الجمعة، 2 مايو 2014

إلى أبناء شمال أفريقيا لا يوجد إسلام عند العرب ولا في كتبهم ولا عند دعاتهم ومقلديهم فاكفروا بهم فخلافتكم بالقرآن هذا زمنانها ولن تخرج منكم إلى الأبد فلا تكونوا أتباعا للكافرين.


إلى أبناء شمال أفريقيا لا يوجد إسلام عند العرب ولا في كتبهم ولا عند دعاتهم ومقلديهم فاكفروا بهم فخلافتكم 
بالقرآن هذا زمنانها ولن تخرج منكم إلى الأبد
فلا تكونوا أتباعا للكافرين.

لم يفرط الله العظيم ربكم ورب آبائكم إبراهيم وإسحاق وإسماعيل عليهم وآلهم الصلاة والسلام في أي شيء كان أو سيكون لأنه الرسالة الخاتمة التي تبقى حجتها إلى يوم القيامة بها تأتلف البشرية وبها يظهر الله الحق بعد ما تزيغ كل الأمم عن أمانة
الله ويخونون عهد الله فلا يبقى على الأرض إلا مشركين وكفارا 
ومؤمنين تائهون لا يعلمون أين الحق ليتبعوه.
وينتخب إبليس وقتها من كل أمة نفرا ليضلوا الناس جميعا ويستهدفون المؤمنين الذين يرغبون في إتباع الحق 
الذي أخفاه الضالون الذين جعلوا بعضا منهم
أربابا من دون الله العظيم فيغارون على
نهجهم بدل سبيل الله وعليهم بدل
الله العظيم ولذا نرى في كل
دين زمرا مختلفة 
لغياب الحق
في ما دبر الأرباب المتفرقون من البشر والذين جعلوا أنفسهم أنبياء ورسلا لا بل أربابا لا تعصى كلمتهم بينما تُترك كلمة الله وأماموا نفوذهم بالسيف قهرا للناس حتى يُلزموهم ما بدلوا
في دين الله .ولعل لأحد منكم أن يقول طائفتي على الحق 
أو هي بريئة وأقسم لكم برب الكون وربكم أنه لا 
يوجد دينا على الأرض إلا وهو محرف ،ليس كما 
أنزله الله رب الأديان. ولديكم القرآن حجة 
حجج الله على كل المؤمنين يهودا
ومسيحيين ومسلمين 
يُأكد هذا وأكثر.

إفتح واسمع وتابع القراءة.
علم الله وأعلم رسوله أن هذه الأمة كافرة بكتاب الله وأنها لن تؤمن أبدا ولو جاءهم الله والملائكة وأراهم الله كل آياته 
وهذا أمر سابق في علم الله .ومن أعظم ما تعلمون
به ذلك أن الله جعل الأرض المقدسة مقرا لكل
رسالاته وأساسا لكل مناسكه وليس
أعظم من أن يتخلى المرء عن
أعظم ما قدس الله وعن
أعظم المناسك التي 
أمر بها.



ورد في تاريخ ابن عساكر عن يونس بن ميسرة بن حلبس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «هذا الأمر يعني (الخلافة) كائن بعدي بالمدينة، ثم بالشام، ثم بالجزيرة، ثم بالعراق، ثم بالمدينة، ثم ببيت المقدس، فإذا كانت ببيت المقدس فثم عقر دارها، ولن يخرجها قوم فتعود إليهم أبداً».


قال فإذا كانت ببيت المقدس ،أي بالبيت المُقدس المسجد الأقصى،فثم عقر دارها.

أي أن الرسالة الإسلامية عقر دارها المسجد الأقصى وليس الكعبة.وقد كان على كل رسول أن يتوجه إلى المسجد الأقصى في الأرض المقدسة ففي عهد موسى رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام رفض بنوا إسرائيل الدخول للأرض المقدسة 
فأباد الله العظيم كل ذلك الجيل وأدخل من آمنوا منهم
بالله حقا إلى الأرض المقدسة ،وكذلك فعل قوم محمد
عليه وآله الصلاة والسلام ليس خوفا من أهلها ولكن خوفا على مصالحهم المنجردة عن دين الله في الحج وفي القدسية 
والتفضيل.خاصة والله العظيم قد أمرهم أن لا يحاربوا أهل الأرض المقدسة في قوله.


  1. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَائِرَ اللَّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلاَ الْهَدْيَ وَلاَ الْقَلائِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُواْ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبَرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ.2.سورة.المائدة.
حين نزلت السورة كانت الكعبة بيد المسلمين ومن سيصدهم عنها؟
المسجد الحرام هنا هو المسجد الأقصى ليبين الله العظيم لرسوله والمسلمين الحج إليه وقد نهاهم أن يحلوا شعائر الله .

أحَلَّ : أَخرج نفسَهُ من تَبعةٍ أو عهدٍ .
حلَّه من السِّحر : خلَّصه منه 

حلَّ العهدَ : نقضه.


وهم حلوا شعائر الله في المسجد الأقصى فأصبحت منحلة منهم ولذلك قال لا تُحلُوا شعائر الله.أي أنهم أصبحوافي حل منها.
والحج إلى الأرض المقدسة هو الحج الأكبر الذي ذكره الله في القرآن واكتفوا بالحج الأصغر إلى الكعبة.

 إنها ستكون فتنة تستنظف العرب قتلاها في النار اللسان فيها أشد من وقع السيف
الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4265
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه.

 أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال ونَحْنُ جلوسٌ على بِساطٍ إِنَّهُ سَتَكُونُ فتنةٌ قالوا فكَيْفَ نفعَلُ يا رسولَ اللهِ فَرَدَّ يَدَهُ إلى البساطِ فَأَمْسَكَ به فقال تَفْعَلونَ هَكَذَا وذكَرَ لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومًا إنَّها سَتَكُونُ فتنَةٌ فلَمْ يسمعْهُ كثيرٌ منَ الناسِ فقال معاذُ بنُ جبلٍ ألَا تسمعونَ مَا يقولُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالوا ما قال قال إنَّها ستكونُ فتنَةٌ فقالوا فكيف لنا يا رسولَ اللهِ وكيفَ نصنَعُ قال ترجعونَ إلى أَمْرِكُمُ الأوَّلِ
الراوي: أبو واقد الليثي المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/306.

وهذا يعني أنهم الآن على ضلال مبين ولا سبيل للتوبة إلا بالعودة للعهد الذي واثقنا الله به وهو القرآن العزيز.

- يبايَعُ لِرَجلٍ بينَ الرُّكنِ والمقامِ، ولن يَستَحلَّ البيتَ إلَّا أَهْلُهُ ، فإذا استحلُّوهُ ، فلا تسأَلْ عن هلَكَةِ العرَبِ ؟ ثمَّ تأتي الحبَشةُ فيُخرِّبونَهُ خرابًا لا يُعمَرُ بعدَهُ أبدًا، وَهُمُ الَّذينَ يستخرِجونَ كنزَهُ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 1345
خلاصة حكم المحدث: صحيح
 
قال يبايع لرجل ولم يقل لإمام وهذا يعني أنه ليس الإمام المهدي.
وهذا وقع في الكعبة وقتل هناك.ثم قال ولن يستحل البيت إلا أهله.
وهذا يعني أنهم يسمحون فيها بما لا يسمح وينتهي من قلوبهم توقيره لكونه بيت لله .وهذين الأمرين قائمين الآن.
منها تدخل الأمن في الحرم بخطف الناس أو 
سجنهم أو حتى تعنيفهم وأيضا تتبعهم
للنساء في الكعبة لما نزعت
الرهبة من قلوبهم منها.
والأعظم من هذا تحويلهم لنصب الشيطان الذي كان يرمى بالجمرات إلى عرفة والحجاج يتوجهون إليه وينادون
يالله يا الله يا الله.
وإذا كان أجدادهم الذين اتبعتموهم كافرين بالله ورسوله فكيف بهم الآن.وإن الكفر في كل أمة هو معصية الله ورسوله 
وكانوا هم الأجدر بالكفر من بين العالمين.
ولقد كانوا يسخرون من آيات الله ومن
رسوله وكم من آية ذكر فيها استهزاءهم برسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام .وهو الذي قال لهم .
كنا قعودًا حولَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في المسجدِ بالمدينةِ فجاءَهُ جبريلُ عليه السلامُ بالوحْيِ فتَغَشَّى رِدَاءَهُ فمَكَثَ طَويلًا حتى سُرِّيَ عنْهُ ثُمَّ كَشَفَ رِدَاءَهُ فإِذَا هو يَعْرَقُ عَرَقًا شَدِيدًا وإذا هو قابِضٌ على شيءٍ فقال أَيُّكُمْ يَعْرِفُ ما يخرُجُ من النخْلِ قلْنا نحنُ يا رسولَ اللهِ بآبائِنا أنتَ وأمَّهَاتِنَا لَيْسَ شَيءٍ يخرُجُ من النخلِ إلَّا نحنُ نعرِفُهُ نحنُ أصحابُ نخلٍ ثم فتَحَ يَدَهُ فإِذَا فيها نَوَى فقال ما هذا فقالوا يا رسولَ اللهِ نَوَى فقال نَوَى أيِّ شيءٍ قالوا نَوَى سنَةٍ قال صَدَقْتُمْ جاءَ جبريلُ عليه السلامُ يَتَعَاهَدُ دِينَكُمْ لَتَسْلُكُنَّ سُنَنَ من قبلكُمْ حَذْوَ النعلِ بالنعلِ ولتَأْخَذُنَّ بمِثْلِ أخذِهم إنْ شِبْرًا فشِبْرٌ وإنْ ذِراعًا فذِرَاعٌ وإنْ باعًا فباعٌ حتى لو دخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ دَخَلْتُمْ فيه ألَا إنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ افْتَرَقَتْ عَلَى مُوسَى عَليه السلامُ سبعينَ فِرْقَةً كُلُّها ضالَّةٌ إلَّا فرقَةٌ واحدةٌ الإسلامُ وجماعتُهم ثم إنَّها افترقَتْ على عيسى عليه السلامُ على إحدى وسبعين فرقةً كلُّها ضالَّةٌ إلَّا واحِدَةٌ الإسلامُ وجماعتُهم ثم إنكم تكونون على اثنتينِ وسبعينَ فرقةً كلُّها في النارِ إلا واحدةً الإسلامُ وجماعتُهم
الراوي: عمرو بن عوف المزني المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/262.

وما إبرازه للنوى إلا ليعلمهم عن نواياهم الخبيثة التي يُدبرونها 
قبل موته له ولآله وللدين .


  1. قُلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ.11.سورة.الأنعام.

  1. إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
  2. أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُواْ مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
  3. وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ
  4. وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ

  1. هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ

  1. خُلِقَ الإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ
  2. وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
  3. لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلا عَن ظُهُورِهِمْ وَلا هُمْ يُنصَرُونَ
  4. بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلا هُمْ يُنظَرُونَ
  5. قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ
  6. أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُم مِّن دُونِنَا لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنفُسِهِمْ وَلا هُم مِّنَّا يُصْحَبُونَ
  7. بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلاء وَآبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ
  8. قُلْ إِنَّمَا أُنذِرُكُم بِالْوَحْيِ وَلا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاء إِذَا مَا يُنذَرُونَ.45.سورة.الأنبياء.

  1. وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُم مَّا نَدْرِي مَا السَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلاَّ ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ
  2. وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ.34.الجاثية.

ولا أظن أن مؤمنا يتبع ملة كانت تسخر من رسولها ومن آيات الله فهل أنتم عاقلون.
من منكم اليوم ومن أي ملة كان سواء أكان مسلما أو مسيحيا لو بدت أمامه فاطمة الزهراء أو عليا أو سبطي رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام ويتجرأ على خصامهم .
أقسم بالله العظيم أنكم أنتم أكثر إيمانا من أشهرهم ذكرا .
فأنتم  من قال فيكم رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام .
متى أَلْقَى إخواني قالوا يا رسولَ اللهِ أَلَسْنَا إخوانَكَ قال أنتم أصحابي . .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 6/905.

وفي قوله متى يعني أنه سيلقاكم على الأرض لوعد وعده الله العظيم وإياكم في الأرض المقدسة وقريبا إن شاء الله.

مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلاَّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ

وَمَا كُنتَ تَرْجُو أَن يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلاَّ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِّلْكَافِرِينَ

وَلا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.87.القصص.

وصفهم هنا بالكافرين وأيضا بالمشركين.
وعندما يقول الله ويعد لا يخلف وعده والآية صريحة تطابق الحديث وفل رد معلوم معناه أي مرجعك إلى الأرض.
فاختاروا اليوم الله ورسوله أم العرب 
وطاغوتها الأول والآخر وقبل
أن ينتهي زمن الوبة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاء في سورة الأنياء آيات بينات لقوم يعقلون .منها اقتراب الساعة .ومنها ظهور الإمام المهدي الذي يُمحي 
الآلهة كما فعل إبراهيم عليه وآله الصلاة 
والسلام بآلهة قومه .وهو الذي سيقذف الله به على الباطل ليدمغه ويعيد كل الأديان السماوية إلى حقيقتها ويوحدها بالقرآن العظيم 
ويجعل به مناسك العالم بأسره وتؤمن الأرض بأسرها 
بالقرآن وبكتب الله جميعا وبمحمد رسول الله
عليه وآله الصلاة والسلام.
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ
  2. مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ
  3. لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ
  4. قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاء وَالأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
  5. بَلْ قَالُواْ أَضْغَاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأَوَّلُونَ
  6. مَا آمَنَتْ قَبْلَهُم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ
  7. وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ
  8. وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لّا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ
  9. ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنجَيْنَاهُمْ وَمَن نَّشَاء وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ
  10. لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ
  11. وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ
  12. لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ
  13. قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ
  14. فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ
  15. وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ
  16. لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ
  17. بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ.18.الأنبياء.

قال.لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ
وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ
فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ.
ذكركم أي ما ستُذكرون به بين الناس وما ستصنعون وسنفعل بكم ما فعلنا بأقوام قبلكم تمردوا على الله فدمرهم .

وقال.بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ.
وهي إشارة إلى أن الله يقذف بالهدي على الباطل في كل الأديان ويُعيد دين الله العظيم إلى غاية ما أنزله الله العظيم لخدمة
الإنسانية وليس لسفك الدماء وفساد الأرض.
ورتبة الإمام بينها الله العظيم في القرآن العزيز فقال.


ومن هنا لا يمكن أن يُقيم الدين إلا من نصبه الله العظيم بأمر منه 
فكانت له رتبة ربانية دينية رسولا أو نبيا أو إماما.
إذ أن الدين لله وأنه أمره ولا يتدخل البشر في أمر 
الله ولا تُخولهم لهم الشورى فيه.

  1. وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ.25.الأنبياء.
بل أكــــــثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضـــــــون.

  1. وَإِذَا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُم بِذِكْرِ الرَّحْمَنِ هُمْ كَافِرُونَ
  2. خُلِقَ الإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ
  3. وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
  4. لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلا عَن ظُهُورِهِمْ وَلا هُمْ يُنصَرُونَ
  5. بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلا هُمْ يُنظَرُونَ
  6. وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون
  7. قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ
  8. أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُم مِّن دُونِنَا لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنفُسِهِمْ وَلا هُم مِّنَّا يُصْحَبُونَ
  9. بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلاء وَآبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ
  10. قُلْ إِنَّمَا أُنذِرُكُم بِالْوَحْيِ وَلا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاء إِذَا مَا يُنذَرُونَ.45.الأنبياء.

فهل ستختارون نارا ستحشرهم إلى الأرض المقدسة التي تحالفوا عليها هم واليهود والرومان والمسيحيين ؟

لا أظن أن عاقلا سيتبع قوما توعدهم الله بالعذاب ولا يكفر بهم كما كفر إبراهيم وأتباعه بقومهم.
فهل تكونون مع قوم قال الله فيهم وفي من اتبعوهم من غير رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام.

  1. لَوْ كَانَ هَؤُلاء آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ
  2. لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ
  3. إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ
  4. لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ
  5. لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ
  6. يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ
  7. وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ
  8. إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاغًا لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ
  9. وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ
  10. قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ
  11. فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنتُكُمْ عَلَى سَوَاء وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٌ مَّا تُوعَدُونَ
  12. إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ
  13. وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ
  14. قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ.112.سورة الأنبياء.

عادة يعبد الناس الأنبياء والمرسلين والصالحين فيتبرأون يوم القيامة من الذين عبدوهم فيدخل الصالحين الجنة أما الذين عبدوهم فإلى جهنم وبئس المهاد.جاء في القرآن.


  1. قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاء وَلَكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا
  2. فَقَدْ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلا نَصْرًا وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا.19.الفرقان.

ولكن في الآية السابقة أدخل الذين اتبعوهم كأنهم أربابا في معصية الله وما هم إلا رؤساء مذاهبهم وطوائفهم الضالين.

وإذا كان مركز الخلافة في الأرض المقدسة فهل سيخرج إسرائليا ليقود العالم بدين الله الحق الذي يؤمن بكل الأمانة الربانية ؟
أم إن الأرض المقدسة ما هي إلا أرضكم الزيتونة الوسطى ؟
ولو لم تكن الأرض المقدسة في المغرب لما وعد رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام أهل المغرب بالفتح الأعظم.
سأَلْتُ نافعَ بنَ عُتبةَ بنِ أبي وقَّاصٍ قُلْتُ : حدِّثْني هل سمِعْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يذكُرُ الدَّجَّالَ ؟ قال : أتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعندَه ناسٌ مِن أهلِ المغرِبِ أتَوْه لِيُسلِّموا عليه وعليهم الصُّوفُ فلمَّا دنَوْتُ منه سمِعْتُه يقولُ : ( تغزونَ جزيرةَ العرَبِ فيفتَحُها اللهُ عليكم ثمَّ تغزونَ فارسَ فيفتَحُها اللهُ عليكم ثمَّ تغزونَ الرُّومَ فيفتَحُها اللهُ عليكم ثمَّ تغزونَ الدَّجَّالَ فيفتَحُه اللهُ عليكم )
الراوي: نافع بن عتبة بن أبي وقاص المحدث: ابن حبان المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 6672
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه

محمد علام الدين العسكري.أورشليم.شمال أفريقيا.

ليست هناك تعليقات: