الثلاثاء، 9 يوليو 2013

نبوءة وصول الإنسان إلى القمر والمشي عليها بالساق في القرآن إتساق القمر.وخلق الكون في ستة أم ثمانية أيام ؟.كيف بدأ الخلق؟


نبوءة وصول الإنسان إلى القمر والمشي عليها بالساق في القرآن إتساق القمر.وخلق الكون في ستة أم ثمانية أيام ؟.كيف بدأ الخلق؟

بسم الله الرحمان الرحيم.
وَيَقُولُونَ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ.20.
وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ.21.يونس.
أرسل الله عبده وحبيبه محمد صلى الله عليه وآله وسلم برسالة علمية
مبينة بدقة لأنباء الغيب التي أنزل الله لعباده .فذكر كل أمر بصفة يقبلها العقل البشري ويمكن له التيقن منها.وأفضل الإيمان التيقن من الخبر فيكون اليقين.فكأن للعين إذا لم ترى شكت وأفضل ألأمر ظنت أما في المشاهدة برهان ما بعده برهان. وكان الناس ثلاث رجل رأى براهينا من رسول فوثق
في صدق قوله فكان يقينا عنده.ورجل ظن فيه ظنا فهو ينتظر برجاء.
ورجل أنكر فلا ظن ولا آمن كأنه لم يرى ولم يسمع.
ولما بلغت البشرية هذا المبلغ العلمي فلا يكون الإيمان الحقيقي وهو اليقين إلا لنا .فالحمد لله الذي اختار وعلم وقام حجته على خلقه حتى خروا بين يديه سجدا.
وما أخبر الله عن شيء في كتابه إلا وهو من الأمور العلمية التي يمكن للعقل البشري ان يثبتها حقيقة يقينية .ولن يكون الدين خيالا بعد اليوم.
وقد أخبرنا الله عن أمور كثيرة في السماء تكون أو في الأرض تعاش
أو في الكواكب تجري.ولم يكن من تلك الأمور أمر أهمله الله بل بين
وضرب الأمثال لعل الناس لقول ربهم يفقهون.
رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ.101.
ذَلِكَ مِنْ أَنبَاء الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُواْ أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ.102.
وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ.103.يوسف.
وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّنَ الأَنبَاء مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ.4.
حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ.5.القمر.
وكانت الحكمة في هذا الأمر أن يعمل الناس بما يتقون شر تلك الأحداث أو يسبقون لنيل خيرها .وهو ما يعبر عنه اليوم بالاستشراف .وقد كان لنبي الله يوسف عليه الصلاة والسلام السبق في هذا الأمر. فعمل لمنع المجاعة في مصر كما نفع بذلك جيرانه خارج مصر.و مثل هذا تسمى الحكمة البالغة . ومن الناس من تغني عنهم النذر فيحذرون ومنهم من لا يسمعون ولا يحذرون ولا هم يتفكرون.
وقد أصبح هذا الأمر من أعظم الأمور التي يعمل الغرب لها يقينا بحدوثها.وما هذا إلا إيمانا بالنص الكتابي من أي كتاب أخذوا.
بينما لم يعمل العرب بما آمنوا ليتجنبوا السوء .بل عملوا ضد ما سيجري
بكل ما أوتوا .والغريب أنهم يصفون أنفسهم بالمؤمنين والغرب بالكافرين.
حدثنا القرآن عن حوادث عاجلة وأخرى آجلة أذكر منها.


اتساق القمـــــــر.
قال الله العلي العظيم. وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ.18.
لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ.19.
فَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ.20.
وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ.21.الانشقاق.
فلا أقسم .الصحيح فلَأُقسم .أي تأكيد القسم وليس غيره من التفاسير.
الليل وما وسق .الليل وما غطى من الكواكب والأجرام والغيب الذي حال
بيننا وبينه.
والقمر إذا اتسق .أي مسته الساق فامتلأ أو ثقل بحركتها بعد ما كان خاليا منها.
نقول اكتأب أي وقع عليه الإكتآب فصار مكتئبا.
وهنا وقعت عليه الساق فاتسق وصار متسقا.
وهذا من نبوة وآيات محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وهي من الآيات التي أخبره الله عنها في كتابه العظيم.
لتركبن طبقا عن طبق .جاءت اللام هنا لتأكيد وقوع الشيء بلا ريب .
لتركبن طبقا عن طبق.علمنا من الله تبارك وتعالى أنه خلق سبعا طباقا .
والطبق عن طبق هو السماء الثانية التي وعدنا الله ببلوغها في هذه السورة.
قال الله العلي العظيم. أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ.30.الأنبياء.
قال الذين كفروا ولم يقل الذين آمنوا وهم الذين كفروا بالقرآن العظيم وهم الغربيين ممن بلغوا بعلمهم إلى الفضاء.وكذلك علموا أن أصل كل شيء كان من الماء .
أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ.19.
قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.20.العنكبوت.



كان الفضاء قبل وجود أي شيء فراغا لا كواكب ولا شموس ولا حجارة ولا أي شيء يذكر غير الله.الذي هو نور السماوات والأرض.
فتجلى تبارك وتعالى لهذا الوجود. فكان نوره انفجارا فيه فحصل الغاز من ذلك الإنفجار .وبتفاعل تلك الغازات كان الأكسيجين الذي كان السبب في وجود المياه .فتجمعت تلك المياه مثل البالونات في الفضاء .ثم بدأت الكائنات الحية من الأسماك والأصداف .فتكونت الحجارة الأولى من الأصداف .ولما تعاظمت تلك المخلوقات في المياه نتجت الرواسب . ثم بعد ذلك بدأت النبتات بين تلك الرواسب . وبعد اندثار تلك الكواكب تحجر من فيها من الأحياء.فتكونت في الوجود حجارة وتراب . وبعد ذلك كانت المجرات التي كانت السبب في تكوين الكواكب .ثم كان لا بدا من أن يبنى الكون طباقا أي يفصل بينه بفواصل تفرق بين كل سماء وأخرى .قال الله العلي العظيم.



ِإنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ.54.الأعراف.
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ.37.
وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ.38. ق.
وكان على الله أن يجعل جندا لذلك الفعل المهول في الكون فكانت الروح وهم أو خلق الخلق منذ الأزل .وهم الذين لا تساويهم قوة ولا قدرة في الكون وهم المسيطرون حقا على كل شيء . ومنهم الأمين الروح جبرائيل عليه الصلاة والسلام .إذا الفعل فيه أيدي هنا دل القول على أن كل شيء هو حقيقة فعلية
عملية .ولا يضن البشر أن البناء حصل في الكون مرة واحدة . أبدا فالوجود موجود بناء وهدم وتغيير إلى الأفضل دائما بحسب ما قدر العلي العظيم.
ولما فصل الله بين كل سماء وسماء وكّل في كل سماء من يقوم على خدمتها من المخلوقات التي خلقها.قال الله العلي العظيم.
ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ



فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ. 12.فصلت.
قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ.9. فصلت.
وتلك هي المدة التي فصل الله فيها بين السماوات بما حملت من كواكب ونجوم وأجرام بصفة عامة.يعني بناء فقط قبل أن يسكن فيها أحدا .
ولسائل أن يسأل أين كان الخلق الذين بنوا تلك السماوات بقيادة الله تبارك وتعالى .لا يضن البشر أن الكون هو عبارة عن بناء واحد يتضمن المجموعة التي أخبرنا الله عليها وهي السماوات السبع بمن فيها.بل الكون متسع لا نهاية له ويمكن أن توجد بناآت غير هذا البناء. وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ.47.الذاريات.كما أن الله أخبرنا عن مكان وجود الملائكة في زمن الطامة الكبرى.فقال.
وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ.17.الحاقة.
أي أن كل المخلوقات من الملائكة كانوا على أطراف البناء خارج مجال العمل الذي وصفه بالدخان . وهنا يثبت البناء للروح مع الله دون الملائكة الذين هم على الأرجاء ويحملون عرش الله فوقهم.
وثمة من يدعي أن هناك اختلاف في قول الله تبارك وتعالى في خلق الكون
فقالوا هل خلق الله الكون في ستة أيام أم ثمانية؟
قال الله العلي العظيم.
قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ.9.
خلق الله الأرض كما سبق دون أن يجعل فيها سكانا وهذا هو خلق الكوكب
فقط .والأرض هنا كل الكواكب الحية .والتي نطلق عليها الجنات مع هذه الأرض التي ليست بجنة.لأنها في أسفل السافلين وبما أنها تمثل أساس البناء تأخرت عليها الحياة .أولا لعدم وجود الساكن المناسب لها أعني لبيئتها. ثانيا .بما أن هذه الأرض ليس عليها من يقوم بخدمتها وجد فيها إهمال.بينما كانت الكواكب الأخرى بيد من اقتدروا على الطبيعة فسيروها حسب رغباتهم.فتحكموا في براكينها وجبالها ورياحها وبحارها وكل شيء فيها. ومن ذلك الملائكة الذين ضرب الله لنا عيسى ابن مريم عليه وأمه الصلاة والسلام مثلا.فكان يتحكم في العواصف مثلا.كما كان داوود عليه الصلاة والسلام يتحكم في اتجاه الريح .قال الله العلي العظيم.
وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ.57.



وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ.58.



إِنْ هُوَ إِلاَّ عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلاً لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ.59.



وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلائِكَةً فِي الأَرْضِ يَخْلُفُونَ.60.الزخرف.
ففي قوله مثلا لبني إسرائيل .وقوله لو نشاء لجعلنا منكم ملائكة على الأرض يخلفون. أراد الله أن يبين لنا أنه خلق عيسى رسول الله صلى الله عليه وأمه وسلم الذي هو بشر منا لكن بقدرات خارقة .فهو يحيي الموتى ويبرئ الأكمه والأبرص وينبئ كل فرد بما كسب أو ملك مثل الملائكة. كما أنه أخبرنا أنه قادر على أن يجعل منا ملائكة على هذا الكوكب يخلفون أي يلدون بينما الملائكة لا تلد.
كما يعلم الجميع أن خلق البشر كان آخر ما خلق الله من خلقه ليرث هذا الكوكب الذي هو بلا ساكن.وكان على الله أن يهيأ له المكان وذلك بعد ما رأى أن الأرض ينقصها عمل لا بدا أن يعمل .وهذا العمل هو أن يجعل فيها جبالا والجبال هي بمثابة الأوتاد التي تشد طبقات الأرض فتحميها من الانزلاق.
قال الله العلي العظيم. وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا.النبأ.خلقت الطبقات الأرضية كقشور ملفوفة طبقات بعضها فوق بعض مثل ما يعرف بـ (الكرنب).ولما وجد الماء عليها بفعل الأمطار وقعت انزلا قات أرضية .يعني أن تلك القشور الضعيفة لم تصمد أمام الانجراف.
فكان لا بدا من الجبال .ولكي تخلق الجبال لا بدا من إثارة النواة داخل الكوكب .وهذا العمل يتطلب وقتا لكي يكتمل .ولما ثارت النواة تفجرت الأرض من الأعماق على السطح بل فوق السطح لتحد من قوة التيار المائي الغامر.
فخرجت الجبال من أعماق الأرض كالسدود بمادة صلبة كونتها الطاقة التي نعبر عنها بالنواة .فكانت الجبال صخورا قوية من الأسفل إلى الأعلى لتشد تلك الطبقات وتفصل بينها .ولولا الجبال ما ثبت على الأرض شيئا .
وَجَعَلْنَا فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ.31.
وكانت المناطق التي كانت مصدر البراكين بعد هدوئها بحارا.ولذلك نرى
اليوم أن الجبال تحاذي البحار وإن وجدت جبال فقد سبق أن كانت بحارا
غمرت زمن الطوفان وقد كانت تلك العملية بمثابة أكبر كارثة وقعت على هذا الكوكب حتى كادت الأرض تتحول إلى شمس.لذلك قال الله.
وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ.10.فصلت.
هنا جمع يومين للخلق الأول ويومين لتلك الكارثة التي أتت بعد ملايين السنين أي قبل خلق آدم بألفي سنة.أو يومين وهي المدة التي استغرق فيها
البركان لتكوين الجبال.فكان صلاح الأرض للحياة بعد الخلق يومين وعند الخلق يومين .فالمدة التي تطلبت لله عملا على الأرض أربعا لكي يحيا عليه البشر.
ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ.11.
فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ.12.فصلت.
فكان الأمر في ستة أيام وليس في ثمانية أيام. لأننا استثنينا اليومين لتكوين الجبال وقد كان ذلك بعد ملايين السنين بعد الخلق.
قال الله العلي العظيم.
وَآيَةٌ لَّهُمُ الأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ.33.



وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنْ الْعُيُونِ.34.



لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ.35.



سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ.36.يــــــــس.



أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ.30.
أي أن الكون كان متداخلا ففتق الله بين كل سماء وسماء فسواهن سبع.
وقد رأى الذين كفروا بالقرآن ذلك في السماء. والفتق هو الفراغ الهائل
فوق البروج والتي هي حدود السماء الدنيا حين ينتهي الضياء.
وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفًا مَّحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ.32. الأنبياء.
كما رأى الذين كفروا بالقرآن ذلك السقف المحفوظ وهو ما يسمونه طبقة الأوزون.ورغم ذلك ما يزل إعراضهم متواصلا.


محمد علام الدين العسكري.القصرين.تونس.

ليست هناك تعليقات: