الجمعة، 16 مايو 2014

هل حرف العرب القرآن بإمامة كعب الأحبار لتبرءة اليهود من صلب عيسى رسول الله ؟


هل حرف العرب القرآن بإمامة كعب الأحبار لتبرءة اليهود من صلب عيسى رسول الله ؟

إن الله تبارك وتعالى أسس كلمته على بينة مُفصلة في أوجه كثيرة وما من أمر إلا وقد ذكره مرات عديدة ليكون تفصيله لكل أمر آية بينة لا يمكن إختراقها لتكشف كلمته كل تحريف لبينته 
التي فصلها تفصيلا خارقا للعادة.

وعندما تقول الآية.

فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً.

وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا.

وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا.

بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا.

وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا.157.سورة.النساء.

بدأ الله العظيم بنقض العهد الذي تم بالفعل بمجرد ظهور رسول الله عيسى عليه وآله الصلاة والسلام إذ كفر به اليهود رغم أنه مثبت في كتبهم وأمروا أن يؤمنوا به .ومن عصى أو كفر برسول أرسله الله فقد نقض العهد الذي أوثقه الله به.
وانتهى الوحي عند رفع الله رسوله عيسى عليه وآله الصلاة والسلام وانتهاء الوحي يُحدد ترك الله للأمة التي أعطاها الله الأمانة .

كما ذكر القرآن قتلهم للأنبياء وهنا يبين الله العظيم أمرين كانا في أمة اليهود إذا أجتمعا كان غضب الله عليهم بدل رحمته 
وهما قتل الأنبياء ومعصية أمر الله في الكفر برسالته.

وقولهم قلوبنا غُلف .

الغِلاَفُ : الغِشاءُ يُغَشَّى به الشيءُ : كغِلاف القارورة والسيف والكتاب والقلب 
الغِلاَفُ : الظَّرفُ توضع فيه الرسالةُ ونحوُها والجمع : غُلُفٌ 
وهنا يعني أنهم قالوا قلوبنا غُلفت بالرسالة أو الإيمان .
ولذلك قال الله بل ( لعنهم الله بكفرهم) ليعكس هذا المعنى من الخير إلى الشر وليس كما فسرت من أنهم قالوا قلوبنا قاسية .
أي أنهم يدعون الإيمان وهم كافرون،ويدعون القرب من الله والله لعنهم .ولذلك قال . فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً.
ويأكد ذلك أيضا في قوله.
وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا.
وتحدد هذه الآية الحديث عن مريم وعيسى رسول الله عليه وأمه الصلاة والسلام وتأيد أيضا قوله قتل الأنبياء وعيسى نبي منهم.
ونأتي للآية البينة والمهمة في هذا الموضوع.
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا.

نلاحظ هنا أن كلمة القتل أعيدت ثلاثة مرات ،إنا قتلنا،وما قتلوه،وما قتلوه يقينا.وهذا ما لم يحدث إطلاقا في القرآن العزيز.
وكان كافيا أن يقول الله تبارك وتعالى.
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا.

وبينما تنفي الآية عملية الصلب والتعذيب في أولها لقوله ،وما صلبوه، تقره في آخرها بقوله،وما قتلوه يقينا.
وعندما يقول الله تبارك وتعالى وما قتلوه يقينا هذا يعني أنه عُذب إلى أن أغمي عليه ولم يمت .لأن القتل اليقين خروج النفس والقتل الغير اليقين هو الغيبوبة من شدة العذاب.

كما نجد رواية (شُبه لهم ) من إختلاق اليهود بعد المسيح عليه وأمه الصلاة والسلام في بعض الأناجيل .وأما في كُتب اليهود فهي تُقر بصلبه .

وقد تحداهم الله العظيم في القرآن أن يأتوا بالتوراة فيتلوها لتشهد على كذبهم وما يروجون له بأفواهم وينسبونه لله وكتابه التوراة.فقال.

كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ.

فَمَنِ افْتَرَىَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.94.آل عمران.

سفر إشعياء 53

1 مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا، وَلِمَنِ اسْتُعْلِنَتْ ذِرَاعُ الرَّبِّ؟
2 نَبَتَ قُدَّامَهُ كَفَرْخٍ وَكَعِرْق مِنْ أَرْضٍ يَابِسَةٍ، لاَ صُورَةَ لَهُ وَلاَ جَمَالَ فَنَنْظُرَ إِلَيْهِ، وَلاَ مَنْظَرَ فَنَشْتَهِيَهُ.
3 مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ، رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحَزَنِ، وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا، مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ.
4 لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولاً.
5 وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا.
6 كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ، وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا.
7 ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ، وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ.
8 مِنَ الضُّغْطَةِ وَمِنَ الدَّيْنُونَةِ أُخِذَ. وَفِي جِيلِهِ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنَّهُ قُطِعَ مِنْ أَرْضِ الأَحْيَاءِ، أَنَّهُ ضُرِبَ مِنْ أَجْلِ ذَنْبِ شَعْبِي؟
9 وَجُعِلَ مَعَ الأَشْرَارِ قَبْرُهُ، وَمَعَ غَنِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ. عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ ظُلْمًا، وَلَمْ يَكُنْ فِي فَمِهِ غِشٌّ.
10 أَمَّا الرَّبُّ فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحَزَنِ. إِنْ جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ يَرَى نَسْلاً تَطُولُ أَيَّامُهُ، وَمَسَرَّةُ الرَّبِّ بِيَدِهِ تَنْجَحُ.
11 مِنْ تَعَبِ نَفْسِهِ يَرَى وَيَشْبَعُ، وَعَبْدِي الْبَارُّ بِمَعْرِفَتِهِ يُبَرِّرُ كَثِيرِينَ، وَآثَامُهُمْ هُوَ يَحْمِلُهَا.
12 لِذلِكَ أَقْسِمُ لَهُ بَيْنَ الأَعِزَّاءِ وَمَعَ الْعُظَمَاءِ يَقْسِمُ غَنِيمَةً، مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ، وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ وَشَفَعَ فِي الْمُذْنِبِينَ.

والله العظيم قد بين في القرآن أنهم سيطعنون في الدين وسيفترون على الله الكذب وحذر المسلمون من إتباعهم.
فقال.

وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا.

مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً.46.سورة.النساء.

كما بين الله العظيم تحالف العرب مع اليهود ضد الرسول وضد الدين والأمة فقال.


أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً

انظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُّبِينًا

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلاً

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا

أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا

أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا

فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا.56.النساء.

وما نقموا من آل البيت إلا أن أتاهم الله الحكم والحكمة وجعلهم خلفاء له في الأرض .

أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا.

وكما إصطفى الله آل إبراهيم إصطفى آل محمد عليهما وآلهمال الصلاة والسلام.

ولو كان هذا الكلام من عند الله ما أعاد قوله وما قتلوه مرتين 
لأنها تكفي إذا ذكرت في آخر الآية .

وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا

وما كان عيسى رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام أن يتجنب تجربة سيجازيه الله بحملها فضلا لم يؤته إلا لقليل من عباده 
أو أن يؤتي ذلك الفضل لآخر .وما كان الله أن يقبل منه 
ذلك أو يريده لأن الأمانة هو من يحملها وهو أهلها
ومن يتحمل الأمانة يتحمل كلها وبما فيها.
وتجنب التجربة بدوره إخلالا بأمر الله
وخيانة له وما كان لرسول
أن يخون الله .

وكانت عملية صلب اليهود للمسيح من أكبر الحواجز التي تحول بين اليهود والنصارى فأراد اليهود أن يُحلوا هذه المشكلة 
خاصة وهم يُخططون في ذلك الزمان لكسب المسيحيين
لإقامة دولة الوعد الأخير في فلسطين بعد انهاك
القوتين الفرس والروم.فوجدوا من العرب 
من يُقيم لهم هذا الأمر وفي كتاب 
من كتب الله ليُصدقهم
النصارى فانتخبوا
من الصحابة 
من سمع
لهم.
فلما أتاهم الإمام علي بالقرآن المكتوب الذي أملاه رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام وقال لهم هذا كتاب الله 
وهذه العترة فقالوا له لا حاجة لنا بالكتاب والعترة
ذلك ليفصلوا ما أرادوا في الكتاب وفي الحكم
ولو أنهم كانوا مؤمنين حقا لكتبوا القرآن
على الأقل في زمن الخليفة الأول أبوبكر.


وقد قال كعب الأحبار لعمر أنه يراه قرنا في التوراة .
جاء في الحديث.
 بعثني عمر إلى الأسقف فدعوته فقال له عمر وهل تجدني في الكتاب قال نعم قال كيف تجدني قال أجدك قرنا فرفع عليه الدرة فقال قرن مه فقال قرن حديد أمين شديد قال كيف تجد الذي يجيء من بعدي فقال أجده خليفة صالحا غير أنه يؤثر قرابته قال عمر يرحم الله عثمان ثلاثا فقال كيف تجد الذي بعده قال أجده صدأ حديد فوضع عمر يده على رأسه فقال يا دفراه يا دفراه فقال يا أمير المؤمنين إنه خليفة صالح ولكنه يستخلف حين يستخلف والسيف مسلول والدم مهراق
الراوي: الأقرع مؤذن عمر بن الخطاب المحدث: أبو داود المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4656
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

وقد أخبر الله عنهم في القرآن فقال.

يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ

سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِن جَاؤُوكَ فَاحْكُم بَيْنَهُم أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئًا وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ

وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ.43.المائدة.

وقد فسر رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام معنى القرن فقال.

سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، يشير بيده نحو المشرقِ ويقول " ها إنَّ الفتنةَ ههنا . ها إنَّ الفتنةَ ههنا " ثلاثًا " حيث يطلعُ قرنا الشيطانِ " .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2905
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وها هو القرن الثاني يربض في نفس المكان الذي خرج منه القرن الأول ليفتن الأمة ويثير فيها الرعب والدمار والقتل 
فكم كانت أموات ودمار من العراقيين والسوريين 
والأفارقة وفي كل مكان ظهرت فيه الفتن
خارج الدول الإسلامية وداخلها
وما كان ذلك إلا منهم
وإني أستغرب من
كل العالم كيف
لا يردعهم.




إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّواْ ضَلالاً بَعِيدًا

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَظَلَمُواْ لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا

إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا

يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُواْ خَيْرًا لَّكُمْ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً.171.النساء.

محمد علام الدين العسكري.الأرض المقدسة ،تونس.

ليست هناك تعليقات: