الثلاثاء، 16 يوليو 2013

الإمام المهدي شاعر يظهر بعد طول ظلم له وعذاب شديد في الأمة حتى يجبر الجميع للعودة إلى القرآن.



الإمام المهدي شاعر يظهر بعد طول ظلم له وعذاب شديد في الأمة حتى يجبر الجميع للعودة إلى القرآن.



بسم الله الرحمان الرحيم.
1.  إِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ
2.  نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ
3.  عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ
4.  بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ
5.  وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأَوَّلِينَ
6.  أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاء بَنِي إِسْرَائِيلَ
7.  وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الأَعْجَمِينَ
8.  فَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ
9.  كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ
10.                  لا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الأَلِيمَ
11.                  فَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ
12.                  فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَ
13.                  أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ
14.                  أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ
15.                  ثُمَّ جَاءَهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ
16.                  مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ
17.                  وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلاَّ لَهَا مُنذِرُونَ
18.                  ذِكْرَى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ209.الشعراء.
لقد تركت الأمة كتاب الله العظيم إلى كتب أخرى تمسك بها أصحابها لكونها أسست لطوائفهم وما كان دعاتها إلا أتباعا لقوم وليس لله العظيم.
كما أنهم اختاروا رسلا بدل رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام أذعنوا لأقوالهم كأنهم لا ينطقون على الهوى .
فضاعت الأمة بين الفرق ومهما حاول أيا كان أن يجمع هذه الأمة فلن يستطيع.
كما أن كل من درس مناهجهم لا يكون إلا مثلهم لأنه لقن أمرا ليس له عنه حولا.
وقد أكد القرآن العزيز على ترك الأمة للقرآن فقال.
وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا.30.الفرقان.
كما أكد أنهم لن يؤمنوا به حتى يروا العذاب الأليم .
1.  لا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الأَلِيمَ
2.  فَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ
3.  فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَ
4.  أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ
5.  أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ
وهذا مقدر في المستقبل .
6.  ثُمَّ جَاءَهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ
7.  مَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ
8.  وَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلاَّ لَهَا مُنذِرُونَ
9.  ذِكْرَى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ209.الشعراء.
والامام المهدي منذر من هذا العذاب الذي مازال منه ما هو أشد للمفترين الذين كانوا السبب في هذا البلاء الذي أحاط بالأمة.

وهو ما يجري اليوم في أمتنا حيث سلط الله بعضنا على بعض وأذاق بأسنا يأس بعض كما توعدنا إن تفرقنا.

قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ

وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ

لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ.67.الأنعام.


ولا يشك أحدا أن مستقر هذا النبأ هو الآن وبالوصف البين الذي أظهره الله العظيم في كتابه.
وختمت السورة ببيان ظاهر لمن ظلم وذكر الله كثيرا ونصره الله العظيم من بعد ما ظلم .كما توعد الله الذين ظلموا من هذه الأمة وهم مترفينا الذي أوغلوا الفتن بيننا بمقدرات أمتنا التي اغتصبوها باطلا وخافوا على زوالها أو قسمتها مع الأمة وما كانت لهم إلا الفتنة ليؤخروا أمرا الله فاعله لا محالة.

وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ

أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ

وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ

إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ.227.الشعراء.

ليست هناك تعليقات: