الأربعاء، 31 يوليو 2013

نبوءة قيام ثورة مغاربية يتم فيها إعلان الخلافة العالمية في تونس ووحدت البلاد الإسلامية وتحرير فلسطين.



نبوءة قيام ثورة مغاربية يتم فيها إعلان الخلافة العالمية في تونس ووحدت البلاد الإسلامية وتحرير فلسطين.


كانت تونس على مر الزمان الدينمو المحرك لكل تغيير  في شمال أفريقيا، فهي مقر كل قوة ظهرت في المنطقة . وقد غاب هذا الدور قرون كثيرة ولعل الأيام القادمة ستعيد ذلك الدور بإذن الله العظيم.
تقول النبوءة.1.
تونس تتقلى وصابتها الاعلال ***من حر السهريج قاوي معصارة
تدندر وتخوض عند عقاب الحال***ساعة تتهنى وساعة محتارة
يوقع لك تبديل في جميع العمال***يجيكم شيخ صغير في وجه أمارة
يخلض دين قديم غابر ليه سنين***واللي يكسر عود يدي الكفارة.
ــــــــــــــــــــــــــــ
تحويل النص من اللغة الشعبية إلى اللغة العربية.
تونس تتوجع أصابتها الأمراض***من حر وهيج النار القوية كالإعصار
تصيبها الأدران في آخر الأيام*** مرة تُرى في أمان وأخرى في حيرة
يقع تبديل في جميع العمال ***ثم يأتيكم شيح صغير على وجهه علامة
يخلض دين قديم غابر ليه سنين***واللي يكسر عود يدي الكفارة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النبوءة.2.
أنا تونس بنت الإكرام ***بيدي ساس الرئاسة
نحلف على كل غرام ***بالسيف يدفع خلاصة
ضجيت من عرب الأقلام ***كفوا صاروا دهاصة
يهود حلافة أختام ***أصحاب المطابع خصاصة
وتو جيت ما بين الاجلام ***ما صبت لي بلاصة.
نصبر على درك الايام ***حتى يثوروا القفاصة(أو الحفاصة)
ــــــــــــــــ
النبوءة تصف حال تونس في هذه الفترة التي لا صحافة ولا اعلام يعمل على ما يجب ان تكون عليه تونس مستقبلا كنواة تجمع البلدان الإسلامية.
وكذلك سياسيو البلاد الذين وصفتهم الأجلام وهي المقاص التي لا تصلح إلا للقطع .
ورغم ذلك ستكون ثورة أخرى ستعيد لتونس دورها في الأمة المغاربية والإسلامية .
ــــــــــــــــــ
النبوءة .3.
شريق الطير في فريانة***طار الحجل في زغوان
عوق الذيب في بسريانة(الجزائر)***جفلت الغنم في وهران
الأمة عيامة وفي بطنها ثعبان***خروجو بالهانة برصاص وصوان
 ـــــــــــــــــــــــــــــ
فريانة .ولاية القصرين.
زغوان قرب العاصمة.تونس.
بسريانة .الجزائر.
وهران . الجزائر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تفسير النبوة الأخيرة.
حدث يقع في ولاية القصرين يكون السبب في ثوؤة في المغرب الإسلامي تجتمنع فيها جيوش المغرب قاطبة 
كقوة اقليمية جديدة ناشئة  بأفكار جديدة  وبدين الله الحق الذي يقوده القرآن العزيز والذي يتبناه الجيش الجزائري والتونسي خاصة والمغرب الاسلامي عامة .
ثم تزحف الجيوش المعاربية إلى المشرق لفتح مكة وتوحيد الأقطار الإسلامية في مدة وجيزة .
وهذا يثبته حديث رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام.
كنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غزوةٍ . قال فأتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قومٌ من قِبلَ المَغربِ . عليهم ثيابُ الصوفِ . فوافقوه عند أَكَمةٍ . فإنهم لَقيامٌ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قاعدٌ . قال فقالت لي نفسي : ائتِهم فقُمْ بينهم وبينه . لا يغتالُونه . قال : ثم قلتُ : لعله نُجِّيَ معهم . فأتيتُهم فقمتُ بينهم وبينه . قال فحفظتُ منه أربعَ كلماتٍ . أعدُّهنَّ في يدي . قال "تغزون جزيرةَ العربِ ، فيفتحُها اللهُ . ثم فارسٌ ، فيفتحُها اللهُ . ثم تغزون الرومَ ، فيفتحها اللهُ . ثم تغزون الدَّجالَ ، فيفتحه اللهُ " . قال فقال نافعٌ : يا جابرُ ! لا نرى الدَّجالَ يخرج حتى تُفتَحَ الرومُ .
الراوي: نافع بن عتبة بن أبي وقاص المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2900
خلاصة حكم المحدث: صحيح.




محمد علام الدين العسكري.

ليست هناك تعليقات: