الأربعاء، 12 مارس 2014

نبوءة.آل عمران وآل محمد في فتح العالم.المسيح والمهدي غربا.


نبوءة.آل عمران وآل محمد في فتح العالم.المسيح والمهدي غربا.

بعث اليبد المسيح عليه وآله الصلاة والسلام في تونس بعد ما عاش هاربا من تونس إلى مصر ثم إلى الجزائر ثم عاد إلى تونس ولم يتعدى أرض مصر للمشرق أبدا.
وأتحدى كل علماء الأثار أن يجد أي دليل على المسيحية أصلا في القرن الأول في المشرق وفي أي مكان فيه.
وقد كان شمال أفريقيا مؤمنا وكانت الديانة الأكبر اليهودية التي يعتنقها الأفارقة وهم السامريون من قبائل الأسباط وغيرهم.
وكانت تونس والجزائر والمغرب أرض الأسباط العشر  وهي الأكبر وكانت ليبيا أرض لسبطين من اليهود وهم أبناء يهوذا وبن يامين.وكانت أرض الأسباط العشر تسمى سور إيل.

 أسر الله  أو يسر الله بمعنى يفرح الله.أو حصن الله.
وكانت ليبيا إسمها اليهودية .
كما كان شمال أفريقيا يحمل إسم سوريا المشتق من سوريال.
علما أن شعب شمال أفريقيا كان دائما يسيطر على المتوسط 
في زمن ترشيش أو الفنيقيين أو القرطاجنيين ولذلك نقل اليهود
كل أسماء مدن تونس وجبالها وعيونها لسوريا وحتى الإسم الذي كانا يحملانه معا في زمن سيطرت أهل شمال أفريقيا 
على الجانب الشرقي للمتوسط.


ولما ظهر رسول الله عيسى عليه وآله الصلاة  كان شمال أفريقيا تحت الإحتلال وكان أبناء يهوذا هم المسيطرون على أورشليم 
وكانوا أشد تقربا للرومان من تمسكهم بالدين لكونهم 
الأغنياء .فكانوا أول من خالف رسول الله عيسى عليه وأمه الصلاة والسلام من أجل مصالحهم من إيرادات الهيكل .
وبينما كان أبناء الأسباط العشر يقاومون الإحتلال 
كان الأغنياء يدبرون المكائد للمسيح
ولمن آمن به.المهم أن أبناء الأسباط العشر آمنوا وأباء يهوذا كفروا.
وقد أكد الله العظيم لعيسى عليه وأمه الصلاة والسلام أن يجعل أباء شمال أفريقيا أي أبناء الأسباط العشر فوق أبناء يهوذا(إسرائيل الآن)  إلى يوم القيامة.
جاء في القرآن.

  1. فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ
  2. رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ
  3. وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ
  4. فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ
  5. وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ.57.سورة.آل عمران.
الحواريون هم أهل القصارين الفرشيش اليوم وهم تلاميذ المسيح (الفركسيس).وكتابهم رسائل التلاميذ في المسيحية.
وقد انتشرت المسيحية بهم في كل أنحاء العالم سواء أكانوا دعاة أم هاربين بدينهم خاصة إلى أروبا وألمانيا بالذات وكذلك تركيا .
وقد وعد الله الذين آمنوا يعيسى عليه الصلاة والسلام
بأن يوفيهم أجورهم.
كما توعد الذين كفروا به من أبناء يهوذا بالعذاب المهين.
وهما وعدين مأجلين إلى يوم الدينونة في آخر الأيام.
ـــــــــــــــــــ

كما توعد الله العرب الذين نكلوا بآل محمد وشردوهم كما فعل إخوانهم من أبناء يهوذا بأن يجمعهم ليوم كرب وعذاب.

جاء في القرآن.

  1. قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
  2. تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ
  3. لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ
  4. قُلْ إِن تُخْفُواْ مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
  5. يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ.30.سورة.آل .عمران.
وهذا بيان لهم أنه سينزع منهم الملك ،أي من أهل المشرق ليؤتيه أهل المغرب.
كما وعد آل محمد عليه وآله الصلاة والسلام بجزاء في الدنيا والآخرة.

  • وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ
  • أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ
  • وَلَقَدْ كُنتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِن قَبْلِ أَن تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ
  • وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ
  • وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّه كِتَابًا مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ
  • وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
  • فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ.148.آل عمران.


  • قال.فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ.
    والربيون هم الربانيون آل المرسلين كما ذكر ذلك في القرآن.
    والربانيون في التوراة هم آل هارون عليه وآله الصلاة
    والسلام الكهنة الذين كلفوا بالرسالة والهيكل.
    كما يأكد ذلك قوله.


    1. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ
    2. هَاأَنتُمْ أُولاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
    3. وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
    4. إِذْ هَمَّت طَّائِفَتَانِ مِنكُمْ أَن تَفْشَلاَ وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ.122.ال عمران.

    ولكي نعلم أن المقصود بهؤلاء هم محمد وآله عليه وآله الصلاة والسلام قوله.لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا.
    والبطانة هم من حول رسول الله وآله عليه وآله
    الصلاة والسلام.

    وقد توعد الله العظيم الأشرار من الجهتين والصالحين من الجهتين بيوم يكشف الله العظيم فيه الحقيقة ويبين فيه لكل الناس من هم الظالمون ومن هم المؤمنون.
    وقد كانت سورة آل عمران بينة لذلك.
    بسم الله الرحمن الرحيم
    1. اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ
    2. نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ
    3. مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ
    4. إِنَّ اللَّهَ لاَ يَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء
    5. هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاء لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
    6. هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ
    7. رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
    8. رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ
    9. إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ
    10. كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ
    11. قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ
    12. قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاء إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِي الأَبْصَارِ
    13. زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ
    14. قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ

    إن اللأسباب التي جعلت العرب ينقلبون على الرسول وآله عليه وآله الصلاة والسلام هي.
    أولا.تحويل القبلة من مكة إلى المسجد الأقصى.
    ثانيا.المساواة بين الرجل والمرأة .
    ثالثا.المساوات بين المسلمين وأهل الكتاب.
    رابعا .ربط خلافة الله العظيم في الأرض بآل البيت.

    وأعتبرت هذه الأسباب خطوط حمر عند العرب لكون تحويل القبلة من المشرق إلى المغرب هو انتقاص لمكانة الكعبة
    عندهم وانقاصا لأهل المشرق ولذلك تحالف كل أهل المشرق
    ودون استثناء في هذه النقطة.

    والمساواة بين الرجال والنساء تخالف عاداتهم التي تربوا عليها بأن المرءة سلعة تباع وتشترى وليس لها قيمة وهي أقل من إنسان .

    والمساواة بينهم وأهل الكتاب لا يجعل لهم ظهورا طائفيا 
    يعرفون به في العالم.

    والخلافة لآل البيت تحرمهم من الملك والملك أهم ما يطلب في الدنيا عند غير المؤمنين ولذلك تسابقوا إليه بعد وفاة رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام مباشرة.
    فوصفهم الله بقوم فرعون وتوعدهم بما صنع لفرعون من زوال الملك والغرق .
    ولذلك قال.
    1. قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ
    2. قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ 
    والحشر هو الجمع إلى مكان ما .ومن هنا يظهر أن منهم قوما سيكونون مع الدجال فيحشرهم الله في النار التي سيحرق بها كل الكافرين على وجه الأرض.

    كما أن كل الأسباب التي عارضوا عليها الله ورسوله كانت من أجل الجاه والمال.فبين الله العظيم لهم أنه وعد الذين آمنوا
    من المسلمين بخير من ذلك وهي الجنة الموعودة في الدنيا 
    والملك العظيم.وذلك لقوله.
    1. قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
    كما يأكد كل ذلك بشكل لا يدع مجالا للشك قوله في آخر السورة.

    1. فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ
    2. لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلادِ
    3. مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ
    4. لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِّنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ
    5. وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
    6. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.200.سورة.آل عمران.

    قال لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثىبعضكم من بعض ،أي انتم وأبناءكم على مر الزمان.
    كما جمع معهم أهل الكتاب وزمن نزول القرآن كان أهل شمال أفريقيا أهل كتاب لكن العرب لم يراعوا فيهم إيمانهم
    بالله العظيم حسب ما تنص عليه رسالة الإسلام.
    علما أن كل المسيحيين المؤمنين في شمال أفريقيا دخلوا الإسلام 
    طواعية بينما تصدى اليهود بإعاز من الرومان للدين الجديد.

    وقد بين الله العظيم أن في ذلك اليوم تسود وجوه قوم وتبيض وجوه قوم آخرين لما يكشف أمرهم لأتباعهم وللأنبياء
    والقديسين الذين سيأتون مع الله العظيم.
    ومنهم رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام.
    جاء في القرآن.

    1. وَمَا كُنتَ تَرْجُو أَن يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلاَّ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِّلْكَافِرِينَ.86.القصص.
    والآية صريحة جدا أن الله سيرد محمد رسول الله إلى الأرض
    ليشهد على قومه .ويا ترى ماذا سيقولون وهم يقتتلون؟

    1. يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلاَ يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا.42.سورة.النساء.
    وسيرسل الله العظيم شاهد لرسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام ليشهد برسالته في العالم 
    حتى يعرف العالم برها وصلاحها وجمعها للبشرية ولكل أمانة الله صراطا مستقيما لا عوج له
    وسيصنع الله العظيم بالقرآن آيات بينات على يد حفيد المصطفى عليه وآله الصلاة والسلام
    حتى يعلم العالم بأسره أنه ترك نورا للبشرية يؤسس لمملكة تتبنى كل البشر من شمال
    الكوكب إلى جنوبه ومن غربه إلى شرقه.و
    جاء في القرآن.

    1. كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَا أُمَمٌ لِّتَتْلُوَ عَلَيْهِمُ الَّذِيَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ
    2. وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلَّهِ الأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَن لَّوْ يَشَاء اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ
    3. أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَاء قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي الأَرْضِ أَم بِظَاهِرٍ مِّنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ مَكْرُهُمْ وَصُدُّواْ عَنِ السَّبِيلِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ
    4. لَّهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مِن وَاقٍ
    5. مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ
    6. وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمِنَ الأَحْزَابِ مَن يُنكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ
    7. وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ
    8. وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ
    9. يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ
    10. وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ
    11. أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
    12. وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ
    13. وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ.43.سورة.الرعد.

    بين الله العظيم في هذه ألايات كفر قوم محمد عليه وآله الصلاة والسلام،كما بين أن هذا القرآن قد تسير به الجبال وتُكلم به الموتى ،وتأويله معرفة الأرض المقدسة التي حولها القرآن رغما عن العالم من المشرق إلى المغرب رغم كل ما خططوا ومكروا لطمس الجبال المقدسة التي ذكرها القرآن في قوله ، وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال. كما أن أظهر تاريخ الأنبياء وأرضهم 
    وطرقهم.
    كما ذكر ذرية الرسول في قوله.ولَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ.وبين أن أجل آيات آت لا محالة على يد أحد ذريتك.
    كما ذكر أن من أهل الكتاب سيؤمنون بالإمام المهدي بينما بعض أحزاب العرب لن يؤمنوا به.وذلك في قوله.الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمِنَ الأَحْزَابِ مَن يُنكِرُ بَعْضَهُ .
    كما بين علامة لذلك غرق أرض في البحر.وذلك في قوله.وَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا .
    كما بين الله العظيم أنه جعل القرآن حكما عربيا وحذر رسوله أن يتبع أهواء العرب.
    كما أشار للإمام المهدي بقوله.يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ.
    كما بين الله العظيم لرسوله محمد عليه وآله الصلاة والسلام أنه سينصره وينصر دينه وحفيده ويؤيده بالملائكة.

    1. وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ
    2. لْيَقْطَعَ طَرَفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنقَلِبُواْ خَائِبِينَ
    3. لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ
    4. وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ.129.سورة.آل عمران.



    محمد علام الدين العسكري.أورشليم.تونس.












    ليست هناك تعليقات: