الاثنين، 17 نوفمبر 2014

أول الفاتحين في الإسلام الذين نزلوا تونس يعلمون جيدا أن المسجد الأقصى في تونس والصحابة أبرياء من طمس الأرض المقدسة والحج إليها.


أول الفاتحين في الإسلام الذين نزلوا تونس يعلمون جيدا أن المسجد الأقصى في تونس والصحابة أبرياء من طمس الأرض المقدسة والحج إليها.
العهدة العمرية هي كتاباً كتبه الخليفة عمر بن الخطاب لأهل إيلياء (القدس) عندما فتحها المسلمون عام 638 للميلاد، أمنهم فيه على كنائسهم وممتلكاتهم. وقد اعتبرت العهدة العمرية واحدة من أهم الوثائق في تاريخ القدس وفلسطين وأقدم الوثائق في تنظيم العلاقة بين الأديان.
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين نص العهدة العمرية; هذا ما أعطى عبد الله، عمر، أمير المؤمنين، أهل إيلياء من الأمان.. أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم وسقمها وبريئها وسائر ملتها... أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم، ولا ينقص منها ولا من حيِّزها ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم، ولا يضارّ أحد منهم، ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود.

لم يذكر عمر ابن الخطاب الأرض المقدسة والتي لم تكن لتفوته لو كانت فعلا الأرض المقدسة كما أن له لم يذكر المسجد الأقصى الذي نرى لهفة جنده عليه في تونس ولم نسمع بها لديهم في فلسطين.


نحن نعلم أن حلف العرب الذين كرهوا أن يرث الرسول محمد آله استغلهم كعب الأحبار الذي أخبر عنه القرآن هو ومن أرسلوه والعرب أيضا فقال.

يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ.41.المائدة.

فكان كعب بالنسبة إليهم العالم الذي سيُعوض العالم الأكبر في الإسلام وهو الإمام علي ابن عم رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام ،فكان هو المستشار الأكبر في الصغيرة والكبيرة 
خاصة وأن كعب كان يتنبأ إليهم لا بل يعلم من سيدخل الجنة ومن سيدخل النار .ومن المأكد أنه راود الصحابة في تحريف الإسلام وأمتنعوا فكان يقتلهم واحدا اثر واحد بكيد اليهود الذي نراه تماما في الأمة العربية ،خاصة وقد توعد أو تنبأ بموت عمر ابن الخطاب بعد ثلاثة أيام.

ولنستمع إلى هذا الفيديو عن تاريخ أول مسجد بُني في تونس زمن حكم عمر ابن الخطاب.

لما يكون المسجد الإسلامي يعبد فيه المسلم واليهودي والنصراني الله نتيقن أن الإسلام الذي جاء به محمد عليه وآله الصلاة والسلام .وقالوا أن المسجد أطلقوا عليه جامع الأربعين الذي يُشير إلى المسجد الأقصى ولو لم يُخبرهم رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام بأن المسجد الأقصى في تونس ما أطلقوا عليه ذلك الإسم ،علما أن الفاتحون بقيادة العبادلة هم من أطلقوا اسم الزيتونة على تونس ففي ما يُروى عنهم أنهم سألوا سكان البلاد من أين أتوا بهذه الكمية الهائلة من الذهب فأخبروه أنها من شجرة الزيتونة فقالوا إنها الزيتونة التي أخبرنا عنها رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام.

ومن هنا نعلم علم اليقين أن الصحابة أبرياء من طمس معالم الأرض المقدسة وأن كعب الأحبار وبنوا أمية هم من طمسوا الأرض المقدسة والحج إليها.


محمد علام الدين العسكري.أورشليم ،تونس.

روابط ذات صلة.

 



عملة قرطاج
Non est Deus nisi unus cui non socius
عملة ذهبية ضربت في قرطاج (شمال افريقيا) مابين سنة 700 و 704 ميلادية . المثير للانتباه ان النص المدون على العملة كتب باللاتينية وليس بالعربية رغم انه حسب الرواية الاسلامية مدينة قرطاج فتحت سنة 698 م. كذالك نمط العملة بيزنطي و الشخصين المرسومين على العملة هما الامبراطور هرقل وابنه هرقل قسطنطين.
و الاكثر اثارة في العملة هو النص المكتوب باللاتينية Non est Deus nisi unus cui non socius
ترجمة النص بالعربية هي ( لا اله الا الله وحده لا شريك له) .
حسب الباحث الالماني المختص فولكر بوب هذه العملة دليل على تواجد فرق مسيحية تحمل عقيدة التوحيد انذاك في شمال افريقيا .






ليست هناك تعليقات: