، فَلَمَّا قَدِمَ عَلَى كِسْرَى أَخْبَرَهُ بِقَوْلِ سَطِيحٍ ، فَقَالَ كِسْرَى : إِلَى مَتَى يَمْلِكُ مِنَّا أَرْبَعَةَ عَشَرَ مَلِكًا تَكُونُ أُمُورٌ , فَمَلَكَ مِنْهُمْ عَشَرَةٌ أَرْبَعَ سِنِينَ , وَمَلَكَ الْبَاقُونَ إِلَى آخِرِ خِلَافَةِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ " . هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ غَرِيبٌ.
ـــــــــــــــــــــــ
وسقوط أربعة عشرة شرفة بعني زوال الملك في المشرق من الفرس 14قرنا لا يكون للفرس فيهم صولة في المشرق .وبعد ذلك تعود لهم صولتهم وقوتهم وملكهم .
ونلاحظ أنه بانتهاء الأربعة عشر قرنا برزت إيران بإمامها الخميني الذي غير أمرها ومهد لتكون قوة إقليمية .



محمد علام الدين العسكري.القصرين.تونس. 














ليست هناك تعليقات: