الجمعة، 21 نوفمبر 2014

ذي القرنين هو الاسكندر المقدوني وحديث رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام يأكد ذلك،وكذلك الكتاب المقدس.


ذي القرنين هو الاسكندر المقدوني وحديث رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام يأكد ذلك،وكذلك الكتاب المقدس.

ورد في كتاب تاريخ اليهود ليوسيفيوس فلافيوس، أن الاسكندر المقدوني قبيل وصوله الى اورشليم، ظهر له ملاك بطريقة عجيبة و كان على هيئة رجل ذو هيبة ،فأخبره أنه أرسله الرب منذ زمن لينصره و يثبت ملكه، و قد طلب الملاك من الاسكندر أنه اذا وصل القدس سيرى رجلا على نفس الهيئة الذي تشكل بها و قال له أن يسجد له توقيرا و اكراما و أن يحسن لأهل تلك المدينة، و لمن لا يعرف فالسجود قديما كان تحية اجلال و احترام 
 مثل سجود يعقوب ليوسف، فقد كان أمرا في تقاليدهم و عاداتهم، المهم أن الإسكندر لما جاء الى أورشليم وجد الرجل كما رآه سابقا بتشكل الملاك، و عرف أن هذا هو الكاهن الأعظم للهيكل، فسجد له و قد تعجب وزراءه و جنرالاته من صنيعه بل و أعابوا عليه و هو الذي كان ملك العالم في زمانه و كانت بقية الملوك تأتي له خاضعة، لكنه قص عليهم ما حدث له مع الملاك و قد تعجبوا من ذلك ايما عجب، ثم أمر بتقدمة عظيمة من ذهب و فضة للهيكل يتصرف فيها الكهنة لتسيير شؤونه و أمر ايضا بتقدمة سنوية ثابتة  كانت تصرف حتى بعد وفاته بسنين طويلة، و كان الاسكندر كما أرخ يوسيفيوس يؤمن بالله الواحد خالق السماوات و الارض حتى من قبل مجيئه للقدس و مات على ذلك و لم يغير.





لم يُحدثنا القرآن العزيز في تاريخ الأمم الغابرة قبل نوح عليه وآله الصلاة والسلام إلا أن يُشير إليهم بأننا لا نعلمهم 
ولا يُمكن أن يُحدثنا عن ذي القرنين إلا ونحن نعلم 
نعلمه ولو لم يكن للبشرية دراية به لما سأل 
عنه اليهود .
ولا بدا أن هذا الرجل الصالح مكتوب عندهم في التوراة .

وهذا ما جاء عنه في الكتاب المقدس.

ألإِسْكَندر الأكبر


اسمًا للإسكندر الكبير ملك مكدونيا (336-323 ق.م.) وفاتح إمبراطورية الفرس. ويقول يوسيفوس المؤرخ اليهودي الذي عاش في القرن الأول الميلادي أن الإسكندر بعد أن أخذ غزة ذهب إلى أورشليم وهناك تقابل مع رئيس الكهنة جدوع الذي أخبر الإسكندر بالنبوات الخاصة به في سفر نبوات دانيال. وتمثل الرؤيا الواردة في دانيال ص 8 بلاد اليونان في شكل تيس من الماعز قرنه الأول العظيم رمز للإسكندر الكبير (عدد 21) وأنه هو الملك الجبار المذكور في دانيال 11: 3. ويقول يوسيفوس أن الاسكندر منح اليهود عدة أمتيازات. ولما ذهب الإسكندر إلى مصر زار هيكل زيوس-امون في واحة سيوة، وقد أعلنت النبوة أنه ابن لذلك الإله. ولذا فنراه يظهر بعد ذلك على قطع النقود وله قرنا كبش الإله المصري آمون، وجلد الأسد الذي للإله اليوناني هيركليز الذي كان ابنًا لزيوس.. وبسبب قطع العملة هذه دعا القرآن الإسكندر بذي القرنين (سورة 18:ك 83 و86 و89). 

 قال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وآله وسلَّمَ لطائفةٍ جاءوه من اليهودِ .
جئتُم تسألوني عن ذي القرنينِ وكيف كان أوَّلُ شأنِهِ؟ وسأخبِرُكم بما تجِدونَهُ في كتابِكُم إنَّهُ كان غُلامًا من الرومِ فأتى ساحلًا من سواحلِ مصرَ فبنى بِها مدينةً تُسمَّى الإسكندريَّةَ وفيه وأتى السَّدَّ وهما جبلانِ زَلِقانِ ينزِل عنهما كلُّ شيءٍ فبناهُما
الراوي: عقبة بن عامر المحدث: ابن الملقن - المصدر: شرح البخاري لابن الملقن - الصفحة أو الرقم: 19/340

ومن حديث رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام يتبين لنا أن العين الحمئة التي أتاها ذو القرنين هي في السد بين جبلين زلقين أي من صوان في المغرب وفي أورشليم 
تحديدا لما جاء في الكتاب المقدس على 
أنه الاتجاه الثاني في جنوب البحر
المتوسط أي بعد مصر غربا.

وهذه صورة الجبلين.

كما جاء في الحديث

وخلق اللهُ لهما مشارقَ ومغاربَ في قطري الأرضِ وكنفي السماءِ ثمانين ومائةَ عينٍ في المغربِ ، طينةً سوداءَ ، فلذلك قولُه عز وجل : { وجدها تغربُ في عينٍ حمئةٍ } إنما يعني حمأةً سوداءَ من طينٍ

الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن جرير الطبري المصدر: تاريخ الطبري - الصفحة أو الرقم: 1/65

جاء في القرآن.

وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا

إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا

فَأَتْبَعَ سَبَبًا

حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا

قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا


وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا.88.الكهف.

وهنا أيضا الاتجا غربا وليس شرقا كما أن الله أمره بالتعامل معهم بحسن وبسوء وهذا إن دل فإنما يدل على وجود الإيمان 
في الأرض المقدسة كما يدل على وجود الفاسدين
ولذلك كان جواب ذي القرنين أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُّكْرًا


وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاء الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا.

كما أن البشر لا يكلمون الله ويُكلمهم إلا عبر التابوت المقدس وهذا يعني أن الأرض المقدسة في شمال أفريقيا ترشيش 
التي ذكرها الكتاب المقدس لوجود التابوت المقدس
فيها .
كما أن هذه الأرض هي أرض عيون ساخنة وباردة متجاورة 
على بعد أمتار وفيها ما يُعرف بحمام بولعابة شمال مدينة السيلوام القصرين حاليا.
وعلى المياه الساخنة يوجد النخيل الطبيعي والذي لا ينبت عادة في القصرين .

أين توجد العين الحمئة التي ورد ذكرها في القرآن .والربوة التي هي ذات قرار ومعين
http://hiwaraladian-askrimohamed.blogspot.com/2013/09/blog-post_5551.html

محمد علام الدين العسكري،أورشليم،تونس.


ليست هناك تعليقات: