الثلاثاء، 25 فبراير 2014

لا متعة في الإسلام إلا في تعدد الزوجات .ولا تعدد للزوجات إلا بموافقة المرأة. لا يوجد إسلام اليوم على الأرض.


لا متعة في الإسلام إلا في تعدد الزوجات .ولا تعدد للزوجات إلا بموافقة المرأة.
لا يوجد إسلام اليوم على الأرض.


يقول المنافقون الذين جعل الله على قلوبهم أكنة أن يفهموا 

القرآن وعميت بصائرهم أن يفقهوه 


وكان هو أيضا ظلمات أمام أعينهم وبصائرهم من شدة نوره 

الذي سدرت منه عيونهم


ومن أمر الله الذي جعل كلماته حكرا عليه لا يهدي نورها إلا 

لمن اصطفى وأذن.


 .سبحانه تبارك وتعالى.

إنّ القرآن الكريم شرّع المتعة بقوله تعالى : { فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً }(النساء/24).
وأمّا السُنّة فيكفي في تشريعها : ما ذكر من أنّ النبي صلى الله عليه وآله أجازها للصحابة استناداً إلى الآية القرآنية التي شرّعتها ، وأدلّ دليل على تشريع الرسول لها : قول الخليفة الثاني ( عمر بن الخطاب ) ؛ فإنّه قال: « متعتان كانتا على عهد رسول الله أنّا محرمهما ومعاقب عليهما ». يريد بذلك : متعة النساء ، ومتعة الحج ( اي : حجّ التمتع ، الذي لم يقبله عمر ولكن قبله أهل السنة ).
وقد صحّ عن ابن عمر ( عبد الله بن عمر ) أنّه قال : « المتعة حلال ، شرّعها رسول الله . فقيل له : إنّ اباك حرّمها ! فقال : لأنّ اتبع رسول الله خير من أن أتبع أبي » .
وقد صحّ عن جماعة من الصحابة قولهم : « كانت المتعة : وكنا نتمتع على عهد رسول الله وعهد الخليفة الأوّل ( أبوبكر ) ، وعهد من خلافة عمر ، حتى نهى عنها عمر و عاقب عليها» .




تمتَّعَ بـ تمتَّعَ في يتمتّع ، تمتُّعًا ، فهو مُتمتِّع ، والمفعول مُتمتَّع به 
تمتَّع في حياته : استمتع بنعيم الدنيا { وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الأَنْعَامُ } 
تَمَتَّعَ بِصِحَّةٍ كامِلَةٍ : تَنَعَّمَ 
تَمَتَّعَ بكذا : دام له ما يستمدُّه منه 
تَمَتَّعَ بالعمرة إِلى الحج : أَقام معتمرًا في الحرم حتى أَدَّى الحَجَّ فضَمَّ العُمرةَ إِلى الحَجّ



جاء في القرآن العزيز.
  1. وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاء سَبِيلاً
  2. حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ الَّلاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ الَّلاتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَائِكُمُ الَّلاتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا
  3. وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا
  4. وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
  5. يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
  6. وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا
  7. يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا.28.النساء.



ذكر الله العظيم ما حرم على المؤمنين من النساء فقال.

  • وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاء سَبِيلاً
  • حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ الَّلاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ الَّلاتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَائِكُمُ الَّلاتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا
  • وَالْمُحْصَنَاتُ 

  • وهم أن لا يتزوج المؤمن ما تزوج أباه بعد صدور هذا الأمر من الله العزيز وعفى عن الذي كان قبله اجتنابا لمصيبة الطلاق 
    والتي ينجر عنها تشرد العائلة ووقوع المطلقة في الزنا، وبالتالي في معصية الله تبارك وتعالى وفساد الإيمان،
    ويعتبر هذا العمل فعل شاذ عن الأخلاق والمعقول
    ولذلك أطلق عليه كلمة الفاحشة.
    كما حرم الله العظيم على المؤمن جميع النساء إلا ما ملكت يمينه.لعطفه كل ما حرم بالمحصنات من النساء سواء كن متزوجات أم لا .لأن المحصن هي المرأة العفيفة الطاهرة
    بعكس الزانية التي حرمها الله على المؤمنين.
    إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ 

    أحصنَ يُحصن ، إحصانًا ، فهو مُحصِن ، والمفعول مُحصَن - للمتعدِّي 
    أَحْصَنَ الرَّجُلُ ، أَحْصَنَتِ الْمَرْأَةُ : عَفَّ ، عَفَّتْ ، الأنبياء آية 91 وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا ( قرآن ) 

    والمحصن ضد المهتوك.

    هتَكَ يهتِك ، هَتْكًا ، فهو هاتكٌ وهَتَّاك ، والمفعول مهتوك 
    هَتَكَ السِّتْرَ : قَطَّعَهُ ، خَرَقَهُ ، مَزَّقَهُ 
    هَتَكَ الثَّوْبَ : شَقَّهُ طُولاً 
    هَتَكَ اللَّهُ سِتْرَهُ : فَضَحَهُ 
    هَتكَ عِرْضَ الْمَرْأَةِ : اِغْتَصَبَهَا 
    هُتِك عَرش المَلِك : ذهب عِزُّه ،

    وفي الزنا يراعي الشرع هتك العرض والذي يمس الأهل بصفة عامة والزوج أو الأب بصفة خاصة.
    ولذلك فرض الله على المؤمنين أن يتزوجوا النساء بإذن أهلن.
    وأما قوله تبارك وتعالى.

    إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ 

    كل هذا الأمر مرتبط بالكلمة الأخيرة وهي .
    بعد الفـــــــــــــــــــــــريضة.
    والفريضة في الإسلام أن يتزوج الرجل إمرأة واحدة.
    وذلك لإجتناب الكبائر.
    1. إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا
    2. وَلاَ تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللَّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا.32.سورة.النساء.

    وقد أباح الله العظيم الزواج بأكثر من واحدة في حالة حددها
    في أول الأمر ،وهي إن كان المؤمن يربي يتامى من أقربائه وكان ذلك الأمر موجودا عند العرب بسبب ترمل زوجات كثيرات جراء الغزوات ،وهو متزوج وأراد أن يكفل بعضا من أبناء
    أقربائه سواء كن أرامل أو بنات أرامل.خاصة إذا كان لهن إرثا 
    فيطمع الكفيل لليتامى بعد بلوغهن الرشد أن يذهب عنه ذلك المال وكان قد تعب في السهر عليه.


    بسم الله الرحمن الرحيم
    1. يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا
    2. وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا
    3. وَآتُواْ النِّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا.4.سورة.النساء.
    وذلك برضاهن في الأمرين الأول والثاني الذي بينه الله العظيم 
    في المهر.

    وأراد الله العظيم أن يعمم أمر تعدد الزوجات بعد ما حدده في حال معينة فقال.
    وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا
    ويشترط هنا التراضي بين الزوجين .أي تستشار المرأة في هذا الأمر فإن قبلت به كان وإن لم تقبل به لم يكن.

    ولكي نعلم أن هذا التمتع يكون زواجا شرعيا كاملا بين الله العظيم ما فرض في الزواج فقال.

    فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً 

    وقد بين الله العظيم تلك الفريضة في الزواج.فقال.

    1. الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ.5.سورة.المائدة.
    كما أن هذا الأمر الذي يسمونه متعة خارج الزواج لم يجعله الله العظيم حلالا إلا لرسول الله عليه وآله الصلاة والسلام.


    1. يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ الَّلاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاتِكَ الَّلاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا
    2. تُرْجِي مَن تَشَاء مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشَاء وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا.51.سورة.الأحزاب.

    وليعلم المؤمنون أن آيات الله أتت مفصلات لا يكتمل فهمها إلا بجمع الفصول أو التفصيل الذي ذكرت فيه.
    كما أن ذلك التفصيل ناتج عن تساؤلات طرحت على رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام فيسأل عليها الروح الأمين حبيب المؤمنين جبرائيل عليه الصلاة والسلام فيجيبه 
    الله بالأمر الذي يريد.
    وأضرب لكم مثلا في هذه السورة أمامكم وهو بعد ما أحل لرسول الله عليه وآله الصلاة والسلام ما ذكر أنزل أمرا 
    ليخبره أنه لن يتعدى ما عنده.

    1. لا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا
    2. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاَّ أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا.53.الأحزاب.
    أما قوله.
    1. وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
    2. يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
    3. وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا


    كما تأكد هذه الآيات على وجوب الزواج الكامل حتى بالإيماء
    أي بالعبيد .
    ولكن الذين يريدون الشهوات مالوا ميلا عظيما.


    محمد علام الدين العسكري.أورشليم.تونس.




































































    ليست هناك تعليقات: