الجمعة، 7 مارس 2014

حقيقة الجنة الموعودة على الأرض وليس في الأرض المجوفة وهي في القرآن المقام المحمود.والكوثر.


حقيقة الجنة الموعودة على الأرض وليس في الأرض المجوفة وهي في القرآن المقام المحمود.والكوثر.


بسم الله الرحمانالرحيم
يتحدث الناس عن أشياء كثيرة لم يفهموا معناها لأنها في الحقيقة زورها العرب لأنها لا تخصهم بل تخص الذين ظنوا أنهم أعداءهم لا لشيء إلا لأن الله اختارهم عليهم بعد ما يكفرون بالإسلام،فزوروا الأحاديث وفلبوا كل ما استطاعوا تقليبهم كل ذلك لكي لا يعرف هذا الأمر الذي وعد الله العظيم به أهل المغرب.
نحن نعلم أن كل الكتب السماوية أقرت أن الخلاص لن يكون إلا من المغرب ولما اقترب موعده نرى أن الغرب بدأ يحضر لهذا الأمر لما أيقن أن الخلاص في تعاليم الإسلام ،وقد بدأ بمؤسسات البنوك الإسلامية التي نجت من الهزة الإقتصادية المدبرة.
وإذا كان أهل الكتاب درسوا كتبهم وأجمعوا على هذا الأمر فهل في كتبنا مثل أو بالأحرى هل في كتبنا الإجابة الضافية؟


نحن نعلم أن الله تبارك وتعالى وعد رسوله محمدا بالمقام المحمود في القرآن.


  1. وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا
  2. وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا
  3. وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَارًا.82.الإسراء.
أنَّ اليهودَ أتَوُا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا إن كنتَ نبيًّا فالْحقْ بالشَّامِ فإنَّ الشَّامَ أرضُ المحشرِ وأرضُ الأنبياءِ فصدَّق النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما قالوا فتحرَّى غزوةَ تبوكَ لا يُريدُ إلَّا الشَّامَ فلمَّا بلغ تبوكَ أنزل اللهُ عليه آياتٍ من سورةِ بني إسرائيلَ بعد ما خُتِمت السُّورةُ { وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ } إلى قولِه { تَحْوِيلًا } فأمره بالرُّجوعِ إلى المدينةِ وقال فيها محياك وفيها مماتُك ومنها تُبعثُ وقال له جبريلُ سَلْ ربَّك فإنَّ لكلِّ نبيٍّ مسألةً فقال ما تأمرُني أن أسألَ قال { قُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا } فهؤلاء نزلن عليه في رجعتِه من تبوكَ
الراوي: عبدالرحمن بن غنم المحدث: الشوكاني المصدر: فتح القدير - الصفحة أو الرقم: 3/352
البَعْثُ الرسول ، واحدًا أو جماعة والجمع : بُعوث.
بَعَثَ إِلَيْهِ رِسالَةً : أَرْسَلَها مَعَ غَيْرِهِ 
بَعَثَ بِالكُتُبِ : أَرْسَلَهَا مَعَ الرَّسُولِ 
بَعَثَتِ ابْنَها مِنْ نَوْمِهِ : أَيْقَظَتْهُ 
بَعَث البَعِيرَ : حَلّ عِقالَهُ وأَطْلَقَه 
وحين يقول الله العظيم أنه سيبعث رسوله هذا يعني أنه سيحول 

وجهة دينه للأفضل ،من المقام الغير المحمود إلى المقام المحمود .

خاصة إذا علمنا أن الآية المذكورة في الحديث تقول.

جاء في القرآن.



  1. وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً
  2. يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً
  3. وَمَن كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً
  4. وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً
  5. وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً
  6. إِذَاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا
  7. سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً
  8. أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا
  9. وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا.79.الإسراء.
ذكر أبناء نبي وهو آدم عليه الصلاة والسلام ،
وتأويلها أن الله يحمل أبناء محمدا في البر والبحر ويفضلهم على كثير من عباده بما سيؤتيهم على يد الإمام المهدي
وأشار لذلك في قوله ـيوم ندعو كل أناس بإمامهم،
وذلك ما سيحصل على يد الإمام إذ يحشد 
من كل أمة علماءها ويحاججهم.
كما سيتخذ منهم المجلس
الديني العالمي لإدارة العالم كله.
وذكر الإستفزاز من الأرض وهذا فعلا ما حصل لآل محمد عليه وآله الصلاة والسلام.
كما أن الله العظيم جعل للإسلام دورتين وبين أن الأولى تكون في المشرق والثانية في المغرب وتكون المغربية خير من المشرقية .والعاقبة للمتقين.جاء في القرآن.
  1. وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا
  2. كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلالَهُمَا نَهَرًا
  3. وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالا وَأَعَزُّ نَفَرًا
  4. وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا
  5. وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا
  6. قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلا
  7. لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا
  8. وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاء اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالا وَوَلَدًا
  9. فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاء فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا
  10. أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا
  11. وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا
  12. وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا
  13. هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا
  14. وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا
  15. الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا
  16. وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَّقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِدًا
  17. وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا.49.سورة.الكهف.
وذلك مثل المغرب والمشرق فيظلم أهل المشرق المغرب ونرى هذا بصفة صريحة في مصر وبصفة خفية في معظم أقطار المغرب،وعندها يعطي الله العظيم الأمانة لأهل المغرب.
وتلك علامة مبينة.
جاء في الحديث.
يُحشرُ النَّاسُ يومَ القيامةِ فأكونُ أنا وأمَّتي على تلٍّ ، فيكسوني ربِّي عزَّ وجلَّ حُلَّةً خضراءَ ، ثمَّ يؤذَنُ لي فأقولُ ما شاء اللهُ أنْ أقولَ ، فذلك المقامُ المحمودُ
الراوي: كعب بن مالك المحدث: ابن جرير الطبري المصدر: تفسير الطبري - الصفحة أو الرقم: 9/1/181
خلاصة حكم المحدث: صحيح
يحشر معناها .يجمع.
وقيل يوم القيامة مكرا بل هو من علامات القيامة .وإلا فكيف تحشر أمة محمد على جبل؟ 
بل الحشر في الدنيا يوم يأتي الله العظيم والملائكة والقديسين الذين هم من الأنبياء والمرسلين لنصرة المؤمنين وليصلح
الله الأرض لتكون جنة وللإحتفال بكمال البشرية برسالة
محمد عليه وآله الصلاة والسلام التي تركها أهلها
والعالم لما عجزوا على فك أسرارها.
جاء في القرآن.


  1. كَلاَّ إِذَا دُكَّتِ الأَرْضُ دَكًّا دَكًّا
  2. وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا
  3. يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي
  4. فَيَوْمَئِذٍ لّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ
  5. وَلا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ
  6. يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ
  7. ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً
  8. فَادْخُلِي فِي عِبَادِي
  9. وَادْخُلِي جَنَّتِي.29.الفجر.
وقد جاء عن هذه الجنة في الأسفار وصفا دقيقا.
1 ثُمَّ أَرْجَعَنِي إِلَى مَدْخَلِ الْبَيْتِ وَإِذَا بِمِيَاهٍ تَخْرُجُ مِنْ تَحْتِ عَتَبَةِ الْبَيْتِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ، لأَنَّ وَجْهَ الْبَيْتِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ.وَالْمِيَاهُ نَازِلَةٌ مِنْ تَحْتِ جَانِبِ الْبَيْتِ الأَيْمَنِ عَنْ جَنُوبِ الْمَذْبَحِ.
2 ثُمَّ أَخْرَجَنِي مِنْ طَرِيقِ بَابِ الشِّمَالِ وَدَارَ بِي فِي الطَّرِيقِ مِنْ خَارِجٍ إِلَى الْبَابِ الْخَارِجِيِّ مِنَ الطَّرِيقِ الَّذِي يَتَّجِهُ نَحْوَ الْمَشْرِقِ، وَإِذَا بِمِيَاهٍ جَارِيَةٍ مِنَ الْجَانِبِ الأَيْمَنِ.
3 وَعِنْدَ خُرُوجِ الرَّجُلِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ وَالْخَيْطُ بِيَدِهِ، قَاسَ أَلْفَ ذِرَاعٍ وَعَبَّرَنِي فِي الْمِيَاهِ، وَالْمِيَاهُ إِلَى الْكَعْبَيْنِ.
4 ثُمَّ قَاسَ أَلْفًا وَعَبَّرَنِي فِي الْمِيَاهِ، وَالْمِيَاهُ إِلَى الرُّكْبَتَيْنِ. ثُمَّ قَاسَ أَلْفًا وَعَبَّرَنِي، وَالْمِيَاهُ إِلَى الْحَقْوَيْنِ.
5 ثُمَّ قَاسَ أَلْفًا، وَإِذَا بِنَهْرٍ لَمْ أَسْتَطِعْ عُبُورَهُ، لأَنَّ الْمِيَاهَ طَمَتْ، مِيَاهَ سِبَاحَةٍ، نَهْرٍ لاَ يُعْبَرُ.
6 وَقَالَ لِي: «أَرَأَيْتَ يَا ابْنَ آدَمَ؟». ثُمَّ ذَهَبَ بِي وَأَرْجَعَنِي إِلَى شَاطِئِ النَّهْرِ.
7 وَعِنْدَ رُجُوعِي إِذَا عَلَى شَاطِئِ النَّهْرِ أَشْجَارٌ كَثِيرَةٌ جِدًّا مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَاكَ.
8 وَقَالَ لِي: «هذِهِ الْمِيَاهُ خَارِجَةٌ إِلَى الدَّائِرَةِ الشَّرْقِيَّةِ وَتَنْزِلُ إِلَى الْعَرَبَةِ وَتَذْهَبُ إِلَى الْبَحْرِ. إِلَى الْبَحْرِ هِيَ خَارِجَةٌ فَتُشْفَىالْمِيَاهُ.
9 وَيَكُونُ أَنَّ كُلَّ نَفْسٍ حَيَّةٍ تَدِبُّ حَيْثُمَا يَأْتِي النَّهْرَانِ تَحْيَا. وَيَكُونُ السَّمَكُ كَثِيرًا جِدًّا لأَنَّ هذِهِ الْمِيَاهَ تَأْتِي إِلَى هُنَاكَ فَتُشْفَى، وَيَحْيَا كُلُّ مَا يَأْتِي النَّهْرُ إِلَيْهِ.
10 وَيَكُونُ الصَّيَّادُونَ وَاقِفِينَ عَلَيْهِ. مِنْ عَيْنِ جَدْيٍ إِلَى عَيْنِ عِجْلاَيِمَ يَكُونُ لِبَسْطِ الشِّبَاكِ، وَيَكُونُ سَمَكُهُمْ عَلَى أَنْوَاعِهِ كَسَمَكِ الْبَحْرِ الْعَظِيمِ كَثِيرًا جِدًّا.
11 أَمَّا غَمِقَاتُهُ وَبِرَكُهُ فَلاَ تُشْفَى. تُجْعَلُ لِلْمِلْحِ.
12 وَعَلَى النَّهْرِ يَنْبُتُ عَلَى شَاطِئِهِ مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَاكَ كُلُّ شَجَرٍ لِلأَكْلِ، لاَ يَذْبُلُ وَرَقُهُ وَلاَ يَنْقَطِعُ ثَمَرُهُ. كُلَّ شَهْرٍ يُبَكِّرُ لأَنَّمِيَاهَهُ خَارِجَةٌ مِنَ الْمَقْدِسِ، وَيَكُونُ ثَمَرُهُ لِلأَكْلِ وَوَرَقُهُ لِلدَّوَاءِ.
والجبل المذكور في الحديث هو جبل إشعياء النبي (الشعانبي) وهو الذي سيفجر فيه نهر يصل إلى قفصة وشط الجريد المالح فيصير حلو المذاق وتنبت حوله الأشجار 
وقد أكتشفت تلك المياه أثناء البحث عن النفط في القصرين وأعلمت السلطات بذلك.
وهي العين التي جاء ذكرها في القرآن العزيز.

  1. إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلاسِلا وَأَغْلالا وَسَعِيرًا
  2. إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا
  3. يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا
  4. وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا
  5. إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلا شُكُورًا
  6. إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا
  7. فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا.11.سورة.الإنسان.
ومقدار عظمة هذه الجنة كانت الفتنة أشد فتنة مما فتن به آدم في الجنة،إذ سيرسل لنا الشيطان نراه بأعيننا ويدعي فينا أنه الله 
ليُخسر أكثرنا ويحرمهم من هذا الفضل الذي تمناه الأنبياء والمرسلين.
ولو لم تكن في الدنيا لما قال يفجرونها ولو كانت في الجنة لوجدناها جاهزة ودون تفجير.وستكون هذه المهة على يد الجيش التونسي الذي يجمع إليه الله كل أحبابه من كل الأرض وخيرة من في الدنيا ليكون جيش الله القادر.
وقد كرت الجنة في القرآن على أنها مستقرا ومقاما.
فالمستقر دائم وهو في الآخرة والمقام ظرفي وهو في جنة الدنيا
الموعودة التي قال عنها الجلة أنها في الأرض المجوفة. 



مكان الإقامة والاستقرار { وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا }: لمكان لا تجاوزه وقتًا ومحلاًّ 
اسم زمان من استقرَّ / استقرَّ بـ / استقرَّ على / استقرَّ في : غاية ونهاية ، وقت الاستقرار والظهور { لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ }: لكلِّ خبر وقت يقع فيه ويستقرّ 
مُستَقَرّ: ( إسم ) 
اسم مكان من استقرَّ / استقرَّ بـ / استقرَّ على / استقرَّ في 

المَقَامُ : الدَّرَجة والمنزلة ، ومن الدعاء المأثور : وابعثْهُ اللهم المَقامَ المحمودَ الذي وَعَدْتَه 
المَقَامُ : الضرِيح 

المَقَامُ : مَوضع القَدَمين 
المَقَامُ : المجلسُ { أَنَا ءَاتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ } 

وقد جاء في حديث زوره العرب لكنه يحمل الحقيقة إن نظرنا فيه بعلم وعون وهداية من الله رب الأكوان.
جاء ابْنا مُلَيْكةَ الجُعفِيَّانِ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، فقالا : إنَّ أُمَّنا كانَتْ تُكرِمُ الزَّوْجَ ، وتَعطِفُ على الوَلَدِ ، وذَكَرا العطفَ ، غيرَ أنَّها كانتْ وأَدَتْ في الجاهليةِ ، فقال : إنَّ أُمَّكُما في النارِ ، فأدْبَرَا والشَّرُّ يُعرَفُ في وُجوهِهِما ، فأُمِرَ بِهِما فرُدَّا والسُّرورُ يُرَى في وُجوهِهِما فقال : إنَّ أُمِّي مع أُمِّكُما ، قال : فقال رجلٌ من المنافقينَ : ما يُغنِي هذا عن أبيهِ أوْ عن أبوَيْهِ شيئًا ونحنُ نَطأُ عَقِبَهُ ! فقال رجلٌ من الأنصارِ : لمْ أرَ أحدًا كان أكثرَ - أحسَبُهُ قال - مَسألةً يا رسولَ اللهِ ! هل وعدَكَ ربُّكَ فيها أوْ فيهِما ؟ فظنَّ أنَّهُ من شيءٍ قدْ سمِعَهُ فقال : ما سألْتُ ربِّي وما أطمَعَنِي ، وإنِّي لَأقومُ المَقامَ المحْمُودَ يومَ القيامةِ فقال : يا رسولَ اللهِ ! وماالمَقامُ المحمودُ ؟ قال : ذاكَ إذا جِيءَ بِكُمْ عُراةً أحسَبُهُ قال : حُفاةً فإنَّ أوَّلَ مَنْ يُكْسَى إبراهيمُ خليلُ اللهِ فيقولُ : اكْسُوهُ ، فيُكْسَى رِيطَتَيْنِ فيَلبسُهُما ، ثُم يقومُ مُستقبِلَ العرْشِ ، ثُم أُوتَى بِكِسْوَتِي فألبَسُها ، فأقومُ عن يمينِه مَقامًا ما يَقومُهُ أحدٌ غيرِي ، يَغبِطُنِي بهِ الأوَّلُونَ والآخِرونَ ، قال :
ويُفتَحُ نَهْرٌ من الكوْثَرِ إلى الحوْضِ ، فقال المُنافِقُ : قَلَّ ما جرَى ماءٌ قَطُّ إلَّا على حالٍ أوْ رَضْرَاضٍ ، فقال : يا رسولَ اللهِ ! على حالٍ أوْ رَضْرَاضٍ ؟ قال حالُهُ المِسكُ ، ورَضراضُهُ التُّومُ - يعني : الدُّرَّ - فقال المُنافِقُ : لمْ أسمعْ كاليومِ ! فإنَّهُ ما جرَى ماءٌ قطُّ على حالٍ أوْ رِضراضٍ إلَّا كان لهُ نبْتٌ ، فقال الأنْصارِيُّ : هل لهُ نبْتٌ ؟ فقال : نعمْ قُضْبانُ الذَّهبِ ، فقال المُنافِقُ : لمْ أسمعْ كاليومِ ! فإنَّهُ قَلَّ ما نبَتَ قَضيبٌ إلَّا أوْرقَ ، وكانَ لهُ ثمَرٌ ، فقال الأنصارِيُّ : يا رسولَ اللهِ ! هل لهُ ثمَرٌ ؟ قال : نعمْ ، ألْوانُ الجوْهَرِ ، وماؤُهُ أشدُّ بياضًا من اللبَنِ ، وأحْلَى من العسَلِ ، مَنْ شرِبَ مِنهُ شربةً لمْ يَظمأْ بعدُ ، ومَنْ حُرِمَهُ لمْ يُرْوَ بعدُ
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البزار المصدر: البحر الزخار - الصفحة أو الرقم: 4/339

قوله إذا جيء بكم عراة يعني العرب بعد ما سلبوا من العهد والحج.ولا عراء أكبر من هذا.
وأما قوله. يُكْسَى إبراهيمُ خليلُ اللهِ فيقولُ
فذلك يعني ملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام.لكون المملكة القادمة العالمية ستقوم على هذا الأساس كل الناس مسلمين،يؤمنون بكل ما أنزل الله العظيم.
واما الربطتين فتلك الأولى في إسم المملكة وأما الثانية فبداية الحج القادم ستكون بدايتها من المكان الذي باركه فيه
ملك السيلوام القصرين حاليا على الطريق الملكي قرب وادي السوي.لذلك قال .ثم يقوم مُستقبِلَ العرْشِ.والعرش هو مقر بيت الله.وأما قوله.ثُم أُوتَى بِكِسْوَتِي فألبَسُها ، فأقومُ عن يمينِه مَقامًا ما يَقومُهُ أحدٌ غيرِي ، يَغبِطُنِي بهِ الأوَّلُونَ والآخِرونَ.
وذلك لأن جمع البشرية أمة واحدة لم تتحقق إلا برسالة محمد عليه وآله الصلاة والسلام.
وأما قوله.ويُفتَحُ نَهْرٌ من الكوْثَرِ إلى الحوْضِ.
وذلك هو نهر الكوثر المقدس الذي سيخرج من الجبل المقدس والذي وعد الله العظيم به رسوله عوضا عن سلب الملك منه
بعده وخروج قومه عن صراط الحق ملة إبراهيم 
عليه وآله الصلاة والسلام،وقوله إلى الحوض يعني به بحر الملح شط الجريد تونس.

وأما باقي الحديث فيصف فيه نوع الأشجار التي ستغرس على هذا النهر مما يعلمنا الله ويحقق لنا بلوغه.


فإلى متى سينتظركم الله العظيم لتجمعوا أمركم وتأتوه مسلمون في بيته المقدس وفي أرضه المقدسة وعند شعبه الذي اختاره لهذا العهد الأفضل على الإطلاق؟


من يجد في قلبه رائحة الكوثر ونسمة السلام المفقودة اليوم في الأرض وأعظم من ذلك كله موعدكم مع الله رب الأكوان القريب
على الأرض ليبارك عباده ويبيد أعداءه فالقدس تنتظرك.


أريد أن أجد تاريخا لمجيئكم إن آمنتم هنا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


  1. قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
  2. وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ
  3. وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ
  4. أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ
  5. أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ
  6. بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ..59.سورة.الزمر.
ــــــــــــــــ


  1. وَلَوْلا أَن تُصِيبَهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
  2. فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا لَوْلا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِن قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ
  3. فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
  4. وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
  5. الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ
  6. وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ.53.سورة القصص.

محمد علام الدين العسكري.أورشليم.تونس.






















































ليست هناك تعليقات: