شهداء سبيطلة في زمن المسيح عليه وأمه الصلاة والسلام.أسماء سبيطلة،سفيطلةsfânt Lao=المقدسة لاو ،سيبسطية.سنبلط،أريحا،السامرة،حرمون،بيت إيل وفي التاريخ الروماني(أيول).
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أربعون جندي شباب من جنسيات:
وفي إحدى الليالي اتفق أربعون جندي شباب من جنسيات مختلفة يتخذون من مدينة سبسطية مقرًا لهم، على أن يتقدموا إليه معترفين بإيمانهم، وبينما هم نائمون ظهر لهم ملاك الرب وشجعهم وثبّت قلوبهم. وفي الصباح وقفوا أمام الوالي أجريكولاوس Agricolaus واعترفوا بالسيد المسيح، فحاول أولًا بالإقناع مشيرًا إلى العار الذي يصيبهم حين يرفضون تنفيذ الأوامر، وواعدًا إيّاهم بالترقية إن هم أطاعوا. ولما فشل هدّدهم الوالي فلم يخافوا، فأمر بتعذيبهم ثم إلقائهم في السجن، فكانوا يترنمون بالمزمور: "الساكن في عون العلي يستريح في ظل إله السماء"، وتعزوا في السجن برؤية السيد المسيح الذي قواهم وشجعهم على الثبات.
كان بجوار السجن بركة ماء متجمدة فأمر أن يُطرَحوا فيها، فطرحوهم فتقطعت أعضاؤهم من شدة البرد، وأمر أجريكولاوس بوضع ماء ساخن على طرف بركة الماء لكي يغريهم على الإنكار. ولم ينتظر القديسون لكي يلقيهم الجنود في البركة بل تقدموا بأنفسهم وخلعوا ثيابهم، وكانوا يشجعون بعضهم قائلين أن ليلة واحدة عصيبة سوف تؤهلهم للحياة الأبدية. وكانوا يصلون قائلين: "يا إلهنا نحن أربعون شخصًا، فنطلب إليك أن يُكَلل أربعون، ولا ننقص عن هذا الرقم المقدس".
أثناء ذلك كان حراسهم يحثونهم على عبادة الأوثان لكي ينتقلوا إلى الماء الساخن ولكنهم لم يستجيبوا. ويقول القديس اغريغوريوس النيسي أنهم مكثوا هكذا ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ، ولم يضعف سوى واحد فقط منهم فصعد إلى هذا الحمام وأذابت حرارة الماء الجليد الذي عليه فانحلت أعصابه ومات بسرعة وهكذا فقد إكليل الغلبة.
تمتع أحد الحراس برؤيا سماوية:
رأى أحد الحراس الواقفين بجوار البركة ملائكة نزلت من السماء وبأيديهم أكاليل وضعوها على رؤوس الشهداء التسعة والثلاثين وبقى إكليل بيد الملاك، فأسرع الحارس ونزل إلى البركة وهو يصيح: "أنا مسيحي"، فأخذ الإكليل الذي كان معلقًا بيد الملاك وانضم إلى صفوف الشهداء.
ميليتو وأمه:
في الصباح التالي كان معظمهم قد استشهد، وبقي قليلون منهم أصغر الشهداء واسمه ميليتو Melito. فأمر الوالي بكسر أياديهم وسيقانهم وإلقاؤهم في النيران، فأبقى الجنود ميليتو حتى النهاية إشفاقًا على صغر سنه آملين أن يتراجع حين يكتشف أنه قد صار وحيدًا. إلا أن أمه الأرملة الفقيرة عاتبت المُعذِّبين على إشفاقهم الخاطئ، واقتربت من ابنها الذي نظر إليها مبتسمًا وشاكرًا لها، وبقوة الروح القدس حثته على الثبات إلى النهاية، ثم حملته وطرحته على العجلة مع رفقاؤه.
أحرق الجنود أجساد الشهداء وألقوا الرماد في النهر، إلا أن المسيحيين استطاعوا إنقاذ بعضها، وأبقوا جزءً من رفاتهم الثمينة في قيصرية Caesarea.
قالوا عن سبسطية فلسطين .
نظراً لتاريخها العريق ولتعدد الحضارات والأمم التي سكنتها، تعدد الروايات والتكهنات في أصل تسميتها: ففي رواية أن التسمية تعود إلى الملك شومر (سومر) التي تعني الحارس، حيث يُعتقد بأن سبسطية أقيمت على البقعة التي كانت عليها بلدة (السامرة) التي تعود بتاريخها إلى (نحو 885 ـ 874 ق.م)وفي رواية أخرى أن أصل كلمة سبسطية هو يوناني ومعناها "الموقر". وغير اسمها هيردوس الكبير الآدمي ودعاها " سه بسته "وهي كلمة يونانية بمعنى " أغسطس" اللاتينية أي سيد واحتفظت المدينة بهذا الاسم حتى اليوم .فتحها العرب بقيادة عمرو بن العاص.
بينما سبيطلة كانت موجودة زمن إبراهيم الخليل عليه وآله الصلاة والسلام ،كما فتحها يشوع عليه الصلاة والسلام إذ كانت أول مدينة تفتح في الأرض المقدسة .وكانت الأرض المقدسة ذات أربع مدن رئيسية كل مدينة منهم بنيت على نهر جاري .
وهم أريحا الشمالية ،السيلوام، مجدو (تلابت) وتالة
(تانة شيلوه).وذكرت المدينة أنها غرب جبل هوريب وأنها مسيرة يوم على جبل الرب حوريب، وهذا ما لا ينطبق على أرض فلسطين ولا على أريحة فلسطين ولا على سبسطية.
كما ذكر منطقة نوبا التي فيها قبر الرسول موسى عليه وآله الصلاة والسلام بجوارها :ولو كانت أريحا فلسطين لوجدوا فيها قبر موسى عليه وآله الصلاةوالسلام والذي يوجد الآن في نوبا القصرين وقد زرته وفي محيطه كل الجغرافيا الذي جاءت في التوراة وحديث رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام.
كما يوجد بالقرب من أريحة مقبرة المكفيلة والتي دفن فيها الأباء إبراهيم والأسباط جميعا عليهم الصلاة والسلام.
كما وقعت آية في هذه المدينة وهي عودة الشمس بعد مغيبها
ليكمل النبي يوشع عليه الصلاة والسلام قتح قراها
وإلى اليوم تحمل المنطقة ذلك الإسم(مشرق الشمس).
كما تبعد المدينة عن أورشليم 30.كلم فقط بينما أريحا فلسطين
أبعد من هذا.
كما ذكر أن سورها كان عظيما بدرجة أن عرضه .5.أمتار وها هو السور كما ترونه.
وهذا يبين أن الرومان واليهود قد سرقوا تاريخ أمتنا وعلينا العمل لإسترداده بالبينة التي لا يمكن معها النكران.
وقد قالوا عن المصدر الذي بنوا عليه كذبهم.
مختلفة ولَّى الملك قسطنطين الكبير ليكيوس Licinius نسيبه من قِبله على الشرق وأوصاه بالمسيحيين خيرًا، ولكنه لما وصل إلى كبادوكيا Cappadocia أمر مرءوسيه بعبادة الأوثان فامتنعوا وشتموا آلهته.
ويعرف ليكيوس في تاريخ ترشيش حيث ذكر في تاريخ مدينة تبسة الجزائر المجاورة للحدود التونسية وفيها منطقة الحمامات
السياحية الشهيرة والتي أطلق عليها ليكوس إسمه
والتي لا تزال تحمل إسمه إلى اليوم.
في منتصف القرن الثالث ميلادي في تلك الفترة كان لهـا اسقف اسمه لوكيوس LUCIUS قنصل بقرطاج عام 256 م,
السياحية الشهيرة والتي أطلق عليها ليكوس إسمه
والتي لا تزال تحمل إسمه إلى اليوم.
في منتصف القرن الثالث ميلادي في تلك الفترة كان لهـا اسقف اسمه لوكيوس LUCIUS قنصل بقرطاج عام 256 م,
والشرق المذكور هنا هو إفرقيا لأن الرومان كانوا يستحوذون على أروبا أيضا وبالطبع شرق أروبا هو تونس.
محمد علام الدين العسكري،أورشليم، شمال أفريقيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق