الخميس، 20 مارس 2014

من هما الخصمان في سورة الحج ومن هم الذين يعبدون الله على حرف؟وأين هذا الحج للكعبة أم للأقصى؟


من هما الخصمان في سورة الحج ومن هم الذين يعبدون الله على حرف؟وأين هذا الحج للكعبة أم للأقصى؟
جاء في الحديث.
قوله تعالى (هَذانِ خَصمَانِ اِختَصَموا في رَبِّهِم) الآية. أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم المزكي قال: أخبرنا عبد الملك بن الحسن بن يوسف قال: أخبرنا يوسف بن يعقوب القاضي قال: أخبرنا عمر بن مرزوق قال: أخبرنا شعبة عن أبي هاشم عن أبي مجلز عن قيس بن عبادة قال: سمعت أبا ذر يقول: أقسم بالله لنزلت (هَذانِ خَصمَانِ اِختَصَموا في رَبِّهِم) في هؤلاء الستة حمزة وعبيد وعلي بن أبي طالب وعتبة وشيبة والوليد بن ربيعة رواه البخاري عن حجاج بن منهال عن هشيم بن هاشم.

وهذا يعني أنها نزلت في آل البيت ومن خالفوهم.
ويظهر أن من خالفوهم هم أيضا من يعبدون 
الله على حرف فإن أصابهم خير إطمأنوا
به وإن أصابهم شر إنقلبوا على
وجوههم فخسروا الدنيا
والآخـــــــــــرة.
البيت العتـــــــــــــــــــــــــــــيق.

العتيق من العتق من العبودية وهو تحرير العبد من سيده وتركه حرا .
عَتَقَ الْعَبْدُ : خَرَجَ مِنَ الْعُبُودِيَّةِ 

عَتَقَ الشيءُ : قدُم وبلغ نهايتَه ومداه 
عَتيق: ( إسم ) 
الجمع : عِتاق و عُتُق و عُتَقاءُ ، المؤنث : عتيق و عتيقة ، و الجمع للمؤنث : عتيقات و عتائقُ 
صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من عتَقَ : مُحرَّر من العبوديَّة اللَّهم اجْعلنا من عُتَقائك مِن النّار 

العَتِيقُ : القديمُ 

- «مملوكة عتيق»: حررت.

وهذه الأوصاف كلها لا تنطبق على الكعبة بل على المسجد الأقصى الذي حرره الله من الخدمة وأبدله بمكة .
والعتق أيضا كالطلاق أي تحرير المرأة من العقد المبرم بينها 
وبين الزوج .وكذلك العامل ينهي عقده مع المتعاقد معه فلا يصبح تحت الخدمة.
والعتيق أيضا القديم وأقدم بيت على الأرض هو في الأرض المقدسة لكونها البيت الذي نزل فيه آدم والمكان الذي 
خلق منه الله الحياة على الأرض وقدر فيها 
كل ما عليها.

  1. قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ
  2. وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاء لِّلسَّائِلِينَ.10.سورة.فصلت.
والرواسي هي الجبال ومكان المسجد الأقصى الحرام العتيق الغربي على جبل عال حيث يلتقي بالسحب في السماء 
ولذلك أطلق عليه القدس السماوي.
وهو أساس الإله ساليم في التوراة .وفي الإسلام ساق الله على الأرض.والساق هنا الأساس لأن الساق أصل كل شيء.


عن ابن عباس أنه سئل عن قوله تبارك وتعالى: {يوم يكشف عن ساق} قال: إذا خفى عليكم شيء من القرآن فابتغوه من الشعر، فإنه ديوان العرب. أما سمعتم قول الشاعر. أصبر عقاق إنه شر باق ** قد سن قومك ضرب الأعناق ** وقامت الحرب بنا على ساق. قال ابن عباس: هذا يوم كرب وشدة.

الراوي: عكرمة مولى ابن عباس المحدث: البيهقي - المصدر: الأسماء والصفات - الصفحة أو الرقم: 2/80

ومن هنا نعلم أن الساق التي سيكشف الله عنها هي بيت الله الحرام البيت العتيق في الأرض المقدسة.

  1. خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ
  2. فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ
  3. وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ.45.سورة.القلم.
عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى {يوم يكشف عن ساق} قال عن نور عظيم يخرون له سجداً.
الراوي: والد أبي موسى المحدث: البيهقي المصدر: الأسماء والصفات - الصفحة أو الرقم: 2/83

ولا يُدعى الناس للسجود إلا في بيت الله وهذا يدل على تحويل القبلة من المشرق إلى المغرب ويُدعى  أهل الحجاز للصلاة فيه فيكبر عليهم الأمر ولا يستطيعون السجود لأنهم أصبحوا يسجدون عند الذين قالوا عنهم أنهم لن ينالوا خيرا.

  1. وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُواْ مَا أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ
  2. وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ
  3. الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ
  4. وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
  5. هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ.53.سورة.الأعراف.

ولا يظنن أحد أن ما جاء في سورة الأعراف هو يوم القيامة بل عن يوم الدينونة الذي هو القيامة الصغرى والتي سيكون فيها مسحاسبة وجنة ونار .فأما الذين ظلموا سيدخلون النار 
والتي ستكون بمثابة طوفان نوح حيث يخلص الله 
الصالحين ليحيوا في جنة الأرض ويبيد الكافرين كما فعل زمن الطوفان فلا يبقى على الأرض للكافرين ديارا.

والأعراف جمع عرف والعرف ما عرف عن الله وهي ملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام.
وأيضا جمع عرفة أي قمة جبل مفردا وجمعا عرفات .
ولا يوجد في الكعبة عرفات بل عرفة واحدة وهي التي وضع عليه أخيرا نصب إبليس ليعبده المسلمون ويحجون إليه.

وأن البيت العتيق هو البيت الذي بناه آدم عليه وآله الصلاة والسلام وأنه أول مكان يطأه على الأرض ولا يكون ذلكم إلا في بلد المعراج النقطة الرابطة بين السماء والأرض وهو 
نسه المكان الذي صلى به رسول الله محمد عليه
وآله الصلاة والسلام بالأنبياء ومنه عرج.

وأن الكعبة قبلة إسماعيل وليس قبلة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام إذ سأل لذريته النبوة والعهد مع الله فقال له.


ورغم أن الله العظيم أمر ببناء الكعبة إلا أنه جعل القبلة للمسجد الأقصى غربا حيث أمر بالصلاة في الجانب الشرقي للكعبة
بحيث تكون القبلة غربا نحو الأصل من الفرع 
واقتداء بالأب وليس بالإبن.

وحجر المقام في الجانب الشرقي للكعبة بحيث تكون وجهة المصلين في الحرم إلى الغرب .
فصلى أهل الكعب حقا وصلى كل المسلمين خطأ.

  1. وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ.125.سورة.البقرة.
والمقام هو مكان الإقامة وحتى لو قلنا أن المقام المذكور هنا هو حجر المقام ستكون وجهة المصلين غربا.

وقد عهد الله العظيم لإبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام وابنه إسماعيل بناء بيت الله في المغرب والمشرق وهذا تكليف لإسماعيل مع أبيه أراد الله العظيم أن يكن تركريما لإسماعيل ليكون من أبنائه من يجمع الناس على كل المقدسات التي قدسها الله على الأرض.
ولا يمكن أن يمكث إبراهيم في الأرض المقدس بدون بيت وكذلك أن التطهير لا يكون في بيت بني حديثا ولم تدخل عليه الأوثاننبل في بيت قديم دخلت عليه التماثيل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القيامة الصغرى.
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ
  2. يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ.2.سورة.الحج.
لن تكون القيامة الكبرى على الناس بهيئتهم التي هم عليها الآن بل ستكون بعد موت الأرض نهائيا بحيث لن يبقى عليها حي كما هو القمر اليوم. ونحن نعلم أن الصيحة الأولى يصحق بها 
من في السماوات والأرض غلا ما شاء الله.
وأما في هذه الزلزلة فيوجد حبالى ومرضعات حيث ستضع كل حامل حملها وتنسى كل أم رضيعها وترى الناس قد أصابهم الغثيان من شدت تحرك الأرض.
وأما قوله.

  1. وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ
  2. كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلاَّهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ.4.سورة.الحج.
وتقدم بعض أصحاب رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام على أمر الله وهم أحد الخصمين في هذه السورة ليرثوا ما ليس لهم به علم وما هداهم الله إلى حقيقة دينه التي لا تعرف إلا من الله نفسه 
لقوله .

فمن علمه الله علم ومن لم يعلمه الله لا يعلم من علمه شيئا .
وكان أكثرهم جدالا لرسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام أبو بكر حيث أن تدخل في كل شيء حتى في بيت رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام فأصبح ينكر على الرسول ما يصنع في بيته. جاء في الحديث.
 دخل أبو بكرٍ، وعندي جاريتين من جواري الأنصارِ، تُغِّنيان بما تقاولتِ الأنصارُ يومَ بُعاثَ، قالت: وليستا بمُغنِّيتين، فقال أبو بكرٍ:أمزاميرَ الشيطانِ في بيتِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ وذلك في يومِ عيدٍ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكرٍ، إن لكلَّ قومٍ عيدًا، وهذا عيدُنا.
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 952
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

وقد كان تتلمذ على يد اليهود ليكون معاندا أو ندا لرسول الله عليه وآله الصلاة والسلام فعلموه الحرام والحلال مما يعتقدون 
وقد عرف بمصاحبة كعب الأحبار لعنة الله عليه والذي
وصفه الله العظيم هنا وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ
والشياطين نوعان شيطان من الجن وشيطان من الإنس ،بحيث يغوي إبليس بشرا فيكون له خادما يضل الناس بما دبر له.
ولذلك قال.كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلاَّهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ

كما عرف الله العظيم أن هذه الزلزلة ليس بالقيامة لقوله.

  1. يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ
  2. ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
  3. وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ.7.سورة.الحج.

قال وترى الأرض هامدة .
هامِد: ( إسم ) 
الجمع : هامدون و هَوامِدُ و هُمَّد ، المؤنث : هامِدة ، و الجمع للمؤنث : هامدات و هُمَّد و هَوامِدُ 
الهَامِدُ من الأَجسام ( في الكيمياء ) : الفاقدُ للنشاط الكيمياويّ
نباتٌ هامدٌ : يابسٌ
أَرْض هامدة : يابسة مجدبة ، { وَتَرَى الأَرْضَ هَامِدَةً }
اسم فاعل من همَدَ 
جُثَّة هامدة : بلا حراك
ثمرة هامدة : سوداء متعفنة
هامدٌ : بالٍ متلبِّد بعضه على بعض
وَجَدَهُ هَامِداً لاَ رُوحَ فِيهِ : سَاكِناً لاَحَرَكَةَ فِيهِ سَقطَ جُثَّةً هَامِدَةً 

وهذا يعني أن يوم القيامة لن يكون إلا والأرض هامدة بلا حراك لا شيء فيها حي.
وإذا ناداهم الله العظيم من مكان قريب قاموا من التراب كما خلقوا منه ،كن فيكون.

  1. وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُّنِيرٍ
  2. ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ
  3. ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ
  4. وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ.11.سورة.الحج.
وليبين المغزى الذي كان يهدف إليه أبوبكر الذي وكله اليهود بهذه الأمة ليضلها ولتكون أمة خاسرة كبقية الأمم وكاليهود المنحرفين الذين خرجوا على الأسباط العشر فكفروا بعيسى
عليه وآله الصلاة والسلام بينما آمن الذين وعدهم الله 
العظيم بأن يفي بوعدهم فقال.
وهم الآن أهل المغرب أبناء الأرض المقدسة التي جعلها الله العظيم مفادأة ليغيض بها العرب في الحجاز حيث قال .
أما قوله.
  1. وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُّنِيرٍ
  2. ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ
  3. ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ
  4. وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ.11.سورة.الحج.

وهم الذين كان لهم مبتغاهم في الملك وكانوا هم الأخوف على حياتهم التي يريدونها لوعد وعدهم به اليهود وإمامهم كعب الأحبار .

  1. إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
  2. ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِّنكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ

وقد تولى الكثير من الصحابة في أحد وفي الخندق .
كما أخبر الله العظيم أنه سيكشف أمرهم يوما ما وسيلحقهم الخزي في الدنيا .وذلك لقوله.
  1. لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ
  2. ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ
وهم أيضا الذين قال الله فيهم.

  1. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
  2. فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ
أما قوله.

  1. يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُ وَمَا لا يَنفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ
  2. يَدْعُو لَمَن ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ.13.سورة.الحج.
الدعوة هنا طلبا للعون وأكد الله أن ضر اليهود أقرب من نفعهم .
وأما قوله.

  1. إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ
  2. مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاء ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ
  3. وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يُرِيدُ.16.سورة.الحج.

وعد الله العظيم رسوله محمد عليه وآله الصلاة والسلام أنه سيدخل الذين آمنوا به واتبعوا أمره ولم يرتدوا على أعقابهم 
أنه سيدخلهم الجنة الموعودة في الأرض المقدسة 
وهي المقام المحمود .
وقد قال له إنك إن تظن أن الله لن ينصرك في الدنيا والآخرة أنت وآلك ومن اتبعكما فاجعل لك سببا في السماء وانتصر .
وهذا تأكيدا بينا على أن الله العظيم سينصر المؤمنين بحق على الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا.


وأما قوله.

  1. إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
  2. أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاء
  3. هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ
  4. يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ
  5. وَلَهُم مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ
  6. كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ
  7. إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ
  8. وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ.24.سورة.الحج.

ويبين الله العظيم أن الله سيحكم بين كل الناس في القيامة الصغرى .ويذكر السجود ليعلن أن من الناس من 
سيسجد في البيت العتيق الأقصى وأن منهم من لن يسجد فيه فتكون النار جزاء لهم ،بينما الذين يسجدون لله سيدخلهم
جنات تجري من تحتها الأنهار ولم يقل خالدين فيها 
لنعلم أنها في الحياة الدنيا .كما أشار إلى لباس
الذهب والحرير الذي حرمه الصحابة 
على المؤمنين وما حرمه الله.
كما أكد أنه هداهم إلى الحق في كتابه فعرفوا الحق واتبعوه ولم يخشوا لومة لائم. 
أما قوله.


  1. إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاء الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ.25.سورة الحج.

من هم الذين يصدون على المسجد الحرام ومن هو هذا المسجد الحرام؟
فرض الله الحج إلى الكعبة في سورة المائدة.

  1. وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ
  2. لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
  3. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ
  4. أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
  5. جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
  6. اعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
  7. مَّا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ
  8. قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.100.سورة.المائدة.
هنا حدد المسجد وحذر من الذي يخطط إليه العرب من نقل كل ما فرض الله العظيم في ملة إبراهيم من الحج لكل بيوت الله 
التي قدسها وسبق إليها الحج في كل الرسالات
السماوية التي يصدقها القرآن وأمر بها،
وأكد لهم أنه يعلم ما يكتمون 
وبين لهم أن المال الذي سيجمعونه بمعصية الله ما هو إلا حرام .
ولذلك قال لهم.
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاء الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ 

ما عرف الله المسجد هنا إلا ليميزه عن الكعبة فقال الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد ،وهو المسجد الأقصى 
الذي جعله الله للديانات الثلاث وجمع فيه بين
مناسك المسلمين والمسيحيين واليهود 
فمن الإسلام الصلاة الدائمة فيه والتي لا تنقطع أبدا وهذا يمثل الإعتكاف ،وقد فرضت فيه صلاة المسلمين للصلاة التي أداها رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام في المسجد 
الأقصى بجميع الأنبياء إماما.وتكون فيه أيضا المناسك
التي أداها نبي الله سليمان عليه وآله الصلاة والسلام فيه.
ولذلك كان اليهود يحاججون رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام على إتجاهه في الصلاة للكعبة بدل المسجد الأقصى وهو يقول أنه على ملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام.
وذلك في قول الله تبارك وتعالى.

  1. وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
  2. وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
قال لئلآ يكون للناس عليكم حجة .والحجة لا تكون إلا ببينة والبينة في الإتباع فمن اتبع إبراهيم اتخذ قبلته قبلة .
ويذكر في سورة الحج أن المسلمين هم على ملة 
إبراهيم.

  1. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

وأما الذين ظلموا منهم فقد قال فيهم.

  1. وَإِن جَادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ
  2. اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ.69.سورة.الحج.
قال له أدعو إلى ربك وبأمره ولا يمنك في نزاعاتهم فسيدينهم الله العظيم في الأرض المقدسة 
ويكشف كل ما فعلوا عربا ويهود ومسيحيين.
وأما قوله.

  1. وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ
  2. وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ
  3. لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ
  4. ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ.29.سورة.الحج.
بوأنا أي سدد نقول بوأ الرمح أي سدده.
والله تبارك وتعالى أمر إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام من العراق أن يذهب إلى ترشيش ليباركه في الأرض المقدسة 
وليهديه إلى بيتها المقدس وما كان إجتيازه مصر إلا إليها 
ولو كانت في فلسطين فلن يجد حاجة ليغامر بالسفر
عبر مصر ذهابا وإيابا.
فدله على البيت العتيق الأول والأقدم على الأرض وأمره بتطهيره بعكس الكعبة التي أمره ببنائها لأول مرة.

وأما قوله.

  1. ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الأَنْعَامُ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ
  2. حُنَفَاء لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ
  3. ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ
  4. لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ
  5. وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ
  6. الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ.35.سورة.الحج.

يذكر هنا فرضا على المؤمنين وهو تعظيم بيوت الله التي امر فيها بالحج كما قال لهم اجتنبوا الرجس من الأوثان 
وذلك لتبديلهم الصفا والمروة الذان في المسجد 


الأقصى بنصب مناة وقديد في الكعبة.
ووصفه بقول الزور ، والغريب أنهم يقولون أن كلمة الزور تتبع الأنعام بينما الآية واضحة وضوح الشمس إذ تقول.
فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ
قال الرجس من الأوثان حدد الهدف دون أي شك.
وأكد على ذلك فقال.حُنَفَاء لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ
وهل يكون الشرك إلا في الأوثان.
وأما قوله.
وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الأَنْعَامُ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ 

الأنعام المقصودة هنا هي الأنعام التي نذرت لله تبارك وتعالى ولذلك قال إلا ما يتلى عليكم ،أي في ما سيأتي بيانه وهو.
  1. لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ
أي أنكم تستطيعون إستعمالها في مصالحكم وتستغلون أصوافها وأوبارها حتى تنقل إلى البيت العيق غربا.
وذلك لقوله.
  1. وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ
وكما جعلنا لكم منسكا جعانا لإخوانكم في المغرب منسكا ليعبدوا الله ربكم كما تعبدون.

أوما قوله.

  1. وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
  2. لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ.37.سورة.الحج.
البدنة هي هي الهدي المقرب لله تبارك وتعالى في كل مناسبات الحج في البيتين.
وأما قوله.


  1. إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ
  2. أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ
  3. الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
  4. الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ
  5. وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ
  6. وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ
  7. وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ
  8. فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ
  9. أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ
  10. وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ
  11. وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ
  12. قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ
  13. فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ.50.سورة.الحج.
يبين الله العظيم هنا أن الله العزيز الحكيم سيدافع على الذين آمنوا من المسلمين واضطهدوا وأخرجوا من ديارهم لا لشيء
إلا أن قالوا لن تبعكم في ما خالفتم به أمر الله العظيم في كتابه وبدفاعه أكيد أنه سينصرهم وهم آل محمد عليه وآله الصلاة والسلام ومن اتبعهم.لقوله أذن للذين يقالتلون ...
والذين لم يمكن لهم في الأرض من بني هاشم وبالطبع آل محمد عليه وآله الصلاة والسلام.وهم الذين قال فيهم .
الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ

وهم من سيرجون دين الله إلى مساره الصحيح على يد حفيد المصطفى محمد عليه وآله الصلاة والسلام.
ويطبقون ملة إبراهيم عليه وآله الصلاة 
والسلام.ويُحيون شعائر المسجد الأقصى الذي تركه العرب وصدوا عنه الناس لكي لا يكون لغيرهم أمرا في الدين.
وفيه يجعل الله لهم جنة تجمع المؤمنين من كل العالم بينما يعذب الذين صدوا عن المسجد الأقصى وأرادوا أن يتركوه خرابا.
وهم الذين قال الله العظيم فيهم.

  1. وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ.51.سورة.الحج.
والمعاجز في آيات الله المقدم مثلها ليعجزها ويبطلها وقد ظهر هذا في الأحاديث التي لفقوها ولم يذكر حديثا منها مناسك
الحج في المسجد الأقصى  .وذلك مما جعل كل المؤمنين يصدقون كذبهم وبهتانهم.

أما قوله.

  1. وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلاَّ إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
  2. لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ
  3. وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
  4. وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ
  5. الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ
  6. وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ.57.سورة.الحج.
أمنية كل رسول أن تكون أمته خير الأمم هادين بأمر الله مهتدين بأمر رسولهم .فيلقي الشيطان في قلب عدو كل نبي كذبا 
ليغير دين الله ويحكم بغيره حتى يأتي أمر الله 
فيمسح كل ما كان من ذلك الأمر ثم يُحكم
آياته في الناس بدل ضلال الشيطان.
فكان كل ما ألقى الشيطان في نفس عدو النبي فتنة في أصحاب القلوب القاسية والظالمين جميعا فلا يجتمعون به مهما حاولوا.
وليتمسك الذين أوتوا العلم وهو علم الكتاب وما أوتي ذلك 
إلا لآل محمد عليه وآله الصلاة والسلام،فيهديهم
الله إلى سبيل الله.
وأكد الله أن العرب سيبقوا على ما هم عليه حتى يروا العذاب الأليم وهو عذاب اليوم الذي فيه تكشف الحقائق فتبدل القبلة ويعود الإسلام كما نزل على يد الإمام المهدي وتكون الدينونة بيد الله العظيم على الأرض.وذلك لقوله.
  1. الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ
  2. وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ
وأما قوله.

  1. وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ
  2. لَيُدْخِلَنَّهُم مُّدْخَلا يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ.59.سورة.الحج.
وهم آل البيت من هاجروا غلى العراق وقتلوا تقتيلا .
فوعدهم الله العظيم أن يدخلهم مدخلا يرضونه وهو المقام المحمود في تونس الزيتونة ترشيش الإيمان والحضارة والتاريخ.

كما يصف هنا كيف أن الإمام المهدي يجتمع عليه الضالون من كل أمة عامة ومن العرب خاصة لإسترداده القبلة الغربية 
بدل الكعبة وهو العقاب الذي ذكر أنه سيقوم به ردا على مثل ما فعل العرب ،وأكد الله أنه سينصره.
أما قوله.

  1. ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ
  2. ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ
  3. ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ
  4. أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَتُصْبِحُ الأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ
  5. لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ.64.سورة.الحج.
وأما قوله.

  1. أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ.65.الحج.
هذا يعني أن الله سينزل من السماء جرما وهو الكوكب أو النجم الثاقب لكن يكون رحمة على المؤمنين وعذابا للظالمين.

أما قوله.

  1. وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الإِنسَانَ لَكَفُورٌ.66.الحج.
وهذا يعني أن الله هو الذي أحيا الأمة  الإسلامية ثم تموت ثم يعيد إحياءها.

وأما قوله.


  1. وَإِن جَادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ
  2. اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ
  3. أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاء وَالأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
  4. وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَا لَيْسَ لَهُم بِهِ عِلْمٌ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ
  5. وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ.72.الحج.

وكما جعل الله لأهل المشرق منسكا جعل لأهل المغربمنسكا
فلا يهمك ما منازكتهم لك وأدعو غلى الحق وليفعلوا ما أرادوا
وإن أكثروا في منازعتم فقل الله أعلم بما تفعلون وما ستفعلون.
كما بين الله العظيم أن هذا الكلام كان يستفزهم ذكره
حتى أنهم كادوا يقتلون الذين يذكرون الحج إلى 
البيت العتيق بالمغرب.

  1. يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ
  2. مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
  3. اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ
  4. يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ
  5. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
  6. وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ.78.الحج.







محمد علام الدين العسكري.أورشليم .تونس.


ليست هناك تعليقات: