سورة البقرة .
الم.تعني الأمين.وهي إشارة لأول المهديين الذي يبدأ في زمانه العهد الجديد الذي يرد الأمانة من أهل المشرق إلى أهل المغرب ويجمع به الله العظيم البشرية أمة واحدة بالإسلام ملة إبراهاهيم عليه وآله الصلاة والسلام .وهو الشاهد الذي يأتي بعد انقطاع الوحي عن الأرض 1400سنة مدة عهد الله العزيز مع أهل المشرق.وبه يتم الله وعده لرسوله عليه وآله الصلاة والسلام بأن يتم نوره على الدين كله ولو كره المشركون.
ومما يجب أن يعلمه الناس أن الله العظيم قدر لرسالة الإسلام دورتين .دورة يقودها الذين ظلموا من بني إسماعيل .
وأخرى يقودها الذين آمنوا من بني إسماعيل.
جاء في القرآن العزيز.
- وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ
- ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلاَّ ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ
- لِئلا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّن فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ.29.سورة.الحديد.
وهذه البشرى تخص الذين آمنوا من بني إسماعيل الذي يحقق الله العظيم بهم كشف الهيكل والأرض المقدسة،حيث تعجز آلة وعلم أهل الكتاب على كشفه بينما يظهره الله العظيم بهديه
لحفيد المصطفى محمد عليه وآله الصلاة والسلام إبن إبراهيم الخليل والذي يحقق ملة إبراهيم وبناء أسمى فصول البشرية على الإطلاق في الأرض.
جاء في الحديث.
كنا قعودًا حولَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في المسجدِ بالمدينةِ فجاءَهُ جبريلُ عليه السلامُ بالوحْيِ فتَغَشَّى رِدَاءَهُ فمَكَثَ طَويلًا حتى سُرِّيَ عنْهُ ثُمَّ كَشَفَ رِدَاءَهُ فإِذَا هو يَعْرَقُ عَرَقًا شَدِيدًا وإذا هو قابِضٌ على شيءٍ فقال أَيُّكُمْ يَعْرِفُ ما يخرُجُ من النخْلِ قلْنا نحنُ يا رسولَ اللهِ بآبائِنا أنتَ وأمَّهَاتِنَا لَيْسَ شَيءٍ يخرُجُ من النخلِ إلَّا نحنُ نعرِفُهُ نحنُ أصحابُ نخلٍ ثم فتَحَ يَدَهُ فإِذَا فيها نَوَى فقال ما هذا فقالوا يا رسولَ اللهِ نَوَى فقال نَوَى أيِّ شيءٍ قالوا نَوَى سنَةٍ قال صَدَقْتُمْ جاءَ جبريلُ عليه السلامُ يَتَعَاهَدُ دِينَكُمْ لَتَسْلُكُنَّ سُنَنَ من قبلكُمْ حَذْوَ النعلِ بالنعلِ ولتَأْخَذُنَّ بمِثْلِ أخذِهم إنْ شِبْرًا فشِبْرٌ وإنْ ذِراعًا فذِرَاعٌ وإنْ باعًا فباعٌ حتى لو دخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ دَخَلْتُمْ فيه ألَا إنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ افْتَرَقَتْ عَلَى مُوسَى عَليه السلامُ سبعينَ فِرْقَةً كُلُّها ضالَّةٌ إلَّا فرقَةٌ واحدةٌ الإسلامُ وجماعتُهم ثم إنَّها افترقَتْ على عيسى عليه السلامُ على إحدى وسبعين فرقةً كلُّها ضالَّةٌ إلَّا واحِدَةٌ الإسلامُ وجماعتُهم ثم إنكم تكونون على اثنتينِ وسبعينَ فرقةً كلُّها في النارِ إلا واحدةً الإسلامُ وجماعتُهم
الراوي: عمرو بن عوف المزني المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/262
خلاصة حكم المحدث: فيه كثير بن عبد الله وهو ضعيف وقد حسن الترمذي له حديثا وبقية رجاله ثقات
خلاصة حكم المحدث: فيه كثير بن عبد الله وهو ضعيف وقد حسن الترمذي له حديثا وبقية رجاله ثقات
واعلموا أن الولاية لله الواحد فمن كان ليغار فلتكون غيرته لأجل الله ولأجل دينه لأن كل من قرب على الله العظيم أحدا فقد أشرك بالله رب الكون ولا خير لمن أشرك بربه.
وقد عرف الله العظيم الطرف المؤمن من بني إسماعيل عليه وآله الصلاة والسلام فقال.
وقد عرف الله العظيم الطرف المؤمن من بني إسماعيل عليه وآله الصلاة والسلام فقال.
بسم الله الرحمن الرحيم
- ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ
- الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
- وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ
- أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.5.سورة.البقرة.
هدَى يَهدي ، اهْدِ ، هُدًى وهَدْيًا وهِدايةً ، فهو هادٍ ، والمفعول مَهدِيّ
هدَى الحائرَ : أرشده ودلَّه ، وفَّقه ، عكسه أضلّه { وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدَى }
هداه : تقدّمه كما يتقدَّم الهادي المهديَّ
يتبين لنا من هنا أن هؤلاء القوم كان إمامهم القرآن وهو هاديهم ومن كان القرآن إمامه لا يفرط في كلمة منه.ومن كان كذلك هداه الله العظيم إليه ففهمه آياته لأنه يأتمر بأمره.
وفي القرآن أمر لا يجب التخلي عنه وهو الإيمان بكل أمانة الله التي أورثها الله العظيم لرسوله محمد عليه وآله الصلاة والسلام وبالتالي إلى آله عليهم الصلاة والسلام.
بذلك كنا شهداء على الناس وكان الرسول علينا شهيدا.
ولا يمكن لشاهد أن يشهد بغير ما أيــــــــــــــــقن .
وفي القرآن أمر لا يجب التخلي عنه وهو الإيمان بكل أمانة الله التي أورثها الله العظيم لرسوله محمد عليه وآله الصلاة والسلام وبالتالي إلى آله عليهم الصلاة والسلام.
بذلك كنا شهداء على الناس وكان الرسول علينا شهيدا.
ولا يمكن لشاهد أن يشهد بغير ما أيــــــــــــــــقن .
والذين يؤمنون بما أنــــــــــــــــــــــــــزل الله
من كتاب أؤلائك هم المؤمنون حقا
من كتاب أؤلائك هم المؤمنون حقا
وهؤلاء هم أصحاب الدورة الثانية للإسلام.
أما أصحاب الدورة الأولى فقد قال عنهم.
- إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ
- خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
- وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ
- يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ
- فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ
- وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ
- أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ
- وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ
- وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ
- اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
- أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ.16.سورة.البقرة.
نحن نعلم جميعا أن دور اليهود في الفتنة الكبرى وفي كل الفتن في الإسلام وحتى قبل الإسلام في المدينة كان عظيما
ولا ينكرن ذلك أحدا.وهم الذين أشار إليهم القرآن
في قوله .وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ
ولا ينكرن ذلك أحدا.وهم الذين أشار إليهم القرآن
في قوله .وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ
فأمد الله العزيز الحكيم والذي يمهل ولا يهمل لم في طغيانهم
فملكوا على الناس بالقوة وليس بأمر الله العظيم وورثوا
كل شيء كرها.الدين ففرقوا به الأمة.والأمة فباتت مئة أمة.
والملك حتى أصبح مئة ملك يملكه حتى السارق والعربيد.
فملكوا على الناس بالقوة وليس بأمر الله العظيم وورثوا
كل شيء كرها.الدين ففرقوا به الأمة.والأمة فباتت مئة أمة.
والملك حتى أصبح مئة ملك يملكه حتى السارق والعربيد.
وكل ذلك كان ليتهزء الله بهم ويذيقهم نتاج اختيارهم.
وفي نهاية أمرهم لعنة من المؤمنين إلى يوم القيامة.
ولم تكن آيات الله العظيم تعني لهم شيئا فعاشوا دورهم في الظلمات جاحدين بما أنزل الله من البينات ليدوم لهم الأمر ولكن الله عزيز ذو انتقام. ولذلك قال.
وفي نهاية أمرهم لعنة من المؤمنين إلى يوم القيامة.
ولم تكن آيات الله العظيم تعني لهم شيئا فعاشوا دورهم في الظلمات جاحدين بما أنزل الله من البينات ليدوم لهم الأمر ولكن الله عزيز ذو انتقام. ولذلك قال.
- مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ
- صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ
- أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاء فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ
- يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.20.سورة.البقرة.
فالذي استوقد نارا هو رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام
ولم يقل أوقد نارا ذلك لأنه لم يأتي بها من عنده بل من عند الله
تبارك وتعالى وهو نوره.
فلما أضاءت ما حول ،الرسول وليس حولهم ،ذلك لأن نور الله في محمد وآل محمد.
ولم يقل أوقد نارا ذلك لأنه لم يأتي بها من عنده بل من عند الله
تبارك وتعالى وهو نوره.
فلما أضاءت ما حول ،الرسول وليس حولهم ،ذلك لأن نور الله في محمد وآل محمد.
فذهب الله بنورهم أي محمد وآل محمد ويقوا صم بكم عمي.
ويصف الله العظيم حالهم بسحاب يغشاهم فيه ظلمات،وهي الضلال.ورعد وبرق ،صوت الحق يعلوا تارة بنور الله
فيسدون آذانهم عنه ويأتيهم الحق تارة فيقومون به.
ونرى ذلك زمن الإحتلال حين يكون الإسلام هو الدافع للإنعتاق
ولما يصلون إلى مبتغاهم ينقلبون عما كانوا يدعون إليه.
ويصف الله العظيم حالهم بسحاب يغشاهم فيه ظلمات،وهي الضلال.ورعد وبرق ،صوت الحق يعلوا تارة بنور الله
فيسدون آذانهم عنه ويأتيهم الحق تارة فيقومون به.
ونرى ذلك زمن الإحتلال حين يكون الإسلام هو الدافع للإنعتاق
ولما يصلون إلى مبتغاهم ينقلبون عما كانوا يدعون إليه.
وهم اليوم في تلك المرحلة التي أخبر الله عنها والتي بينها أكثر في سورة النور فقال.
- وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ
وهم اليوم بدون دليل يكون لهم نورا فهم في ظلمات .في موج
يعلوه موج.وهذا يعني أنها فتنة داخلية يحركها طرف آخر
يريد هلاكهم.وأما السحاب الذي يغطي السماء يعبر عن
بعدهم عن الله وعدم الرجوع إليه والإستنجاد به
والتوكل عليه وبالتالي لا مجيب لهم ولا ناصر
من السماء.
ومتى ظهر هذا البرق الذي هو نور الله نادى في العالم بالرجوع إلى الله وخاطب الناس جميعا باسم رسالة الإسلام العالمية
التي لم تختص بأمة بل هي هدى للناس ورحمة .
ولذلك قال.
بجنة على الأرض تغير فيها فاكهة الأرض إلى فاكهة
أنفع وأجدى بالعلم الذي ستبلغه البشرية بعد أن ينفسها
الله القادر من المفسدين.
يعلوه موج.وهذا يعني أنها فتنة داخلية يحركها طرف آخر
يريد هلاكهم.وأما السحاب الذي يغطي السماء يعبر عن
بعدهم عن الله وعدم الرجوع إليه والإستنجاد به
والتوكل عليه وبالتالي لا مجيب لهم ولا ناصر
من السماء.
ومتى ظهر هذا البرق الذي هو نور الله نادى في العالم بالرجوع إلى الله وخاطب الناس جميعا باسم رسالة الإسلام العالمية
التي لم تختص بأمة بل هي هدى للناس ورحمة .
ولذلك قال.
- يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
- الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ
- وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ
- فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ
- وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا قَالُواْ هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ.25.البقرة.
بجنة على الأرض تغير فيها فاكهة الأرض إلى فاكهة
أنفع وأجدى بالعلم الذي ستبلغه البشرية بعد أن ينفسها
الله القادر من المفسدين.
ويرد الله العظيم أن يظهر لنا كيف سيكون الخلاص ومن أين
فقال.
- إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ
- الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ.27.سورة.البقرة.
ذكر الله العظيم الإستحياء في الآية والذي ينم عن إذاعة خبر سيئئ في فترة يريد فيها أن يجمع أمة لدينه.ولكنه يعلم ما
سيؤول إليه أمر هذا الدين وهذه الأمة ولا يرتجي من أحد
مددا .فأخبرهم بما يغيضهم وهو الآتي الذي أخفوه
رغم علمهم به.
والمثل في القرآن أو في كل الكتب السماوية يأول .
وهذا تأويله.
البعوضة مؤنث .والذي يضل به من يشاء ويهدي به من يشاء مذكر. ونحن نتحدث عن الخلاص ومن أين سيكون.
والخلاص يكون على يد الإمام المهدي .وهو الذي
يهدي الله العظيم به كثيرا ويضل كثيرا
وما يضل به إلا الفاسقين، والفاسقين هم الخارجون عن العهد .
وقد بينهم في قوله.الذين يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ.
سيؤول إليه أمر هذا الدين وهذه الأمة ولا يرتجي من أحد
مددا .فأخبرهم بما يغيضهم وهو الآتي الذي أخفوه
رغم علمهم به.
والمثل في القرآن أو في كل الكتب السماوية يأول .
وهذا تأويله.
البعوضة مؤنث .والذي يضل به من يشاء ويهدي به من يشاء مذكر. ونحن نتحدث عن الخلاص ومن أين سيكون.
والخلاص يكون على يد الإمام المهدي .وهو الذي
يهدي الله العظيم به كثيرا ويضل كثيرا
وما يضل به إلا الفاسقين، والفاسقين هم الخارجون عن العهد .
وقد بينهم في قوله.الذين يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ.
وهم الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا.
وأما البعوضة فما هي إلا بلد صغير يحمل شكل البعوض وهو تونس.
وأما البعوضة فما هي إلا بلد صغير يحمل شكل البعوض وهو تونس.
كما حددها الله العظيم في القرآن العزيز على أنها زيتونة لا شرقية ولا غربية .علما أن الفاتحون هم من أطلقوا عليها الزيتونة لما أخبرهم رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام
عنها قبل وصولهم إليها.
عنها قبل وصولهم إليها.
ومهما أخفوا حقيقة ذلك أظهره الله العظيم .
ويريد الله العظيم أن يأكد وعده للمؤمنين من أمة الإسلام فقال.
ويريد الله العظيم أن يأكد وعده للمؤمنين من أمة الإسلام فقال.
- كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ.28.سورة.البقرة.
أراد الله العظيم أن يقول لأبناء هذه الأمة أن الله العظيم وجدكم أمواتا بين الناس يقتل بعضكم بعضا ولا قيمة لكم في العالم فأظهرتكم ورفعت شأنكم .ثم عدتم إلى ما أنتم عليه فمحوت عزكم وأصابكم الوهن وعدتم كما كنتم ،ومع ذلك عدت إليكم لأحييكم
ولتأتون إلي في بيتي التي ستجمعكم.
وهي التي أشار إليها في قوله.
ولتأتون إلي في بيتي التي ستجمعكم.
وهي التي أشار إليها في قوله.
- هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ.29.سورة.البقرة.
وتأويلها يكون كالآتي .
بيت الله العظيم في المغرب كان يسمى كنيسة السبع الطباق
لأنه كان في جبل ذا سبع طـــــــــباق أسست في أعلاه
مثالا على عرش الله الذي كان في سدرة المنتهى
المنتهى أي السماء السابعة العليا.
بيت الله العظيم في المغرب كان يسمى كنيسة السبع الطباق
لأنه كان في جبل ذا سبع طـــــــــباق أسست في أعلاه
مثالا على عرش الله الذي كان في سدرة المنتهى
المنتهى أي السماء السابعة العليا.
- وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ
- وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
- قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ
- قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ
- وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ
- وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ
- فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ
- فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
- قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
- وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ.39.سورة.البقرة.
قلنا أن الإمام المهدي سيضل الله به كثيرا ويهدي به كثيرا.
وما ضل قوم إلا بفتنة .
وبما يظهره الإمام للعالم يأتي إليه أهل العقل ليقروا بعلمه .
فيسجدون في المسجد الذي سيبنيه .بيت الله الأقدس.
بينما يحسده أهل الجهل فيعادونه فيحرمهم الله
من السجود فيها ومن جنتها الموعودة.
ويريد الله العظيم أن يأكد على مكان الأرض المقدسة فيذكر الطرف الناجي من بني إسرائيل الذين أوفوا بعهد الله
ووعدهم أن يفي بوعده لهم وأن يعيد لهم بيتهم
التي تركها وأبدلها بمكة وأيضا بعودته إليهم.
فقال.
وما ضل قوم إلا بفتنة .
وبما يظهره الإمام للعالم يأتي إليه أهل العقل ليقروا بعلمه .
فيسجدون في المسجد الذي سيبنيه .بيت الله الأقدس.
بينما يحسده أهل الجهل فيعادونه فيحرمهم الله
من السجود فيها ومن جنتها الموعودة.
ويريد الله العظيم أن يأكد على مكان الأرض المقدسة فيذكر الطرف الناجي من بني إسرائيل الذين أوفوا بعهد الله
ووعدهم أن يفي بوعده لهم وأن يعيد لهم بيتهم
التي تركها وأبدلها بمكة وأيضا بعودته إليهم.
فقال.
- يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ
- وَآمِنُواْ بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُمْ وَلاَ تَكُونُواْ أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ
- وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ
- وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ.44.سورة.البقرة.
وهم القبائل العشر المفقودة الذين آمنوا بعيسى رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام ونكل بهم الرومان بإعاز من اليهود
وبدلوا لهم دينهم من دين سماوي إلى دين وثني.
ودام اضطهادهم حتى أتى رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام فدخلوا في الإسلام وانتهت بذلك مأساة المسيحيين المؤمنين
وهم السامريين الأفارقة.
وهم القبائل العشر المفقودة وهم المثال الذي يريد الله أن يجعل عليه جميع المؤمنين حتى يكونوا جميعا مسلمين بملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام.
كما أمرهم الله العظيم أن يركعوا مع الراكعين وتلك إشارة بينة
لدعوتهم إلى أداء الصلاة في قدس الأقداس مع المسلمين.
اتباعا لسنة أداء الصلاة في العرش أمام الله العظيم.
وكذلك لأدائها في المسجد الأقصى ليلة الإسراء.
وقد صلى رسول الله محمد بجميع الأنبياء
عليهم الصلاة والسلام.
وذلك لقوله أيضا.
- أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ
- وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ
- الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.47.سورة.البقرة.
ويذكر الله العظيم هنا الذين كفروا من بني إسرائيل ليكونوا عبرة
للذين قادوا البكرة الأولى من المسلمين
للذين قادوا البكرة الأولى من المسلمين
- وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
- وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
- وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ
- ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
- وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
- وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ
- فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزًا مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ
- وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ كُلُواْ وَاشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ
- وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاؤُواْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ
- إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
- وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
- ثُمَّ تَوَلَّيْتُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنتُم مِّنَ الْخَاسِرِينَ
- وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ
- فَجَعَلْنَاهَا نَكَالاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ
- وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ
- قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرُونَ
- قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاء فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ
- قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِن شَاء اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ
- قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلاَ تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لاَّ شِيَةَ فِيهَا قَالُواْ الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ
- وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ
- فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
- ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
- أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
- وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ
- أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ
- وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ
- فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ
- وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّامًا مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ
- بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
- وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
- وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ
- وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لاَ تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلاَ تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ
- ثُمَّ أَنتُمْ هَؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
- أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ.86.البقرة.
غير أن في ذبح البقرة آية بينة للناس.
وهي تآمر الجميع على المسجد الأقصى ليخفوه يهود ومسلمين
ومسيحيين ولكن الله العظيم سيظهره .
وهي تآمر الجميع على المسجد الأقصى ليخفوه يهود ومسلمين
ومسيحيين ولكن الله العظيم سيظهره .
كما أن كل الذي نهى عنه الله العظيم بني إسرائيل فعله العرب
بالمسلمين من بداية حكمهم إلى ألان .
فقال أن اليهود كفروا المسيحيين والمسيحيين كفروا اليهود وكذلك فعل المسلمون وهم يتلون الكتاب.
وبين هنا أن اليهود الذين كفروا المسيحيين كيف كادوا للمسجد الأقصى خاصة بعد ما علموا أن الدين الجديد هو من تؤول له بيت الله وكانت في ذلك الزمان ميراثا للمسيحيين فنجسوه وألقوا فيه جيف الخنازير وتآمروا عليه هم والرومان ليدل بالفاتيكان في رومة وبالقدس في فلسطين.
فصار المسجد الأقصى خرابا إلى اليوم لا بل لا يعرفه إمرء على الأرض إلا بعض أهل الكتاب وهم يجحدون ذلك على الناس جميعا من أجل مصالحهم الذنيوية.
كما أن الله العظيم يبين أنها بالمغرب بعكس ما يدعون.لقوله.
لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ.
وما كانت فلسطين في المغرب حتى يولي لها المؤمنين وجوههم.
ويذكر هنا أتباع الفاتيكان الذين كفروا بالله واتبعوا دين أجدادهم وإلههم جوبيتر ليعبدوه في صورة المسيح عليه وآله الصلاة والسلام الذي صلبوه ونكلوا به هو وأتباعه.
كما حذر الله العظيم رسوله محمد عليه وآله الصلاة والسلام من اتباع اليهود والنصارى في ما تحالفوا عليه ضد قدس الأقداس خاصة بعد ما بين الله العظيم له أين المسجد الأقصى.
كما أخبره أن الهدى هو هدى الله العظيم وسيهدي إليه آلك يا محمد ليظهروه وليجمعوا فيه كل المؤمنين.وذلك لقوله.
ويريد الله ان يجمع كل المؤمنين على ملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام فقال.
ويريد الله العظيم أن يحمل الجميع كل أمانة الله ليكونوا مسلمين.
بدين واحد ملة أبانا إبراهيم مسلمين كما كان هو يحمل صفة الإسلام.
وذلك لقوله.
والجنة هي قدس الأقداس وهي بربوة خصبة كثبفة الأشجار عالية المقام .وقد فرض الله العظيم فيها باكورة الحصاد
بأنواعه زرعا وثمارا.
بينما يقول عن أهل المشرق حين تبدل مكة بقدس الأقداس.
ويقول الله تبارك وتعالى للمؤمنين.
الذين كتموا كل هذا الأمر وهم يعلمونه من رسول الله
محمد عليه وآله الصلاة والسلام وبانقلابهم عليه
حسبوا أن هذا ألمر تلاشى ولن يذكر لكن
الله غالب على كل جبار.وذلك في.
قال الله فيهم.
كما يصف الله العظيم كل هذه الطوائف التي نراها اليوم ودون استثناء بأنهم اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة وذلك في قوله.
ومن حالف ظالما حشره الله العظيم معه
وإن شاء الله ذلك قريبا جدا.
فهل هذه الكلمات تعجز صبيا؟
ليْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ
أم هم لا يعلمون أين المغرب أصلا إلا إذا أطلقوا علينا صفتهم
العربية. المغرب العربي؟
كما أن الله العظيم بين الحج في المسجد الأقصى غربا في ذكره للأهلة وليس لنا مواقيت للحج في مكة يراع فيها الهلال.
فحتى الحج كان في العاشر من الشهر أقرب لاكتمال القمر.
وسيكشف عنه الإمام المهدي الذي كانت آيته التابوت المقدس
الذي هو أساس لوجود بيت الله الأقدس.
بالمسلمين من بداية حكمهم إلى ألان .
- وَقَالُواْ لَن يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَن كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
- بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
- وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ
- وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ
- وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ.115.البقرة.
فقال أن اليهود كفروا المسيحيين والمسيحيين كفروا اليهود وكذلك فعل المسلمون وهم يتلون الكتاب.
وبين هنا أن اليهود الذين كفروا المسيحيين كيف كادوا للمسجد الأقصى خاصة بعد ما علموا أن الدين الجديد هو من تؤول له بيت الله وكانت في ذلك الزمان ميراثا للمسيحيين فنجسوه وألقوا فيه جيف الخنازير وتآمروا عليه هم والرومان ليدل بالفاتيكان في رومة وبالقدس في فلسطين.
فصار المسجد الأقصى خرابا إلى اليوم لا بل لا يعرفه إمرء على الأرض إلا بعض أهل الكتاب وهم يجحدون ذلك على الناس جميعا من أجل مصالحهم الذنيوية.
كما أن الله العظيم يبين أنها بالمغرب بعكس ما يدعون.لقوله.
لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ.
وما كانت فلسطين في المغرب حتى يولي لها المؤمنين وجوههم.
- وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ
- بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ
- وَقَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ لَوْلاَ يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِيَنَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ
- إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ
- وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ.120.البقرة.
ويذكر هنا أتباع الفاتيكان الذين كفروا بالله واتبعوا دين أجدادهم وإلههم جوبيتر ليعبدوه في صورة المسيح عليه وآله الصلاة والسلام الذي صلبوه ونكلوا به هو وأتباعه.
كما حذر الله العظيم رسوله محمد عليه وآله الصلاة والسلام من اتباع اليهود والنصارى في ما تحالفوا عليه ضد قدس الأقداس خاصة بعد ما بين الله العظيم له أين المسجد الأقصى.
كما أخبره أن الهدى هو هدى الله العظيم وسيهدي إليه آلك يا محمد ليظهروه وليجمعوا فيه كل المؤمنين.وذلك لقوله.
- الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ.121.سورة.البقرة.
ويريد الله ان يجمع كل المؤمنين على ملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام فقال.
- وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ
- إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ
- وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ
- أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ
- تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ
- وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
- قُولُواْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ.136.البقرة.
ويريد الله العظيم أن يحمل الجميع كل أمانة الله ليكونوا مسلمين.
بدين واحد ملة أبانا إبراهيم مسلمين كما كان هو يحمل صفة الإسلام.
وذلك لقوله.
- فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ
- صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ
- قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ
- أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ.140.البقرة.
- سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
- وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ.143.البقرة.
- أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاء فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ
- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ.267.البقرة.
والجنة هي قدس الأقداس وهي بربوة خصبة كثبفة الأشجار عالية المقام .وقد فرض الله العظيم فيها باكورة الحصاد
بأنواعه زرعا وثمارا.
بينما يقول عن أهل المشرق حين تبدل مكة بقدس الأقداس.
- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأَذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ.264.البقرة.
- أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاء فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ
ويقول الله تبارك وتعالى للمؤمنين.
- كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ
- فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ.152.البقرة.
الذين كتموا كل هذا الأمر وهم يعلمونه من رسول الله
محمد عليه وآله الصلاة والسلام وبانقلابهم عليه
حسبوا أن هذا ألمر تلاشى ولن يذكر لكن
الله غالب على كل جبار.وذلك في.
- إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ
- إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.160.البقرة.
- وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ.165.البقرة.
قال الله فيهم.
- وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ
- وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ.171.البقرة.
كما يصف الله العظيم كل هذه الطوائف التي نراها اليوم ودون استثناء بأنهم اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة وذلك في قوله.
- إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
- أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ
- ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ
- لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ.177.البقرة.
ومن حالف ظالما حشره الله العظيم معه
وإن شاء الله ذلك قريبا جدا.
فهل هذه الكلمات تعجز صبيا؟
ليْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ
أم هم لا يعلمون أين المغرب أصلا إلا إذا أطلقوا علينا صفتهم
العربية. المغرب العربي؟
كما أن الله العظيم بين الحج في المسجد الأقصى غربا في ذكره للأهلة وليس لنا مواقيت للحج في مكة يراع فيها الهلال.
فحتى الحج كان في العاشر من الشهر أقرب لاكتمال القمر.
- يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.189.البقرة.
وسيكشف عنه الإمام المهدي الذي كانت آيته التابوت المقدس
الذي هو أساس لوجود بيت الله الأقدس.
- وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ.248.البقرة.
- آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ
- لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.286.البقرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق