الجمعة، 21 مارس 2014

القيامة الصغرى في القرآن فانتظروا الجزاء قريبا أيها العاملون.


القيامة الصغرى في القرآن فانتظروا الجزاء قريبا أيها العاملون.

تحدثت كل الكتب السماوية عن القيامة الصغرى التي سيموت فيها أغلب البشرية والتي سيدين فيها الله العالم وينقيه كما 
تنقى الفضة بالنار ليذهب الخبث منها وتبقى صافية.
وكذلك تنقى البشرية فلا يبقى في الأرض إلا الذين
لا يفسدون فيها لتبلغ مبلغ علم الملائكة
على الأرض.حيث سيعمل الجميع
لصالح المسكن الوحيد للبشرية
وهو كوكب الأرض.
جاء في القرآن.
  1. وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
Verily We have brought them a Scripture which We expounded with knowledge, a guidance and a mercy for a people who believe.
Await they aught save the fulfilment thereof? On the day when the fulfilment thereof cometh, those who were before forgetful thereof will say: The messengers of our Lord did bring the Truth! Have we any intercessors, that they may intercede for us? Or can we be returned (to life on earth), that we may act otherwise than we used to act? They have lost their souls, and that which they devised hath failed them.
قال كتاب فصلناه على علم أي بينا في فصوله كل شيء 
ولم نفرط فيه من شيء يمكن أن يحدث أو يمكن تجنبه 
أو يمكن العمل به أو يمكن بلوغ الحقيقة به.
وأكد الله العظيم أن أهل هذا الكتاب نسوه ولم يدرسوه واستخفوا به رغم أنه المخطط أو الرسم الوحيد الذي يمكن للبشرية أن تتقدم به إلى ما يراه البشر خوارقا بالنسبة لما يفعله العالم الخارجي من السيطرة على الطبيعة وشق البحر وإيقاف العواصف ،حتى أن الله العظيم قال في هذا القرآن .
  1. وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ.32.الرعد.
Had it been possible for a Lecture to cause the mountains to move, or the earth to be torn asunder, or the dead to speak, (this Qur'an would have done so). Nay, but Allah's is the whole command. Do not those who believe know that, had Allah willed, He could have guided all mankind? As for those who disbelieve, disaster ceaseth not to strike them because of what they do, or it dwelleth near their home until the threat of Allah come to pass. Lo! Allah faileth not to keep the tryst.
And verily messengers (of Allah) were mocked before thee, but long I bore with those who disbelieved. At length I seized them, and how (awful) was My punishment!

ونرى أن العرب يقولون في كتبهم علامات القيامة الصغرى 
فجعلوا في العلامات صغرى وكبرى بينما الصغرى هي القيامة الأولى والتي تشبه القيامة أصلا وكما تشبه أيضا الطوفان الأكبر 
زمن رسول الله نوح عليه وآله الصلاة والسلام.
والقيامة الكبرى هي خروج البشرية من هذا الكوكب ب‘قتراب كوكب آخر يكون كالسفينة في الفضاء يرتقي إليها الصالحون 
ويُمنع من الرقي إليها المفسدون لتصبح الأرض نجما مشتعلا 
ليكون جهنم التي وعد الله بها الظالمون.
وقد جاءت سورة الأعراف خاصة في القرآن حاملة لخبر القيامة الصغرى ومفصلة لما سيحدث فيها.

بسم الله الرحمن الرحيم
  1. المص
  2. كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ
  3. اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ
  4. وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ
  5. فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا إِلاَّ أَن قَالُواْ إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ
  6. فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ.6.الأعراف.
بدأت السورة بنذير عظيم ليكون ذكرى للمؤمنين ليتبعوا ما أنزل إليهم ربهم في عهدهم الذي تعاقدوا به مع الله وهو كتاب الله،
ولا يتبع كتب غيره من البشر الذين أسسوا أسماء لأتباعهم 
ما أنزل الله بها من سلطان فكل وحد منهم اتخذ له دينا خاص به أمر باتباعه ليضل عن كتاب الله عقد العهد الأعظم الذي لن يسألنا الله العظيم عن أي شيء خارجه مهما كان.
وقد بين الله العظيم أنه سيجمع الرسل ليوم يدين فيه أتباعهم مسيحيين ويهود ومسلمين وذلك لقوله .
فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ.
وجاء حرف اللام ليأكد على هذا الخبر وسيحاسبهم الله العظيم عن أسماء الطوائف التي اتخذوها ليحاربوا بها القرآن وبالتالي 
الله ورسوله.
  1. قَالُواْ أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
  2. فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَمَا كَانُواْ مُؤْمِنِينَ.72.الأعراف.
ويبين الله العظيم أن الله سيقص على الجميع سوء أعمالهم التي كان يراها منهم وظنوا أنهم لن يحاسبوا فتمادوا في ضلالهم وطغيانهم .فقال.

  1. فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ
  2. وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
  3. وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُم بِمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ.9.الأعراف.
وأكد الله العظيم أنه لن يظلم أحد وكل نفس بما كسبت تجازى وكل أمة تعاقب على ما خالفت أمر ربها في كتابه.
فمن كانت أفعال الخير أكبر نجح ومن طغت عليه أعمال الشر خسر.
وبعد ما ذكر فتنة الشيطان لآدم والتي خرج بسببها من الجنة 
حذر أبناءه أنه سيخرجهم من جنة الأرض الموعودة إن 
أطاعوه كما أخرج أبويهم آدم وحواء.فقال.

  1. يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ27.الأعراف.
قال .لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم
وفي قوله إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم نعلم أن لهم مكانا في الفضاء يرصدوننا منه وهو دون البروج التي نراها في الفضاء بقليل.
كما يصف الحال التي عليها المسلمين وغريهم ممن يدعون الإيمان فيقول.

  1. وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ
  2. قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ
  3. فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ.30.الأعراف.
ونراهم اليوم يفعلون المجازر في كل مكان باسم الدين يهودا ومسلمين ومسيحيين ويدعون أن الله أمرهم بها بينما
الله العظيم جعل قتل نفس واحدة كقتل كل البشر .
وبين أن العرب سيعودون إلى الفترة التي بدأ الله أمره فيهم وهم عبدة أوثان ويسفكون دماءهم في حرب الغزواة من أجل النهب أو الثأر مثل ما كان يجري بين الأوس والخزرج بخطة من يهود المدينة المنورة لكي لا يكونوا قوة أكثر منهم وهذا بالضبط ما يجري لهم الآن.وذلك لقوله.
فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ
كما يبين الله العظيم كذبهم على الله من تحريم لباس الحرير مثلا والذهب بينما يحلون القتل والزنا كالمتعة وجهاد النكاح فتكبر
لديهم الصغائر وتغر الكبائر وذلك في قوله.
  1. يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ
  2. قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
  3. قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ.33.الأعراف.
وهاي الكعبة عجت بالأوثان وطغى أهلها على المسلمين ونكلوا بكل ديار الإسلام .
وقد جعل الله العظيم لزوال نعمتهم وعقابهم هم والذين طغوا في الأرض جميعا وبين ذلك فقال.

  1. وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ
  2. يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
  3. وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ.36.
قال يا بني آدم إما يأتينكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي .
وهذا خبر لدعوة الإمام المهدي الذي يقص على الناس جميعا آيات الله كلها ومن كتب الله كلها ويبين حقيقة دين الله وينادي إلى العودة إلى الله الخالق وإلى السلام.
ومن سيعارضه سيعذبهم الله العذاب الأليم.
كما حذر الله العظيم الذين يدعون المهدوية ويكذبون على الله ويقولون أنه أمرهم بهذا وذلك لقوله.

  1. فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُوْلَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُواْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ.37.
فجمع الإثنين المكذب والمدعي فتوعدهم بالحساب حتى يشهدون على أنفسهم أنهم كانوا ظالمين.
فيجمع الله العظيم الظالمين من اليهود والمسيحيين والمسلمين ليدخلهم جهنم الأرض التي ستكون مهيأة لجنود الدجال في 
الأرض المقدسة وعلى يسارها حيث سيفتح الله جبل الزيتون 
لتخرج منه نارا تأكل من كفروا جميعا ويقتل الدجال ويفتح جبل الله ليخرج منه نهرا بماء ليس كالماء الذي نشربه حتى أنه سيكون السبب في طول الأعمار للناس على الأرض.
وتكون به جنة أوراقها شفاء للناس وثمارها غذاء لا يخلف خبثا في البطون.ومن نجى منا دخل تلك الجنة الموعودة.

  1. قَالَ ادْخُلُواْ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّن الْجِنِّ وَالإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلاء أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَكِن لاَّ تَعْلَمُونَ
  2. وَقَالَتْ أُولاهُمْ لأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ
  3. إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ
  4. لَهُم مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ.41.الأعراف.
الأمة الأولى اليهود والثانية العرب فيقول العرب إن اليهود هم الذين أضلونا وخططوا لنا لننقلب على الرسول وآله ونمكر بهم 
ونطردهم ونفعل ما نشاء في إمبراطورية وعدنا الله العظيم بها ولن يعود عما وعد ، فيقول لهم اليهود كنتم ملة إبراهيم تؤمنون بديننا وبدين المسيح ولم ترجعوا عن غيكم فهدوننا فنتبعكم .
فيقول الله العظيم للجميع لن يدخل أحد منكم الجنة الصغرى ولا الكبرى في الآخرة ولن تسطيعوا الخروج من الأرض  حين تصبح نجما  ملتهبا حتى يدخل الجمل في ثقب الإبرة.
وأما الذين آمنوا منكم فقال فيهم.

  1. وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ.42.الأعراف.
بين أن الذين آمنوا سيدخلون الجنة التي في السماء حين تقوم القيامة الكبرى ويمنع الكافرين من دخلول السماء.
وسننزع الغل من صدورهم الآن ويحيون في جنة تجري من تحتها الأنهار .


  1. وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ.43.الأعراف.
ويقولون الحمد لله الذي صدقنا وعده وهدانا لهذا الخير العميم 
ولو لا أن الله هدانا لكنا من الخاسرين.


وقد عرف الله العظيم هذا اليوم باسم يوم التغابن حيث قال الله العظيم فبه.
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
  2. هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُم مُّؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
  3. خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ
  4. يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
  5. أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
  6. ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَّاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ
  7. زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
  8. فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
  9. وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
  10. مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
  11. وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ.12.التغابن.
فأما من أطاعوا الله ورسوله فهم في جنة يحبرون وأما من عصوا الله ورسوله فيه وفي آل بيته الذين أوصى بهم الله وأوصى بهم رسوله فنار جهنم .

وأما قوله.

  1. وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُواْ نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ
  2. الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالآخِرَةِ كَافِرُونَ.45.سورة.الأعراف.
وبما أن الجنة والنار هي على ملتقى جيشين ولا بدا أن تكون الاتصالات بينهم فينادي أصحاب الجنة أصحاب النار الجيش المعتدي ليغيضوهم أن قد وجدنا ما وعدنا الله  حقا فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا قالوا نعم.فتنادي الملائكة أن لعنة الله على الظالمين الذين يبغونها عوجا ينصبون في الدين من يريدون بدل إرادة الله وأمره .واتبعوا العرب بدل آل البيت .
وأما قوله.

  1. وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ.46.سورة.الأعراف.

الأعراف جمع عرف والدين عرف والأعراف الديانات الثلاث.
وكذلك رؤوس الجبال تسمى أعراف أو عرفات .
وهنا على رؤوس الجبال رجال يُعرفون كلا بسماهم.
أي إنهم معروفون في ذلك الزمان وهم الإمام المهدي وعيسى رسول الله والقديسين الذين سيأتون مع الله لإدانة العالم وليعطوا مثالا على القيامة وعلى قدرة الله العظيم على إعادة الخلق 
والوفى بعهده ووعده بالجنة والنار.
فينادون أصحاب الجنة ليهنئوهم على دخولها ويلقون إليهم السلام وهم على أبوابها لم يؤذن لهم بدخولها بعد بل متأهبون يطمعون أن يدخلوها.
وفجأة توجهت أنظارهم صوب الصوت المسلم عليهم فرأوا أصحاب النار الذين كانوا مشغولون عنهم بالجنة التي
بدت أمامهم فرأوا ويلاتهم فصرخوا ربنا لا تجعلنا من أصحاب النار.
  1. وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاء أَصْحَابِ النَّارِ قَالُواْ رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ
ونادى الإمام المهدي ومن معه الظالمين 
  1. وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُواْ مَا أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ
  2. أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لاَ يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ.49.سورة.الأعراف.
وقالوا لهم هؤلاء البربر وآل محمد عليه وآله الصلاة والسلام الذين قلتم لا ينالهم الله برحمة أبدا وجعلتموهم في تلمودكم 
(كتاب البخاري ومسلم) أحقر الناس وأخسرهم إذ قلتم فيه.
 أخذَ الجزيةَ من مَجوسِ البحرَينِ ، وأنَّ عثمانَ بنَ عفَّانَ أخذَها من البَربرِ
الراوي: محمد بن مسلم بن شهاب الزهري المحدث: الإمام الشافعي المصدر: الأم -الصفحة أو الرقم: 5/409
هاهم قد فازوا فوزا عظيما بينما خسرتم خسرانا مهينا.
ولما أحاطت بهم النيران من كل جانب تنادوا أن أغيثونا بالماء 

  1. وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ
  2. الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ.51.الأعراف.
هنا بين الله العظيم من همالكافرون فقال الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الكراسي والمال والجاه الذي لم يدم إلا أياما 
فكانوا ممن نساهم الله في العذاب ولم يأبه بهم وهم يصطرخون 
في جحيم اختاروه بأنفسهم إذ قاموا لمحاربة أمر الله.
كما بين الله العظيم أنه أنزل لهم كتابا فيه
ما زعموا أنه ليس فيه من أمر الخلافة
فقال.
  1. وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
وإذا كان الله العظيم فصله على علم فهل ينسى الله ما يعلم أنكم ستختلفون فيه؟وما كان إختلافهم إلا طلبا للمصالح الدنيوية .

وقد جعل الله العظيم لهذا الموعد علامة تهز عقول المنافقين والمؤمنين وهي تأويل القرآن وهذا تأويله أتى بما به تصدعون 
فقد كنتم تظنون أن الله لن يكشف مكر آباءكم من الملل 
الثلاث الذي مكرتموه لأهل المغرب ولدين الله 
ولقدس الأقداس والأرض المقدسة التي 
ما أحب الله العظيم مثلها مكانا
على الأرض أبدا ونسيتم أن
الحبيب للن ينسى من 
يحب، أرضه 
وشعبه.
ومع ذلك لم يستمر غضبه وهو إلى الآن يناديكم لعلكم ترجعون 
قبل أن يأتي يوم تسود فيه وجوهكم.

  1. وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
  2. وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

  1. إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
  2. ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ
  3. وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ
  4. وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
  5. وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لاَ يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِدًا كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ.58.الأعراف.
فلا تفسدوا في الأرض فقد جعلتم بلادكم خرابا بأيديكم من أجل أنكم اتبعتم حزب الدجال الذي لن يسوق أتباعه إلى إلى جهنم وبئس المكان.
وعودوا إلى البلد الطيب المبارك زيتونة لا شرقية ولا غربية 
يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار.
ملة أبيكم غبراهيم التي تركها العرب وكونوا كأهل تونس لما صاح فيهم رسول الله عيسى من أنصاري إلى الله قالوا نحن أنصار الله.
وقد ذكر الله العظيم في ما بعد هذه الآيات قصة قوم نوح وقوم عاد وثمود قوم صالح وقوم لوط وقوم شعيب وكيف عذبهم الله العظيم وهم ستة أقوام الأكثر فسادا على الأرض الآن 
وظلما للعباد وفسادا في الأرض.
وهؤلاء سيعذبهم الله العظيم بأنواع العذاب التي سلطها على أسلافهم من قبل.وذلك لقوله.

وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ

أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ

أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ

أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللَّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ

أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الأَرْضَ مِن بَعْدِ أَهْلِهَا أَن لَّوْ نَشَاء أَصَبْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ

تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَائِهَا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ مِن قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَىَ قُلُوبِ الْكَافِرِينَ


وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِم مِّنْ عَهْدٍ وَإِن وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ.102.سورة.الأعراف.

ثم يذكر الله العظيم قصة موسى وفرعون وبني إسرائيل ليكون منها مثلا الآن في هذا الزمان، وليخبر على ما سيكون لبني إسرائيل وهم فرقان فرق تمسك بالكتاب ولم يتبع هواه فآمن بعيسى ومحمد عليهما وآلهما الصلاة والسلام وهم الأسباط العشر سكان شمال أفرقيا.
والشق الثاني الذي تحالف ضد الله وضد مسيحه وهم اليوم على نفس النهج حلفاء للرومان أعداء المسيح ورب المسيح.
فقال.

  1. وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ
  2. وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَمًا مِّنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
  3. فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ أَن لاَّ يَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ
  4. وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ إِنَّا لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ.170.سورة الأعراف.

ثم يذكر مثل العرب فيقول.

  1. وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ
  2. وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
  3. سَاء مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَأَنفُسَهُمْ كَانُواْ يَظْلِمُونَ
  4. مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَن يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
  5. وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ..179.الأعراف.
وفي التوراة قال لبني إسرائيل قد أبدلتكم بأمة غبية.
والله يقول عنهم أولائك كالأنعام بل هم أضل سبيلا.
ثم يذكر آل البيت فيقول.

  1. وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ
  2. وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ.182.الأعراف.
وفعلا سيستدرجهم من حيث لا يعلمون وهل يعلمون أن تونس البلد الأصغر في العالم ستقود العالم وهل يعلمون أنها الأرض المقدسة والقرآن بين أيديهم منذ 1400سنة؟

نسأل الله العظيم أن يهدي الجميع إلى الحق وإلى السلام الذي نحن بحاجة إليه في كل المجالات.
ولا يحسبن أحد أنه قادر اليوم على أن يحتل شبرا من الأرض بقوة النار بل بقوة الحق والعدالة بين الناس .


  • لا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُم مِّنَّا لا تُنصَرُونَ
  • قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ
  • مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ
  • أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الأَوَّلِينَ
  • أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ
  • أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ
  • وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ
  • أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ
  • وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
  • وَإِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ
  • وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
  • وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ
  • حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ.77.المؤمنون.

    1. وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الأَسْوَاقِ لَوْلا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا
    2. أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلا مَّسْحُورًا
    3. انظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلا
    4. تَبَارَكَ الَّذِي إِن شَاء جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِّن ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَيَجْعَل لَّكَ قُصُورًا
    5. بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَن كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا
    6. وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا
    7. لا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا
    8. قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاء وَمَصِيرًا
    9. لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاؤُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْؤُولا.16.الفرقان.
    ويوم يُدعون دعا إلى جهنم في حلف الدجال سيأتون وهناك تبلعهم الأرض ونارها في الطور الذي أقسم به الله.
    وهو طور في الأرض المقدسة.جبل الله .
    بسم الله الرحمن الرحيم
    1. وَالطُّورِ........................جبل الله.
    2. وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ................الكتب السماوية الثلاث .
    3. فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ.................في رائق الكمبيوتر.
    4. وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ...............قدس الأقداس المسجد الأقصى.
    5. وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ..............القدس السماوية لأنه فوق الجبل مع السحاب.
    6. وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ.............كانت الأرض المقدسة جزيرة قبل الطوفان .أرست فيها سفينة نوح عليه وآله الصلاة والسلام.
    7. إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ........لا بدا أنه آت لا محالة.
    8. مَا لَهُ مِن دَافِعٍ...............لن يرجع ولا يقدر أحد على رده.
    9. يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاء مَوْرًا.........تموج موجا بالغمام.
    10. وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا...........تدور الأرض بسرعة.
    11. فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ........لمن كذب بالقرآن .
    12. الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ....مستهزئين لا يشعرون بأن العذاب اقترب .
    13. يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا...........ينادى إليهم ويستدعون فيقبلون النداء .
    14. هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ........هذه جهنم التي أنكرتم وجودها قريب منكم.


    1. وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ
    2. لَهُمْ دَارُ السَّلامِ عِندَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
    3. وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ
    4. وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ
    5. يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ
    6. ذَلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ
    7. وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُواْ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ
    8. وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِن بَعْدِكُم مَّا يَشَاء كَمَا أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ
    9. إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ
    10. قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُواْ عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ.135.الأنعام.

    ولقد حذرهم الله العظيم هذا اليوم لكنهم بخداعهم أضلوا الناس وقالوا أن الله يصف الجنة في السماء وليس في الأرض 
    والآيات بينات.

    1. إِنَّ هَؤُلاء لَيَقُولُونَ
    2. إِنْ هِيَ إِلاَّ مَوْتَتُنَا الأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنشَرِينَ
    3. فَأْتُوا بِآبَائِنَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
    4. أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ
    5. وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ
    6. مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ
    7. إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ
    8. يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْئًا وَلا هُمْ يُنصَرُونَ
    9. إِلاَّ مَن رَّحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
    10. إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ
    11. طَعَامُ الأَثِيمِ
    12. كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ
    13. كَغَلْيِ الْحَمِيمِ
    14. خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاء الْجَحِيمِ
    15. ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ
    16. ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ
    17. إِنَّ هَذَا مَا كُنتُم بِهِ تَمْتَرُونَ
    18. إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ
    19. فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
    20. يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ
    21. كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ
    22. يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ
    23. فَضْلا مِّن رَّبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
    24. فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
    25. فَارْتَقِبْ إِنَّهُم مُّرْتَقِبُونَ.59.الدخان.
    فهل في جنة الخلد موتا.؟
    قال لا يذقون فيها إلا الموتة الأولى .وذكر الله العظيم تلك الموتة في مطلع الآيات والتي ذكرها الكافرون فقال.
    1. إِنَّ هَؤُلاء لَيَقُولُونَ
    2. إِنْ هِيَ إِلاَّ مَوْتَتُنَا الأُولَى
    وعندنا نستعمل ، لا ، ننفي ما بعدها وليس ما قبلها .وهذا يأكد أن الموتة الأولى هي التي ستكون لأهل جنة الأرض 
    وليس لجنة الخلد .فهل مع الخلد موتا؟

    ــــــــــــــــــــــــــــــــ
    تتمة.
    إن ما ذكر في تلمود العرب ( الأحاديث) ما هو إلا من وضع كعب الأحبار وخطته التي اقتضت أن تنجز للمسلمين تلمودا فرق بينهم وجعلهم أمما بدل أمة ،وجعل فيهم مئة إسلام بدل إسلام واحد ومئة رسول بدل رسول واحد.
    وأن حديثه عن نار الدجال وجنة الدجال ما هي إلا نار الله في الأرض التي ستأكل جند الدجال أجمعين وسيصنع الله العظيم بنفسه جنة على الأرض للمؤمنين وستدوم مملكة الإمام المهدي وعيسى رسول الله عليهما الصلاة والسلام أكثر من ألف سنة إن شاء الله.

    ومن هنا اشتق أحاديثه مزورة ليقلب الأمور .

    الجنة.
    1 ثُمَّ أَرْجَعَنِي إِلَى مَدْخَلِ الْبَيْتِ وَإِذَا بِمِيَاهٍ تَخْرُجُ مِنْ تَحْتِ عَتَبَةِ الْبَيْتِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ، لأَنَّ وَجْهَ الْبَيْتِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ. وَالْمِيَاهُ نَازِلَةٌ مِنْ تَحْتِ جَانِبِ الْبَيْتِ الأَيْمَنِ عَنْ جَنُوبِ الْمَذْبَحِ.
    2 ثُمَّ أَخْرَجَنِي مِنْ طَرِيقِ بَابِ الشِّمَالِ وَدَارَ بِي فِي الطَّرِيقِ مِنْ خَارِجٍ إِلَى الْبَابِ الْخَارِجِيِّ مِنَ الطَّرِيقِ الَّذِي يَتَّجِهُ نَحْوَ الْمَشْرِقِ، وَإِذَا بِمِيَاهٍ جَارِيَةٍ مِنَ الْجَانِبِ الأَيْمَنِ.
    3 وَعِنْدَ خُرُوجِ الرَّجُلِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ وَالْخَيْطُ بِيَدِهِ، قَاسَ أَلْفَ ذِرَاعٍ وَعَبَّرَنِي فِي الْمِيَاهِ، وَالْمِيَاهُ إِلَى الْكَعْبَيْنِ.
    4 ثُمَّ قَاسَ أَلْفًا وَعَبَّرَنِي فِي الْمِيَاهِ، وَالْمِيَاهُ إِلَى الرُّكْبَتَيْنِ. ثُمَّ قَاسَ أَلْفًا وَعَبَّرَنِي، وَالْمِيَاهُ إِلَى الْحَقْوَيْنِ.
    5 ثُمَّ قَاسَ أَلْفًا، وَإِذَا بِنَهْرٍ لَمْ أَسْتَطِعْ عُبُورَهُ، لأَنَّ الْمِيَاهَ طَمَتْ، مِيَاهَ سِبَاحَةٍ، نَهْرٍ لاَ يُعْبَرُ.
    6 وَقَالَ لِي: «أَرَأَيْتَ يَا ابْنَ آدَمَ؟». ثُمَّ ذَهَبَ بِي وَأَرْجَعَنِي إِلَى شَاطِئِ النَّهْرِ.
    7 وَعِنْدَ رُجُوعِي إِذَا عَلَى شَاطِئِ النَّهْرِ أَشْجَارٌ كَثِيرَةٌ جِدًّا مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَاكَ.
    8 وَقَالَ لِي: «هذِهِ الْمِيَاهُ خَارِجَةٌ إِلَى الدَّائِرَةِ الشَّرْقِيَّةِ وَتَنْزِلُ إِلَى الْعَرَبَةِ وَتَذْهَبُ إِلَى الْبَحْرِ. إِلَى الْبَحْرِ هِيَ خَارِجَةٌ فَتُشْفَى الْمِيَاهُ.
    9 وَيَكُونُ أَنَّ كُلَّ نَفْسٍ حَيَّةٍ تَدِبُّ حَيْثُمَا يَأْتِي النَّهْرَانِ تَحْيَا. وَيَكُونُ السَّمَكُ كَثِيرًا جِدًّا لأَنَّ هذِهِ الْمِيَاهَ تَأْتِي إِلَى هُنَاكَ فَتُشْفَى، وَيَحْيَا كُلُّ مَا يَأْتِي النَّهْرُ إِلَيْهِ.
    10 وَيَكُونُ الصَّيَّادُونَ وَاقِفِينَ عَلَيْهِ. مِنْ عَيْنِ جَدْيٍ إِلَى عَيْنِ عِجْلاَيِمَ يَكُونُ لِبَسْطِ الشِّبَاكِ، وَيَكُونُ سَمَكُهُمْ عَلَى أَنْوَاعِهِ كَسَمَكِ الْبَحْرِ الْعَظِيمِ كَثِيرًا جِدًّا.
    11 أَمَّا غَمِقَاتُهُ وَبِرَكُهُ فَلاَ تُشْفَى. تُجْعَلُ لِلْمِلْحِ.
    12 وَعَلَى النَّهْرِ يَنْبُتُ عَلَى شَاطِئِهِ مِنْ هُنَا وَمِنْ هُنَاكَ كُلُّ شَجَرٍ لِلأَكْلِ، لاَ يَذْبُلُ وَرَقُهُ وَلاَ يَنْقَطِعُ ثَمَرُهُ. كُلَّ شَهْرٍ يُبَكِّرُ لأَنَّ مِيَاهَهُ خَارِجَةٌ مِنَ الْمَقْدِسِ، وَيَكُونُ ثَمَرُهُ لِلأَكْلِ وَوَرَقُهُ لِلدَّوَاءِ.
    النار.
    1 وَبَعْدَ هذَا سَمِعْتُ صَوْتًا عَظِيمًا مِنْ جَمْعٍ كَثِيرٍ فِي السَّمَاءِ قَائِلاً: «هَلِّلُويَا! الْخَلاَصُ وَالْمَجْدُ وَالْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ لِلرَّبِّ إِلهِنَا،
    2 لأَنَّ أَحْكَامَهُ حَقٌ وَعَادِلَةٌ، إِذْ قَدْ دَانَ الزَّانِيَةَ الْعَظِيمَةَ الَّتِي أَفْسَدَتِ الأَرْضَ بِزِنَاهَا، وَانْتَقَمَ لِدَمِ عَبِيدِهِ مِنْ يَدِهَا».
    3 وَقَالُوا ثَانِيَةً: «هَلِّلُويَا! وَدُخَانُهَا يَصْعَدُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ».
    4 وَخَرَّ الأَرْبَعَةُ وَالْعِشْرُونَ شَيْخًا وَالأَرْبَعَةُ الْحَيَوَانَاتِ وَسَجَدُوا للهِ الْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ قَائِلِينَ: «آمِينَ! هَلِّلُويَا!».
    5 وَخَرَجَ مِنَ الْعَرْشِ صَوْتٌ قَائِلاً: «سَبِّحُوا لإِلهِنَا يَا جَمِيعَ عَبِيدِهِ، الْخَائِفِيهِ، الصِّغَارِ وَالْكِبَارِ!».
    6 وَسَمِعْتُ كَصَوْتِ جَمْعٍ كَثِيرٍ، وَكَصَوْتِ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ، وَكَصَوْتِ رُعُودٍ شَدِيدَةٍ قَائِلَةً: «هَلِّلُويَا! فَإِنَّهُ قَدْ مَلَكَ الرَّبُّ الإِلهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.
    7 لِنَفْرَحْ وَنَتَهَلَّلْ وَنُعْطِهِ الْمَجْدَ! لأَنَّ عُرْسَ الْخَرُوفِ قَدْ جَاءَ، وَامْرَأَتُهُ هَيَّأَتْ نَفْسَهَا.
    8 وَأُعْطِيَتْ أَنْ تَلْبَسَ بَزًّا نَقِيًّا بَهِيًّا، لأَنَّ الْبَزَّ هُوَ تَبَرُّرَاتُ الْقِدِّيسِينَ».
    9 وَقَالَ لِيَ: «اكْتُبْ: طُوبَى لِلْمَدْعُوِّينَ إِلَى عَشَاءِ عُرْسِ الْخَرُوفِ!». وَقَالَ: «هذِهِ هِيَ أَقْوَالُ اللهِ الصَّادِقَةُ».
    10 فَخَرَرْتُ أَمَامَ رِجْلَيْهِ لأَسْجُدَ لَهُ، فَقَالَ لِيَ: «انْظُرْ! لاَ تَفْعَلْ! أَنَا عَبْدٌ مَعَكَ وَمَعَ إِخْوَتِكَ الَّذِينَ عِنْدَهُمْ شَهَادَةُ يَسُوعَ. اسْجُدْ للهِ! فَإِنَّ شَهَادَةَ يَسُوعَ هِيَ رُوحُ النُّبُوَّةِ».
    11 ثُمَّ رَأَيْتُ السَّمَاءَ مَفْتُوحَةً، وَإِذَا فَرَسٌ أَبْيَضُ وَالْجَالِسُ عَلَيْهِ يُدْعَى أَمِينًا وَصَادِقًا، وَبِالْعَدْلِ يَحْكُمُ وَيُحَارِبُ.
    12 وَعَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نَارٍ، وَعَلَى رَأْسِهِ تِيجَانٌ كَثِيرَةٌ، وَلَهُ اسْمٌ مَكْتُوبٌ لَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُهُ إِّلاَ هُوَ.
    13 وَهُوَ مُتَسَرْبِلٌ بِثَوْبٍ مَغْمُوسٍ بِدَمٍ، وَيُدْعَى اسْمُهُ «كَلِمَةَ اللهِ».
    14 وَالأَجْنَادُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ كَانُوا يَتْبَعُونَهُ عَلَى خَيْل بِيضٍ، لاَبِسِينَ بَزًّا أَبْيَضَ وَنَقِيًّا.
    15 وَمِنْ فَمِهِ يَخْرُجُ سَيْفٌ مَاضٍ لِكَيْ يَضْرِبَ بِهِ الأُمَمَ. وَهُوَ سَيَرْعَاهُمْ بِعَصًا مِنْ حَدِيدٍ، وَهُوَ يَدُوسُ مَعْصَرَةَ خَمْرِ سَخَطِ وَغَضَبِ اللهِ الْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.
    16 وَلَهُ عَلَى ثَوْبِهِ وَعَلَى فَخْذِهِ اسْمٌ مَكْتُوبٌ: «مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ».
    17 وَرَأَيْتُ مَلاَكًا وَاحِدًا وَاقِفًا فِي الشَّمْسِ، فَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً لِجَمِيعِ الطُّيُورِ الطَّائِرَةِ فِي وَسَطِ السَّمَاءِ: «هَلُمَّ اجْتَمِعِي إِلَى عَشَاءِ الإِلهِ الْعَظِيمِ،
    18 لِكَيْ تَأْكُلِي لُحُومَ مُلُوكٍ، وَلُحُومَ قُوَّادٍ، وَلُحُومَ أَقْوِيَاءَ، وَلُحُومَ خَيْل وَالْجَالِسِينَ عَلَيْهَا، وَلُحُومَ الْكُلِّ: حُرًّا وَعَبْدًا، صَغِيرًا وَكَبِيرًا».
    19 وَرَأَيْتُ الْوَحْشَ وَمُلُوكَ الأَرْضِ وَأَجْنَادَهُمْ مُجْتَمِعِينَ لِيَصْنَعُوا حَرْبًا مَعَ الْجَالِسِ عَلَى الْفَرَسِ وَمَعَ جُنْدِهِ.
    20 فَقُبِضَ عَلَى الْوَحْشِ وَالنَّبِيِّ الْكَذَّابِ مَعَهُ، الصَّانِعِ قُدَّامَهُ الآيَاتِ الَّتِي بِهَا أَضَلَّ الَّذِينَ قَبِلُوا سِمَةَ الْوَحْشِ وَالَّذِينَ سَجَدُوا لِصُورَتِهِ. وَطُرِحَ الاثْنَانِ حَيَّيْنِ إِلَى بُحَيْرَةِ النَّارِ الْمُتَّقِدَةِ بِالْكِبْرِيتِ.
    21 وَالْبَاقُونَ قُتِلُوا بِسَيْفِ الْجَالِسِ عَلَى الْفَرَسِ الْخَارِجِ مِنْ فَمِهِ، وَجَمِيعُ الطُّيُورِ شَبِعَتْ مِنْ لُحُومِهِمْ.

    ـــــــــــــ
    1 وَرَأَيْتُ مَلاَكًا نَازِلاً مِنَ السَّمَاءِ مَعَهُ مِفْتَاحُ الْهَاوِيَةِ، وَسِلْسِلَةٌ عَظِيمَةٌ عَلَى يَدِهِ.
    2 فَقَبَضَ عَلَى التِّنِّينِ، الْحَيَّةِ الْقَدِيمَةِ، الَّذِي هُوَ إِبْلِيسُ وَالشَّيْطَانُ، وَقَيَّدَهُ أَلْفَ سَنَةٍ،
    3 وَطَرَحَهُ فِي الْهَاوِيَةِ وَأَغْلَقَ عَلَيْهِ، وَخَتَمَ عَلَيْهِ لِكَيْ لاَ يُضِلَّ الأُمَمَ فِي مَا بَعْدُ، حَتَّى تَتِمَّ الأَلْفُ السَّنَةِ. وَبَعْدَ ذلِكَ لاَبُدَّ أَنْ يُحَلَّ زَمَانًا يَسِيرًا.
    4 وَرَأَيْتُ عُرُوشًا فَجَلَسُوا عَلَيْهَا، وَأُعْطُوا حُكْمًا. وَرَأَيْتُ نُفُوسَ الَّذِينَ قُتِلُوا مِنْ أَجْلِ شَهَادَةِ يَسُوعَ وَمِنْ أَجْلِ كَلِمَةِ اللهِ، وَالَّذِينَ لَمْ يَسْجُدُوا لِلْوَحْشِ وَلاَ لِصُورَتِهِ، وَلَمْ يَقْبَلُوا السِّمَةَ عَلَى جِبَاهِهِمْ وَعَلَى أَيْدِيهِمْ، فَعَاشُوا وَمَلَكُوا مَعَ الْمَسِيحِ أَلْفَ سَنَةٍ.
    5 وَأَمَّا بَقِيَّةُ الأَمْوَاتِ فَلَمْ تَعِشْ حَتَّى تَتِمَّ الأَلْفُ السَّنَةِ. هذِهِ هِيَ الْقِيَامَةُ الأُولَى.
    6 مُبَارَكٌ وَمُقَدَّسٌ مَنْ لَهُ نَصِيبٌ فِي الْقِيَامَةِ الأُولَى. هؤُلاَءِ لَيْسَ لِلْمَوْتِ الثَّانِي سُلْطَانٌ عَلَيْهِمْ، بَلْ سَيَكُونُونَ كَهَنَةً للهِ وَالْمَسِيحِ، وَسَيَمْلِكُونَ مَعَهُ أَلْفَ سَنَةٍ.


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



    محمد علام الدين العسكري.أورشليم.تونس.

    ليست هناك تعليقات: