نبوءة.يوم الحســـــــــــــــــرة قريب جدا .حين
يُذبح الكبش.
حَسِرَ عَلَى فِعْلِهِ : اِشْتَدَّتْ نَدَامَتُهُ- حَسرة: ( اسم )
الجمع : حَسَرات و حَسْرات
الحَسْرة : شدَّة التلهُّف والحزْن وفي التنزيل العزيز : يس آية 30 يَا حَسْرَةً عَلَى العِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ) )
واحسرتا / يا حسرتا / واحسرتاه / يا للحسرة : عبارة تقال تعبيرًا عن الحزن لمُصابٍ وقع ،
يا حسرتي : أسلوب تحسّر وندم ،
الحَسْرة : شدَّة التلهُّف والحزْن وفي التنزيل العزيز : يس آية 30 يَا حَسْرَةً عَلَى العِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ) )
واحسرتا / يا حسرتا / واحسرتاه / يا للحسرة : عبارة تقال تعبيرًا عن الحزن لمُصابٍ وقع ،
يا حسرتي : أسلوب تحسّر وندم ،
جاء في الحديث.
إنَّكم ستحرِصون على الإمارةِ وإنَّها ستكونُ
ندامةً وحسرةً يومَ القيامةِ فنِعمتِ المرضعةُ وبئستِ الفاطمةُ
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن حبان
- المصدر:
صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 4482
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه.
حرص العرب على الإمارة في الإسلام والإمارة في كل الأديان
جعلها الله لناطق بأمره ولمسير منه تبارك وتعالى يهدي بأمره ليقود الله الناس وليس
غيره.
وفي الحديث ذُكرت المرضعة ونُكرت الفاطمة .
وهما بيان لجهتين المرضعة التي تغذي
الصغير حليبا نقيا والفاطمة التي تمنع
ذلك .والأمة العربية حين ظهر فيها
رسول الله محمد عليه وآله الصلاة
والسلام فريقان،الصحابة،وآل البيت.
والذين مثلهم الحديث بالفاطمة هم الذين حرصوا على الإمارة
وهم الصحابة الذين على رأسهم أبوبكر وعمر .
والمثل آل البيت في الحديث كان المرضعة .وقد منع الصحابة آل
البيت من الحكم وبذلك منعوا الناس والمؤمنين صفاء الدين ونقاء الإيمان والمنفعة
بصفة عامة. وقد نبه رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام قومه الذين آمنوا معه
جميعا من الفرقة حتى أنه حرم عليهم قيادة أي جماعة مثل القبيلة أو المذاهب فقال.
- ما من رجلٍ يلي أمرَ عشرةٍ فما فوق ذلك إلَّا أتَى اللهَ مغلولًا
يومَ القيامةِ قدُّه إلى عنقِه فَكَّه بِرُّه أو أوْثقه إثمُه أوَّلُها مَلامةٌ وأوسطُها
ندامةٌ وآخِرُها خِزْيٌ يومَ القيامةِ
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/180
خلاصة حكم المحدث: رواته ثقات إلا يزيد بن أبي مالك.
ومن هنا يظهر لنا من هذا أن الذين
صنعوا ويصنعون المذاهب والطوائف في الإسلام هم جميعا في النار ودون استثناء.
فأضل الذين حرصوا على الإمارة المسلمين
وسنوا الفرقة في الدين بظلم طائفة منهم وما ينتج عن الظلم في الأمة أو في العائلة
إلا الظلم ،فكانت بعدهم الأمة بلا حدود تبين أمر الخلافة فاقتتل المسلمون ولا
يزالوا يقتتلون وكل منهم يدعي أنه على الحق كما نرى اليوم كل يكبر الله ويصف قتلاه
بالشهداء وكل يرفع الإيمان شعارا والدفاع عن الإسلام التزاما فضاعت الحقيقة بينهم عن
المؤمنين حتى كفروهم جميعا وأصبح الإسلام رُعبا بأعمالهم وفرقتهم وتقتيلهم أنفسهم
وكل شعب أصبح يخاف على نفسه من هذا الإسلام الذي له ألف وجه وألف رسولا ونبيا
.ولكن الله العظيم جعل لهم يوما تُكشف فيه حقائقهم للناس ويفضحهم الله بما فعلوا
أسلافا وأخلافا.
جاء في حديث محمد رسول الله عليه وآله
الصلاة والسلام.
سُئِلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن قولهِ
تعالَى. { وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ
الْأَمْرُ } فقال حين يُذبحُ الكبشُ والفريقانِ ينظرانِ.
الراوي: - المحدث: الزيلعي - المصدر: تخريج الكشاف - الصفحة أو الرقم: 2/325
خلاصة حكم المحدث: غريب بهذا اللفظ.
نحن نعلم أن ذبيحة الكبش لا
تكون إلا في عيد الأضحى.ولا يكون ذلك إلا زمن الحج فما تعني هذه الإشارة؟
ســـــــــــورة
مريم العذراء.
قَالَ
إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا.
وَجَعَلَنِي
مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا
وَبَرًّا
بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا.
وَالسَّلامُ
عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا.
ذَلِكَ
عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ.
مَا
كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا
يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ.
وَإِنَّ
اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ
فَاخْتَلَفَ
الأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ
أَسْمِعْ
بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا لَكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلالٍ
مُّبِينٍ
وَأَنذِرْهُمْ
يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ.
إِنَّا
نَحْنُ نَرِثُ الأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ.41. .سورة.مريم.
بدا الخبر بذكر رسول الله عيسى عليه وأمه الصلاة والسلام ثم أردف
ببيان الخبر واليوم فقال .
أَسْمِعْ
بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا.
يُنسب دائما الجمع في القرآن إلى الله في أوليائه من الملائكة والروح
والجن والإنس ،فقال يأتوننا.
وأكيد أن هذا يقصد الله به المجيء إليه في أرضه المقدسة التي تركها الجميع
والتي فيها رسوله عيسى عليه وآله الصلاة والسلام
ولذلك قال.
لَكِنِ
الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ.
أي أنهم ضلوا عليها ضلال ببينة أي أن الحجة
عليه قائمة والشاهد الأكبر بيت الله الأعز المسجد الأقصى الذي باركه الله وبارك
حوله.
ومن قوله تبارك وتعالى. أَسْمِعْ
بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا.نعلم أنه سيأتي يوم تُحشر الناس فيه
إلى الأرض المقدسة التي أخبرنا رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام أنها أرض
المحشر.
فهل أرض المحشر والمنشر أقل درجة من
الكعبة؟
لا وعزة رب العزة الأعز أنها هي الأكرم
على الله تبارك وتعالى.
كما يتبين لنا أن يوم الحسرة سيكون في
يوم يُكشف فيه الهيكل ويُذبح الكبش الذي أخبر عنه رسول الله محمد عليه وآله الصلاة
والسلام في المسجد الأقصى إيذانا ببداية عهد الله مع أهل المغرب وإعادة الدين إلى
منشئه ومبعثه وأصله وشعبه في الأرض المقدسة تمهيدا لعودة عيسى ابن مريم عليه وآله
الصلاة والسلام ليعود إلى البلد الذي حاربه فيه أعداء الله الرومان واليهود وصلبوه
فيه ليجده ينتظره بكل شوق ومحبة وإخلاص وليجد البيت التي وجدها سوقا للتجارة
كالكعبة الآن بيت حرام لا يدخلها إلا مُحرم حيث لا رفث ولا فسوق ولا جدال.
وسيكون ذلك اليوم في يوم عيد حين يكون الذين
لا يؤمنون بكُتب الله غافلون وحتى ولو سمعوا بهذا الأمر قبل ذلك اليوم لا يُصدقون ولا
يؤمنون حتى تكون حقيقة يوم ذلك العيد فتكون الحسرة الكبرى.
وذلك لقوله. وَأَنذِرْهُمْ
يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ.
وقد قال قُضي الأمر أي حدث وبات حقيقة لا ريب فيها.
ويزيد في التأكيد أن ذلك الأمر سيكون إيذانا
بالخلافة العالمية التي تشمل كل الكوكب ولا يُرجع بشرا عن بقعة في الأرض بقانون
إلا الظالمين .وذلك لقوله.
إِنَّا
نَحْنُ نَرِثُ الأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ.41. .سورة.مريم.
ونحن ،هنا تعني الله ورجاله الصالحين بالأمين جبرائيل عليه الصلاة
والسلام وجند السماء.
جاء في القرآن.
قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ.128.سورة.الأعراف.
ويذكر الله العظيم هذا الزمان فيبين لنا أن كل أتباع الديانات
السماوية ضالين عن الحق ولا يتبعون إلا شهواتهم ومصالحهم الدنيوية.فقال.
أُوْلَئِكَ
الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ
حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا
وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا
فَخَلَفَ
مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ
غَيًّا
إِلاَّ
مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ
شَيْئًا
جَنَّاتِ
عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيًّا
لا
يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلاَّ سَلامًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا
تِلْكَ
الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيًّا
وَمَا
نَتَنَزَّلُ إِلاَّ بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا
بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا.64.سورة.مريم.
قال فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة والبيت
المقدس الحرام هو رمز الصلاة بصفته القبلة
التي يُنسب إليها التوجه في الصلاة أين كان
المصلي.
واتبعوا الشهوات وهي التي رضوا بها بدلا عن
المسجد الأقصى قدس الأقداس في المغرب فاختار اليهود والمسيحيين فلسطين بدل الأرض
المقدسة
وكنيسة القيامة المزيفة بدل بيت الله قدس الأقدس
الهيكل ،وكما اختار العرب الكعبة على الأقصى
ومسجد عمر على الأقصى والبيت العتيق
والأرض المقدسة وكل ذلك ابتغاء
المال لا الله وصراطه المستقيم.
وذلك مما جاء في الحديث عن الفريقين أنهم ينظران.
وهما أهل الكتاب والعرب.
وذلك مما جاء في الحديث عن الفريقين أنهم ينظران.
وهما أهل الكتاب والعرب.
ومن لم يتب منهم لن يدخل الجنة
التي وعد الله بها المؤمنون على الأرض وقريبا إن شاء الله سنراها حقيقة.
وقد جعل الله العظيم علامة لذلك
فقال .
أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ
أَزًّا
فَلا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا.84.سورة.مريم.
ونرى اليوم هذا الأمر في أغلب بلدان الشرق الأوسط والعالم أيضا بحيث
أصبح الناس كأنهم في عهد سليمان عليه الصلاة والسلام إذ تسلط على بعضهم بعضا
وأخذوا يُقتلون بعضهم بعضا وذلك لما أُرسلت عليهم الشياطين وركبت رؤوسهم فما عادوا
يُقيمون وزنا لأي شيء.
ولذلك قال الله العظيم .إنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تأزهم أزا.
كما يُبشرنا الله العظيم بالباقيات الصالحات
التي يهدينا الله إليها وهي بقيته على الأرض
التابوت المقدس
والأماكن المقدسة بكل مقدساتها السبع.
ولذلك قال.
وَيَزِيدُ اللَّهُ
الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا
وَخَيْرٌ مَّرَدًّا
وسيهرع كل المؤمنين في العالم إلى الأرض
المقدسة لما يُعلو خبرها ويظهر أمرها،بينما سيُساق إليها الذين كفروا عنوة وفيها
يُحاسبون.
فَلا
تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا.
يَوْمَ
نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا.
وَنَسُوقُ
الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا.
لا
يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلاَّ مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا.
وَقَالُوا
اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا.
لَقَدْ
جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا.
تَكَادُ
السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا.
أَن
دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا.
وَمَا
يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا.
إِن
كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِلاَّ آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا.
لَقَدْ
أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا.
وَكُلُّهُمْ
آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا.
إِنَّ
الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا.
فَإِنَّمَا
يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا.
وهل هناك أكثر من ود الله للصالحين أن أحيا
لهم الأرض التي قتلها الشيطان بأحزابه المختلفة
في العالم وينصرهم فيها ويُحارب عنهم
فيها ثم يجعلها جنة يُعمر فيها سكانها
بالآلاف من السنين؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رابط ذات صلة.
تغيير القبلة من المشرق إلى المغرب في القرآن.الخلافة تبدأ بالمغرب وليس بالشام فلا يغرنكم العرب يا أبناء شمال أفريقيا.القدس تشتكي لربها بتعطيلها.
http://hiwaraladian-askrimohamed.blogspot.com/2013/10/blog-post_30.html
محمد علام الدين العسكري.أورشليم ،شمال
أفريقيا