السبت، 8 فبراير 2014

حجة تثبت سرقة تاريخ تونس وليبيا وضمه لتاريخ سوريا .


حجة تثبت سرقة تاريخ تونس وليبيا وضمه لتاريخ سوريا  .

في المؤامرة العظمى التي اشترك فيها اليهود والرومان وأكمل فصلها العرب لسلب كل تاريخ شمال أفريقيا ومجده وقداسته وضمها إلى تاريخ المشرق في تحالف ضد الله نفسه وضد كل مقدس قدسه الله في الديانات الثلاث بعد علم الجميع أن لا حض لهم في ما وعد الله  العظيم البشرية من خلاص ومن سلام ،ولعلمهم أنهم لا يصنعون ذلك لأنهم ما هم إلا خارجين عن دين الله الحق .
اليهود اغتصبوا حق الأسباط العشرة بالقوة .
والرومان اغتصبوا الدين المسيحي أيضا من القبائل العشر المفقودة السامريين سكان شمال أفريقيا.
والعرب اغتصبوا الرسالة من آل البيت عليهم الصلاة والسلام.
فكونوا حلف الشيطان الذي مسح اسم الدين من الأرض.
وهاهي اليوم تنكشف مخططاتهم البشعة ليعيد الله العظيم الدين إلى مساره وأهله الذين كلفهم هو وفوضهم خلفاء له على الأرض ناطقين بإسمه وفاعلين بأمره.
ليبدل مكان السيئة الحسنة وليعلم الذين فسقوا أنهم لن يقدرون على شيء مما كسبوا وأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء من عباده وهو أعلم بالصالحين.

ولنأخذ اليوم مدينة من المدن المقدسة التي سلب تاريخها ومجدها وانتقل إلى سوريا .

مدينة الحامة التونسية

مدينة حَمَاة


اسم آرامي معناه "حمى، حصن، قلعة".
مدينة على شمال حرمون (يشوع 13: 5) تقع على مسافة نحو 120 ميلًا شمال دمشق. كانت مدينة حثية كما يظهر من عدد كبير من الكتابات الحثية هنأ ملكها، توعي، داود على نصرته على هدد عزر عدوهما المشترك (2 صموئيل 8: 8 و10 و1 أخبار 18: 3 و9 و10). أخذ سليمان حماة وبنى مدن المخازن في منطقها (2 أخبار 8: 3 و4). إنما عادت حالًا، إلى سكانها الأصليين، لكن يربعام الثاني، ملك إسرائيل، استولى على دمشق وحماة (2 ملوك 14: 28). نحو هذا الوقت سمى عاموس هذه المدينة حماة العظيمة (عاموس 6: 2). وفي معركة قرقر، تحالفت حماة مع بنهدد الدمشقي وآخاب، ضد شلمناصر الثالث، ملك آشور، لكن الآشوريين هزموها فيما بعد (2 ملوك 18: 34 و19: 13). . وبعد هزيمة الآشوريين للسامرة، انضمت السامرة مع بقية سكان حماة في ثورة على الآشوريين في سنة 720 ق.م. لكن سرجون قمع سريعًا. وقد نقل الآشوريين مستعمرين من حماة، احضروا معهم اشيما، إلى السامرة (2 ملوك 17: 24 و30)، بينما وضع بعض المسبيين من إسرائيل، كما يبدو، في حماة (اشعياء 11: 11). بعد ذلك أصبح تاريخها مدمجًا في تاريخ آرام أو سوريا، ويظهر أنها قد صارت تابعة لدمشق (أرميا 49: 23). وتنبأ حزقيال أن حماة ستكون ضمن نطاق مملكة الله (حزقيال 47: 16 و17 و20 و48: 1). وكانت حماة معروفة باسم ابيفانيا أثناء عصر السادة اليونانية في أيامأنطيوخس أبيفانيس



وفعلا تقع مدينة حماه التونسية شمال غدامس التي هي دمشق الحقيقية .وهي أيضا مدينة الحناء ولذكرهم اسمها (هنأ)
وهي الحناء.والمخازن هي مخازن التمر التي ذكرت في الكتاب المقدس باسم (تامار).
ومعركة قرقر هي معركة قرقور التي وقعت شمالي مدينة السيلوام القصرين اليوم في هنشير قرقور الواقع في معتمدية فوسانة.

والسامرة هي إفريقية والتي كانت عاصمتها سفيطلة .
سفيطلة التي تعني سبط لاوي. سبيطلة= التي سكنها سبط 

لاوي 

بلغة المملكة الشمالية لليهود وبلغة يهوذا شبط لاوي . وسميت 


لاوي المقدسة = Sfinte Lao باللغة الرومانية.


وهذا ما يثبت أنهم نقلوا تاريخ الحامة وتونس وليبيا إلى 

تاريخ سوريا وذلك في قوله.

بعد ذلك أصبح تاريخها مدمجًا في تاريخ آرام أو سوريا، ويظهر أنها قد صارت تابعة لدمشق (أرميا 49: 23)


أما اسم ابيفانيا فهو إسم أطلق عليها منذ عهد رسول الله موسى عليه وآله الصلاة والسلام عندما تجلى نور الله لشجرة النخل (العليقة) والعليقة هي نوع من أشجار النخيل في تونس تمى بالعليق. وابيفانيا هي في وادي النور بالحامة .
http://hiwaraladian-askrimohamed.blogspot.com/2014/02/blog-post_5.html

وهو ما يعبر عنه باسم.


إبيفانيا : έπιφάνεια – Epiphany

الكلمة تعني : " ظهور أو استعلان – manifestation "
واستخدمت الكلمة اليونانية ( إبيفانيا ) لتشير إلى الظهور الإلهي .

الحامة إحدى مدن الجمهورية التونسية، تقع في ولاية قابس بالجنوب الشرقي و يبلغ عدد سكانها 34835 حسب إحصائيات سنة 2004.[1] سميت قديما بمدينة النحاس وهي تلقب اليوم ببوابة الصحراء أو واحة الصحراء تمتاز بالمناظر الصحراوية الخلابة وجمال واحاتها الغناءوبمياهها الجوفية الحارة تبعد عن ولاية قابس قرابة ال30 كم. من قرى الحامة نجد الدبدابة, الصمباط, المزارع, القصر, منزل الحبيب, بشيمة, الخبيات, وادي النور.

 اسمها العربي (الحمة) وهي ما ورد في لسان العرب (عين فيها ماء حار يستشفى بالغسيل منه) وجاء في رحلة التيجاني و«حللنا الحمة فرأيت مدينة حاضرة تحف بها غابة من نخل تحمل حمله وجميع مياه هذه البلدة شروبة وهي في غاية السخانة وبسخانة مائها سميت الحمة. والحمة في اللغة هي العين التي بمائها سخانة وكان عليها صور مرتفع ورأيت مواضع منه تهدمت ورأيت في قصبتها قناة ماء يتسرب اليها من خارجها في غاية القوة وقد بنيت عليها حمامات جاءت في غاية الظرف الحسن».

غدامس.
لقد وجدت منحوتات ونقوش حجرية تدل على وجود حياة في هذه المنطقة منذ 10000 سنة احتلها القرطاجنيون سنة 795 ق.م ثم احتلها الرومان سنة 19 ق.م وافتتحها العرب بقيادة عقبة بن نافع سنة 42 هـ.
وصفها كثير من الجغرافيين والرحالة العرب فصاحب كتاب الاستبصار وصفها في القرن السادس الهجرى بقوله " مدينة غدامس" مدينة لطيفة قديمة أزلية، واليها ينسب الجلد الغدامسي. وبها دوامس وكهوف كانت سجونا للملكة الكاهنة التي كانت بأفريقية، وهذه الكهوف من بناء الأولين، فيها غرائب من البناء والأزاج المعقودة تحت الأرض ما يحار الناظر إليها إذا تأملها، تنبئ أنها ملوك سالفة وأمم دراسة، والكمأة تعظم بتلك البلاد حتى تتخذ فيها اليرابيع والأرانب أجحارا. وذكر ياقوت الحموى في كتابة معجم البلدان بأن في وسطها عينا أزلية وعليها أثر بنيان عجيب رومى يفيض الماء فيها، ويقسمه أهل البلدة بأقساط معلومة لا يقدر أحد يأخذ أكثر من حقه وعليها يزرعون ويقصد ياقوت بذلك عين الفرس.

ليست هناك تعليقات: