الخميس، 20 فبراير 2014

نبوءة في القرآن تخبر عن سب محمد وإسرائيل وكره إسميهما في العالم مما يفعل أتباعهما في المشرق.

O ye who believe! Whoso of you becometh a renegade from his religion, (know that in his stead) Allah will bring a people whom He loveth and who love Him, humble toward believers, stern toward disbelievers, striving in the way of Allah, and fearing not the blame of any blamer. Such is the grace of Allah which He giveth unto whom He will. Allah is All-Embracing, All-Knowing.

نبوءة في القرآن تخبر عن سب محمد وإسرائيل وكره إسميهما في العالم مما يفعل أتباعهما في المشرق.



مثلا من أمثال القرآن التي ما كانت إلا نبوآت أخبر بها رسول الله
عليه وآله الصلاة والسلام قومه .
وها هي تمر الأزمنة ونرى ذلك حقيقة بينما كذبها قومه واتخذوها هزأ .
قال الله العظيم .

  1. وَإِن مَّن قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَلِك فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا
  2. وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفًا
 وكم أنذر محمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام ما سيصيبهم لكنهم أعرضوا عنه استهزاء به واتباعا 
لليهود الذين كان وجودهم في المنطقة قبل البعثة 
منتظرين رسولا يسير بأهوائهم كما انتظروا
رسول الله عيسى من قبل فلم يجدوه كذلك فقاموا ضده وهدموا أركان دينه حتى جعلوه دينا وثنيا.
وكذلك فعلوا مع محمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام 
ودينه.
وكم من مرة قالوا له .متى هذا الوعد إن كنتم صادقين.
وها هو الوعد فانتظروا إنا معكم من المنتظرين وسيريكم الله العظيم ما كذبتم به رسوله.قريبا جدا.

سورة الكهف.

  1. وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا
  2. فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا.81.سورة.الكهف.
هنا قتل غلام يراه الناس منكرا ولا يتحمله من رأى قتله.
والغلام كانا أبواه مؤمنين فخشي الله العظيم أن يلحق بهما الأذى. 
فأدراد الله أن يعوضهما بخير منه وأقرب رحما .
وكنا تحدثنا عن المغرب والمشرق في أظهر نبوة في هذه السورة فنقول.
أن هذا الغلام هو المشرق الذي زرعا فيه الأبوان إسماعيل و محمد  عليهما الصلاة والسلام الإيمان فضل عنهما،
فخشي الله العزيز أن يجعلا إسميهما كإسم نبي الله إسرائيل عليه وآله الصلاة والسلام الذي أوصله الضالين من اليهود إلى السب حتى صار لعنة بين الأمم فيسبون إسرائيل وما إسرائيل إلا نبي الله تبارك وتعالى.وقد بات أيضا رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام يسب من الغرب من تصرفات أهل المشرق.
فأراد الله العظيم أن يبدلهما بآخر خيرا منه زكاة وأقرب أرحاما.
ذلك بأن أهل المغرب هم القبائل العشر المفقودة من بني إسرائيل وهم الأقرب فعلا للإسماعيل ومحمد عليهم وآلهم الصلاة والسلام لانتمائهما لإبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام.
وقد جعل الله كلمة رحما للدلالة على الأرحام ولو كانت الرحمة لقال أقرب زكاة ورحمة.


  1. وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِن بَعْدِكُم مَّا يَشَاء كَمَا أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ
  2. إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ

  1. وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ
  2. إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ
  3. وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ
  4. فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ
  5. أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ
  6. فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاء صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ
  7. وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ
  8. وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ.179.سورة.الصافات.
محمد علام الدين العسكري.أورشليم.تونس.





















ليست هناك تعليقات: