الأحد، 14 يوليو 2013

رؤساء التغيير جاءت بهم العواصف ولم تأتي بهم الأمة ولا الثورة. الرئيس مرسي رئيس عصابة أم رئيس دولة؟


رؤساء التغيير جاءت بهم العواصف ولم تأتي بهم الأمة ولا الثورة.
الرئيس مرسي رئيس عصابة أم رئيس دولة؟


ركب السياسيون على الثورة ركوب الجن على الجسد حتى بات كل بلد يتخبطه الشيطان من المس. فلا يكاد يهدأ جانبا حتى  حتى تظهر جوانب أخرى اعتراه مس مبيت دبر بليل .
وتنازع السياسيون فينا وفي مقدرات الأمة كل يجمع لنفسه ولأتباعه المقربون جدا .وبدل أن يسعى الجميع لإظهار الوجه المشرق لكل منهم خاصة بعد ما انهكهم العارفون بهم من الرؤساء الطين هم على شاكلتهم عملاء وبدون أي مشروع مجدي يمكن أن يقدموه لبلدانهم التي لم ينهض منها بلد في الحاضر ولا في الماضي لكون المقلد لا يأتي بالجديد وإن ما هو روبوت يعمل بأمر وبرمجة يفرضها عليه المبرمج الغربي الذي لا يريد لنا القيام من التخبط بشياطينه التي تحكم بها بخيوطه المتسللة في كل مفاصل الدولة قاطبة.
وعندما نرى رئيس مصر المنتخب من الشعب على أنه المنقذ يعلن الجهاد على أحد أذرعه التي عرفت بنفسها في كل أزمات مصر وهي سوريا الحبيبة التي يسعى العرب العملاء الأغبياء لتدميرها فحينا نقول أن هذا الرجل لا يؤتمن على نفسه لأنه سعى لكسر ذراعه .
  فالرئيس هو القائد الأعلى للجيش وهو يعلن الجهاد بالجيش ليس بالمليشيات التي دعاها للجهاد اليوم في سوريا وعدا سيستعملها في مصر وضد كل من لا يروق له هواه.
ومن له مليشيات كان رئيس عصابة وليس رئيس دولة .
ونرى اليوم من هم أمثاله يتظاهرون ويطالبون بالشرعية أي شرعية هذه التي تدعوا إلى اقتتال الشعب الواحد ؟
فهذا احتلال وليس شرعية .ومما انجر عن أول كلمة للجهاد سحل مواطن مصري له الحق في العيش كما هو ولو كان كافرا في أرضه وفتله بما لا تقتل به الكلاب.
فهل يجب أن نقام الثورة الآن على مثل هذه الفيروسات التي ما جاءت إلا لنخر الأمة وتقسيمها؟
إذا قالوا إنهم مسلمون أو ليس الجيش أول مؤسسة في الإسلام ؟
لماذا يعادون الجيش في كل دولة ظهروا فيها ؟
وما يعادي جيش بلاده إلا عميلا  استعمله عدو لضرب أكبر ركيزة في الدولة ليكون الباقي سهلا أمام من أراد أن يستولي على البلاد.
وهي الخيانة الأعظم .
محمد علام الدين العسكري.القصرين.تونس.


ليست هناك تعليقات: