الجمعة، 7 فبراير 2014

السبع المثاني هن 14.سورة في القرآن تختص بحوادث للأمة والعالم


السبع المثاني هن 14.سورة في القرآن تختص بحوادث للأمة والعالم

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وسلم .وبعد إن كثير من المعاني في القرآن العظيم لم تزل طلسما ينتظر حلا. والله يهدي من يشاء لعلمه وهو على كل شيء قدير.
وقد توصلت بعون الله إلى فك بعض الطلاسم ,أعرضها للنقاش مع المتخصصين في اللغة خاصة لأن القرآن قمة البلاغة في اللغة العربية .
قال الله العلي العظيم . وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ.87.الحجر.صدق الله العلي العظيم.
يتبين مما ورد في الآية أن السبع المثاني شيء مستقل بذاته ,غير أننا لا ندرك له حصر ولا يكفي هذا للدلالة على التحديد حتى نعرف معنى كلمة القرآن. التي أشار الله لها بأنها الفرقان .فنبحث في معنى الكلمة.
قال الله العلي العظيم.
نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ.03. مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ.04.آل عمران

وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ.53.البقرة.
من هنا نستنتج أمرا وهو أن الله جعل للقرآن والتوراة نفس التسمية ولم ترد هذه التسمية بخصوص الإنجيل .
فننظر فيما تختلف الكتب السماوية .نعلم أن التوراة فيها حكم الله .لقول الله العلي العظيم .
وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ.43.المائدة .
كما نعلم أن القرآن هو حكم الله.لقول العلي العظيم .
وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ.37.الرعد.كما نعلم أن الإنجيل لم يتضمن حكما مستقلا عن التوراة.
فيتبين لنا أن معنى القرآن هو الحكم .أي أنه شريعة والشريعة فصول تفصل بين الناس جميعا وبين الناس والطبيعة وذلك بالمحافظة على البيئة بما حملت.
وقد وردت كلمة الفرقان لبيان هذا المعنى .نقول فرق فرقا وفرقانا أي حال بين الشيء وفصل بينه .وقد ورد هذا المعنى في قول الله العلي العظيم. فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ.63.الشعراء.
وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ.50.البقرة.
كما وردت في آية أخرى وهي .
وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.41.الأنفال.
هنا ذكر أيضا الجمعان وكيف فصل الله بينهما بتقدير قدره فكان رغما عن الجميع .لقوله في الآية التي تليها مباشرة. إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدتَّمْ لاَخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَكِن لِّيَقْضِيَ اللّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ.42.الأنفال.
وخلاصة القول أن السبع المثاني كلام الله جمع مع القرآن فأسماه الله الكتاب.لقول الله العلي العظيم. ُهوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ.07.آل عمران .صدق الله العلي العظيم.فالمتشابهات هنا هي السبع المثاني قال العلي العظيم. وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ.87.الحجر.صدق الله العلي العظيم.هنا بين الله العدد فقال- سبعا – فظهر العدد.وقال مثاني والتي تعني التشابه بين اثنين أو اثنتين آيتين أو سورتين. سورتين . ولو نظرنا في القرآن الكريم لرأينا العدد أكثر من ذلك في الآيات بينما في السور ممكن .فتكون الخلاصة .إن السبع المثاني هن أربعة عشرة سورة في القرآن لم يرد فيها حكم شرعي إلا أن يكون سردا لما كتب الله على الذين خلوا من قبلنا تتشابه اثنتين اثنتين والله أعلم وأدرى.
كما كان لله حكمة في عدم إظهار تلك السور وبيانها للناس ربما يسعى لفصلها عن الكتاب لدراستها مثلا . وهي التي تستحق التأويل لما فيها مما يحدث للأمة والعالم إلى يوم الدين . وهي بمثابة الزبور عند اليهود بل هي أشد دقة وأشد تصريحا .
ومن هنا أدعوا كل الباحثين والعلماء لإفساح المجال للشباب خاصة والباحثين بصفة عامة لتدارس ديننا الحنيف وعدم إقصاء الأفكار مع إقرار الحق من الباطل بالحكمة والموعظة الحسنة كما جاء في شريعتنا.السبع المثاني هن 14.سورة في القرآن تختص بحوادث للأمة والعالم

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وسلم .وبعد إن كثير من المعاني في القرآن العظيم لم تزل طلسما ينتظر حلا. والله يهدي من يشاء لعلمه وهو على كل شيء قدير.
وقد توصلت بعون الله إلى فك بعض الطلاسم ,أعرضها للنقاش مع المتخصصين في اللغة خاصة لأن القرآن قمة البلاغة في اللغة العربية .
قال الله العلي العظيم . وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ.87.الحجر.صدق الله العلي العظيم.
يتبين مما ورد في الآية أن السبع المثاني شيء مستقل بذاته ,غير أننا لا ندرك له حصر ولا يكفي هذا للدلالة على التحديد حتى نعرف معنى كلمة القرآن. التي أشار الله لها بأنها الفرقان .فنبحث في معنى الكلمة.
قال الله العلي العظيم.
نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ.03. مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ.04.آل عمران

وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ.53.البقرة.
من هنا نستنتج أمرا وهو أن الله جعل للقرآن والتوراة نفس التسمية ولم ترد هذه التسمية بخصوص الإنجيل .
فننظر فيما تختلف الكتب السماوية .نعلم أن التوراة فيها حكم الله .لقول الله العلي العظيم .
وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ.43.المائدة .
كما نعلم أن القرآن هو حكم الله.لقول العلي العظيم .
وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ.37.الرعد.كما نعلم أن الإنجيل لم يتضمن حكما مستقلا عن التوراة.
فيتبين لنا أن معنى القرآن هو الحكم .أي أنه شريعة والشريعة فصول تفصل بين الناس جميعا وبين الناس والطبيعة وذلك بالمحافظة على البيئة بما حملت.
وقد وردت كلمة الفرقان لبيان هذا المعنى .نقول فرق فرقا وفرقانا أي حال بين الشيء وفصل بينه .وقد ورد هذا المعنى في قول الله العلي العظيم. فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ.63.الشعراء.
وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ.50.البقرة.
كما وردت في آية أخرى وهي .
وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.41.الأنفال.
هنا ذكر أيضا الجمعان وكيف فصل الله بينهما بتقدير قدره فكان رغما عن الجميع .لقوله في الآية التي تليها مباشرة. إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدتَّمْ لاَخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَكِن لِّيَقْضِيَ اللّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ.42.الأنفال.
وخلاصة القول أن السبع المثاني كلام الله جمع مع القرآن فأسماه الله الكتاب.لقول الله العلي العظيم. ُهوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ.07.آل عمران .صدق الله العلي العظيم.فالمتشابهات هنا هي السبع المثاني قال العلي العظيم. وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ.87.الحجر.صدق الله العلي العظيم.هنا بين الله العدد فقال- سبعا – فظهر العدد.وقال مثاني والتي تعني التشابه بين اثنين أو اثنتين آيتين أو سورتين. سورتين . ولو نظرنا في القرآن الكريم لرأينا العدد أكثر من ذلك في الآيات بينما في السور ممكن .فتكون الخلاصة .إن السبع المثاني هن أربعة عشرة سورة في القرآن لم يرد فيها حكم شرعي إلا أن يكون سردا لما كتب الله على الذين خلوا من قبلنا تتشابه اثنتين اثنتين والله أعلم وأدرى.
كما كان لله حكمة في عدم إظهار تلك السور وبيانها للناس ربما يسعى لفصلها عن الكتاب لدراستها مثلا . وهي التي تستحق التأويل لما فيها مما يحدث للأمة والعالم إلى يوم الدين . وهي بمثابة الزبور عند اليهود بل هي أشد دقة وأشد تصريحا .
ومن هنا أدعوا كل الباحثين والعلماء لإفساح المجال للشباب خاصة والباحثين بصفة عامة لتدارس ديننا الحنيف وعدم إقصاء الأفكار مع إقرار الحق من الباطل بالحكمة والموعظة الحسنة كما جاء في شريعتنا.السبع المثاني هن 14.سورة في القرآن تختص بحوادث للأمة والعالم

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وسلم .وبعد إن كثير من المعاني في القرآن العظيم لم تزل طلسما ينتظر حلا. والله يهدي من يشاء لعلمه وهو على كل شيء قدير.
وقد توصلت بعون الله إلى فك بعض الطلاسم ,أعرضها للنقاش مع المتخصصين في اللغة خاصة لأن القرآن قمة البلاغة في اللغة العربية .
قال الله العلي العظيم . وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ.87.الحجر.صدق الله العلي العظيم.
يتبين مما ورد في الآية أن السبع المثاني شيء مستقل بذاته ,غير أننا لا ندرك له حصر ولا يكفي هذا للدلالة على التحديد حتى نعرف معنى كلمة القرآن. التي أشار الله لها بأنها الفرقان .فنبحث في معنى الكلمة.
قال الله العلي العظيم.
نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ.03. مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ.04.آل عمران

وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ.53.البقرة.
من هنا نستنتج أمرا وهو أن الله جعل للقرآن والتوراة نفس التسمية ولم ترد هذه التسمية بخصوص الإنجيل .
فننظر فيما تختلف الكتب السماوية .نعلم أن التوراة فيها حكم الله .لقول الله العلي العظيم .
وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ.43.المائدة .
كما نعلم أن القرآن هو حكم الله.لقول العلي العظيم .
وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ.37.الرعد.كما نعلم أن الإنجيل لم يتضمن حكما مستقلا عن التوراة.
فيتبين لنا أن معنى القرآن هو الحكم .أي أنه شريعة والشريعة فصول تفصل بين الناس جميعا وبين الناس والطبيعة وذلك بالمحافظة على البيئة بما حملت.
وقد وردت كلمة الفرقان لبيان هذا المعنى .نقول فرق فرقا وفرقانا أي حال بين الشيء وفصل بينه .وقد ورد هذا المعنى في قول الله العلي العظيم. فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ.63.الشعراء.
وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ.50.البقرة.
كما وردت في آية أخرى وهي .
وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.41.الأنفال.
هنا ذكر أيضا الجمعان وكيف فصل الله بينهما بتقدير قدره فكان رغما عن الجميع .لقوله في الآية التي تليها مباشرة. إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدتَّمْ لاَخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَكِن لِّيَقْضِيَ اللّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ.42.الأنفال.
وخلاصة القول أن السبع المثاني كلام الله جمع مع القرآن فأسماه الله الكتاب.لقول الله العلي العظيم. ُهوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ.07.آل عمران .صدق الله العلي العظيم.فالمتشابهات هنا هي السبع المثاني قال العلي العظيم. وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ.87.الحجر.صدق الله العلي العظيم.هنا بين الله العدد فقال- سبعا – فظهر العدد.وقال مثاني والتي تعني التشابه بين اثنين أو اثنتين آيتين أو سورتين. سورتين . ولو نظرنا في القرآن الكريم لرأينا العدد أكثر من ذلك في الآيات بينما في السور ممكن .فتكون الخلاصة .إن السبع المثاني هن أربعة عشرة سورة في القرآن لم يرد فيها حكم شرعي إلا أن يكون سردا لما كتب الله على الذين خلوا من قبلنا تتشابه اثنتين اثنتين والله أعلم وأدرى.
كما كان لله حكمة في عدم إظهار تلك السور وبيانها للناس ربما يسعى لفصلها عن الكتاب لدراستها مثلا . وهي التي تستحق التأويل لما فيها مما يحدث للأمة والعالم إلى يوم الدين . وهي بمثابة الزبور عند اليهود بل هي أشد دقة وأشد تصريحا .
ومن هنا أدعوا كل الباحثين والعلماء لإفساح المجال للشباب خاصة والباحثين بصفة عامة لتدارس ديننا الحنيف وعدم إقصاء الأفكار مع إقرار الحق من الباطل بالحكمة والموعظة الحسنة كما جاء في شريعتنا.السبع المثاني هن 14.سورة في القرآن تختص بحوادث للأمة والعالم

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وسلم .وبعد إن كثير من المعاني في القرآن العظيم لم تزل طلسما ينتظر حلا. والله يهدي من يشاء لعلمه وهو على كل شيء قدير.
وقد توصلت بعون الله إلى فك بعض الطلاسم ,أعرضها للنقاش مع المتخصصين في اللغة خاصة لأن القرآن قمة البلاغة في اللغة العربية .
قال الله العلي العظيم . وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ.87.الحجر.صدق الله العلي العظيم.
يتبين مما ورد في الآية أن السبع المثاني شيء مستقل بذاته ,غير أننا لا ندرك له حصر ولا يكفي هذا للدلالة على التحديد حتى نعرف معنى كلمة القرآن. التي أشار الله لها بأنها الفرقان .فنبحث في معنى الكلمة.
قال الله العلي العظيم.
نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ.03. مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ.04.آل عمران

وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ.53.البقرة.
من هنا نستنتج أمرا وهو أن الله جعل للقرآن والتوراة نفس التسمية ولم ترد هذه التسمية بخصوص الإنجيل .
فننظر فيما تختلف الكتب السماوية .نعلم أن التوراة فيها حكم الله .لقول الله العلي العظيم .
وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ.43.المائدة .
كما نعلم أن القرآن هو حكم الله.لقول العلي العظيم .
وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ.37.الرعد.كما نعلم أن الإنجيل لم يتضمن حكما مستقلا عن التوراة.
فيتبين لنا أن معنى القرآن هو الحكم .أي أنه شريعة والشريعة فصول تفصل بين الناس جميعا وبين الناس والطبيعة وذلك بالمحافظة على البيئة بما حملت.
وقد وردت كلمة الفرقان لبيان هذا المعنى .نقول فرق فرقا وفرقانا أي حال بين الشيء وفصل بينه .وقد ورد هذا المعنى في قول الله العلي العظيم. فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ.63.الشعراء.
وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ.50.البقرة.
كما وردت في آية أخرى وهي .
وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.41.الأنفال.
هنا ذكر أيضا الجمعان وكيف فصل الله بينهما بتقدير قدره فكان رغما عن الجميع .لقوله في الآية التي تليها مباشرة. إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَلَوْ تَوَاعَدتَّمْ لاَخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَكِن لِّيَقْضِيَ اللّهُ أَمْراً كَانَ مَفْعُولاً لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ وَإِنَّ اللّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ.42.الأنفال.
وخلاصة القول أن السبع المثاني كلام الله جمع مع القرآن فأسماه الله الكتاب.لقول الله العلي العظيم. ُهوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ.07.آل عمران .صدق الله العلي العظيم.فالمتشابهات هنا هي السبع المثاني قال العلي العظيم. وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ.87.الحجر.صدق الله العلي العظيم.هنا بين الله العدد فقال- سبعا – فظهر العدد.وقال مثاني والتي تعني التشابه بين اثنين أو اثنتين آيتين أو سورتين. سورتين . ولو نظرنا في القرآن الكريم لرأينا العدد أكثر من ذلك في الآيات بينما في السور ممكن .فتكون الخلاصة .إن السبع المثاني هن أربعة عشرة سورة في القرآن لم يرد فيها حكم شرعي إلا أن يكون سردا لما كتب الله على الذين خلوا من قبلنا تتشابه اثنتين اثنتين والله أعلم وأدرى.
كما كان لله حكمة في عدم إظهار تلك السور وبيانها للناس ربما يسعى لفصلها عن الكتاب لدراستها مثلا . وهي التي تستحق التأويل لما فيها مما يحدث للأمة والعالم إلى يوم الدين . وهي بمثابة الزبور عند اليهود بل هي أشد دقة وأشد تصريحا .
ومن هنا أدعوا كل الباحثين والعلماء لإفساح المجال للشباب خاصة والباحثين بصفة عامة لتدارس ديننا الحنيف وعدم إقصاء الأفكار مع إقرار الحق من الباطل بالحكمة والموعظة الحسنة كما جاء في شريعتنا.
وأضرب لكم مثلا ما جاء في السورتين.
سورة الفرقان وسورة الحجر .هما من المثاني السبع وفيه خبركم وما توعدون ويفسران بعضهما البعض.
محمد علام الدين العسكري.

ليست هناك تعليقات: