الخميس، 6 فبراير 2014

أقسم الله العظيم أن يعذب مؤسسي الطوائف والأحزاب والمذاهب الإسلامية وأن يحشرهم مع الشياطين .





أقسم الله العظيم أن يعذب مؤسسي الطوائف والأحزاب والمذاهب  الإسلامية وأن يحشرهم مع الشياطين .


جاء عن آية المقتسمين في التفسيرات المختلفة.

جاء في الآيات (90 – 93)  من سورة الحجر:" كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ. الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرآنَ عِضِينَ. فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ. عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ".
يقول الماوردي في تفسيره: " قوله عز وجل: كما أنزلنا على المقتسمين، فيهم سبعة أقاويل. وإليك أخي القارئ الأقوال التي ذكرها الماوردي وتعليقنا عليها قولاً قولاً:
أحدها : أنهم أهل الكتاب من اليهود والنصارى اقتسموا القرآن فجعلوه أعضاءً أي أجزاءً فآمنوا ببعض منها وكفروا ببعض، قاله ابن عباس.
التعليق: بل إنّ أهل الكتاب قد كفروا بالقرآن الكريم ولم يؤمنوا به. وإذا قلنا بهذا القول فما معنى قوله تعالى:" كما أنزلنا"؛ فإذا كان المقصود نزول الرسالة يصبح المعنى: إنا أنزلنا إليك كما أنزلنا على المقتسمين. وهو وجه ضعيف كما ترى. وإذا كان المقصود نزول العذاب فمتى كان ذلك؟!
الثاني: أنهم أهل الكتاب اقتسموا القرآن استهزاءً به، فقال بعضهم: هذه السورة لي، وهذه السورة لك، فسموا مقتسمين، قاله عكرمة.
التعليق: هل ثبتت مثل هذه الحادثة، وأين نجد دليل ذلك؟! ثم ما معنى قوله تعالى:" كما أنزلنا على المقتسمين"؟
الثالث: أنهم أهل الكتاب اقتسموا كتبهم، فآمن بعضهم ببعضها، وآمن آخرون منهم بما كفر به غيرهم وكفروا بما آمن به غيرهم، فسماهم الله تعالى مقتسمين، قاله مجاهد.
التعليق: هذا مقبول في تسميتهم مقتسمين، ولكن ما معنى قوله تعالى:" الذين جعلوا القرآن عضين".
الرابع: أنهم قوم صالح تقاسموا على قتله، فسموا مقتسمين، كما قال تعالى:" قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله" النمل:49  قاله ابن زيد.
التعليق: وهذا غير مقبول لأنّ قوم صالح لم يعاصروا نزول القرآن الكريم حتى يجعلوه أعضاءً وأجزاءً.
الخامس: أنهم قوم من كفار قريش اقتسموا طرق مكة ليتلقوا الواردين إليها من القبائل فينفروهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنّه ساحر أو شاعر أو كاهن أو مجنون، حتى لا يؤمنوا به، فأنزل الله تعالى عليهم عذاباً فأهلكهم، قاله الفراء.
التعليق: أين نجد مثل هذه الحادثة في كتب السيرة، والتي ينبغي أن تكون مشهورة؟! ونقصد هنا حادثة نزول العذاب.
السادس: أنهم قوم من كفار قريش قسموا كتاب الله، فجعلوا بعضه شعراً وبعضه كهانة وبعضه أساطير الأولين، قاله قتادة.
التعليق: فماذا حصل لمجموعهم، ومتى نزل بهم العذاب؟!
السابع : أنهم قوم أقسموا أيماناً تحالفوا عليها، قاله الأخفش.
وقيل إنهم العاص بن وائل وعتبة وشيبة ابنا ربيعة وأبو جهل بن هشام وأبو البختري بن هشام والنضر بن الحارث، وأمية بن خلف ومنبه بن الحجاج". انتهى كلام الماوردي.


معنى المقتسمين.

معنى مقتسم في قاموس المعاني. قاموس عربي عربي

  1. اقتسمَ يقتسم ، اقْتِسامًا ، فهو مُقْتَسِم ، والمفعول مُقْتَسَم :
    • اقتسم الإخوةُ الميراثَ أخذ كلُّ واحدٍ نصيبَه منه " اقتسم العمارةَ مع إخوته ، - اقتسم الورثةُ تركةَ المتوفَّى ".
إذا المقتسمون هم الذين قسموا ميراثا،فأخذ كل منهم حصة ملكها وترك بعضها لغيره.
وننظر في معنى أنزلنا.
تقال كلمة أنزلنا لكل شيء نزل من السماء وخاصة الرسالات والعذاب والملائكة والماء .
معنى كلمة عضين.

  1. عِضَة :
    جمع عِضُون ( رفعًا ) وعِضِين ( نصبًا وجرًّا ):
    1 - قطعة ، جُزء تامّ من مجموعة كالعُضْو من الجسد " { كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ . الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْءَانَ عِضِينَ }: جعلوه أجزاءً وأعضاءً فآمنوا ببعض وكفروا ببعض ".
    2 - كذِب وافتراء " { الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْءَانَ عِضِينَ }: وصفوا القرآن بأكاذيب وأكثروا البهت عليه بما ليس فيه 


بدأت سورة الحجر التي ذكر فيها المقتسمين الذين جعلوا القرآن عضين.
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. الرَ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ
  2. رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ
  3. ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
  4. وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلاَّ وَلَهَا كِتَابٌ مَّعْلُومٌ
  5. مَّا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ.5.سورة الحجر.
الر .هي أحد سور القرآن المثناة بسورة تكملها أو تفسرها.زمعنى السورة يجب أن يكون القرآن.وهي سورة الفرقان.
وهما من السبع المثاني.والذين هم .14.سورة تقترن كل سورة بسورة أخرى.
وتلك هي آيات الحروف في القرآن.

تتحدث هذه الآيات عن الذين كفروا من العرب ،وقوله ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين .إنما هو أن يأتي عليهم زمانا ويقولون يا ليتنا كنا مسلمين بحق ولم نخرج عن عهد الله الذي واثقناه به إذ قلنا سمعنا وأطعنا.
وقال لرسوله محمد عليه وآله الصلاة والسلام ذرهم يتمتعون بمتاع الحياة الدنيا الذي فضلوه على الآخرة واختاروا أن يكونون ذلك أملهم، فسوف يعلمون ذلك لما يأتيهم العذاب الذي جعلنا له موعدا لن نخلفه أبدا.سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنته تبديلا أو تحويلا.

  1. وَقَالُواْ يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ
  2. لَّوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
  3. مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَمَا كَانُواْ إِذًا مُّنظَرِينَ.8.سورة الحجر.
وهنا يبين الله العظيم من هم هؤلاء القوم الذين توعدهم الله بعذابه، وهم الذين قالوا لمحمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام ،إنك لمجنون، كما طالبوه أن ينزل عليهم الملائكة .
فأخبر الله العظيم أن الملائكة إذا نزلت إليهم لا تنزل إلا بعذاب لأنهم ظالمون.
وقد جاء في سورة الفرقان ما يفسر هذه السورة ويبينها ليكتمل الأمر الذي جعله الله في إحدى السورتين.

  1. وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلاء أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ
  2. قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاء وَلَكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا
  3. فَقَدْ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلا نَصْرًا وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا
  4. وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا
  5. وَقَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْ عُتُوًّا كَبِيرًا
  6. يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ لا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَّحْجُورًا
  7. وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا.23.الفرقان.
والسورة التي ندرسها هي سورة الحجر وقد ذكر الحجر المحجور في سورة الفرقان.

  1. • حجَر الشَّيءَ على نفسه : خصَّها به ، قصره عليها " حَجَر المناصبَ العليا في الدَّولة على أعوانه ".
    • حجَر عليه :
    1 - منعه شرعًا أو قانونًا من التصّرف في ماله " { وَقَالُوا هَذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حَجْرٌ } [ قرآن ] ".
    2 - احتجزه أو أوقفه بتدبير إداريّ " حجَر على مسافرين مشتَبه بهم ، - حجَر على موضع : منَع النَّاسَ من دخوله ".
  2. حجرا محجورا:
    حراما محرّما عليكم البُشرى
    سورة : الفرقان ، آية رقم : 22

وقد جرى هذا الحجر على الذين أخصهم الله العظيم بالكتاب والإمامة آل محمد عليه وآله الصلاة والسلام ،وكان الرأس المدبر لهذا الأمر هو أحد أصحاب رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام ،أبوبكر .

  1. وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلائِكَةُ تَنزِيلا
  2. الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا
  3. يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا
  4. لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنسَانِ خَذُولا
  5. وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا
  6. وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا
  7. وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلا
  8. وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا
  9. الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلا
  10. وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا
  11. فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيرًا.36.سورة.الفرقان.
وقد ظهر في تلك الفترة المظلمة التي قسمت الأمة والدين والتي نرى المنافقين يزكونها رغم أنهم ينظرونها فيهم لحد الساعة، فبات بعضهم يقتل بها بعضهم الآخر عصبية إلى المقتسمين الأولين في الإسلام وليس إيمانا بدين حفظت حدوده أو علمت مراميه ،وما كان عندهم إلا أقساما منه لم يفلح أحد منهم بها لا شيعة ولا سنة ولا ربائب طوائفهم الناتئة كقرون الشياطين أحزابا ومللا.
قلنا أنه في تلك الفترة كان اليهود قد أسسوا أدواتهم للقضاء على هذا الدين كما فعلوا بالدين المسيحي والذي حولوه إلى ديانة وثنية بحد السيف مع الرومان ما يقرب عن ستة قرون ذاق فيها المؤمنون أشد ويلات العذاب لا لشيء إلا أنهم تمسكوا بتعاليم المسيح عليه وآله الصلاة والسلام،وكانوا قد انتخبوا من الطرفين اليهودي والإسلامي شخصين للمهمة الشنيعة التي قضت على الإسلام وما قام بعدها حتى هذه الساعة،وهما أبوبكر وكعب الأحبار.
ففعل أبوبكر ما طلب منه وعادى رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام بعد ما كان من أصحابه حين غرر به شياطين الجن والإنس.
وقد بين الله العظيم أن الأمر هو ما كان في سنة الله في دين موسى عليه وآله الصلاة والسلام حين اختار موسى وأخاه هارون عليهما الصلاة والسلام.وذلك في قوله.

  1. وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا
  2. فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيرًا.36.سورة.الفرقان.
عن سعدِ بنِ أبي وقاصٍ قال قدِم معاويةُ في بعض حجَّاتِه فأتاهُ سعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ فذكروا عليًّا فقال سعدٌ له ثلاثُ خِصالٍ لَأَنْ تكونَ لي واحدةٌ منهنَّ أحبُّ إليَّ من الدُّنيا وما فيها سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ من كنتُ مولاهُ فعليٌّ مولاهُ وسمعتُه يقولُ لَأُعطينَّ الرايةَ غدًا رجلًا يحبُّ اللهَ ورسولَه ويحبُّه اللهُ ورسولُه وسمعتُه يقولُ أنتمني بمنزلةِ هارونَ من موسى إلا أنه لا نبيَّ بعدِي
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: ابن كثير المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 7/353
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
وقد بين الله العظيم مكانة هارون من موسى عليهما وآلهما الصلاة والسلام فقال.

  1. وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي
  2. هَارُونَ أَخِي
  3. اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي

كذلك أنه يصف حال الشيعة اليوم وعبادتهم لأولياء الله تبارك وتعالى ويصرخون إليهم ويسألونهم ما لم يكن إلا بيد الله العظيم وذلك في قوله.


  • وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلاء أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ
  • قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاء وَلَكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا
  • فَقَدْ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلا نَصْرًا وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا


  • ويبين الله العظيم أن آل البيت في العراق سيجيبون الله بقولهم.

    قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاء وَلَكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا.
    وهذا أيضا يبين ترك القرآن واتباع الهوى وما لم يأمر به الله لا بل ونبه من الوقوع فيه .
    ولو اقتصروا على زيارة القبور دون أن يجعلوا مواعيد لذلك ليصير القبر هيكلا يحج الناس إليه ويسأل فيه الموتى بأعلا الأصوات مثل لبيك .

    وهذا ما كان يجري بالضبط في مكة قبل الإسلام .فصخره الأغنياء لجلب المال وليس للعبادة والغيتين حيتين في هذا الزمان وذلك الزمن.
    وقوله.

    1. إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
    2. وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الأَوَّلِينَ
    3. وَمَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِؤُونَ
    4. كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ
    5. لاَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ
    6. وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاء فَظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ
    7. لَقَالُواْ إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ.15.الحجر.

    إنما يخبر الله العظيم بأنه حفظ الذكر القرآن وما قبله التوراة والإنجيل والأسفار وذلك في قوله 
    1. إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
    2. وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الأَوَّلِينَ
    ولا يمكن أن نصف القرآن بالذكر وحده لأن الذكر هو كلام الله تبارك وتعالى ،
    وسيظهر الله العظيم كل هذه الكتب ( في التابوت) ويتبين للناس ما عمل الذين سبقوهم من قبل ونظروا لهم دين حسب أهواءهم.
    كما أخبر الله العظيم أن هذه الأمة لن تؤمن بالقرآن حتى تذوق العذاب الأليم.
    ولا يمكن أن يكون عذابا بهذه الكيفية التي تجعل الناس يطيرون في السماء بعذاب 
    إلا بإعصار وفي عموده أو بمرور جسما سماويا بقرب شديد حتى تجعل جاذبيته 
    كل شيء غير ثابت محمول خلفها.
    غير أن الله العظيم بين كيفية العذاب الذي جرى على بني إسرائيل والذي سيكون في هذه الأمة أيضا.


    1. وَقَوْمَ نُوحٍ لَّمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا
    2. وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا
    3. وَكُلا ضَرَبْنَا لَهُ الأَمْثَالَ وَكُلا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا
    4. وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لا يَرْجُونَ نُشُورًا
    5. وَإِذَا رَأَوْكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلاَّ هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولا
    6. إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلا أَن صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلا
    7. أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا
    8. أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا.44.سورة الفرقان.
    وهذا يبين أن العذاب سيكون بالغرق كالخسف أو تسونامي مثل قوم نوح.وهذا جرى لبني إسرائيل في أصحاب السبت.
    وكذلك عذاب عاد وثمود وأصحاب الرس.


    كما يبين الله العظيم للعرب أن مثلهم مثل الشيطان لما فضل الله عليه آدم كفر بأمر الله العظيم واتخذه هو وذريته أعداء .
    وذلك في قوله.


    1. وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ
    2. وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ
    3. وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ
    4. وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ
    5. وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ
    6. وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ
    7. وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ
    8. فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ
    9. فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ
    10. إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ
    11. قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ
    12. قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ
    13. قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ
    14. وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ
    15. قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
    16. قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ
    17. إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ
    18. قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ.39.سورة.الحجر.
    وكانت تلك العدواة سببا في ضلال الأمة أجمعين حتى هذا الزمان الذي ذاق فيه العرب وعيد الله وسلط بعضهم على بعض. 

    ولكن رغم ذلك كله فإن غضب الرب لن يدوم ومع العذاب تأتي رحمته تبارك وتعالى فقال.
    1. نَبِّىءْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
    2. وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ
    3. وَنَبِّئْهُمْ عَن ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ
    4. إِذْ دَخَلُواْ عَلَيْهِ فَقَالُواْ سَلامًا قَالَ إِنَّا مِنكُمْ وَجِلُونَ
    5. قَالُواْ لاَ تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ
    6. قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَن مَّسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ
    7. قَالُواْ بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُن مِّنَ الْقَانِطِينَ
    8. قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّالُّونَ
    9. قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ
    10. قَالُواْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ.58.سورة.الحجر.
    قال له نبئهم أنه الله سيرحم هذه الأمة ببشارة رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام بعد طول هذه الفترة التي قضاها آله تحت الحجر المحجور كما بشر إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام بعد الكبر بإبن يشفي صدور قوم مؤمنين يجمع أمة الإسلام لا بل كل البشر أمة واحدة ويتم الله بهم نوره على الدين كله ولو كره المجرمون.
    ولكن بعد علامات لا بدا منها.

    1. فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ
    2. إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ
    3. وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُّقِيمٍ
    4. إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ
    5. وَإِن كَانَ أَصْحَابُ الأَيْكَةِ لَظَالِمِينَ
    6. فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُّبِينٍ
    7. وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ
    8. وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا فَكَانُواْ عَنْهَا مُعْرِضِينَ
    9. وَكَانُواْ يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ
    10. فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ
    11. فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ
    12. وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ
    13. إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ
    14. وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ
    15. لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ
    16. وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ
    17. الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ
    18. فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ
    19. عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
    20. فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ
    21. إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ
    22. الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
    23. وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ
    24. فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ
    25. وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ.99.سورة.الحجر.

    إذا المقتسمين هم الذين اقتسموا دين الله أحزابا وطوائف ومذاهب كأنه تركة ورثت 
    من رسول الإسلام محمد عليه وآله الصلاة والسلام وكل واحد منهم قدم نفسه ليكون وارثا للأمانة الإلهية من دون إذن من الله العظيم أو تكليف منه.

    1. أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاَّ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا
    2. أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاء لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلا
    3. ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا
    4. وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا
    5. وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء طَهُورًا
    6. لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا
    7. وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا
    8. وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا
    9. فَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا
    10. وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا
    11. وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا
    12. وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنفَعُهُمْ وَلا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا
    13. وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا
    14. قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلاَّ مَن شَاء أَن يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلا
    15. وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا
    16. الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا
    17. وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا
    18. تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا
    19. وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا
    20. وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا
    21. وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا
    22. وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا
    23. إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا
    24. وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا
    25. وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا
    26. يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا
    27. إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا
    28. وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا
    29. وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا
    30. وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا
    31. وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا
    32. أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا
    33. خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا
    34. قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا.77.سورة.الفرقان.

    وسيصلهم النداء والحق ولكنهم لن يسمعوا حتى يكون عليهم لزاما.

    1. وَلَوْلا أَن تُصِيبَهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
    2. فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا لَوْلا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِن قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ
    3. قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
    4. فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
    5. الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ.52.القصص.















    ليست هناك تعليقات: