الاثنين، 1 يوليو 2013

وعد الله وأمانته بأيديكم يا جيوش المغرب الإسلامي










يا جيوش الأطلس الأعلى الأشـــــم***هاهو الدهر دعاكم للفــــــــدى
ها هي الأمة تغرق في دمــــــــــاها***فارفعوا الأمر نفيرا في السماء
أنتم الرأس وذا الشعب احتياطــا***كلنا درع وحصن وانتمــــــــــاء
فيلق الأقداس يا عســــكر بلادي***إنما الدين اصطفاكم للبنــــــــــاء
فافزعوا نادى الحمى مثل الأسود***ليسود العدل في طم البـــــــــلاء
نحن أبناء التعالــــــــي والفداء ***نحن تاج في المغــارب كالضياء
فسل الأطواد عنا ستقـــــــــــــول***بفصيح اللفظ قوما أمــــــــــــــراء
وإذا قمنا فعلنا ما نشــــــــــــاء***شاءت الدنيا بنا أم لم تشــــــــــاء
عسكري عسكر بلادي قم لمجــــد***وبوعد الله فاظفر بالعــــــــــــلاء
لم يكن إلا إليكم حسب علمـــــــي***بعلوم الله في ســــــــــــر السمــاء
هل سمعتم أن ربي قد تخلــــــــى***عن عهود قالها للأنبيــــــــــــــــــاء
عسكر المغرب شرقا سوف يأتـي***كالركام ودقه نور السمــــــــــــــــاء
سيله العاتي يئود كل فتنــــــــــة***صيِبً لله عدل بالقضـــــــــــــــــــاء
جيش تونس جيش مغرب والجزائر***قد قضى الله إليكم بالــــــــــــوفاء
عهد ربي في الكتاب قد توثــــــق***ليس في غيره عدل للـــــــــــــــبناء
ما سواه قد تحلى بالـــــــــــوفاق***كلهم زور وبهتان وافتــــــــــــــــــراء
فاسلك المجد بسلطان تكــــــــلم***لنعمر ولنبني في الفضـــــــــــــــــاء
إنما الدين نعيم للعبـــــــــــــــاد***وكفاح ليس سفكـــــــــا للدمـــــــــاء
إن ما الدين يوحد لا يشتــــــــــت ***رحمة للناس من خير الســـــــــماء
إنه فتح لعز ونعــــــــــــــــــــــيم***لا قيودا لا عبيـــــــــــــــــدا وافتراء
إنه علم وعدل واجتهــــــــــــــاد***كي يرى الناس الســـــــلام والبقاء
زاغ عنه الناس أضحوا في الفـناء***هل سيرضـَــــى الله عن هذا البلاء
انظر الناس تموت كالنعـــــــــــاج***ورؤوس الفتنة ابتاعوا الوفـــــــاء
وبأكل ثم لم وامتصــــــــــــــاص***ونفاقا يعتريـــــــــــــــــهم مثل داء
مظهَرا يلبسه الشيطان مــــــــكرا***ولو ترى ما تحت جُبته بــــــــــــلاء
لعرفت صغر الشيطان منــــــــه***مختف ذاك وهذا بالجــــــــــــــــــــلاء
محمد علام الدين العسكري.القصرين.تونس.


 - كنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غزوةٍ . قال فأتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قومٌ من قِبلَ المَغربِ . عليهم ثيابُ الصوفِ . فوافقوه عند أَكَمةٍ . فإنهم لَقيامٌ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قاعدٌ . قال فقالت لي نفسي : ائتِهم فقُمْ بينهم وبينه . لا يغتالُونه . قال : ثم قلتُ : لعله نُجِّيَ معهم . فأتيتُهم فقمتُ بينهم وبينه . قال فحفظتُ منه أربعَ كلماتٍ . أعدُّهنَّ في يدي . قال "تغزون جزيرةَ العربِ ، فيفتحُها اللهُ . ثم فارسٌ ، فيفتحُها اللهُ . ثم تغزون الرومَ ، فيفتحها اللهُ . ثم تغزون الدَّجالَ ، فيفتحه اللهُ " . قال فقال نافعٌ : يا جابرُ ! لا نرى الدَّجالَ يخرج حتى تُفتَحَ الرومُ .
الراوي: نافع بن عتبة بن أبي وقاص المحدث:مسلم - المصدرصحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2900
خلاصة حكم المحدثصحيح
ــــــــــــــــــــــــــــ

والعرب تولوا وانتهى أمرهم وآل الأمر إليكم ولا حجة لكم بعد الإعلام.
ـــــــــــــــــــــــــ


أن علي بن أبي طالب-كرم الله وجهه ورضي الله تعالى عنه-قام خطيبا فقال:يا أهل مكة والمدينة.أوصيكم الله والبربر.فهم الذين سيجلبون لكم اﻹسلام من المغرب لما تفسدونه هنا.وهم الذين يقول فيهم الله تعالى:«يأيها الذين آمنوا من يرتدً منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه.أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين. يجاهدون في سبيل الله.ولايخافون لومة لائم.ذلك 
فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم»-سورة المائدة،آية؛54–.
وأضاف البكري:كنا-نحن معشر العرب-إذا اندلعت المعركة نقاتل من أجل الدرهم والدينار.أما 
البربر فكانوا يقاتلون ﻹعلاء كلمة الله في اﻷرض.ويروى عن ابن مسعود-رضي الله عنه- أنه قال:أن الرسول-صلى الله عليه وآله وسلم-قال في حجة الوداع-السنة العاشرة للهجرة-:أوصيكم بتقوى الله وبالبربر.فهم من يجيئونكم بدين الله من أعماق المغرب.وسيستبدلكم الله بهم.ثم قرأ: «إن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم»-سورة محمد؛آية؛38-.
• <...وعن علي بن أبي طالب-رضي الله تعالى عنه-قال عسكر طنجة وطرابلس فارسهم وراجلهم في الحرب والبأس سواء،قلوبهم كأنها زير الحديد>.
• <ورويي أن فاطمة بنت رسول الله-صلى الله عليه وآله وسلم-أمرت جارية أن تتصدق بصدقة،فقالت لها:"إذا قُبلت منك الصدقة فاسألي الذي يأخذها منك من هو و في أي بلد مسكنه"؟قال:فخرجت الجارية بالصدقة فقالت:"من يقبل صدقة آل رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم-فقام رجل فقال لها:"أنا موضع صدقة آل رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم-"فقالت له:"من أين أنت؟وفي أي بلد مسكنك"؟قال لها:"أنا من ولد بر"فأعطته الصدقة ورجعت مسرعة إلى فاطمة –رضي الله عنها-فأخبرتها،فقالت:"أخذ صدقة آل رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم-رجل من البربر" فقالت لها:"علي بالرجل" فلحقته الجارية وقد بلغ أقصى المسلك فقالت له:"آيها الرجل إن فاطمة بنت رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم-تسأل عنك" قال:فرجع البربري خائفا وجلا وهو يقول:"قد بدا لها في الصدقة أمر"فلم وقف على الباب،كشفت القناع عن وجهها،وهي باكية،وهي تقول:"لكل نبي حواري،وحواري ذريتي البربر،إني سمعت رسول الله-صلى الله عليه وآله وسلم-يقول:"يا فاطمة سيقتل الحسن والحسين،ويقتلونهم ويجلون أولادهم العرب،ويؤونهم البربر،فيا شر من فعل بهم ذلك،وطوبى لقوم يؤونهم ويحبونهم ويكرمونهم ويعزونهم،قد جعل الله في قلوب
البربر الرأفة والرحمة لذرية رسول الله-صلى الله عليه وآله وسلم-ولعامة المسلمين،وهم يكونون القائمين بهذا الدين على يقين،ومنهاج واضح،قال ذلك الصادق المأمون-صلى الله عليه وآله وسلم-وأمر بتقدمهم بأمر الله.




ليست هناك تعليقات: