الخميس، 15 مايو 2014

نداء لكل المسلمين إن العرب الأولين قد كفروا بالإسلام بشهادة الله فأعيدوا النظر في ما بين أيديكم.


نداء لكل المسلمين إن العرب الأولين قد كفروا بالإسلام بشهادة الله فأعيدوا النظر في ما بين أيديكم.

كثير منكم بل جميعكم حين ما ينظر إلى الأحزاب الدينية أو الجماعات الإسلامية بصفة عامة يتساءل في نفسه مَن من الفرق لديه الإسلام الرسالة العالمية التي أسسها مدير ومدبر ومهندس الأكوان الله العليم الحكيم على أساس يجمع به العالم كله أمة واحدة فكيف لم يجمع اليوم أي دولة من الدول الإسلامية التي ظهر في كلٍ منها الآن أكثر من إسلام وفي بعضها أربعة أديان إسلامية متضاربة لا يقبل بعضها البعض الآخر لا بل تشهد كل جماعة منهم بتكفير الأخرى لا بل بواجب حربها لأنها مرتدة.

فهل هذا من الإسلام الذي أنزله الله وأسسه ليجمع به البشرية؟
وإذا شككنا في أمرهم عدنا إلى كتاب الله القرآن لنرى ما أنزل الله ولا بدا أن في كلمة الله الحق اليقين ،وإذا نطق الله بأمر أخبتنا 
لأمره وعلينا أن نعمل به إن كنا حقا نؤمن بالله ولا نشرك به 
أحدا من العرب أو غير العرب.
الله العظيم أخبر عن هذا الزمن بالذات والذي سيظهر فيه أمره الحق وذكر لنا علامة لا ينكرها اليوم عقلا وهو يراها فينا واقعا كان توعد الله العظيم به هذه الأمة إذ قال.


قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ.

الإعراب:
(بالحقّ) متعلّق ب (يقذف) و(الباء) سببيّة، (علّام) خبر ثان مرفوع.
جملة: (قل...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (إنّ ربّي...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (يقذف...) في محلّ رفع خبر إنّ.
وهذا يعني أن ،علام ،هو الذي سيقذف به الله على الباطل فيدمغه وهو من يُظهر حقيقة الإسلام .

قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ.
وحينها سيعود الإسلام الحق إلى الأرض ولن يقدر الباطل الذي بين أيدي العرب أن يعيد الأمة ولا الدين وما كان بدأه حتى يُعيده.

قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ.
وما يكون الهدى إلا من الله فمن يهديه الله يُوجهه ويهدي قلبه إلى الحق فيكون ناطقا باسمه وبكلمته التي هداه إليها ومن لم يهديه الله لن يجد الهدى ولو أسر على ذلك ولا بدا أنه ضال.

وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ.

ولو ترى يا محمد ملوكهم إذ أصابهم الفزع ولم يُغادر منهم أحدا 
وأخذتهم شعوبهم  وليس الإحتلال .وهي علامة الثورات العربية.

وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ.

وقال العرب آمنا بالإسلام وطلبوه طمعا في الملك وفي إعادت مجد الأمة وكيف لهم أن يصنعوا به ذلك وهو بعيد عنهم ولا يملكون حقيقته ولم يهديهم الله العظيم إليه .
وهي علامة الأحزاب التي تدعي الإسلام.

وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ.

وقد كفر أجدادهم منذ فارقهم رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام وما قدموا للعالم الإسلام بل مكرهم الذي حرفوا به الإسلام وقدموا للعالم دينا غير دين الله .
ويُقذفون بالغيب من مكان بعيد ،أي أنهم ستأتيهم الحقائق من مكان بعيد عن العرب من عند من علمه الله الغيب 
الذي غيبه اليهود والعرب والرومان ،وهو غيب 
حقيقة الأرض الأرض المقدسة وكشف
 الهيكل وهو العلامة الكبرى لإنتهاء
حكم العرب الكافرين المحرفين
الذين مزقوا الأمة والـــــذين
حتى صار الدين مئـــــة 
دين والأمة مئة أمة.
كما أن قذف الغيب يبين لنا به الله علامة لم تكن إلا في هذا الزمان وهو الإعلام إذ نقذف بالأحداث من أي مكان حتى يراها العالم مباشرة في أي مكان وفي نفس الوقت.

وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ.54.سورة.سبأ.

ويُخبرنا الله العظيم أنه بمجرد ظهور الأرض المقدسة وما يُعبر عنه بالهيكل سيزاح العرب المتأسلمين من الحكم سواء الأحزاب الإسلامية أو غيرهم من الملوك والرؤساء الذين لم يزاحوا حتى الآن كما فُعل بأشياعهم الرؤساء الذين أزيحوا من الحكم كإبن علي ومبارك .
كما يُخبرنا الله العظيم أن العرب كانوا في شك مريب من الإسلام أصلا وما آمنوا به أبدا حتى هذه الساعة ومن يدعي الإيمان منهم كادبا لأنه أصلا لا يوجد الإسلام الذي أنزله الله بين أيديهم فكيف يؤمنون بما لم يعلموا أصلا.

التأكيد التام على كفر العرب بالإسلام بعد أن آمنوا به زمن رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام.

قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ.

وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ

كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.

أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ

خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ.88.آل عمران.

معنى الإســـــــــــــــــــــــــــــلام .
يتشدق العرب باتسابهم إلى الإسلام والإسلام منهم بريء ويُفسرون الإسلام بما لم يبينه الله العظيم بل بأهوائهم وهم يعلمون لأن الآيات التي تُبين الإسلام ظاهرة مُبينة يعرفها كل من سمعها ولو كان لم يدرس أبدا.
بين الله الإسلام في هذه الآيات فقال.قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ.

لكنهم جعلوا أنبياء الله أنبياء اليهود وكتُب الله كتُب اليهود والنصارى والنصارى اليوم واليهود أغلبهم خارج المنطقة التي أنزل الله العظيم فيها كتُبه وما أُنزلت تلك الكتب عليهم بل في أرضنا وعلى أجدادنا ونحن أولى بها تاريخيا بما أنها تاريخ أجدادنا وبلادنا وهي هوية لنا ولأرضنا ،ودينيا إذ أمرنا الله العظيم بالإيمان بها وهل لمؤمن حولا عن أمر الله ؟
ولو أن مؤمنا بحق وأمره الله أن يقتُل نفسه لما تراجع عن ذلك ولكم في نبي الله إسماعيل عليه وآله الصلاة والسلام مثالا.
وما كانت تعلتهم إلا أن قالوا أنها كُب محرفة 
رغم شهادة الله في نص أحكامها في قوله.

الله العظيم يقول فيها هدى ونور وهم يعاندون الله والناس .

ومن لم يؤمن بهذا الإيمان الذي أمر الله به لن يكون مسلما مهما صلى وسبح وحج وجاهد وصام .واٌسلام منه بريء
وكذلك القرآن والرسول والله العظيم قبل ذلك كله.
ذلك بأن الله العظيم أكد هذا في قوله.

وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ.

والإسلام ملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام بميراث كل الأمانة التي أنزلها الله إلى البشر ومن ترك من الأمانة ذرة خائن لا محالة.والعرب أنهوا ملة إبراهيم منذ غادرهم رسول الله محمد عليهما وآلهما الصلاة والسلام .ولذلك قال.

كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.

فمن شهد أن الرسول حق ومن جاءتهم البينات غير العرب الذين 
انقلبوا على الإسلام .فمن شهد أن الرسول حق هو من شاهده 
حق المشاهدة ،ولذلك قال شهدوا أن الرسول حق.
وهم الصحابة الذين ورثوا الإسلام بالقوة وبنوا 
أمية بعدهم .وبصريح النص قال الله أنهم
كفروا بعد إيمانهم وهذا ما لا يدع مجالا 
لإتباع العرب ودينهم المحرف.
فمن كان مؤمنا حقا فالقرآن حجة حجج الله عليهم وعلينا وعلى العالمين وفيه أنهم كافرين.

وكيف تتبعون من لعنهم الله في كتابه ؟

أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ

خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ.

وما كان الله العظيم أن يغفر للذين اتبعوهم وهم المسلمون اليوم سنة وشيعة وغيرهم إلا أن يتوبوا إلى الله ويصلحوا الدين الذي حرفه سفهاء وطغاة وطاغوت العرب الذين يُقدسونهم
وهم العدو الأكبر للأمة وللإسلام الذي حرفوه
بأمر من اليهود وبإمامهم كعب الأحبار 
نبي ورسول وإمام العرب.
وذلك لقول الله العظيم.

إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ اللَّه غَفُورٌ رَّحِيمٌ.89.سورة.آل عمران.

قال إلا الذين تابوا من بعد ذلك ،أي من بعد الكفر ومن بعد أن علموا بكيد اليهود للعر وللإسلام واشترط التوبة مع 
الإصلاح والإصلاح أن نعود إلى القرآن ونحرق 
كل الكتب التي أُسست لضرب الإسلام.
أما قوله في الذين أضلوا العالم
والمسلمين طيلة 1400سنة
فقد قال فيهم.

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْرًا لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ.90.آل عمران.

وهم من أسروا على الكفر وتمزيق الدين والأمة في إبتغاء الحكم والجاه.ولذلك قال فيهم.

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ.91.آل عمران.

أهم ما حرف العرب في الإســــــــــــــــــــــلام.

ــــ الخلافة خلافة الله في الأرض وليس خلافة الرسول.
ــــ لا يخلف الله إلا من عينه الله خليفة له وبرتبة دينية.
ـــــ لا شورى في الحكم ولا إنتخاب لأن الحكم أمر الله.
ــ بيعة الرسول لا تكون بعده إلا لمن جعله الله خليفة له.
ـــ الحج في الإسلام لبيت الله المسجد الأقصى قبلة إبراهيم.
ـــ القبلة إلى المغرب وهم جعلوها إلى المشـــــــــــــــــــــرق.
ــــ ما نسخ من القرآن كان زمن رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام وكل القرآن يُعمل به وهم آمنوا ببعض وكفروا ببعض.
لا رجم في الإسلام لا للزاني ولا لفاعلي الفاحشة والجلد لمن فاحش أو زنا أكان متزوجا أم لا ككل أحكام الله في الأحرار.
وفاحشة النساء بالنساء المسك في البيوت دون عقوبة أخرى.
ـــــ لا متعة في الإسلام إلا بتعدد الزوجات.
ــــ لا جزية على أهل الكتاب إن قبلوا حكم الله في كُتبهم.
ـــــ تحريم الصدقة على رسول الله وآله عليه وآله الصلاة والسلام تحرف من الصحابة لإبعاد آل البيت من الحكم 
لثبوت الميراث والبركة بالدعاء في الكفارة.
ـــ لا يحل للمسلم قتل المؤمن وإن كان من أهل الكتاب .
ـــ لا وجود للصفا والمروة والمشعر الحرام في الكعبة وكل شيء كان في الجاهلية حرام .

وما هذا إلا بعضا مما حرف في الإسلام فهل أنتم مسلمـــــــــــون؟

إسمعوا كلام الله فيهم والتمسوا لأنفسكم طريقا للخلاص فيوم 
الحساب قريب جدا .

وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ

يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ

وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ.108.آل عمران.

أفما آن لكم أن تقولوا ما وعدكم الله به لتكونوا أمة بحق بدين الله الحق لتقودا العالم بما أنزل الله وليس بما افترى العرب على الله وعلى رسوله وعلى أفضل الصحابة المؤمنين بحق؟

رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ

رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ.194.آل عمران.

وهذا ما وعدكم الله العظيم القاهر فوق عباده .

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الإِسْلامِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ

هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ

تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ

يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ.13.سورة الصف.

قال في سبيل الله ولم يقل في سبيل الشيعة ولا السنة ولا عمر ولا أبوبكر ولا علي ولا أي إسم دون الله وعليكم الإختيار في سبيل من قررتم الموت أو الإيمان فإليه أكيد سترجعون 
ولن يقبل الله من أي كان قتيلا أو مؤمنا في 
سبيل غيره .
إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ.160.آل عمران.

محمد علام الدين العسكري،الأرض المقدسة،إفريقية.


ليست هناك تعليقات: