الأحد، 21 يوليو 2013

الثورة الإسلامية القرآنية العالمية ستنطلق من أرض(ترشيش) الفرشيش القصرين وتبسة.


الثورة الإسلامية القرآنية العالمية ستنطلق من أرض(ترشيش) الفرشيش القصرين وتبسة.
عندما التبس على أمة ضلت طريقها الذي أسسه من اتخذوا القرآن عضين شيئا يعمل به وآخر يترك لكونه لا يرضي أهواء الضالين الذين اقتسموا شريعة الله بينهم وكأنها ميراثا حكم فيه بدون شرع فنهب حسب القوة . فكان أديانا متنافرة كفر بعضها بعضا وزادت السياسة على ذلك اختلافا بعيدا لكونها تدعو إلى السلطة بينما كانت الحاكمية في الإسلام لله .
وهاهي الأحزاب الإسلامية يقودها رسلا موتى لا مرجعية لهم في الإسلام إلا بما صنع الإعلام المسوني الذي صعد بهؤلاء إلى القمة ليكونوا أدوات لضرب الإسلام من الداخل وهيئوا لكل جماعة شخصية كانت الأسوة الحسنة لهذه الأحزاب المتأسلمة ظاهرا والخادمة لأجندة سياسية خارجية باطنا.
ولا نعرف للإسلام إلا رسولا واحدا وكتابا واحدا هو أساس هذا الدين وشريعته ونسكه وكل محتواه.
وقد أمرنا الله العظيم  أن يكون محمدا رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام هو أسوتنا الحسنة وهو الذي يطاع في ما أمر ،وليس لغيره إلا أن يعمل بما بلغ عن ربه رب هذا الدين الذي أسس الله العظيم مبادئه ليكون رسالة عالمية تحكم كل الأرض بالعدالة بين الناس وليس بالسيف والقتل والتمييز العنصري البغيض.
ومن هنا إني وبعد دراستي لهذا الذين وبقية الأديان السماوية أعلن أن الإسلام حرفه العرب وذلك منذ وفاة رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام .بشهادة الله العظيم في القرآن وفي قوله.

قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ

قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ

قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ

وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ

وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ

وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ

وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ.54.سبأ.
وهذه الآيات تصف هذه الثورات وصفا دقيقا منقطع النظير.
بحيث أصاب الجميع الذعر على عروشهم في العالم العربي ولم يغادر منهم أحدا.فأزيح منهم  بالمةت أو بالإطاحة وذلك من قريب أي على يد شعوبهم.
وقال الذين استخلفوهم من الأحزاب المتأسلمة آمنا به.فكونوا الأحزاب ووصلوا بها إلى الحكم ولم يجنوا شيئا ولم يظهروا الإسلام الحق بعالميته وعدالته للناس لا لشيء وإنما لأنهم لا يملكون الإسلام أصلا ولذلك تسمعهم يقولون أنهم لا يتبنوا الإسلام.
وقد بين الله العظيم ذلك في قوله.وأنى لهم التناوش من مكان بعيد وقد كفروا به من قبل.
وأكد أنهم سيقذفون بالغيب من مكان بعيد عبر الإعلام الذي يقرب غيب المغرب إلى المشرق في التو والحين .ومنه ما مر ومنه ما هو آت والآتي أعظم.

أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِّنْ أُوْلَئِكُمْ أَمْ لَكُم بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ

أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُّنتَصِرٌ

سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ

بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ.

إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ

يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ

إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ

وَمَا أَمْرُنَا إِلاَّ وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ

وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ.51.القمر.
وأورد لكم بعض الذي حرفه العرب منذ وفاة رسوله الله عليه وآله الصلاة والسلام.
1)لا ناسخ ولا منسوخ في القرآن وكل آيات الله العظيم يعمل بها وهي فاعلة إلى يوم القيامة وإن كان بعضها لفترات معينة لا تقع إلا قليلا.
وما يقولون أنه نسخ ما هو إلا تفصيلا للآيات بتعدد التبيين ليكتمل الأمر.
وأضرب لكم مثلا آية تحريم الصلاة عند السكر.

فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاء شَهِيدًا

يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلاَ يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُبًا إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ السَّبِيلَ

وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا.45.النساء.
إن النواهي التي نهى الله عنها إنما هي موجهة للمسلمين ، لا تقربوا الصلاة وأنتم جنبا.لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى.لا تقتلوا النفس.
فالمسلم معرض أن يسكر وأن يقتل وأن يزنى فلما هو بملاك أبدا.
ومن أخطأ وشرب الخمر لا يصلي حتى يستفيق من سكره.
كما أن أشد المنكرات لا تخرج المسلم من الإسلام لعله يتوب إلى الله ويستغفر لأن الله العظيم أدرى بضعفنا.
2) تحريم الصدقة عن الرسول وآله عليه وآله الصلاة والسلام.
إن الصدقة ليست الزكاة لأن الزكاة بين الله العظيم أحكامها.
أما الصدقة فليس لها أحكام فهي من الكلمة الطيبة إلى التصدق بكل ما يملك المتصدق.
واقترنت الصدقة الخاصة برسول الله عليه وآله الصلاة والسلام بالدعاء للمتصدق تبركا برسول الله عليه وآله الصلاة والسلام وكذلك آله الذين بارك الله عليهم كما بارك على إبراهيم وآله.
وقد حرموا الصدقة بعد وفاة رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام بشهادة الأحاديث الواردة في هذا الأمر من طرف بعض الصحابة وما كان احد ليحرم ما أحل الله ولو كان رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام.
انطلقتُ أنا وحُصَينُ بنُ سَبرةَ وعمرُ بنُ مسلمٍ إلى زيدِ بنِ أرقمٍ . فلما جلَسْنا إليه قال له حُصَينٌ : لقد لقيتُ ، يا زيدُ ! خيرًا كثيرًا . رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . وسمعتُ حديثَه . وغزوتُ معه . وصليتُ خلفَه . لقد لقيتُ ، يا زيدُ خيرًا كثيرًا . حدِّثنا ، يا زيدُ ! ما سمعتَ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . قال : يا ابنَ أخي ! واللهِ ! لقد كبِرَتْ سِنِّي . وقدِم عهدي . ونسيتُ بعض الذي كنتُ أعِي من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فما حدَّثتُكم فاقبَلوا . وما لا ، فلا تُكلِّفونيه . ثم قال : قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا فينا خطيبًا . بماءٍ يُدعَى خُمًّا . بين مكةَ والمدينةِ . فحمد اللهَ وأثنى عليه . ووعظ وذكَّر . ثم قال " أما بعدُ . ألا أيها الناسُ ! فإنما أنا بشرٌ يوشك أن يأتيَ رسولُ ربِّي فأُجيبُ . وأنا تاركٌ فيكم ثقلَينِ : أولُهما كتابُ اللهِ فيه الهدى والنورُ فخذوا بكتاب اللهِ . واستمسِكوا به " فحثَّ على كتابِ اللهِ ورغب فيه . ثم قال " وأهلُ بيتي . أُذكِّرُكم اللهَ في أهلِ بيتي . أُذَكِّرُكم اللهَ في أهلِ بيتي . أُذكِّرُكم اللهَ في أهلِ بيتي " . فقال له حُصَينٌ : ومَن أهلُ بيتِه ؟ يا زيدُ ! أليس نساؤه من أهلِ بيته ؟ قال : نساؤه من أهلِ بيتِه . ولكن أهلُ بيتِه من حُرِمَ الصدقةَ بعده . قال : وهم ؟ قال : هم آلُ عليٍّ ، وآلُ عَقيلٍ ، وآلُ جعفرَ ، وآلُ عباسٍ . قال : كلُّ هؤلاءِ حُرِمَ الصدقةَ ؟ قال : نعم . وزاد في حديثِ جريرٍ " كتابُ اللهِ فيه الهُدى والنورِ . من استمسَك به ، وأخَذ به ، كان على الهُدى . ومن أخطأه ، ضلَّ " . وفي روايةٍ : دخلْنا عليه فقلْنا له : قد رأيتُ خيرًا . لقد صاحبتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وصليتُ خلفَه . وساق الحديثَ بنحو حديثِ أبي حيَّانٍ . غير أنه قال " ألا وإني تاركٌ فيكم ثقلَين : أحدُهما كتابُ اللهِ عزَّ وجلَّ . هو حبلُ اللهِ . من اتبعه كان على الهُدى . ومن تركه كان على ضلالةٍ " . وفيه : فقلنا : من أهلِ بيتِه ؟ نساؤُه ؟ قال : لا . وايمُ اللهِ ! إنَّ المرأةَ تكون مع الرجلِ العصرَ من الدَّهرِ . ثم يُطلِّقُها فترجع إلى أبيها وقومِها . أهلُ بيتِه أصلُه ، وعصبتُه الذين حُرِموا الصدقةَ بعده " .
الراوي: يزيد بن حيان المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2408
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فبنما الله العظيم يأخذ الصدقات ويقولون أن رسوله يترفع عنها ؟
من أعز ألله أم رسوله؟

خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.104.التوبة.
إن هذا والله لبهتان مبين.
3) الإسلام ملة إبراهيم .وما طبق على أنه ملة إبراهيم يوما بعد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام.
وتظهر ملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام في هذه الآيات.
1.
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُواْ وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ
2. وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأَكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاء مَا يَعْمَلُونَ
3. يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ
4. قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ
5. إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ





ألا إن العرب حرفوا دين الله فانصروا دينكم.





ليست هناك تعليقات: