الجمعة، 26 يوليو 2013

الحل الوحيد في الحال اليوم يأتي من مغرب الإسلام ملة إبراهيم



الحل الوحيد في الحال اليوم يأتي من مغرب الإسلام ملة إبراهيم
جاء في حديث الرسول محمد عليه وآله الصلاة والسلام.
في قولِهِ عزَّ وجلَّ ((زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ)) قالَ ملَّةِ إبراهيمَ عليهِ السَّلامُ لا يهودِىٌّ و لا نصرانيٌّ.
الراوي:    عبدالله بن عمر و أبو هريرة المحدث:ابن القيسراني - المصدر: ذخيرة الحفاظ - الصفحة أو الرقم: 3/1633
عن ابنِ عباسٍ قال : جاء مالكُ بنُ الصيفِ وجماعةٌ من الأحبارِ فقالوا : يا محمدُ ألست تزعمُ أنك على ملةِ إبراهيمَ وتؤمنُ بما في التوراةِ وتشهدُ أنها حقٌّ ؟ قال : بلى ولكنكم كتمتم منها ما أُمرتم ببيانِه ، فأنا أبرأُ مما أحدثتموهُ . قالوا : فإنَّا نتمسكُ بما في أيدينا من الهدىِ والحقِّ ولا نُؤمنُ بكَ ولا بما جئتَ بهِ ، فأنزل اللهُ هذه الآيةَ لَسْتُمْ عَلَى شَيٍء حَتَّى تُقِيمُوْا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ
الراوي:    سعيد بن جبير المحدث:ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 8/119
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن.
أنَّ المسلِمينَ وأَهْلَ الكتابِ افتَخروا ، فقالَ أَهْلُ الكتابِ : نبيُّنا قبلَ نبيِّكم ، وَكِتابُنا قبلَ كتابِكُم ، فنحنُ أَولى باللَّهِ منكم . وقالَ المسلمونَ : نحنُ أولى باللَّهِ منكم نبيُّنا خاتمُ النَّبيِّينَ ، وَكِتابُنا يقضي على الكتُبِ الَّتي كانت قبلَهُ فأنزلَ اللَّهُ : { لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ } { وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا } . فأفلجَ اللَّهُ حُجَّةَ المسلِمينَ علَى مَن ناوأَهُم من أَهْلِ الأديانِ.
الراوي:    قتادة بن دعامة المحدث:أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/576
خلاصة حكم المحدث: مرسل . وإسناد الطبري إلى قتادة إسناد صحيح.

- تفترقُ هذهِ الأمةُ على ثلاثٍ وسبعينَ فرقةً كلُّهمْ في النارِ إلا فرقةً واحدةً قالوا وما تلكَ الفرقةُ قال ما أنا عليهِ اليومَ وأصحابِي
الراوي:    أنس بن مالك المحدث:الجورقاني - المصدر: الأباطيل والمناكير - الصفحة أو الرقم: 1/465
خلاصة حكم المحدث: عزيز حسن مشهور
  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفي ظل ما نراه اليوم من تعدد الأديان والطوائف التي تعصف بالدين والأمة وتنشر الفتن في كل شبر من وطننا لا بل في كل الكوكب .
خاصة وقد تعلقت تلك الأحزاب والطوائف بسياسات دول تجري وراء مصالح مستقبلية في ظل تغيرات تعلم أنها لا بدا أنها قائمة، وكأنهم يريدون أن يجعلوا مع الله العظيم سياسة أسبقوا لها أهواءهم ليقبلها الله العظيم أو يقبلها شغبه الذي سيختاره لهذا الأمر.
فوزعت كل دولة عملائها في كل أرض الثورات لتعمل على ضرب طائفة لترفع أخرى.وبهذا العمل الدنيء أضحت الأمة في فتنة أعظم من الفتنة الكبرى التي حرفت الدين وقسمت الأمة من أجل الكراسي سابقا وحديثا.
وفي الحقيقة أن كل هذه الطوائف لم يكون ولاءها لله العظيم ورسالته إلا ظاهرا كمسمى فقط ,غنما ولاءها الحقيقي لأفراد قدسوهم على رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام فاتبعوا هديهم وتركوا هديه.
ونجد أن رسول بعضهم الآن هو (حسن البنأ)
الإخوان.
ورسول السلفية هو أبوبكر أو عمر.
ورسول الوهابية .محمد ابن عبد الوهاب.
ولكل فرقة موجودة على الساحة رسول خاص بهم دون رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام.
ولا يمكن أن يفصل بين الناس أحد الرسل المتبعين  الآن أبدا ولا يمكن أن يكون لديه الإسلام.
ولذلك بدل أن تظهر عدالة الإسلام ظهرت فتنة الأنبياء الكذبة.
ــــــــــــــــــــــــــ
والإسلام الحق هو بهدي رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام والذي يمثل ملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام والتي لم تطبق أبدا من بعد ما فارقنا رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام.
والتي ننتظر ظهورها من مغربنا لتجمع كل الأمة بما حملت وأقلت بالرضا والرضوان ودخول الناس في دين الله العظيم أفواجا يفرح بها المسلم واليهودي والمسيحي والغير مؤمن أصلا لأنها نظمن له العدالة والطمأنينة والعيش الكريم.
وفي ضل اختلاف أهل المشرق الذين كانوا يمثلون أهل السنة وكانت لهم دعوة واحدة جمعتهم يظهر أن الأمر هو الذي أخبر عنه رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام في حديث.
(عن الفضل بن شاذان بسنده عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال: إختلاف بني العباس من المحتوم، وخروج القائم من المحتوم، وطلوع الشمس من مغربها من المحتوم، وخروج السفياني في رجب من المحتوم).المعجم-ج(3) حديث رقم(1012)
ويشار إليهم ببني العباس في هذا الحديث.
وقد تنبأ رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام بظهور هذه الملة من زيتونة لا شرقية ولا غربية وهي تونس .
ويبدو أن ما يحصل الآن في مصر وتولي المنصور أمر مصر
سيكون الوقت المناسب لكشف غمة الأمة.

حديث رقم (1) " روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : يخرج رجُلاً من وراء النهر يُقال له الحارث بن حراث على مقدمته رجل يُقال له منصور يوطئ أو يُمِكّنْ لآل محمد كما مَكَنت قريش لرسول الله صلى الله عليه وسلم وجب على  كل مؤمن نصرته أو قال إجابته ...) ينابيع المودة- للقندوزي – صفحة رقم  (259).
فالنهر هنا نهر النيل.
جاء في الجفر.
. فيخرج صاحب مصر من خفاء وصمت طويل ويفتح كهف الأسرار وينادي بالثأر الثأر يُمهد للمهدي، انما الناس مع الملوك والدنيا، والدين مع الغرباء، فطوبى لهم حتى يخرج لهم مهدي آل البيت بعدما يزلزل الله أرض الحُمْر المسروقة، ويتمنى الناس العدل ولا تفترق الأرض الجديدة وماهي بجديدة، وإنما تعتصم  بالمسيح عيسى أبن مريم لتنتظره". رزق ابوبطة – كتاب المهدي المنتظر يطرق الأبوب صفحة (35).
وأرض الحمر المسروقة هي تونس التي استمر نهبها طيلة قرون من كل الممالك التي قامت فيها وخاصة منذ فترة الاحتلال الفرنسي إلى ألان.
وهي مهد المسيح عليه وأمه الصلاة والسلام.
(يوم الخلاص ص 67):

قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: (يقع خروجه (أي المهدي عليه السلام) بعد تدابر واختلاف بين أمراء العرب والعجم إلى أن يصير الأمر إلى رجل من ولد أبي سفيان.
وهو ما نلاحظه اليوم جاريا في مصر وفي أرض الثورات بصفة عامة.
وذكر بني سفيان هم الذين يمثلون دين بنو أمية من معظم الحركات الإسلامية.
كتب الشيخ أبو العباس أحمد بن سعيد الدرجيني:

1- قال جبريل عليه السلام لرسول الله صل الله عليه وسلم أوصيك بتقوى الله وبالأمازيغ البربر قلت: وأي البربر ؟ قال قوم هذا ، وأشار إليك فنظرت عليك ، فقلت لجبريل ما شأنهم ؟ قال : قوم يحيون دين الله بعد أن كاد يموت ويجددونه بعد أن يبلى ثم قال جبريل : يا محمد دين الله خلق من خلق الله نشأ بالحجاز وأهله بالمدينة ، خلقه ضعيفا ثم ينميه وينشئه، حتى يعلو ويعظم ، ويثمر كما تثمر الشجرة ثم يقع وإنما يقع رأسه بالمغرب ، والشئ إذا وقع لم يرفع من وسطه ، ولا من أسفله ، إنما يرفع من عند رأسه.]

والمغرب هنا يقصد بها = دول غرب أفريقيا وهي الجزائر وتونس والمغرب وليبيا.
ومن هنا إني أدعو كل المغاربة الذين آمنوا بالله العظيم ربا وبالقرآن العزيز شريعة وبحمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام رسولا أن يرفعوا كتاب الله العزيز في وجوه كل الطوائف ولا يقبلون بغيره نهجا ولا مبدأ ولا رسالة ولا هديا ولا صفة ولا يمكنوا كل من قال باسم طائفة من الحكم في بلادنا .لأن الله العظيم ما أسمانا باسم غير أسم الإسلام ومن اتخذ اسما أو صفة غيره ما هو إلا عدوا للإسلام.

ليست هناك تعليقات: