الجمعة، 19 يوليو 2013

تعود الأمانة من العرب إلى أبناء الأسباط العشر في شمال أفريقيا بقيادة آل محمد عليه وآله الصلاة والسلام.



تعود الأمانة من العرب إلى أبناء الأسباط العشر في شمال أفريقيا بقيادة آل محمد عليه وآله الصلاة والسلام.



بسم الله الرحمن الرحيم
1.الم
2.ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ
3.الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
4.وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ
5.أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
6.إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ
7.خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
8.وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ
9.يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ
10.             فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ
11.             وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ
12.             أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ
13.             وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ
14.             وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ
15.             اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
16.             أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ
17.             مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ
18.             صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ
19.             أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاء فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ
20.             يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
21.             يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
22.             الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ
23.             وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ
24.             فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ
25.             وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا قَالُواْ هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
26.             إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ
سورة البقرة.

الــــم. الأمين، وهو حامل الأمانة الربانية كلها التي أنزلها لعباده من السماء إلى الأرض. وهو رسول العالمين، محمد  الأمين،عليه وآله الصلاة والسلام.
بين الله العظيم أن المتقين حقا هم الذين يؤمنون بكل ما أنزل الله لأنه كلام الله وأمانته التي هي كل لا يتجزأ  لا تحمل إلا كاملة وأي نقص منها يعتبر خيانة لها.ومن خان أمانة الله التي عاهد الله عليها فقد خان الله. وكل قوم خانوا الله العظيم ونقضوا العهد معه أخذ منهم الأمانة وسلمها لقوم آخرين.
كما أن الله العظيم يؤتي الأمانة من أمة إلى أخرى ليفتنهم في ما أتاهم ولينظر كيف يعملون .
وقد اختار من أمة نوح ما شاء ومن بعدها أمة إبراهيم عليهما الصلاة والسلام .وحول الرسالة من بني إسرائيل إلى بني إسماعيل ولكلب أمة جعل أجلا لن تتعداه.
حاء في القرآن العزيز.

وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ.

وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ.

وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ.

قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا إِلاَّ مَا شَاء اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ.49.يونس.
وهذا وعد لهذه الأمة أن يأتيهم من يقضي بينهم بالحق فيبين الظالمين ويبين من هم مؤمنين ويهديهم إلى الحق بعد أن اختلفوا وتفرقوا.
ونجد وصف كامل للذين ظلموا من هذه الأمة في آيات سورة البقرة أعلاه.فيقول.
ومن الناس من يقولوا آمنا وما هم بمؤمنين، والمؤمن من أسلم أمره لله وأذعن لما حكم .وقالوا سمعنا وأطعنا.
وهؤلاء إيمانهم كذبا منافقين يلبسون لباس الإيمان لكن لا يحملون القرآن إلا كما يحمله الحمير أثقالا لا أفعالا.
وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس الطرق المؤمن منهم قالوا عنهم أنهم سفهاء بينما هم السفهاء حقا.
وتراهم من أول ظهورهم في الأمة يحالفون أعداء الإسلام وهم الذين كفروا من بني إسرائيل بعيسى عليه وأمه الصلاة والسلام وعصوا أمر الله الذي عاهدوا عليه الله  في التوراة.
ويبين القرآن أنهم كفروا من يوم فارقهم رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام فيقول.
28.             مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ
29.             صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ
فالذي استوقد النار هو رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام.فلما أضاءت ما حوله أي آل بيته وليس ما حولهم هم ليكون فيهم نورا أو هدى، ذهب الله بنورهم من الجهتين الرسول محمد وآله عليه وآله الصلاة والسلام .فهو بالموت والآل بإخراجهم من أمر الله الذي لا تحق الشورى فيه .
فتركوا صم بكم عمي فهم لا يرجعون.
ويصف الله العلي الأعز أرض تونس بالبعوضة لصغرها ولكون صورة خريطتها كالبعوضة والتي سيخرج الله منها الشهادة على كل الأمم ليفضح ما أخلفوا أمر الله وعهده بالبينة العظمى وهي ما  حفظ الله من الأمانة في التابوت المقدس ،التوراة ،والإنجيل، والقرآن.

1.إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ
2.الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
وهي بلد الأسباط العشر الذين آمنوا بعيسى عليه وأمه الصلاة والسلام وبمحمد عليه وآله الصلاة والسلام.
وهم الذين وعدهم الله العظيم في قوله.

يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ

وَآمِنُواْ بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُمْ وَلاَ تَكُونُواْ أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ

وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ

وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ

أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ

وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ

الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ

يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ.47.البقرة.
وهم من قصدهم الرسول محمد عليه وآله الصلاة والسلام في الحديث.
سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر ؟ قالوا : نعم . يا رسول الله ! قال : لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق . فإذا جاؤوها نزلوا . فلم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم . قالوا : لا إله إلا الله والله أكبر . فيسقط أحد جانبيها . قال ثور : لا أعلمه إلا قال : الذي في البحر . ثم يقولوا الثانية : لا إله إلا الله والله أكبر . فيسقط جانبها الآخر . ثم يقولوا الثالثة : لا إله إلا الله والله أكبر . فيفرج لهم . فيدخلوها فيغنموا . فبينما هم يقتسمون المغانم ، إذ جاءهم الصريخ فقال : إن الدجال قد خرج . فيتركون كل شيء ويرجعون
الراوي:   أبو هريرة المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2920
خلاصة حكم المحدث: صحيح.
وهم من تصفهم نبوءة فاطمة عند المسيحيين .بــ .مجد الزيتون.
وهم من سيسلم لهم المسيحيون كنيسة الفاتيكان دون قتال خاصة بعد أن يظهروا حقيقة الدين المسيحي الذي حرفه اليهود والرومان.
وهم الذين قال الله العظيم فيهم.

وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ

الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ

وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ

وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ.160.الأعراف.
ونجد أهل شمال أفريقيا أعظم حبا لرسول الله عليه وآله الصلاة والسلام وهم القوم الوحيدين في الأمة من نصر آل محمد عليه وآله الصلاة والسلام .
كما أن رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام ذكر حاكم البربر في مدينة القسطنطينية ('قسنطينة) الجزائرية في قوله.
أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش قال فدعاني مسلمة بن عبد الملك فحدثته فغزا القسطنطينية
الراوي:   بشير الخثعمي المحدث:الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 6/221
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات.
كما أنها هي القسطنطينية التي ستكون بداية الفتح العالمي.
والتي جاء في الحديث عنها.
 عمران بيت القدس خراب يثرب وخراب يثرب خروج الملحمة وخروج الملحمة فتح القسطنطينية وفتح القسطنطينية خروج الدجال ثم ضرب بيده على فخذ الذي حدثه أو منكبيه ثم قال : إن هذا الحق كما أنك هاهنا
الراوي:   معاذ بن جبل المحدث:ابن كثير - المصدر: إرشاد الفقيه - الصفحة أو الرقم: 2/204
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح.
ولمن ينكر  أنها ليس مدينة قسنطينة الجزائرية أورد له من تاريخ الفتوحات الإسلامية بشمال أفريقيا ما يلي.



جهاده أيام معاوية .: 
تولى أمر إفريقية معاوية بن حديج، فكان عبد الله بن الزبير ساعده الأيمن بالفتح والجهاد، وقد سار معاوية بن حديج في جيش قوامه عشرة الآف مقاتل، وفتح بنزرت سنة إحدى وأربعين، كما دخل (القيروان) سنة خمس وأربعين، وبث السرايا في البلاد، وبعث إلى (سوسة) عبد الله بن الزبير ففتحها ( ). وكان عبد الله بن الزبير كذلك في جيش يزيد بن معاوية الذي سار نحو القسطنطينية، وكان في ذلك الجيش عدد من الصحابة أيضًا منهم: أبو أيوب الأنصاري، والحسين بن على، وعبد الله بن عمر، وابن عباس. ( ).
لا تتخلفوا أبناء شمال أفريقيا وكونوا أنصارا لله العظيم ولدينه الحق .ألا إن نصر الله قريب.



ليست هناك تعليقات: