مدينة إسبرطة ليبية ومدينة صيدا ليبية وأورشليم تونسية ومثقفينا لقنوا تاريخا كتبه أعداءهم وتمسكوا به دون روية.التلقين لا ينتج عقولا بل ربوتات.
الاتحاد الديلي.
حلف من الدول الإغريقية بزعامة أثينا كان مركزه الأصلي معبد أبولو في جزيرة ديلوس. تكون الحلف الأول (478 ـ 404 ق.م) من أثينا وعدد من المدن الأيونية لمتابعة الحرب بحراً ضد الفرس. وكان للحلف مجلس يقف فيه الأعضاء جميعاً على قدم المساواة. حددت أثينا مقدار ما يسهم به الأعضاء من المال أو السفن لتكوين أسطول يستطيع هزيمة الفرس. وبتطهير البحار من الفرس467 ووفاة أجزركسيس465 اعتقد بعض الأعضاء أن الخطر الفارسي قد زال، وأنه لم يعد هناك مبرر لاستمرار وجود الحلف وأرادوا الانسحاب منه، فأرغمتهم أثينا على البقاء واستخدمت القوة تارة ولإقناع تارة للمحافظة على كيان الحلف ونجحت في سياستها إلى حد أن عدد أعضاء الحلف بلغ حوالي المائتين. وفي 454 ق.م نقلت خزانة الحلف من ديلوس إلى أثينا وتحول الحلف إلى إمبراطورية أثينية ظلت قائمة حتى انتصار إسبرطة على أثينا في الحروب البلوبونيزية (404)، وعندما استعاد كونون لأثينا سيادة البحار بانتصاره على أسطول إسبرطة عند كنيدوس (394 ق.م) أخذت الأنظار تتطلع إلى أثينا وتحالفت معها عدة مدن، وفي 378 ق.م كونت أثينا حلفاً ثانياً. وبعد عامين أحرزت أثينا نصراً بحرياً على إسبرطة واتفقت هاتان الغريمتان على اعتبار البحر منطقة نفوذ أثينا والبر منطقة نفوذ إسبرطة. وفي 371 ق.م. انسحبت طيبة من الحلف وأنزلت بإسبرطة هزيمة فادحة واحتلت مكان الصدارة في البر بدلاً منها، وناصبت أثينا العداء. وفي الوقت نفسه أخذ فيليب المقدوني يعمل على إضعاف مركز الحلف في الشمال والشرق. وبانتصاره على أثينا عند خايرونيا (338 ق.م) قضى على الحلف نهائياً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معنى كلمة .طـــــــرابلس.
tri poli.الأقطاب الثلاث بالغة الرومانية.
ومن شدة حقدهم علينا وإسرارهم على طمس هويتنا انتقل التاريخ عبر الهواء ليجتاز البحر المتوسط وينزل على طرابلس لبنان بينما الجزيرة التي يدعون أنها المعبد الأعظم في سيسيليا المجاورة لتونس قرطاج آنذاك.وحقيقة الأقطاب الثلاث هو إجتماع الجزائر وليبيا ووسط تونس ،أورشليم.
ومع ذلك كله لو نظرنا إلى عاصمة شمال أفريقيا آنذاك إسبرطة (سبراطة الليبية) لوجدنا أن حولها ثلاث مدن من أعرق مدن شمال أفرقيا ومن أقدمها وأهمها حضارة ومجدا وتاريخ وغيرة على أفريقيا،وهم ،الخمس وسبراطة وتكابي قابس.
وقد ذرت مدينة طيبة وهي تاباص (تبسة الجزائرية ) التي كانت
عاصمة الوسط الغربي لتونس .
معنى كلمة .طـــــــرابلس.
tri poli.الأقطاب الثلاث بالغة الرومانية.
ومن شدة حقدهم علينا وإسرارهم على طمس هويتنا انتقل التاريخ عبر الهواء ليجتاز البحر المتوسط وينزل على طرابلس لبنان بينما الجزيرة التي يدعون أنها المعبد الأعظم في سيسيليا المجاورة لتونس قرطاج آنذاك.وحقيقة الأقطاب الثلاث هو إجتماع الجزائر وليبيا ووسط تونس ،أورشليم.
ومع ذلك كله لو نظرنا إلى عاصمة شمال أفريقيا آنذاك إسبرطة (سبراطة الليبية) لوجدنا أن حولها ثلاث مدن من أعرق مدن شمال أفرقيا ومن أقدمها وأهمها حضارة ومجدا وتاريخ وغيرة على أفريقيا،وهم ،الخمس وسبراطة وتكابي قابس.
وقد ذرت مدينة طيبة وهي تاباص (تبسة الجزائرية ) التي كانت
عاصمة الوسط الغربي لتونس .
طرابلس
اسم يوناني معناه "المدينة المثلثة"، إذ كانت مقسَّمة بأسوار إلى ثلاثة أحياء تسكنها جاليات من صور وصيدون وأرواد، كل جالية في قسم منها. والأرجح أنها بُنيت في القرن السابع قبل الميلاد. وكانت إحدى مدن الحلف الفينيقي، وكانت مقراً للمجلس الاتحادي، وقد اهتم الملوك السلوقيون والرومان بتجميل المدينة. وشيد فيها هيرودس الكبير ساحة كبيرة للألعاب الرياضية.
وهي بالضبط طرابلس المغرب العريقة .
مدينة صَيدَاء صَيْدُون
اسم سامي معناه "مكان صيد السمك" وهي مدينة فينيقية قديمة غنية مبنية على شاطيء البحر المتوسط وهي من أقدم مدن العالم واسمها مأخوذ من بكر كنعان بن حام بن نوح (تك 10: 15 و1 أخبار 1: 13). وكانت خاضعة لمصر في القرن الخامس عشر ق.م. وهوميروس شهد لأهميتها. فقد ذكرها مرارًا ولم يذكر صور قط. وصيدون عنده مرادف لفينيقية والصيدونيون للفينيقيين. كانت تؤلف الحدود الشمالية من كنعان بالمعنى الضيق (تك 10: 19). وكانت أرضها قرب زبولون وحدًا لتخمأشير (يش 19: 28 حيث دعيت كما في ص 11: 8 صيدون العظيمة). إلا أن بني إسرائيل لم يمتلكوهافي بداية زحفهم نحو الأرض المقدسة (قض 1: 31). وفي زمن القضاة ظلم الصيدونيون بني إسرائيل (قض 10: 12). واتهم بنوا إسرائيل بعبادة آلهة صيدون (ع 6). ولا ريب أن رأس هذه الآلهة كان بعل (1 مل 16: 32). ومع ذلك كان المعبود الأول عشتروت آلهة الخصب (1 مل 11: 5 و33: و2 مل 23: 13). وكان اثبعل ملك صيدون أبا ايزابل (1 مل 16: 31). وتنبأ اشعياء أن الله سيفتقد صيدون بالحكم عليها وأن سكانها سيعبرون إلى أرض قبرص إيطاليا فاتحون (اش 23: 12). وكثيرًا ما ندد الأنبياء بصيدون غير أن تنديداتهم بها كانت دون تنديداتهم بصور شدة (اش 23: 2 و4 و12 وار 25: 22 و27: 3 و43 و47: 4 وحز 27: 8 و28: 21 و22 و32: 30 ويوئيل 3: 4 وزك 9: 2). وقد خضعت وقتًا ما لثور (يوسيفوس). وفي سنة 701 ق.م. أذعنت لسنحاريب ملك أشور. وفي سنة 677 ق.م. خرّبها اسرحدون. وقد تنبأ ارميا عن خضوعها لنبوخذ نصر ملك بابل (ار 27: 3 و6). وكشف حزقيال حكم الله عليها لأنها كانت "لبيت إسرائيل سلاء ممررا" (حز 28: 21 و22 و24)وأما يوئيل فيتهم الصيدونيين وسواهم بأنهم غزوا أورشليم وأخذوا فضتها وذهبها وباعوا بنيها وبني يهوذا عبيدًا (يوئيل 3: 4-16). وحوالي سنة 526 ق.م. خضعت صيدون لقمبيز بن كورش ملك فارس. وباع الصيدونيون خشب الأرز لليهود لبناء الهيكل الذي شيده زربابل (عز 3: 7). وثارت صيدون على ارتحشستا اوخس ملك فارس (351 ق.م.) وقد فتحت أبوابها للإسكندر الكبير سنة 333 بغية التخلص من الفرس. وفي سنة 64 ق.م. أخذها الرومانيون من خلفائه. وقد أتى إلى الجليل قوم من صيدون ليسمعوا بشارة يسوع ويشهدوا عجائبه (مر 3: 8 ولو 6: 17 الخ). وقد جاء مرة إلى نواحي صور وصيداء ولم يقل الكتاب أنه دخلهما (مت 15: 21 ومر 7: 24 و31). وقد سخط هيرودس اغريباس الثاني على الصوريين والصيداويين ولكنهم صالحوه "لأن إقليمهم يقتات من إقليم الملك" (اع 12: 20). وقد أقبل بولس إلى مرفأ صيدا في طريقه إلى إيطاليا وأذن له بالذهاب إلى أصدقائه فيها (اع 27: 3).
وفي الحقيقة ما هي إلا مدينة زوارة اليبية التي إشتهر ميناءها بالصيد بعكس أغلب المواني التي كانت دائما ما تشتهر بنقل البضائع وحتى اليوم لها ميناآن ميناء للصيد ومناء لنقل البضائع ويسمى إلى اليوم ،ميناء الصيد.وقد ذكر إليمان وهما إقليم الزيلان في الجزائر الجنوب الشرقي،وإقليم أشير في الشمال الجزائري.
وأما عن زيارة عيسى رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام فقد ذكروا أنه اقترب من مدينة صيدا (زوارة) وهذا ما يثبت أنه
وصل إلى مدينة جرجيس التونسية قربها.
جدرة الجدريون | كورة الجدريين | كورة الجرجسيين
( 1) كورة الجدريين: لم تذكر "جدرة" صراحة، ولكنها ذكرت منسوبة لسكانها باسم "كورة الجدريين" (مر 5: 1، لو 8: 26 37)، وذكرت باسم "كورة الجرجسيين" في نفس القصة في إنجيل متى (8: 28)، وليس ثمة شك في أن النصين صحيحان.أخذها الكسندر يانياس بعد حصار دام عشرة شهور انتهت بتدميره لها. ويقال إن بومبي استردها في عام 63 ق.م. ومنه عادت إلي أيدي اليهود، فقد أعطاها دستورًا حرًا. ومنذ ذلك الحين بدأت المدينة في الازدهار، وأصبحت مقرًا لحكم أحد القناصل الذين عينهم جابينيوس لحكم اليهود.
كما أهداها أوغسطس قيصر إلي هيرودس الكبير في عام 30 ق.م. ولم يلتفت الإمبراطور إلي الاتهامات التي وجهها الأهالي لهيرودس لتصرفاته الظالمة من نحوهم. وبعد موت هيرودس، ضمت إلي ولاية سورية في العام الرابع قبل الميلاد.
وفي بداية ثورة اليهود، خربوا البلاد المحيطة بحدرة، فأسر الجدريون عددًا من أشجع رجال اليهود، وقتلوا بعضهم وسجنوا البعض الآخر، ثم سلم الأحزاب المدينة لفسباسيان الذي وضع فيها حامية عسكرية.
وقد ذكر التاريخ ثورة اليهود الليبيين دون غيرهم لأنهم لم يجدوا للتحريف سبيلا إذ لم يجدوا بلدا بحجم ليبيا ينقلون إليه تاريخنا.ثورة اليهود الأولى[عدل]
كان ليهود قورينا جالية مقيمة في مدينة القدس في ذلك الوقت. وعندما سقطت القدس في 70 م، لجأ بعض اليهود إلى برقة هربا من القدس. ونجحوا في إثارة يهود قورينا ضد الحاكم الروماني وبدأتا لثورة حيث قام ترزي (صانع للثياب) اسمه يونان منادياً فيها بالحرب لأنقاذ الوطن محرضاً على ذلك الطبقة الوسطى من اليهود في ليبيا من غير الأغنياء على ما ذكره يوسيفوس المؤرخ اليهودى
فلبى كثير منهم دعوته وسار في جيش كبير العدد ولكن قليل العدة قاصداً بلاد مصر ليساعد يهود الأسكندرية على الثورة كما كان مخططاً غير أنهم ما أن غادروا حدود قورينا حتى أفشى إخوانهم اليهود الأغنياء سرهم إلى كاتلوس والى هذه المقاطعة غدراً وخيانة فإقتفى الوالى الرومانى أثرهم على الفور فأدركهم وهزمهم شر هزيمة وفرقهم وسباهم، وقد عفا الوالى عن قتل يوناثان المذكور زعيم هؤلاء الثائرين على شرط أن يبوح له بأسماء اليهود الذين وعدوه بالانضمام إليه حينما يتم له الأمر.
فكشف له يوناثان بأسماء عدد كبير من أغنى وأقوى رجال اليهود في قورينة والأسكندرية ورما كانت النتيجة أن ثلاثة ألاف رجل من أغنياء اليهود في قورينة فقط سيقوا للذبح بلا تحقيق أو بحث بأسباب هذه الحادثة، وصودرت أملاكهم وأموالهم حسبما رواه يوسيفوس، أما بقية من اباح اسمائهم من يهود الأسكندرية وروما فقد رفع كاتلوس أمرهم إلى الامبراطور، وكانت عاقبة ذلك بقفل هيكل اليهود في مصر، وأن لا يسمح لهم بإقامة العبادة العلنية فيه وبذلك كسرت شوكتهم ودنى كبرائهم إلى الحثضيض وأخمدت الثورة الأولى حينها
ثورة اليهود الثانية[عدل]
ونشبت في سنة 115 م ثورة اليهود الكبرى التي بدأت في – قورينا – بزعامة لوقا حيث استباحوا قورينا وما جاورها وقتلوا ما يزيد عن 250000 من السكان حينها – كما يقول مؤرخون العصر الحديث -، من إغريق ورومان، رغم كون الرقم قد ورد فقط 20000 في سجلات - ديو كاسيوي -، في موجة تخريب عمت كل معابد ومبان وأشكال البنيان العمراني الروماني بصور تدمير لم تزل حية حتى اليوم. قد استغل اليهود فرصة انشغال الإمبراطور تراجان في حربه ضد مملكة بارثيا (غربي بحر قزوين) واستنجاده ببعض القوات من بقية الولايات الرومانية ؛ لتعزيز قواته المحاربة. وكانت الثورة قد بدأت في قورينا بفتنة أشعلها اليهود ضد الإغريق من سكان البلاد، ولكن الأمر سرعان ما تطور إلى حرب ضد السلطة الرومانية نفسها. وقام يهود قورينا يتزعمهم أحد أبنائهم المسمى اندرياس أو لوقا بقيادة الحركة، وقد نصب نفسه ملكا على يهود برقة، وقام اليهود باستباحة مدينة قورينا والمناطق المجاورة لها، وارتكبوا أعمالهم الوحشية ضد سكانها من الإغريق والرومان. وانتهت الثورة في 118 م، بقيادة القائد الروماني ماركوس توريو.
ــــــــــــــ
وهذا يثبت أن الأرض المقدسة ما هي إلا تونس ترشيش أرض الفركسيس تلاميذ المسيح عليه وأمه الصلاة والسلام.
وإذا كانت القدس في فلسطين لماذا إجتاز اليهود
مصر حتى يحرضوا إخوانهم اليهود في
ليبيا ؟لماذا لم تكون مصر؟
وهل الفلسطينيين والليبين إخوة؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
مدينة أرواد.
قد ورد في (تك 10: 18) أن الأرواديين من نسل كنعان (ويُسَمَّى سكانها "الأرواديين"). وكانت أرواد مدينة فينيقية للسفن والتجارة مثل صور وصيدا. ويخبرنا سفر حزقيال (ص 27: 8 و11) أن أرواد أرسلت ملاحين ومحاربين للدفاع عن صور. وتحدثنا السجلات الآشورية أن أرواد اشتركت مع دمشقوإسرائيل في حرب ضد آشور في معركة قرقر سنة 854 قبل الميلاد.
ويذكر حزقيال (27: 8 و11) أن ملاحيها وجيوشها كانوا في خدمة صور، وقد اخضعت بعض المدن على الساحل مثل "مارانوس" التي تقابلها على الساحل، و"سميرا" التي تقع على بعد بضعة أميال إلى الجنوب. وقد استولى عليها تحتمس الثالث فرعون مصر عند غزوه لشمالي سوريا (حوالي 1472 ق. م).
كما ورد ذكرها في فتوحات رمسيس الثاني (في بكور القرن الثالث عشر قبل الميلاد). كما ورد ذكرها في ألواح تل العمارنة بين المدن المتحالفة مع الأموريين في هجومهم على ممتلكات مصر في سوريا. وحوالي 1200 ق. م أو بعدها بقليل، دمرها غزاة من أسيا الصغرى أو من الجزائر كما حدث لمعظم مدن الساحل، ولكن أعيد بناؤها عندما تم طرد العزاة. وتظهر أهميتها البحرية مما جاء عنها في سجلات ملوك أشور، إذ يفخر تغلث فلاسر الأول ( حوالي 1020 ق. م). بأنه أبحر في سفن أرواد، كما أخضعها أشور باصربال للجزية (حوالي 876 ق . م). ولكنها عصت عليه. ونجد مائتي رجل من أرواد يذكرون بين حلفاء بنهدد ملك دمشق في موقعة قرقر العظيمة عندما اتحدت كل سوريا ضد شلمنآصر الثاني (حوالي 854 ق. م)، وكان ملك أرواد في ذلك الوقت هو " بعل متان " . ثم خضعت بعد ذلك لتغلث فلاسر الثالث ثم لسنحاريب في أيام لمكها "عبد إليهيت" (حوالي 701 ق. م). وقد أجبر الملك "أشور بانيبال" (حوالي 664 ق. م) ملكها " ياكنلو " على الخضوع له وإرسال إحدى بناته لتكون من بين حريمه. وفي أيام الفرس سمحوا لأرواد بتكوين اتحاد كونفدر إلى مع صيدون وصور على أن يكون لها مجلس مشترك في طرابلس (حوالي 484 ق. م). وعندما غزا الإسكندر سوريا في 332 ق. م خضعت أرواد له بدون أي مقاومة، بقيادة ملكها دى بناته لتكون من بين حريمه. وفي أيام الفرس سمحوا لأرواد بتكوين اتحاد كونفدر إلى مع صيدون وصور على أن يكون لها مجلس مشترك في طرابلس (حوالي 484 ق. م). وعندما غزا الإسكندر الأكبر سوريا في 332 ق. م خضعت أرواد له بدون أي مقاومة، بقيادة ملكها ستراتو الذي أرسل أسطوله لمساعدة الإسكندر في حصاره لصور. ويبدو أنها نالت حظوة عند ملوك سوريا السلوقيين، وأصبحت ملاذاً للاجئين. ويرد ذكرها في كتاب امبراطوري من روما في 138 ق. م. مع مدن أخرى صنعت معروفاً مع اليهود. وبعد أن بدأت روما التدخل في شئون اليهودية وسوريا، أصبح لأرواد أهميتها في ذلك الوقت (انظر 1 مك 15: 16-23)، حيث تُسَمَّى في السفر باسمها اليوناني أرادس. ولا تذكر أرواد في العهد الجديد
معتمدية رواد
تقع معتمدية رواد في المنطقة الجنوبية الشرقية لولاية أريانة. ويحدها :
معتمدية قلعة الأندلس من الشمال الغربي.
معتمدية سكرة و أريانة المدينة من الجنوب.
البحر المتوسط من الشرق.
تقع معتمدية رواد في المنطقة الجنوبية الشرقية لولاية أريانة. ويحدها :
معتمدية قلعة الأندلس من الشمال الغربي.
معتمدية سكرة و أريانة المدينة من الجنوب.
البحر المتوسط من الشرق.
مدينة صُور
مدينة فينيقية شهيرة وهي قديمة جدًا (اش 23: 7).
ولكنها أسست أو بلغت أهميتها بعد صيدون (تك 10: 15 واش 23: 12). وقد أخبر كهنة ملقرت هيرودوتس أنها أنشئت قبل قدومه إليها بألفين وثلاثمائة سنة فتكون قد ظهرت في الوجود حول السنة الـ 2750 قبل الميلاد (هيرودوتس 2: 44). وقامت صور وفق الشهادة القديمة على البر ومع تقادم الزمان، وفي سبيل الدفاع، نقلت إلى الجزيرة الصخرية المجاورة فاشتق منها اسمها. وكثيرًا ما ذكر الكتَّاب القدماء أنها قائمة في البحر (حز 26: 17 و27: 32). فعرفت المدينة التي في البر بفاليتيرس-أي صور القديمة. وكانت صور أقرب إلى بني إسرائيل من صيدون وفاقتها في العظمة وقد جعل هذان الأمران في الحديث عن المدينتين رتبة فقيل صور وصيدا. وخضعت صور لمصر في القرن الخامس عشر قبل الميلاد كما يبدو من ألواح تل العمارنة. وكانت محصنة في أيام يشوع (يش 19: 29) فوقعت عند حدود اشير ولكنها لم تكتب لسبط من الأسباط ولم يحتلها بنو إسرائيل في أيامها. وكانت تعتبر حصنًا في أيام داود (2 صم 24: 7) وكان لحيرام مليكها علاقة ودية مع داود وسليمان وقد أرسل لهما بعض المواد للبناء فبنى الأول بيته (2 صم 5: 11 و1 مل 5: 1 و1 أخبار 14: 1) وبنى الثاني الهيكل وغيره (1 مل 9: 10-14 و2 أخبار 2: 3-16). وكان حيرام آخر نحاسًا ابن رجل صوري وامرأة يهودية فأتى به سليمان. فصور العمودين من نحاس وعمل أعمالًا أخرى في الهيكل من النحاس المسبوك (1 مل 7: 13 و14 و40 و45).
وما كان الصوريون يميلون إلى الحرب بل إلى الصناعة والتجارة وصك النقد والسفر بحرًا والاستعمار. وكانوا ينتجون الصبغة الأرجوانية ولأشغال المعدنية والزجاج. وكانوا على تجارة مع الشعوب القصية (1 مل 9: 28) وكان تجارها رؤساء وموقَري الأرض (اش 23: 8) وفي القرن التاسع قبل الميلاد أسست جالية صورية مدينة قرطاجة التي نافست رومية منافسة عظيمة.
وقد انضموا إلى حلف كان فيه آخاب وقاوموا شلمنأسر بن أشور نسربال وخليفته ولكن صور دفعت له فيما بعد الجزية مع غيرها. وحول السنة 724 ق.م. حاصر شلمنأسر الخامس ملك أشر جزيرة صور بعد أن أذعنت لصور القديمة ولكنه مات في السنة الـ 722 ولم يستولي عليها يوسيفوس وربما أشار إلى هذا أيضًا اشعياء ص 23. ولكنها استسلمت إلى خلفه سرجون.
وقد شكا الأنبياء الصوريين أنهم اسلموا بني إسرائيل إلى ادوم (عا 1: 9) وجردوهم من سلعهم وباعوهم عبيدًا لليونانيين (يو 3: 5 و6) ولم يغز صور سنحاريب كما فعل بالمدن المجاورة. ولكن اسرحدون حاصرها واستسلمت شريفة لأشور بني بانيبال في السنة الـ 664 ق.م. وفي القرن اللاحق ازدهرت تجارتها ازدهارًا وأجرت مع كل بلدان العالم المعروف آنئذاك (حز 27) وتنبأ ارميا عن خضوع صور (ار 7: 1-11) وأما النبوة الشهيرة والأكثر توسعًا ضد صور فواردة في حزقيال (حز 26: 1-28: 19 و29: 18-20). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). وقد أشارت نبوتا ارميا وحزقيال إلى حصار نبوخذنصر لصور (585-573 ق.م.) الذي دام 13 سنة (يوسيفوس). ولا نعرف أنه أخذ قسمًا من المدينتين أم لم يأخذ (حز 29: 18-20) وإذا كان قد احتل شيئًا فيكون ذلك القسم الساحلي (حز 26: 7-11 وربما 12). ولم يجد العدو فيها مغنمًا يفي بتعبه. ومهما يكن من أمر فإن صور قد فاوضت نبوخذنصر واعترفت بسلطانه عليها.
ولما حاصرها الإسكندر عجز عن اقتحام أسوارها فألقى ممرًا من البر إلى الجزيرة عبر المضيق الضيق فاحتلها في السنة الـ 332 ق.م. بعد حصار دام سبعة أشهر ما لبثت أن استعادت مجدها (اش 23: 15-18) وبعد موت الإسكندر وقعت صور تحت صولة السلوقبين ثم أخذها نهم الرومانيون.
ومرّ الرب يسوع على شواطئ صور وصيدا (مت 15: 21-28 ومر 7: 24-31). وقد اتصل به قوم من تلك المنطقة (مر 3: 8 ولو 6: 17). وقال إن مسؤولية تلك المدن الوثنية كانت دون مسؤولية المدن التي حول بحر الجليل بكثير لأن هذه كانت دومًا نسمع بشارته وترى العجائب (مت 11: 21 و22 ولو 10: 13 و14) ودخلت النصرانية إلى صور منذ بدء العهد الرسولي وكانت فيها كنيسة لما مر بولس ومكث فيها سبعة أيام (اع 21: 3 و4). والمعلم الكبير اوريجانيسالمتوفي نحو سنة الـ245 للميلاد دفن في الباسيليكا المسيحية في صور. وقد شيد الأسقف بولونيوس كنيسة أعظم وأفخم. وعند تكريسها في السنة الـ 323 ألقى العظة المؤرخ الكنسي الكبير يوسابيوس، أسقف قيصرية
نتأكد أن المدينة في الجنوب التونسي وأنها قريبة من مدينة مدنين التونسية لأسم ملكها الذي يسمى صور .
أرض مديان | بلاد مديان
قال بعضهم أن أرض مديان كانت تمتد من خليج العقبة على موآب وطور سيناء. وكان شعبها يتاجرون مع فلسطينولبنان ومصر وكانوا في رفقة الاسماعيليين لما بيع يوسف (تك 37: 28 قابل ع 36). وكان الاسماعيليون من سكان مديان وسكن موسى مدة في مديان (خر 2: 15 و22 وعد 10: 29).
والحقيقة أنها مدنين التونسية والتي كان يمتد نفوذها من القيروان إلى ليبيا .
وبهذا نعلم أن المدينة هي مدينة الحامة التونسية والتي كانت تتمركز في منطة قباش والتي تروى عنها الحكيات
التي تفوق الخيال عن مدينة النحاس.
وبهذا نعلم أن المدينة هي مدينة الحامة التونسية والتي كانت تتمركز في منطة قباش والتي تروى عنها الحكيات
التي تفوق الخيال عن مدينة النحاس.
محمد علام الدين العسكري،أورشليم.تونس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق