السبت، 15 فبراير 2014

نبوءة.القرآن يتوعد العرب بأن يأتي عليهم كالذي أتى على بني إسرائيل ويعد رسوله أن يملك الأرض من بعد ملكهم.فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ.تذكرة بأيام الله.


نبوءة.القرآن يتوعد العرب بأن يأتي عليهم كالذي أتى على بني إسرائيل ويعد رسوله أن يملك الأرض من بعد ملكهم.فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ.تذكرة بأيام الله.

اتخذ ما يسمى بعلماء الإسلام نهجا في تفسير القرآن لا يصل بالدارس إلى حقيقة أو مغزى ،واعتمد هذا المنهج على تفسير كل آية على حدة وإن أحسنوا في تصرفهم كانت بضع آيات ألزمها المعنى الذي يجب أن يتمم
في سياق الحديث.
والحقيقة أن كل سورة تحمل أمرا أو نبأ فصلت في السورة فصولا وبينت في السورة أيضا في صور مختلفة بإشارة أو بينة كاملة .
كما أن السبع المثاني وهن .14.سورة منها الفرقان والحجر تفسر السورة بالسورة لتكون الآيات محكمة مفصلة ومبينة لتكتمل فتكون من البينات.
والبينة هي الحجة الدامغة التي لا تستحق زيادة.
وما بلغ أي تفسير من التفاسير هذا الكمال البين لنأخذ به أبدا.
وفي الحقيقة أن تفسير أو تأويل القرآن لا يمكن لأي بشر أن يبلغه إلا بهدي من الله العظيم إذ أكد أن علم الله هو لله وحده ولا يحيط البشر منه شيئا إلا بما شاء أي بما أراد أن يظهر منه حسب أيامه التي اختارها للتدخل في أمر الأرض وفرض أمره متى أراد.
ولا يمكن أن يكتسب المرء أحد أهم الفصول في العلم التي بينها الله للتخل في أمر الله أي دينه وهو الهُدى.
ولذلك تحدى العالم بأسره بالقرآن الذي بقي .1400.سنة بين أيدي الناس ولم يعلموا منه ما توعد به الله هذه الأمة بعد ضلالها.
من أهمها تبديل القبلة وانتهاء العهد مع أهل المشرق .
وظهور عهد جديد مع أهل المغرب بالقرآن الذي لم يطبق يوما لأن الرسالة لم تبلغ منتهاها تطبيقا في عهد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام  لأنها لم تخرج من حدود الجزيرة إلا قليلا لتحكم وتتعامل مع مختلف الأمم في العالم.
ســـــــــــــــــــــــــــــــــورة إبراهيم.
محمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام هو وارث إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام .وكان إبراهيم عالمي الرسالة فبلغ أمر الله العظيم 
في المغرب والمشرق .
وقد بارك الله على محمد وآل محمد كما بارك على إبراهيم وعلى آل إبراهيم .وهذا إلان عام لكل الأرض على أن رسالة محمد هي التي تجمع كل الأمانة التي جاءت لإبراهيم وآل إبراهيم.
ولذلك أطلق الله على الإسلام ملة إبراهيم ،وقد وصف الله العظيم كل من خرج عن هذا المبدأ الجامع بالسفاهة .

وقد أمر الله العظيم رسوله محمد عليه وآله الصلاة والسلام أن يعلن لقومه أنه على ملة إبراهيم لتكون عليهم حجة متى زاغوا عليها سلبهم الأمانة التي أعلنوا عن خيانتها.
ولنفهم أكثر السورة نقارن الذي جاء في القرآن بتاريخ الأمة العربية لكي تكون الإجابة ضافية يقينا قد صار فعلمناه.
بدأت السورة.
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
  2. اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ
  3. الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ
  4. وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.4.سورة إبراهيم.
الر.تعني القرآن.
فبينه فقال كتاب أنزل إليك لتخرج الناس، أي كل البشرية من الجهل إلى العلم بإذن الله الذي أذن أن تخرج البشرية من الجهل إلى العلم وهو الذي سيقودهم إلى علم اليقين فتؤمن البشرية كلها بالله وبالقرآن الذي جعله الله الوسيلة المثلى لجمع كل الناس أمة واحدة.وذلك لقوله .إلى صراط العزيز الحميد...وهذا يخص المؤمنين العالمين ويعذب الله الكافرين الذين رأوا الحق واتخذوه وراءهم وأعرضوا بل وحابروا هذا الأمر الذي سيخرج الله 
الخالق الإنسانية من طور الجاهلية والتفرقة إلى تكوين أمة إنسانية متحدة.
وذلك لقوله.وويل للكافرين من عذاب شديد.
كما بين الله العظيم من هم هؤلاء الذين كفروا بهذه الشريعة الكاملة فأكد انهم الذين استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة.وأكبر ما يرتجى في الدنيا الملك الذي يجمع المال والسلطة والفخر.
وهم الذين استعملوا الشريعة لبولوغ مآربهم وأرادوها عوجا عن مسارها الذي حدده الله العظيم في الملك لمحمد وآل محمد عليه وآله الصلاة والسلام.
  1. الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ.
فقادوا هذه الأمة بغير الحق الذي أنزله الله فأوردوهم البوار في الدنيا والآخرة .
  1. أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ
  2. جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ
والأنداد لله هم الذين يقضون بدل الله في أمر الله الذي هو دينه .وهو بالفعل ما كان في تاريخ هذه الأمة أن اتخذوا الشورى التي فرضت في أمرهم الدنيوي أي المؤسسات الحكومية كاملة تسييرا ليكون الرأي الأفضل من تسير به تلك المؤسسات.وببساطة شديدة أن يؤخذ برأي المختصين في كل الأمور المعاشة لتحقيق أفضل نتيخة.
بينما هم اتخذوها في الدين الذي هو أمر لا يمكن للشورى أن تتدخل فيه.
وأضرب مثالا هل يمكن أن نتشاور في صوم شهر رمضان لنبدله أقل من الشهر؟
فذلك أمر الله الذي أنزله ليفرض.وأما أمرنا فقد فرض فيه الشورى.

  1. وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ.5.سورة إبراهيم.
وكما أرسل الله العظيم موسى عليه وآله الصلاة والسلام ليخرج قومه من الظلمات إلى النور أرسل كذلك محمد عليه وآله الصلاة والسلام ليخرج قومه والناس أجمعين من الظلمات إلى النور.
وهو تشبيها لما جاء في الآية الأولى من السورة ليبين الله العظيم أن العرب سيجري عليهم ما جرى على بني إسرائيل إذ أحرقت بيتهم التي رفع الله العظيم بها شأنهم وكف جوعهم وجعل أرضهم قبلة للناس،وكذلك يفعل بالعرب قريبا إن شاء الله.
الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ .
وأما قوله.

  1. وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ
  2. وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ
  3. وَقَالَ مُوسَى إِن تَكْفُرُواْ أَنتُمْ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ.8.سورة إبراهيم.

وانذرهم يا محمد كما أنذر  موسى قومه إذ ذكر فضله عليهم إذ رفعهم من الذل والهوان إلى العز والخيرات ونصرهم على أعدائهم الذين كانوا يعتبرونهم رعاة وعبيد في الأرض .وهو الذي كان في قومك أيضا بين الروم والفرس .وانذرهم كما أنذرهم أن أنهم إذا اتبعوا أمر الله رفكم أكثر وإن عصيتم أمر الله ليعذبنكم عذابا شديدا وهو ما نراه اليوم بأعيننا .أمة لا تغرب الشمس عليها عبيد لا يقدرون على شيء مما كسبوا.
وقل لهم أيضا أن الله لا يضره كفركم بل يضركم أنتم إذ عصيتموه فتفرقتم وذطهب ريحكم بين الأمم وصرتم قصعة مشتهاة بين الأمم كل أمة تريد أن تأكلها.
وهذا ما جرى لبني إسرائيل كل ما جمعوا مالا في الهيكل أتت أمة لتأخذه غصبا وتحتل أرضهم .

  1. أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ لاَ يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّواْ أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُواْ إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ
  2. قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى قَالُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ
  3. قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَن نَّأْتِيَكُم بِسُلْطَانٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
  4. وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ.12.سورة.إبراهيم.
وأنذرهم يا محمد كما أنذر موسى قومه ما أصاب الأقوام من قبلهم جاءتهم رسلهم بالبينات فعصوهم فكتموا أصواتهم بطردهم أو بقتلهم كما فعل العرب مع الرسول وآله عليه وآله الصلاة والسلام.فكفروا بأمر الله عليهم والذي لم يكن إلا بقوم اصطفاهم على الناس وعلمهم ليكونوا أهلا للنطق باسمه وعصمهم من الظلم والكفر ليونوا ممثلين للملإ الأعلى وخلفاء بحق لله في أرضه.
وكبر عليهم أن الله اصطفى عليهم قوما منهم فأخذوا أمرهم بأيديهم وحاربوهم كما أعلن الشيطان حربا على البشر إذ فضل الله
عليه آدم .

  1. وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُم مِّنْ أَرْضِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ
  2. وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الأَرْضَ مِن بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ.14.سورة.إبراهيم.
وكذلك فعل العرب مع آل بيت محمد وأسباطه عليه وآله الصلاة والسلام ،فأخرجوهم من دين جدهم ومن أرضه ومن ملكه وورثوه ظلما وعدوانا.
فأوحوا للناس أنهم هم الأقرب من البنين والأقربين بمجرد الصحبة والقرابة البعيدة لكون الله اصطفى من قريش بني هاشم ومن بني هاشم محمد وآل محمد عليه وآله الصلاة والسلام .
فأوحى الله العظيم لرسوله محمد أنه سيهلكهم وسيتخلفك الأرض كلها في يوم يرجع الله العظيم فيه ذكر محمد في العالم بصفته قائد الإسلام ، وهو ما يجري فعلا في العالم اليوم ،فنرى الناس في العالم يتهجمون على محمد عليه وآله الصلاة والسلام على أنه إرهابي لما بدر من الضالين الذين ورثوا كرها الدين وما كانوا أولياءه إن أولياءه إلا المتقون من آل محمد عليه وآله الصلاة والسلام.ولذلك قال في سورة القصص.والتي تخبر عن علامة نراها اليوم بأعيننا في أمتنا وهي تحاحلف قارون العرب مع أعداء الإسلام في الغرب وإسرائيل وتمزيقه للأمة لنهم جميعا يعلمون أن نهايتهم أزفت ولا راد لها .

  1. إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ
  2. وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ
  3. قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ
  4. فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ
  5. وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ
  6. فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ
  7. وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ
  8. تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ
  9. مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلاَّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
وفي هذه اللحظة التي يذكر فيها محمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام يريد الله أن يكشف الأسرار ويري للناس أجمعين رسالته ويقول لهم ليس هذا الذي جاء به رسولي ولكن هو ذا.
أما قوله.

  1. وَاسْتَفْتَحُواْ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ
  2. مِّن وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِن مَّاء صَدِيدٍ
  3. يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ
  4. مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ.18.سورة إبراهيم.
واستفتحوا فعلا بدينهم لا بدين الله وظنوا أنهم فتحوا إلا أنهم خابوا سريعا
لأنهم لا يعلمون دين محمد أصلا.
وقد جاء إخبارا عن هذا الموعد في القرآن.
  1. وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ
  2. وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ
  3. وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ.54.سبأ.
وفعلا أصاب الجميع الفزع عن كراسيهم ولم يغادر الفزع قصرا ،وقالوا آمنا بالإسلام ورجعوا إليه فكانت أحزابا تدعي الإسلام ،وأخبر الله العظيم أن بينهم وبين الإسلام بونا شاسعا ،كما بين أنهم كفروا به منذ زمان .
وذكر الإعلام في قذف الغيب من المغرب إلى المشرق ليكون حقيقة ترى كعلامة لهذا الزمان زبينة وتحديدا له.
وسيأتيهم القذف الأكبر الذي يكشف الغيب الأكبر لينهي الله العظيم به عهده معهم ويبدأ عهدا جديدا مع أهل المغرب بظهو الهيكل.
والذي سيجمع بلدجان المغرب الخمس وبعدها ينطلق الفتح الأعظم.
ولا يحسبن أحدا أن العذاب المذكور في جهنم لا بل في الدنيا لقوله ومن رائه جهنم.
أي أن جهنم بعد هذا العذاب وليس فيها.
  1. مِّن وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِن مَّاء صَدِيدٍ
  2. يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ
والماء الصديد هو الخبر المؤلم الذي سيتجرعونه ولا يقبلونه ويأتيهم الموت من كل جانب غيضا كما يقال(موتوا بغيضكم) وأيضا العذاب الذي يذيقونه بعضهم بعضا أو بأيدي الذين نزعوا منهم الحكم كما هو جار في مصر اليوم.
وأيضا حين يرون أن كل ما فعلوه  هم وأدادهم من الأولين قد ذهب سدى في الدنيا والآخرة حين أبدلهم الله بأمة لن تكون مثلهم قادرة مقتدرة بالله وبما أتاها الله تأكل الجبال أكلا حيث لا يمكن أن يتمنوا الإنقلاب عليها أبدا أبدا.

  1. مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ
وفجأة يذهب الله بالنفط إحراقا أو أخذا وكذلك بالحج .أو ليس ذلك أشد موتا من الموت نفسه.؟
وأما قوله.

  1. أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ
  2. وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ.19.سورة إبراهيم.
قد بين الله العظيم أن الإنسان سيتحول من مرحلة إلى مرحلة أخرى في الخلق وذلك في ما يبقى بعد ما يشبه الطوفان الأول الذي قضى على كل البشر إلا قليلا.وانتقلت الحياة على الأرض من طور أفضل إلى طور أسوا في التأثيرات المناخية التي أنقصت معدل العمر من .1000.سنة إلى 200.والذي انحدر إلى .80.ولكنه أفضل في ما أعد الله لهذا الزمان من الطاقة بسبب الطوفان.من الغاز والبترول.
وقد ذكر الله العظيم تلك المرحلة في قوله.

  1. وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ
  2. وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ
  3. إِنْ هُوَ إِلاَّ عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ
  4. وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ
  5. وَلا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ
  6. وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُم بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ.63.سورة.الزخرف.
واقترن هذا الطور الأفضل إطلاقا بنزول المسيح عليه وأمه الصلاة والسلام ليبين الله العظيم أن المرحلة القادمة معه ستكون مركلة الحكمة التي يقول بها للشيء كن فيكون ويختلط علم البشر بعلم الروح فيكون البشر أفضل خلقا من جميع سكان الكون قادرون على مزج الحمة بالمادة وذلك هو العلم الذي علمه الله العظيم لآدم بصفته المبدع في جميع المجالات.

  1. فَقَدْ كَذَّبُواْ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنبَاء مَا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِؤُونَ
  2. أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاء عَلَيْهِم مِّدْرَارًا وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ
  3. وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ
  4. وَقَالُواْ لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكًا لَّقُضِيَ الأَمْرُ ثُمَّ لاَ يُنظَرُونَ
وهذا يبين السبيل إلى الخلد عن الأمر الذي بلغنا أنه سيأتي على الناس زمانا مع عيسى رسول الله عليه وأمه الصلاة والسلام فيموت الإنسان بالأف سنة فيقال آه لقد مات صغيرا، حين يتوصل البشر إلى أن السبيل الوحيد للمد في حياة البشر أن تكون التغذية عبر الثقب في الجسم بلباس يدخل من الغازات ما يستحقه الجسم والتوصل إلى ثمار لا تترك فضلات في البطن.
ولتعلم أن الله لم يبني على الإفتراض فقط بل لمح لهذا في قوله .

  1. وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ.20.سورة إبراهيم.
وأما قوله.

  1. وَبَرَزُواْ لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِن شَيْءٍ قَالُواْ لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاء عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ
  2. وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
  3. وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ.23.سورة.إبراهيم.
في الزمان القريب سوف يقوم إبليس لمحاربة مملكة الله العظيم بنفسه لما تفرض مملكة الله فرضا بأمر الله ويتقدم هو ومن حقت عليه الضلالة والحرمان من الحياة الأفضل على الأرض لمحاربة المملكة فيجيز الله الشيطان وكل أتباعه في النار وذلك هو شبيه طوفان نوح عليه وآله الصلاة والسلام.
وسيأتي الله والملائكة وسينزل عيسى وقوات السماوات عليهم الصلاة والسلام إلى الأرض ليحكم الله في الأرض كما يحكم في الفردوس الأعلى ليجازى من عمل مثقال ذرة شرا في الدنيا ومن عمل مثقال ذرة من شر أيضا في الدنيا.
ويتقدم أتاع رؤوس الضلالة الأنبياء الكذبة للمحاكمة في الأرض فيسألونهم الضعفاء المغرر بهم النجدة فلا يستطيعون .كما يتبرأ منهم الشيطان ويبين لهم أنه كان كفر بما بينه وبينهم من قرابة في الخلق الأول لكون حواء خلقت في بطن جنية من فصيلة إبليس.
فيتبرأ من تلك القرابة ويظهر عداوته للبشرية جميعا .
وقد ورد في القرآن العزيز عن عودة الله وجنده إلى الأرض في إشارات لطيفة منها.

  1. إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ
  2. مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ
  3. قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
  4. قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
  5. لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ.163.سورة.الأنعام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
  2. يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ.33.سورة.الرحمان.
ــــــــــــــــــــــ
وأما قوله.

  1. أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء
  2. تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ.25.سورة إبراهيم.
الكلمة الطيبة هي القرآن العزيز الذي مثله كشجرة ضاربة في الأرض باقية ما بقت الأرض متصلة بالسماء دائما تؤتي فضلها من حين إلى حين .
وهذا حين من حين تلك الكلمة التي ستجمع كل البشر إلى الأفضل بإذن الله العزيز الحكيم.
وتقابلها الشجرة الخبيثة أي الكلمة التي صنعها العرب بدون أصل لها ربما تثبت به ولا اتصال بالسماء ربما تهتدي به والتي سيقطعها الله العظيم.

  1. وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ
ولن يبقي لها قرارا على الأرض لتستقر به فيها.
وتصعد الشجرة النورانية الزيتونة المباركة (تونس) التي هي أساس السلام والدين من أول الخلق إلى آخر الزمان لولا أن أفسد فيها الذين كفروا من بني إسرائيل أشباه العرب وأمثالهم.
وذلك لقوله.
  1. يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاء
  2. جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ
  3. وَجَعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادًا لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ.30.سورة.إبراهيم.

وأما قوله.

  1. قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلالٌ
  2. اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الأَنْهَارَ
  3. وَسَخَّر لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنَ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ
  4. وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ
  5. وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ
  6. رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
  7. رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ
  8. رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِن شَيْءٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء
  9. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاء
  10. رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء
  11. رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ
  12. وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ
  13. مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء
  14. وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُواْ أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ
  15. وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ
  16. وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ
  17. فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ.47.سورة.إبراهيم.
لا ينفي الله العظيم أن من هذه الأمة أمة من المؤمنين أخبتوا لأمر ربهم وقبلوا بمن اختار عليه هادين بأمره ناطقين باسمه فيأمرهم بإتاء الزكاة وإقامة الصلاة وفعل الخيرات لأن يوم الله قريبا ليكونون أنصارا لله بعد ما تبين لهم الأمر وألزموا الحجة .
وليبين مصدر الشر والإنقلاب على الدين ذكر مكة لكي لا يكون لدى المؤمنين في هذا العصر شك في أمر الله .ويبين الله أن كل من لم يتبع ملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام بشمولية الأمانة التي لو أنقص منها المؤتمن ذرة لأصبح خائنا.
ويؤكد الله العظيم للمؤمنين أنه ليس بغافل عما عملوا ولكن أخرهم غلى يوم يسلبهم ما أتاهم ويأتيهم بعذاب يهربون فيه من أرضهم إلى قوم آخرين يصبون عليهم العذاب من السماء صبا حتى أنهم شاخصة أبصارهم نحو السماء لكي يتجنبون الصواريخ والقنابل .ويملأ أفئدتهم الخوف والفراغ من الجوع .بعد ما كنت مخزنا لكل لذيذ.
ويقول لرسوله وأنذهم ذلك اليوم الذي يمسح فيه الله كل ما أتاهم فيصرخون إليه يسألونه أن يبقي عليهم أمرهم ويستجيبون لما أمرهم ويتبعون الرسول وآله بعد معصيتم.فيقال لهم أولم تقسموا من قبل أن ملككم لن يزول أبدا بعد ما امتد حتى وصل المغارب أين كان اخوانكم بني إسرائيل وسكنتم في مساكنهم ولم تتعضوا ما لحق بهم من جراء تمردهم على الله وجعلناكم مثلا لهم.
وهم الذين تركوا جبل قدسي والدين الحق وطلبوا الحكم في أرض لم أقدسها مثلما تركتم كلمتي واتبعتم كلمة أربابكم الذي أضلوكم سواء السبيل.وهم الذي مكروا ليزيلوا قداسة الجبال المقدسة والأرض المقدسة كي يملكوا .لما تبين لهم أن قبلتهم آلت لقوم آخرين وهم أتباع المسح عليه وأمه الصلاة والسلام ،والذي وعده الله العظيم كما وعد محمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام بهذا الملك العظيم في قدس الأقداس غربا
حيث سيجمع القبائل العشر المفقودة بآل بيت النبوة تمهيدا لنزول المسيح عليه وأمه الصلاة والسلام وعودة الله وجنده إلى الأرض ليقر الله مملكته عليها.ولذلك قال.

  1. فَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ
ويأكد ذلك ما ورد في آخر السورة.

  1. يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ
  2. وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ
  3. سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ
  4. لِيَجْزِي اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
  5. هَذَا بَلاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ.52.سورة.إبراهيم.
على كل بقعة من الأرض طريقا للسماء كنقطة انطلاق إلى قرار يبلغ في السماء واختار الله أفضلها وأيسرها ومستقيمه فيها وهو الأرض المقدسة التي لم يعرج رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام إلا منها.
وهذا يبين أن الله ذي المعارج يعرفنا بالمكان الأفضل لبلوغ السماء على الأرض والذي تسلكه قوات الله من العالم الخارجي إلى الأرض ومن الأرض إلى الفردوس الأعلى.
فبين الله أن القبلة ستحول إلى أرض جديدة كما ورد في الكتاب المقدس وستبنى على جبل عال يلامس السحب حتى أنهم أطلقوا عليها السماوية لهذا الأمر.
وبروزهم لله الواحد القهار.أي أن أنهم يحاربون الله ويحارهم وتكون حربا لم تشهد الأرض مثلها أبدا حتى أن ألسنتهم تذوب بأوقابهم ولن يترك عليها متمردا أبدا، ليصطفي الله أفضل من في الأرض ليحكمهم بنفسهم ويريهم أفضل ما تخيله بشرا على مر الزمان.ويقر السلام والأمان حتى بين الوحش في الجبال.فمن تتوق نفسه لهذا فليعمل بهذطا ليبلغ مواعيد الله العظيم وهو آمنا.
واعتبر الله العظيم هذا الأمر بيانا للناس مؤجلا لقوله ولينذروا به.
وقد وصلكم والله شاهدا عليكم.

  1. هَذَا بَلاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ.
السرابيل.هي الحصون التي تغطيهم.
أي أن حصونهم تدك بالقنابل حتى تصير سوادا.
أو هو ما يتحصنون به وهو النفط .

الحمد لله إذ لم يأتني أجلي *** حتى اكتسيت من الإسلام سِرْبالا.
تسربلته والذئب وسنان هاجع***بعين ابن ليل ما له بالكرى عهد.
.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.

وهذا وعد الله العظيم بظهور تأويل القرآن العزيز ليملأ الأرض عدلا 
كما ملأت جورا.ولتكونوا به أمة تحمل النور من جديد 
واتلله لا يخلف الميعاد.
ــــــ   ــــــــــــــــــــــــ   ـــــ
  1. قُلْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
  2. وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ
  3. وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ
  4. أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
  5. وَمِنْهُم مَّن يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُم مَّن لاَّ يُؤْمِنُ بِهِ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ
  6. وَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل لِّي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَاْ بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ
  7. وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يَعْقِلُونَ
  8. وَمِنْهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يُبْصِرُونَ
  9. إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
  10. وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَن لَّمْ يَلْبَثُواْ إِلاَّ سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللَّهِ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ
  11. وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ
  12. وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ
  13. وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ.48.سورة.يونس.
ـ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

  1. الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ
  2. وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
جاء في جفر الإمام.
وثلث بزيت أسود لايحسر، ويظهر شر نسل لاسقاهم الله المطر، فطوبى يومئذ لذي قلب سليم أطاع من يهديه، وتجنب مايرديه ، حتى يخرج صحابي من مصر (يردالدس) يمهد للمهدي قد سبقه ظهور المهدي على الأفواه ، برجال علم يعلمون الناس مالم يعلموا، يظهرون خبئ العلامات لمن جهلوا، يقيم الله بهم الحجة على من قرأوا وكان لهم آذان تسمع وما سمعوا)..
قال المؤلف: بعد هذا أجد سطورا شديدة اللغز.. بما لا أفهم من الرمز، ولم أجد سعة من الوقت أو الجهد إلا لأنقل ماهو واضح...
(وينتكس المنكوس ما ينكسون عند اليهود، من فيصل بين الحق والباطل، عبدالله يستشهد لما تكلم في معراج النبي المعظم - سيدنا محمد صلى الله 
عليه وآله وسلم..)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والزيت الأسود هو الذي أشير إليه في القرآن .بالقطران.
والقوم الذين لا سقاهم الله المطر هم الذين أخذوا الحكم باسم الاخوان وليس باسم الإسلام .
وهم دسا فعلا أي مسلطين من أعداء الإسلام في الغرب والشرق.
وأما قوله . يظهرون خبئ العلامات لمن جهلوا، يقيم الله بهم الحجة على من قرأوا وكان لهم آذان تسمع وما سمعوا.
ـفتلك دلالة على أن الكثير من الناس جاءهم أمر المسجد الأقصى ولم يصدقوا رغم أنهم عرفوا في باطنهم .
وأما قوله.
وينتكس المنكوس ما ينكسون عند اليهود، من فيصل بين الحق والباطل، 
والتنكيس هو الخفظ بعغد الرفع ، وما رفع اليهود قدره في العالم إلا بيت المقدس وهم يعلمون جيدا أنه ليس مقدسا وما كان ذلك منهم إلا غاية لاستمرار تحالفهم مع المسيحيين.
وينتكس أي تظهر تزل عنه حضوته فلا يكون ذا قيمة قدسية عند المسيحيين والعالم.
لما يكشف عن الهيكل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أمر المسجد الأقصى يشتد، وتكسر الجبال أحجارا ، تدخل دور اللصوص كما تنبأ عيسى بن مريم، وتكون القدس نارا)..
وهذا نراه اليوم واقعا معاشا في جبا إشعياء النبي (الشعانبي) عليه الصلاة والسلام جبل المسجد الأقصى .كيث يتواصل القصف وتكسر الأحجار .
كما دخلت المغاير واحتلها المهاجمون.
واشتعل جبل القدس نارا فعلا.

حديـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــث.
 تفترقُ هذهِ الأمةُ على ثلاثٍ وسبعينَ فرقةً كلُّهمْ في النارِ إلا فرقةً واحدةً قالوا وما تلكَ الفرقةُ قال ما أنا عليهِ اليومَ وأصحابِي
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الجورقاني المصدر: الأباطيل والمناكير - الصفحة أو الرقم:1/465
خلاصة حكم المحدث: عزيز حسن مشهور







محمد علام الدين العسكري.أورشليم.تونس.

ليست هناك تعليقات: