الأحاديث الواردة في أهل المغرب (شام المغرب) وزورها العرب إلى شام المشرق.والواقع صارخ يكذبهم .
الشام شامين شام بالمغرب وشام في المشرق وارتبط ذلك بدخول سكان شمال أفريقيا بلاد الشام اليوم منذ قديم الأزمان فمثلا
في الفينيقيون (بالإغريقية: Φοίνικες فوينيكِس) هم أحد الشعوب السامية القديمة التي سكنت لبنان وسورية وأنشأت ممالك صغيرة عكا و جبيل وصيدا وصور وفي الفترة مابين 1000 - 700 ق.م أنشأوا مستعمرة لهم في قرطاج وكانوا قوة مهيمنة في العالم القديم حتى 146 ق.م إثر سقوطها عقب حروب بونية ثالثة.
ويمثل الإله بعل شامين التسمية المزدوجة بين الشرق والغرب من الامبراطورية الفنيقية والقرطاجية.
بعل آمون أو بعل حمون أو بعل عمون،هو إله الخصوبة والمحاصيل وعميد الآلهة في ديانة شمال أفريقيا . يعتبر أحد أشهر الهة قرطاج عبده القرطاجيون كغيرهم من الشعوب السامية و لقد ورد ذكره في النصوص النقاشية التي تم اكتشافها في قرطاج او خارجها الاف المرات .
تجمع كل الدراسات على القول ان بعل حمون احتل مكانة متميزة ضمن الهة قرطاج. و لقد تواصلت عبادة هذا الاله حتى تاريخ متاخر . بالرغم من انتشاره الكبير يبقى هنالك غموض بشان اصله و طبيعته . و هنالك عدة فرضيات حول اصوله .
وفي الحقيقة هو بعل بني عمون سكان جنوب تونس المرتبط
ارتباطا شديد بعاصمتهم الضاربة في التاريخ وهي .
غدامس اليوم التي كان إسمها دمشق.Damasc
وبني عمون هم أبناء إبراهيم إسماعيل وأبناء حزوا إبناء إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام.
وكانت الحامة تسمى حماة لوجود العيون الساخنة فيها.
وكان ارتباط شمال أفريقيا بسوريا والشام عامة في عهد ترشيش في امبراطورية الموريين وهي ما عرفت في التاريخ باسم
(ماري) وهي تحريف لغوي لموري.
كما يتقاسم الشامان العواصم فمرة في المشرق ومرة في المغرب مثل ذلك صور وقرطاج وأيضا ترشيش وتدمر.
وقد استغل اليهود والعرب من بعدهم هذا الأمر كي يمسحوا ذكر الأرض المقدسة من على الوجود ويحل البيت الحرام الذي حرمه الله ونبه اليه رسوله محمد في قوله.
أن رجلا سأله فقال يا رسول اللهِ ما الكبًائر؟ فقال هن تسع . . . وعقوق الوالدين المسلمين واستحلال البيت الحرام قبلتكم أحياء وأمواتا
الراوي: عمير بن قتادة الليثي المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم:2875
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
وجاء في الحمض النووي .
تحليل جينوغرافي[عدل]
قام الدكتور بيار زلّوعة (المختص في دراسة الحمض النووي والمدرِّس في الجامعة اللبنانية الأميركية بإجراء دراسة حديثة ضمن المشروع الجينوغرافي التابع لمؤسسةناشيونال جيوغرافيك الذي يهدف إلى دراسة حركة هجرة الشعوب تاريخياً. وقد تمكّن خلال سنوات الدراسة من استنتاج البصمة الفينيقية الموجودة في الحمض النووي المستخلص من بعض الآثار الفينيقية، وفي جينات الصبغي Y عند نسبة معتبرة من الذكور الذين يعيشون حالياً في مناطق التواجد القديمة للحضارة الفينيقية في محيطالبحر الأبيض المتوسط. هذه البصمة الفينيقية (الهابلوغروب J2) وصل حاملوها إلى الساحل الشرقي للبحر المتوسط قبل نحو 10 آلاف سنة، أي مع بداية عصر التحضر (الانتقال من حالة الترحال إلى حالة الإقامة). وسكنوا هذه الأرض وأنشؤوا قراهم ثم مدنهم، وهاجر بعضهم إلى أماكن أخرى من حوض المتوسط حيث بنى مستوطنات وخلّف هناك آثاره وجيناته. فالجين J2 موجود في كلّ المدن التي استخدمها الفينيقيون في حوض المتوسط -من قرطاج إلى صقليّة ومالطة وغيرها- والتي يعود تاريخ وجودهم فيها إلى 2000 قبل الميلاد.[9]
وإذا قرأنا الأحاديث التي نسبوها لشام المشرق دون المغرب
نجد أن الكذب واضح وضوح الشمس .
قالوا.
أنَّه قال : يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اخِترْ لي بلدًا أكونُ فيه ، فلو أعلمُ أنَّك تبقَى لم أختَرْ عن قُربِك شيئًا ، فقال : عليك بالشَّامِ ، فلمَّا رأَى كراهيتي للشَّامِ قال : أتدري ما يقولُ اللهُ في الشَّامِ ؟ إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ : يا شامُ أنت صفوتي من بلادي أُدخِلُ فيك خيرتي من عبادي إنَّ اللهَ تكفَّل لي بالشَّامِ وأهلِه
الراوي: عبدالله بن حوالة المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/102
خلاصة حكم المحدث: [روي] من طريقين إحداهما جيدة
والجميع يعلم أن أهل الشام من سطوا على الإسلام بإمامهم رأس بني أمية وأحرقت الكعبة على يدهم .وهم الذين قال فيهم رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام.
يكونُ في آخِرِ الزَّمانِ فتنةٌ يُحصَّلُ النَّاسُ كما يُحصَّلُ الذَّهبُ في المعدِنِ فلا تسُبُّوا أهلَ الشَّامِ ولكنْ سُبُّوا شِرارَهم فإنَّ فيهم الأبدالَ يُوشِكُ أنْ يُرسَلَ على أهلِ الشَّامِ سَبَبٌ مِن السَّماءِ فيُفرِّقَ جماعتَهم حتَّى لو قاتَلَهم الثَّعالبُ غلَبَتْهم فعندَ ذلكَ يخرُجُ خارجٌ مِن أهلِ بيتي في ثلاثِ راياتٍ المُكثِّرُ يقولُ هم خمسةَ عشَرَ ألفًا والمُقِلُّ يقولُ هم اثنا عشَرَ ألفًا أماراتُهم أَمِتْ أَمِتْ يلقَوْنَ سبعَ راياتٍ تحتَ كلِّ رايةٍ منها رجُلٌ يطلُبُ المُلْكَ فيقتُلُهم اللهُ جميعًا ويرُدُّ اللهُ إلى المُسلِمينَ أُلفَتَهم ونِعمتَهم وقاصيَهم ودانيَهم
وأما الحديث التي في أهل شام المغرب هي هذه.
هبَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مِن نومِه مرعوبًا وهو يرجِعُ فقلتُ ما لكَ يا رسولَ اللهِ فقالَ سُلَّ عمودُ الإسلامِ مِن تحتِ رأسي فأوحشَني ثُمَّ رميتُ ببصَري فإذا هو قد غَزا في الشَّامِ فقيلَ لي يا محمَّدُ إنَّ الله تعالى قد اختارَ لكَ الشَّامَ ولعبادِهِ فجعلَها لكم عزًّا ومحشَرًا ومنَعةً وذِكرًا مَن أرادَ اللهُ بهِ خيرًا أسكنَهُ الشَّامَ وأعطاهُ نصيبًا مِنها ومَن أرادَ به شرًّا أخرجَ سهمًا مِن كنانتِهِ وهي معَلَّقةٌ في وسطِ الشَّامِ فلَم يَسلَمْ في الدُّنيا والآخرَةِ
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: ابن عساكر - المصدر: تاريخ دمشق - الصفحة أو الرقم: 1/112
جاء في الحديث.
لمَّا فُتِحَت مصرُ سبُّوا أهلَ الشَّامِ فأخرَج عوفُ بنُ مالكٍ رأسَه من برنس ثُمَّ قال يا أهلَ مصرَ لا تسبُّوا أهلَ الشَّامِ فإنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول فيهم الأبدالُ فبهم تُنصَرونَ وبهم تُرزَقونَ
والحال أن الشام فتحت قبل مصر فكيف يسب المصريين المسلمون أمام جيوش المسلمين وفي الحقيقة كان السب للبربر
لشدتهم التي يعرفها المصريين ويكون المسلمون قد سألوا عنهم المصريين ليهيئوا لغزوهم.والرجال يكرههم أشباه الرجال.
ولهذا اغتر المسلمون فهبوا لسوريا وهم يطمعون في ظهور الخلافة من هناك بسبب كذب الدجالين العرب.
قاتل الله من كذب على الله ورسوله من أجل طائفته أو من أجل مصلحة ما.
محمد علام الدين العسكري.أورشليم.تونس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق