الجمعة، 21 نوفمبر 2014

الإسلام إنتهى يوم وفاة رسوله وما بعده هو إسلام الصحابة وبنوا أمية بإمامة كعب الأحبار ولذلك صنفت الأحزاب الإسلامية بالإرهاب.حكم الإرهاب في القرآن.


الإسلام إنتهى يوم وفاة رسوله وما بعده هو إسلام الصحابة وبنوا أمية بإمامة كعب الأحبار ولذلك صنفت الأحزاب الإسلامية بالإرهاب.حكم الإرهاب في القرآن.

لا يستوي من خرج للناس داعيا بالعدالة والمساوات ونبذ العبودية فاتبعه الضعفاء وكل من له عقل سليم وأطلق الأسرى مُقابل تعليم شعبه ورفع درجة النساء حتى وقفن على المنابر وآخى بين المسلمين وأهل الكتاب وصلى في مسجده المسيحيون وحكم على اليهود بالتوراة وحرم على المؤمن قتل النفس وجعل للإرهابيين أشنع الأحكام التي لم تحكم بها أي شريعة أو قانون إلى اليوم ومن قتل المسلمين واليهود والنصارى وذبح الأسرى واستعبد النساء وهدم المساجد والكنائس وهي بيوت الله وهدم بيوت المسلمين وشرد الشعوب حتى انتهكت حرمات المسلمين ورفع السلاح بدل القرآن ضد أهله وكل البشر حتى أذل وطنه وأمته ودينه.

لطال ما فسر العرب حكم الإرهاب على أنه حكما ضد حكامهم وشُعوبهم ليجدوا ذريعة لتقتيل المسلمين وغيرهم من البشر الذين لم يقبلوا طائفيتهم الخارجة عن الإسلام والعنصرية التي أحدثها خارجون عن الإسلام قبلهم فقلدوهم بينما هي لهم خاصة.

جاء في القرآن.


وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ

لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ

إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ

فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ

فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَى أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ

مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ

إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ

إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ.34.المائدة.

وردت هذه الآيات تعقيبا على قصة إبني آدم عليه وآله الصلاة والسلام واللذان اختار الله منهما واحدا دون آخر على علم من الله علام الغيوب .وكان المطلب لكلاهما أن يكون واحد منهما من آل آدم أي وارثه ووارث أمره فيُزكيه الله تبارك وتعالى ويختاره ضمن السلسلة الذهبية النورانية التي اصطفى الله حلقاتها قبل خلق بني آدم ومن ذرية الصالحين من آل آدم إلى آل نوح إلى آل إبراهيم إلى آل محمد عليهم وآلهم الصلاة والسلام وليس كما يدعي السفهاء العرب أنهم تخاصموا من أجل إمرأة وهل يتقدم الأنبياء إلى الله بقربان من أجل إمرأة أم من أجل أن يقبلهم الله خدما لهم؟ فهي آية كل نبي أن يقدم قربانا إلى الله تبارك وتعالى فيتقبلها الله وبها يعلم المؤمنون أن ذلك الرجل نبي ومن ذلك أن يُقدم النبي قربان تأكله النار في الهيكل.


والله تبارك وتعالى اصطفى محمد وآله على العالمين بعد ما سلب من بني إسرائيل العهد فلم يُرضي ذلك العرب فاستولوا على الرسالة بالقوة وفعلوا ما فعل قابيل بأخيه خيانة لله ولرسوله 
واستخلافا لله دون أمره أي إنهم انقلبوا أيضا على الله نفسه وورثوا دينه ليتكلوا بإسمه ادعاء وكذبا واقتراء.

ثم أنه بعد رواية القصة قال مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ.

ذكر هنا بني إسرائيل لنعلم أن ذلك القربان كان من أجل خلافة الله في الأرض والذي كان يعمل به بنوا إسرائيل بحيث لا يعرف بنوا إسرائيل نبيهم إلا بآية أو قربانا تأكله النار.
كما بين أنه من أجل قتل أولياء الله كتب على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا واحدة كأنما قتل الناس جميعا أو أفسد في الأرض والفساد في الأرض دمار ما عليها من بناء أو شجر أو قتل أو ظلم...ولأن الفساد في الأرض يضر بالناس فهو مثل القتل تمام لأنه يجر إلى القتل والدمار.

ثم بين حكم من يقتل النفس ويدمر الأرض ويسعى في خرابها كما يجري اليوم في سوريا والعراق وليبيا فقال

إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ.

وتتمثل حرب الله في خراب الأرض والعمل ضد تعاليمه .
كما أن الآية قرنت حرب الله ورسوله معا وهم ما حاربوا الله ورسوله في أول أمرهم بعد موت رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام ونسجوا دينا ضد الله ورسوله ولذا تراهم اليوم يقتلون بعضهم بعضا وكلهم يدعون أنهم أولياء الله والإسلام وما هم في الحقيقة إلا مقلدون لمن حاربوا الله ورسوله من أجدادهم العرب بعيدا عن هدي الله ورسوله .

واذا اقترنت حرب الله بحرب الرسول وجب أن تكون الدعوة دعوة الله والرسول لكي يتعرض من يُحاربها إلى هذه العقوبة التي لم يأتي مثلها في أي رسالة أو قانون إذ أن النفي من الأرض لم يفعله أحد في العالم وهو أن يستبعدوا إلى خارج الكوكب أصلا لأنهم أعداء البشر وهم خطرا على البشرية وضد الرسالة.

واذا اقترنت حرب الله بحرب الرسول فهل من بينهم رسول أو من آل رسول؟





محمد علام الدين العسكري ،أورشليم ،تونس.

ليست هناك تعليقات: