الثلاثاء، 23 يوليو 2013

الكلمة للإسلام الحق اليوم إذ لا سبيل لغيره لدرء الفتن وجمع الأمة باختلاف دياناتها.


الكلمة للإسلام الحق اليوم إذ لا سبيل لغيره لدرء الفتن وجمع الأمة باختلاف دياناتها..
اعتمد الإسلام على العدالة والتضامن الاجتماعي والمحبة وحرية المعتقد والعبادة وعدم الوصاية على الناس إذ لا رب لهم إلا الله ومحاربة الفساد بجميع أشكاله وتحريم العنصرية والاستعباد وإصلاح الأرض ووحدة البشرية .
واليوم ما نراه في أمتنا يدعو إلى الاستغراب والدهشة خاصة لما وصل ما يعبر عنهم بالإسلاميين الذين أرعبوا المسلمين فما بالك باليهود أو المسيحيين أو الذين لا دين لهم.
وكان مصدر الاستغراب عند من علم حقيقة الإسلام فيظهر الفرق بين الحقيقة المعاشة والحقيقة الغائبة.
فكيف يمكن أن نحقق وحدة الأمة بكل خلفياتها الدينية دون أن نفرط في أي أمر من الإسلام؟
كل من أراد البناء يجب أن يكون له مثالا ومخططا للسير ببرنامجه إلى وصول الغاية التي رسمها نبدأ بالفصول التالية مدرجات إلى غايتنا.
1 ـــ إصدار فتوى تحرم وتكفر وتمنع من العمل باسم أي تنظيم أو جماعة تتصف بغير صفة الإسلام.
وذلك لوحدة الدين والأمة ووحدة القرار الديني في الأمة .والفتوى يقرها القرآن العظيم وهي. 
بمأ أن الله أطلق على أتباع الدين الإسلامي اسما أو صفة واحدة ينسب إليها من اتبع القرآن العظيم وآمن بمحمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام يحرم على من يتخذ صفة غير صفة الإسلام وبما أن الإسلام كتاب واحد وهو كل لا يتجزأ وجب أن تكون له قيادة واحدة تعمل بكل ما أنزله الله في كتابه حرفا حرفا ودون الخروج عليه أيضا بحرف ولو كان من الحديث وكل من خرج على تلك القيادة يعتبر خارجا عن الإسلام بل ومحاربا له كي يمكن قتله.
وهذا يقطع الفتن والخلافات الدينية ومصادرها التي كانت مصدر الخلافات بين الأمة ولنختار الفترة الأفضل عند كل المسلمين ودون اختلاف وهي فترة الوحي والتي كان فيها القرآن وحده من يحكم الأمة.
ولو بقيت هذه الفرق لكانت عائقا لجمع شتات الأمة لا بل ستكون فتنتها دائمة ولن يكون أي سلام في أي مجتمع. 
2 ـــ لما يحكم الدين وجب حكم الله ولا يكون للدولة الدينية أن تحكم بغير حكم الدين الذي أنزله الله إليها فيكون لها حجة وعليها أيضا حجة إذا تعدته.وبما أن كل من هم في الأرض الإسلامية هم مؤمنون بالله يهود ومسيحيين ومسلمين وجب على الدولة العمل بما أمر الله به وهو.
إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ

وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ

وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ

وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّه مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ

وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ

أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ.50.المائدة.
وبهذا بحاكم اليهودي بما آمن والمسيحي بما آمن والمسلم بما آمن .ومن هنا لا يقدر الذين في الداخل على الفساد في البلاد ولا الذين يأتونا بلادنا من الأجانب لأن عليهم العمل بما فرض الله عليهم في كتابهم ويجازون به إذا تعدوا حدود ما أنزل إليهم.
وبهذا ينتمي الجميع إلى الدولة كانتمائهم لبلادهم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التقاء الديانات السماوية في ما ينفع الناس بغض النظر عن دينهم.
الزكاة.تعطى لكل محتاج.
إحياء الأرض.
الأخلاق.
التكافل الاجتماعي.
الصدقة.
تحريم الربى.
محاربة الفساد .
الدفاع عن البلاد.
تحريم الخيانة .
كما تلتقي جميع الأديان في كل الأحكام الشرعية باختلاف بسيط 
في العقاب.
محمد علام الدين العسكري .القصرين.تونس

ليست هناك تعليقات: