الخميس، 11 يوليو 2013

نبوة لما سيكون في الجزائر وتونس والمغرب واتحاد جيوشهم وفتح كل البلاد الإسلامية وخاصة فتح مكة .


نبوة لما سيكون في الجزائر وتونس والمغرب واتحاد جيوشهم وفتح كل البلاد الإسلامية وخاصة فتح مكة .


يرمى جزائر العرب بكرب عظيم ويرفع الله عنه الكرب من حرب وغصب ؛ ويعود دين الله ف

ي راية لها هلال ونجوم ؛ لكن الراية يتولاها أمراء في غير دين الله ؛ فيامر امير بيت محمد الجيوش المسلمة بالرباط على حدود الجزائر : جنوبا وشرقا
ويخرج الناس فى كل الطرقات ينادون بالبيعة ويجمع الجزائر جيشه ؛ لكن أمراء الجيش يحاربون الحاكم ومعهم طائفة من الذين امنوا واتقوا ؛ فيهرب فى ليل ونهار إلى الغرب الذي عرشه عليه الكاهن حليف الدجال ؛ وتدخل الجيوش المسلمة الجزائر معلنة إن الأمر كله لله ؛ وان كل المغرب المسلم وجب عليه البيعة ؛
لان المسجد الأقصى يعود كبيرا جدا إذ أن الطائر بجناحين لا واحد.


ثالثا : نبؤة بمحاربة العرب للمسلمين فى نهاية الزمان ؛ ونجاة تونس من الشر :

يأمر كاهن اليهود أهل المغرب أن يحاربوا المسلمين في بداية أخر الزمان ؛ ولكن الله يحرق اليهودي وأهله
حاكم آل سعود)) 

وبلد اخضر أرضه زيتون وأهله :عرب وإغراب ؛ لهم في أخر الزمان بيعة ومحبة وحرب حولهم هم منها في نجاة وبيعتهم سلام لله.
ــــــــــــــــــــــــــ
ويؤكد هذه النبوة ما جاء في الحديث الصحيح عن رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام.
كنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غزوةٍ . قال فأتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قومٌ من قِبلَ المَغربِ . عليهم ثيابُ الصوفِ . فوافقوه عند أَكَمةٍ . فإنهم لَقيامٌ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قاعدٌ . قال فقالت لي نفسي : ائتِهم فقُمْ بينهم وبينه . لا يغتالُونه . قال : ثم قلتُ : لعله نُجِّيَ معهم . فأتيتُهم فقمتُ بينهم وبينه . قال فحفظتُ منه أربعَ كلماتٍ . أعدُّهنَّ في يدي . قال " تغزون جزيرةَ العربِ ، فيفتحُها اللهُ . ثم فارسٌ ، فيفتحُها اللهُ . ثم تغزون الرومَ ، فيفتحها اللهُ . ثم تغزون الدَّجالَ ، فيفتحه اللهُ " . قال فقال نافعٌ : يا جابرُ ! لا نرى الدَّجالَ يخرج حتى تُفتَحَ الرومُ .
الراوي: نافع بن عتبة بن أبي وقاص المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2900
خلاصة حكم المحدث: صحيح.


قال رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام.

ينقطع الجهاد من البلاد كلها الا بموضع بالمغرب يقال له 

(افريقية)فبينما القوم بازاء عدوهم نظروا الى الجبال قد سيرت

فيخرون لله تبارك وتعالى سجدا فلا ينزع عنهم اخلاقهم الا خدامهم في الجنة.

المسالك والممالك ص. 194.




ليست هناك تعليقات: