الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

تغيير القبلة من المشرق إلى المغرب في القرآن.الخلافة تبدأ بالمغرب وليس بالشام فلا يغرنكم العرب يا أبناء شمال أفريقيا.القدس تشتكي لربها بتعطيلها.




تغيير القبلة من المشرق إلى المغرب في القرآن.الخلافة تبدأ بالمغرب وليس بالشام فلا يغرنكم العرب يا أبناء شمال أفريقيا.القدس تشتكي لربها
بتعطيلها.



بسم الله الرحمان الرحيم
السلام على من اتبع الهدى من أهل الأرض والسماء أمواتا وأحياء.
لما جاء الإسلام بعد الديانتين اليهودية والمسيحية وجد اليهود 
والنصارى قد ضيعوا الأرض المقدسة ولم يتجرأ أحد 
من اليهود والنصارى على بناء المسجد الأقصى
لأنهم يعلمون جيدا أنه لن يُبنى إلا على يد 
الميسيا الممهد لنزول رسول الله عيسى
إبن مريم عليه وآله الصلاة والسلام
وفي الألف الثالثة تحديدا.
ولم يكن زمن الإسلام في فلسطين مسجدا إلا كنيسة القيامة الذي أطلق عليه  رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام اسم (ذي الخلصة الشامية)
والذي قد أمر بإزالته هو والكعبة اليمنية ليس عدوانا على دين المسيح
عليه وآله الصلاة والسلام ولكن لعلمه أن المسيح لم يرى فلسطين يوما ولم يجتز أصلا البحر الأحمر وأن آخر نقطة وصلها من المغرب كانت مصر.
وقد فرضت الصلاة في الكعبة قبل الهجرة وكان من البديهي أن يجعل
الله العظيم قبلة المسلمين حينها إلى الكعبة مراعات لحساسية العرب وقريش بالذات الذين كانت لهم الكعبة المركز التجاري الوحيد الذي لا يمكن الإستغناء عنه ،وأيضا أن الإسلام اتبع المرحلية في أوامره ليكون الغاء القديم والتجديد سهلا بين الناس ولذلك نزل القرآن سورا وآيات ولم ينزل دفعة واحدة .
وقد صلى المسلمون إلى الكعبة ثلاثة عشر سنة حتى كانت الهجرة إلى المدينة حيث بدلت القبلة من الكعبة إلى المسجد الأقصى .
ولما بنى رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام 
أول مسجد في الإسلام حين وصل إلى المدينة
جعل محرابه تجاه الكعبة وليس تجاه بيت
القدس المسجد الأقصى غربا.

جاء في الحديث.
 أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لمَّا هاجر إلى المدينةِ , أمره اللهُ أن يستقبلَ بيتَ المقدسِ ففرِحت اليهودُ , فاستقبلها بضعةَ عشرَ شهرًا , وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُحبُّ قِبلةَ إبراهيمَ عليه السَّلامُ , فكان يدعو وينظرُ إلى السَّماءِ , فأنزل اللهُ { فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ } , فارتاب من ذلك اليهودُ , وقالوا : { مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا } , فأنزل اللهُ : { قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ } . وقال : { فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ }
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: السيوطي المصدر: لباب النقول - الصفحة أو الرقم: 22
خلاصة حكم المحدث: إسناده قوي.
ويظهر في هذا التحريف رغم أنه يحمل الحقيقة وكأن الذي رواه مكرها على زيادة رغم أنه وفى في الحق لكي لا يضل الناس،حيث بين أن القبلة تحولت من الأولى إلى الثانية
وهي المسجد الأقصى في المغرب لقوله.لمَّا هاجر إلى المدينةِ , أمره اللهُ أن يستقبلَ بيتَ المقدسِ.وهذا يعني أن القبلة التي صلى نحوها المسلمون .13.سنة كانت الكعبة .ورغم ذلك زادوا في الحديث (فاستقبلها بضعةَ عشرَ شهرًا) ولو كان هذا صحيحا لكانت القبلة تحولت ثلاث مرات وليس مرتين 
إذ أن الفترة قبل الهجرة كانت في الكعبة وفي الهجرة تحولت بأمر من الله إلى المسجد الأقصى وبعد بضعة عشر شهرا أُعيدت إلى الكعبة وهذا لا يمكن أبدا لأننا نعلم أنها حولت 
مرة واحدة من الكعبة إلى المسجد الأقصى.


وقد بينت هذه الحجة في الحديث حيث قال.
عن ابنِ عباسٍ قال : جاء مالكُ بنُ الصيفِ وجماعةٌ من الأحبارِ فقالوا : يا محمدُ ألست تزعمُ أنك على ملةِ إبراهيمَ وتؤمنُ بما في التوراةِ وتشهدُ أنها حقٌّ ؟ قال : بلى ولكنكم كتمتم منها ما أُمرتم ببيانِه ، فأنا أبرأُ مما أحدثتموهُ . قالوا : فإنَّا نتمسكُ بما في أيدينا من الهدىِ والحقِّ ولا نُؤمنُ بكَ ولا بما جئتَ بهِ ، فأنزل اللهُ هذه الآيةَ لَسْتُمْ عَلَى شَيٍء حَتَّى تُقِيمُوْا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ
الراوي: سعيد بن جبير المحدث: ابن حجر العسقلاني المصدر: فتح الباري لابن حجر -الصفحة أو الرقم: 8/119
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن.

يا محمدُ ألست تزعمُ أنك على ملةِ إبراهيمَ وتؤمنُ بما في التوراةِ وتشهدُ أنها حقٌّ ؟
ومن كان على ملة إبراهيم لا يمكن أن تكون قبلته قبلة إسماعيل عليهما وآلهما الصلاة والســــــــــلام.
وقبلة إبراهيم في الأرض المقــــــدسة 
حيث أرسله الله العظيم إليــــها
وذهب هو للقاء الله فيــها
حيث قال.إني ذاهــــــــب 
إلى ربي سيهديني.



1. 
سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ.142.سورة،البقرة.


ما ولاهم أي  ما أعرضهم  وما حولهم أو صرفهم عن قبلتهم .عندما يقول الله العظيم قبلتهم فهذا يعني أنها قبلة العرب الكعبة أو قبلة إسماعيل .
ولو كان المسجد الأقصى لقال ما ولاهم عن قبلة إبراهيم .
ثانيا قال السفهاء من الناس ولم يقل السفهاء من أهل
الكتاب.والسفهاء هنا العرب الذين كذبوه وأخرجوه
من الكعبة مركزهم التجاري وليبس الديني.
وبين اتجاه القبلتين مُحددا المكانين
فقال المشرق والمغرب.
ولا مشرق إلا ما هو
بعد البحر الأحمر 
ولا مغرب إلا 
ما هو غرب
البحر الأحمــــــــــــــــــــــــــــــــــــر.

كما بين الله العظيم أن قبلة إبراهيم هي الصراط المستقيم التي يهدي إليها من يشاء . قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ.


وقد جرت سنة الله العظيم في رسالاته أن يأمر كل رسول بالتوجه إلى الأرض المقدسة مهما كان بعيدا عنها،فقد كان بنوا إسرائيل في مصر وكانت الكعبة الأقرب إليهم غير أن الله العظيم أمر رسوله بالتوجه إلى الأرض المقدسة وكذلك فعل مع إبراهيم ونوحا وبالتأكيد مع محمد 
عليهم وآلهم الصلاة والسلام الذي أرسل لكل العالمين
والأرض المقدسة هدى للعالمين .
1. 
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ.143.سورة،البقرة.
قال وإن كانت لكبيرة إلا ،على ،ولم يقل كبيرة ،في ،والكبيرة على الشيء هو الغير المحتمل .
وليس كبيرة من الكبائر لأن الله العظيم لا يحل الكبائر.
فتحول القبلة من الكعبة إلى المسجد الأقصى كبير  تحمله على الذين هدى الله خاصة وعلى العرب عامة .وأراد الله العزيز الحكيم أن يفتن العرب 
لينظر من أخبت لله واتبع أمره مهما كان كبيرا ممن دخل الإسلام لمأرب 
غير الإيمان بالله فخسر العرب في هذا الإمتحان خسرانا عظيما.

والمسجد الأقصى كان منذ نزول آدم عليه وآله الصلاة والسلام وقد هدى الله العظيم إليه نبي الله داود عليه وآله الصلاة والسلام دون من جاءوا قبله من بعد رسول الله إبراهيم  وإسحاق عليهما  وآلهما الصلاة
والسلام، والذي حدده بحفر سبعة آبار في الصخر ليكون الدليل
الذي لا يمحى لوجود الماء فيه وشدة طلب المياه من الناس.
وهو المكان الوحيد على الأرض الذي تنزل فيه الروح بالملائكة إلى الأرض ويصعدون.
وكان جزاء الذين كبر عليهم تحويل القبلة الأولى إلى القبلة الثانية أن
الله لن يضيع إيمانهم وسيجزيهم خيرا عن هذا .
وقد كانت قبلة اليهود إلى المغرب.

وقد قال ابن عباس ومجاهد : كان اليهود يظنون أن موافقة الرسول لهم في القبلة ربما تدعوه إلى أن يصير موافقا لهم بالكلية ، وجرى كلام ابن العربي في أحكام القرآن [ ص: 10 ] على الجزم بأن اليهود كانوا يستقبلون بيت المقدس بناء على كلام ابن عباس ومجاهد ، ولم يثبت هذا من دين اليهود كما علمت ، وذكر الفخر عن أبي مسلم ما فيه أن اليهود كانوا يستقبلون جهة المغرب وأن النصارى يستقبلون المشرق
وأما النصارى فلم يرد في الإنجيل تحويل القبلة بل بقيت نفسها بالمسجد الأقصى في المغرب.ولم تغير قبلة المسيحيين إلى الشرق إلا على أيدي الرومان الذي اعتنقوا المسيحية زورا وبهتان لأنهم أبقوا على قبلتهم هم دون قبلة اليهود أو النصارى.

وقد كان الرومان يجعلون أبواب هياكلهم قبل اعتناقهم المسيحية
إلى المشرق لكي تدخل أشعة الشمس من باب الهيكل فتشرق في صنمهم صاحب الهيكل.
وقد تبع المسيحيين ما سن لهم الرومان لكن بقى المذبح إلى جهة المغرب.
والحقيقة أن اليهود والرومان تآمروا على المسيحيين ليجعل كل منهم هيكلا في ما خطط له اليهود والرومان لتكون أموال الهيكل في بلاد الرومان (رومة) وفي فلسطين الوعد الأخير لليهود.
وكان اليهود السلاح الأعظم على المسيحيين مع الرومان حتى صنعوا بهم أكبر هلوكست في التاريخ بعد ما صلبوا المسيح عليه وأمه الصلاة والسلام.


جاء في القرآن.


  1. وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ
  2. وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لاَ تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلاَ تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ
  3. ثُمَّ أَنتُمْ هَؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
  4. أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ
وكان رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام قد وعده الله العظيم بالخلافة العالمية في الأرض المقدسة فكان يحن إليها ككل رسول وكل مؤمن بالله العظيم خاصة وقد صلى فيها بالأنبياء وعرج منها إلى عرش الرحمان
ورآى فيها كل ما وعده الله وأمته فكان يحن إليها دائما فأنزل الله 
العظيم له أمرا باستقبالها بدل الكعبة لتكون قبلة المسلمين.

1.
قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ
2. وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ
3. الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ.146.سورة،البقرة.

(قال وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون.)
ما هو هذا الحق الذي يعلمه فريقا من أهل الكتاب ؟
ومن هو هذا الفريق هل هم النصارى أم اليهود؟
الفريق الذي يعلم علم اليقين المسجد الحرام (الأقصى) هم اليهود وحلفائهم في الفاتيكان وهم من أضلوا المسيحيين واليهود والمسلمين عنها لتبقى
أموال المسيحيين في الفاتيكان ويكون لليهود في فلسطين مدخلا
يتسللون به إلى فلسطين أمام العالم وأمام اليهود البسطاء
الذين يريدون منهم أن يُعينونهم على هذه الخدعة.

شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ.

 لما ظهر رسول الله عيسى عليه وأمه الصلاة والسلام انتقلت القبلة من اليهود إلى المسيحيين آليا لكون العهد الجديد هو من يرث الأمانة.
كما أنهم يعلمون جيدا أنه لا حظ لهم في قدس الأقداس
 (المسجد الأقصى) بعده إلى يوم القيامة.
حتى  بعد نزول المسيح عليه وأمه الصلاة والسلام لن تكون لهم خدمة المسجد التي أعطاها الله العظيم لشعب الأرض المقدسة الذين لم يغادروها وتشبثوا بها حتى يظهر الله أمرها ولم يسرهم الوعد أو السعد الأكبر كما يسميه الكتاب المقدس والذي سيكون في المشرق.
أي في أرض فلسطين وهو القائم الآن في الدولة العيرية.

لكن ما الذي لا يعرفه المسيحيين ؟
لم يترك اليهود للمسيحيين أي مكان مقدس على الأرض فقد كانوا كما قال الله العظيم (يحرفون الكلم عن مواضعه) فحرفوا البلاد والجبال
والعيون والأنهار لا والأوطان من أجل سعدهم الأكبر سعد الثراء والمال لا سعد الإيمان والهدى.
فقد اضطهد الرومان بكيد اليهود المسيحيين اضطهادا لم يتعرض إليه شعب على الأرض وذلك طيلة 570.سنة حتى ظهر الإسلام فاعتنقه المؤمنون حقا بالله العظيم اله والمسيح رسولا عليه وأمه الصلاة والسلام.



وقد أشار القرآن العزيز إلى أن العرب أيضا لا يعلمون هذا الأمر وتوعدهم أنهم سيسجدون فيه رغما عنهم أذلة بعد ما كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون من الذلة في مكة المقدسة.
جاء في القرآن.
1.
إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ
2. وَلا يَسْتَثْنُونَ
3. فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ
4. فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ
5. فَتَنَادَوا مُصْبِحِينَ
6. أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ
7. فَانطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ
8. أَن لّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ
9. وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ
10.                 فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ
11.                 بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ
12.                 قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلا تُسَبِّحُونَ
13.                 قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ
14.                 فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلاوَمُونَ
15.                 قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ
16.                 عَسَى رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ
17.                 كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
18.                 إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ
19.                 أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ
20.                 مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
21.                 أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ
22.                 إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ
23.                 أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ
24.                 سَلْهُم أَيُّهُم بِذَلِكَ زَعِيمٌ
25.                 أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِن كَانُوا صَادِقِينَ
26.                 يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ
27.                 خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ
28.                 فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ
29.                 وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ.45.سورة،القلم.

قال إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة.وهذا يعني أنهم سيصيبهم ما أصاب أصحاب الجنة الذين ما أبوهم الذي كان ينفق من جنته ويؤتي حق الله الخالق للفقراء فأسموا هم أن لا يأخذ منها أحد شيئا فمكروا ولمن مكر الله العظيم أسرع فذهب بجنتهم وترك مكانها بلا نعمة .
والجنة هنا مكة التي استحوذ آل سعود على ما يأتيها من خيرات بدل أن يؤدوها إلى فقراء المسلمين في العالم الذين يموتون من الجوع ولو أنهم أعطوا خراج كل موسم لدولة من الدول الفقيرة ما وجد محروما في ديار الإسلام لكنهم فسقوا بها لا بل أشاعوا بها الفتن في كل مكان.
وأما قوله .
1.  
2. يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ
3. خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ
4. فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ
وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ.
للرجل ساقان أما هذه فقد أتت ساق والساق هي الأصل .
يوم يكشف عن الأصل ، والأصل هنا هو المسجد الأقصى الذين سيدعون فيه إلى السجود فلا يستطيعون من المذلة التي تصيب كبريائهم الشهيرة بعد ما كانوا يحجون إلى بلادهم من دون أن ترهقهم ذلة.
وقد فصل هذا في آيات أخرى.
1.
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ
2. وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
3. سَاء مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُواْ يَظْلِمُونَ
4. مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَن يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
5. وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ
6. وَلِلَّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
7. وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ
8. وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ
9. وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ
10.                 أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ
11.                 أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ
12.                 مَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلاَ هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ.186.الأعراف.

جعل الله العظيم في هذه الآيات مثلا للقوم الظالمين والذين سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون.
وبين أن الصالحين الذين يهديهم الله العظيم سبل السلام.
ونستنتج من هذه الآيات أن هناك فريقان من المسلمين لا فائدة منه ترجى ،وفريقا هداه الله العظيم كما جعل من كل أمة فرقان فرقا هدى وفريقا حقت عليه الضلالة.
كما كان من قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون.
وهم القبائل العشر المفقودة شمال أفريقيا.
وأما الجاحدين هم الذين كفروا من اليهود والذين لم يؤمنوا بعيسى ولا بمحمد عليهما الصلاة والسلام .
وأما قوله وهو الذي نريد.
1. وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ
استدرج يعني ساقه لمكان أراده.
1.
إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً
2. مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَؤُلاء وَلاَ إِلَى هَؤُلاء وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً
3. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا.144.النساء.
وما يعذب الله قوما إلا كان له عليهم سلطانا لأنه ليس بظلام للعبيد.
وها هم منافقوا العرب يقفون ضد الإسلام بينما يبحث عنه الغرب كخلاص للبشرية. وما كان مخلصا بقاتل ولكنه وجب أن يكون سلاما.
ملاحظة.
لو كان بنوا إسرائيل في فلسطين ما قال الله العظيم في كتابه القرآن.
1.
وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ
اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاؤُواْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ.61.سورة،البقرة

والهبوط يكون من الأعلى إلى الأسفل وما كانت مصر أسفل من فلسطين.
فبأي حديث بعده تؤمنون؟
ذكر في حديث محمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام.


عيسى بن مريم ينزل من السماء ، ويكون مع المهدي من ذريتي ، فإذا ظهر فاعرفوه ، فإنه مربوع القامة ، حلك سواد الشعر ، ينظر من عين ملك الموت ، يقف على باب الحرم فيصيح بأصحابه صيحة ، فيجمع الله تعالى عسكره في ليلة واحدة ، وهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا من أقاصي الأرض ، ثم ذكر تفصيلهم وأماكنهم وبلادهم ، إلى أن قال : فيتقدم المهدي من ذريتي ، فيصلي إلى قبلة جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ويسيرون جميعا إلى أن يأتوا بيت المقدس ، ثم ذكر الحرب بينه وبين الدجال ، وذكر انهم يقتلون عسكر الدجال من أوله إلى آخره ، وتبقى الدنيا عامرة ، ويقوم بالقسط والعدل.


 وما قبلة جده إلا في المسجد الأقصى وليس الكعبة.


وهذا يعني أن القبلة ستتغير وسيبنى الهيكل ، قدس الأقداس ، المسجد، الأقصى  تحضيرا لعودة رسول السلام عيسى عليه وأمه الصلاة والسلام.

رقم الحديث: 2369
(حديث مرفوع) وقَالَ أَبُو الشَّيْخ فِي الفتن : أَنْبَأَنَا أَحْمَد بْن روح الشَّعْرانيّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه المنصوري ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن عياش ، عَنْ مُحَمَّد بْن ثابت ، عَنْ مَسْرُوق ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تَكُونُ ضَجَّةٌ فِي رَمَضَانَ ، وَتَكُونُ مَعْمَعَةٌ فِي شَوَّالٍ ، وَتُمَيَّزُ الْقَبَائِلُ فِي ذِي الْقَعْدَةِ ، وَتُسْفَكُ الدِّمَاءُ فِي ذِي الْحِجَّةِ ، وَخُرُوجُ أَهْلِ الْمَغْرِبِ فِي الْمُحَرَّمِ " يَقُولُهَا ثَلاثًا .
فلا يتيه أبناؤنا وراء كذب العرب وبهتان الصهيانة في حرب الشام من أجل الخلافة القادمة فهي في المغرب وليس في الشام.
فقد كانت لبني أمية في الشام وانتهت وإلى الأبد.

جاء في حديث محمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام لقوم من شمال أفريقيا.


 كنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غزوةٍ . قال فأتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قومٌ من قِبلَ المَغربِ . عليهم ثيابُ الصوفِ . فوافقوه عند أَكَمةٍ . فإنهم لَقيامٌ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قاعدٌ . قال فقالت لي نفسي : ائتِهم فقُمْ بينهم وبينه . لا يغتالُونه . قال : ثم قلتُ : لعله نُجِّيَ معهم . فأتيتُهم فقمتُ بينهم وبينه . قال فحفظتُ منه أربعَ كلماتٍ . أعدُّهنَّ في يدي . قال " تغزون جزيرةَالعربِ ، فيفتحُها اللهُ . ثم فارسٌ ، فيفتحُها اللهُ . ثم تغزون الرومَ ، فيفتحها اللهُ . ثمتغزون الدَّجالَ ، فيفتحه اللهُ " . قال فقال نافعٌ : يا جابرُ ! لا نرى الدَّجالَ يخرج حتى تُفتَحَ الرومُ .
الراوي: نافع بن عتبة بن أبي وقاص المحدث: مسلم المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2900
خلاصة حكم المحدث: صحيح.


http://hiwaraladian-askrimohamed.blogspot.com/2013/11/conversion-trend-in-prayer-for-muslims.html


 بينَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذاتَ يومٍ في مَجْلِسِهِ إذْ سَمِعَ دوِيَّ الهواءِ فإذا جبريلُ هَبَطَ إليهِ يذُفُّ بجناحينِ أخْضرينِ منْسُوجَينِ بالدُّرِّ والياقوتِ قال : فجَلَسَ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ : يا محمدُ إنَّ القدسَ شَكَتْ إلى ربِّهَا بتَعْطِيلِها وافتخَرَتْ الكَعْبَةُ بكثرَةِ حجَّاجِهَا وزوَّارِهَا فاطَّلَعَ اللهُ عليهِ في ظُلَلٍ من الغَمَامِ والملائكةُ

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن القيسراني - المصدر: ذخيرة الحفاظ - الصفحة أو الرقم: 2/1115.


قال بتعطيلها والتعطيل منع الحج فيها والعرب من عطلوا حجها.

محمد علام الدين العسكري.القصرين .تونس.