الخميس، 3 أبريل 2014

آل البيت من ظلم الصحابة إلى ظلم الشيعة .يحرمون عليهم ويحلون لأنفسهم.ومهدي السرداب ختمها باطلا.


آل البيت من ظلم الصحابة إلى ظلم الشيعة .يحرمون عليهم ويحلون لأنفسهم.ومهدي السرداب ختمها باطلا.



جرت سنة الله ربي وسيدي ومولاي في رسالاته أن يرث كل رسول آله .وما التزمت أمة من الأمم بهذا الأمر من اليهود والمسيحيين والمسلمين.
ولأن الله العظيم اصطفى لرسالاته قوما أخصهم بهدايته وعنايته 
كي لا يقعون في الباطل الذي يدنس النفس وتتربى عليه فلا تستطيع مغادرته لحنينها إليه.وهو ما يسمى بسبق العناية الربانية. وبما أن الله العظيم جعل ذلك أجرا في الدنيا لكل المرسلين فلا يمكن أن يكون رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام محروما من هذا الفضل.
ولنا في بني إسرائيل المثل الأكبر والذين قتلوا أنبياءهم ليحكم ملوكهم فمزقهم الله العظيم كل تمزيق وسلب منهم حتى بيته قدس الأقداس التي ما فضل عليها مكانا على الأرض.
وكذلك جرى في المسيحيين لما اضطهدوا تلاميذ السيد المسيح 
عليه وآله الصلاة والسلام ونصبوا مكانهم قوما اختارهم اليهود ليبدلوا دين الله ويقسموا الأمة المؤمنة إلى أمتين أمة مشركة وأخرى مؤمنة.
فأضلوا أمة بأكملها بما أحدثوا في دين الله تزويرا بقلب الكلام لغير ما أنزل إليه.

وما كان هذا الأمر إلا كفتنة عرفها الجميع وتألم مما جرتهم إليه عرفها الله العظيم لهم ليحذرهم الوقوع في مثلها،وهي فتنة إبليس بآدم عليه وآله الصلاة والسلام.
إذ أمره الله الخالق بالإعتراف بأفضلية آدم عليه بما فضله الله به فأبى فكان جزاءه أن لعنه وأخرجه من الجنة .
وذلك جزاء من يفعل فعلته لأن فيها اعتراضا عن رب الأرباب.

وما كان انقلاب كل الملل على أوصياء الله العظيم إلا لطلب الملك في الدنيا والتكلف على أمر الله بدون وجه حق.

وقد خطط اليهود لضرب أعظم أداة تمنع الأمة من التشتت والدين من التمزق وهي وحدة الآمر بحاكمية الله أي خلافته والنطق 
المفرد باسمه.
وينجر عن ذلك عدم طلب الحكم لأن الأمر قضى الله فيه بأمره فيترك هذا الجانب ليتوجه الجميع إلى العمل.
وبالتالي لن تجد فرقا ولا مذاهب ولا طوائف والتي لا تتكون إلا لطلب الحكم.
وبما أنهم خبراء في التفرقة ونشر الفتن وشق الصفوف ومعصية الله وقتل الأنبياء أغروا أدوات للتنفيذ خاصة والمنافقين جمع كبير في الإسلام دخلوه لأمور دنيوية .
ولكن يجب أن يكون لهذا الأمر قيادات بارزة في الإسلام فأوحوا إلى أبي بكر أنه مذكور في التوراة وأنه قرن وأنهم يعلمون أنه هو الذي سيكم المسلمين.
ومن المهاجرين والأنصار كان الحزب الأول في الإسلام الذي شق عصا الطاعة عن أمر رب الكون الذي عاهد عليه المسلمون أنهم لا يخونوه ولا يأتمرون إلا بأمر الله.
وقد أخبر الله العظيم رسوله بذلك في القرآن العظيم وأكد له أن الذي يفعل ذلك لن يلبث خلفه إلا قليلا.

  1. يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً
  2. وَمَن كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً
  3. وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً
  4. وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً
  5. إِذَاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا
  6. سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً.77.سورة.الإسراء.
وقد ظهر من كلام الله العظيم أن هذا الحزب قد حاول مع رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام نفسه ليبدل شيئا ما في رسالة الإسلام لكن الله تبارك وتعالى كما قلنا يثبت أولياءه .
وفعلا لم يلبث أبوبكر رئيس الحزب خلف رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام إلا قليلا.
وبما أن القرآن حجة على المسلمين حدد الله العظيم فيه أمر كل شيء كان لا بدا أن يهدم أساس الأمر كله وهو ميراث الآل للرسول عليه وآله الصلاة والسلام.
فإذا ورثوا شيئا عنه ثبت أنهم من يرثوه فعلا بين المسلمين ولن يصمتوا على ذلك، خاصة وقد ظهر من هذا الأمر شيئا آخر في نفس درجة الأهمية وهو صدقة الكفارة التي لا تعطى إلا لمحمد وآل محمد بحكم المباركة من الله العظيم لهم .
حيث أن من المسلمين الحقيقيين من رفض إطاء الصدقة لأبي بكر بحكم أن صلاته ليس سكنا لهم.

فحرموا على رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام الصدقة بعده واتبعهم الشيعة في هذا الأمر إلى اليوم لأن ذلك يخدم مصالحهم ليأخذوا هم الصدقة ولا يؤتونها آل محمد عليه 

وآله الصلاة والسلام بتلك التعلة.

كما حرموا الصدقة على آل البيت بعد جدهم محمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام بشهادة الحديث في السنة.
انطلقتُ أنا وحُصَينُ بنُ سَبرةَ وعمرُ بنُ مسلمٍ إلى زيدِ بنِ أرقمٍ . فلما جلَسْنا إليه قال له حُصَينٌ : لقد لقيتَ ، يا زيدُ ! خيرًا كثيرًا . رأيتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . وسمعتَ حديثَه . وغزوتَ معه . وصليتَ خلفَه . لقد لقيتَ ، يا زيدُ خيرًا كثيرًا . حدِّثنا ، يا زيدُ ! ما سمعتَ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . قال : يا ابنَ أخي ! واللهِ ! لقد كبِرَتْ سِنِّي . وقدِم عهدي . ونسيتُ بعض الذي كنتُ أعِي من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فما حدَّثتُكم فاقبَلوا . وما لا ، فلا تُكلِّفونيه . ثم قال : قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا فينا خطيبًا . بماءٍ يُدعَى خُمًّا . بين مكةَ والمدينةِ . فحمد اللهَ وأثنى عليه . ووعظ وذكَّر . ثم قال " أما بعدُ . ألا أيها الناسُ ! فإنما أنا بشرٌ يوشك أن يأتيَ رسولُ ربِّي فأُجيبُ . وأنا تاركٌ فيكم ثقلَينِ : أولُهما كتابُ اللهِ فيه الهدى والنورُ فخذوا بكتاب اللهِ . واستمسِكوا به " فحثَّ على كتابِ اللهِ ورغب فيه . ثم قال " وأهلُ بيتي . أُذكِّرُكم اللهَ في أهلِ بيتي . أُذَكِّرُكم اللهَ في أهلِ بيتي . أُذكِّرُكم اللهَ في أهلِ بيتي " . فقال له حُصَينٌ : ومَن أهلُ بيتِه ؟ يا زيدُ ! أليس نساؤه من أهلِ بيته ؟ قال : نساؤه من أهلِ بيتِه . ولكن أهلُ بيتِه من حُرِمَ الصدقةَ بعده . قال : وهم ؟ قال : هم آلُ عليٍّ ، وآلُ عَقيلٍ ، وآلُ جعفرَ ، وآلُ عباسٍ . قال : كلُّ هؤلاءِ حُرِمَ الصدقةَ ؟ قال : نعم . وزاد في حديثِ جريرٍ " كتابُ اللهِ فيه الهُدى والنورِ . من استمسَك به ، وأخَذ به ، كان على الهُدى . ومن أخطأه ، ضلَّ " . وفي روايةٍ : دخلْنا عليه فقلْنا له : قد رأيتُ خيرًا . لقد صاحبتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وصليتُ خلفَه . وساق الحديثَ بنحو حديثِ أبي حيَّانٍ . غير أنه قال " ألا وإني تاركٌ فيكم ثقلَين : أحدُهما كتابُ اللهِ عزَّ وجلَّ . هو حبلُ اللهِ . من اتبعه كان على الهُدى . ومن تركه كان على ضلالةٍ " . وفيه : فقلنا : من أهلِ بيتِه ؟ نساؤُه ؟ قال : لا . وايمُ اللهِ ! إنَّ المرأةَ تكون مع الرجلِ العصرَ من الدَّهرِ . ثم يُطلِّقُها فترجع إلى أبيها وقومِها . أهلُ بيتِه أصلُه ، وعصبتُه الذين حُرِموا الصدقةَ بعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــده " .
الراوي: يزيد بن حيان المحدث: مسلم المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2408
خلاصة حكم المحدث: صحيح


ولما ظهر إمام المنافقين إمام السرداب رئيس عصبة الضالين الذين أضلوا أمة بأكملها أحل لهم أيضا ما بقي بزعم 
لآل البيت عند من يرفعون شعار إتباعهم كذبا.
فقال لهم.
وأما محمد بن عثمان العمري - رضي الله عنه وعن أبيه من قبل - فإنه ثقتي و كتابه كتابي.
وأما محمد بن علي بن مهزيار الأهوازي فسيصلح الله له قلبه ويزيل عنه شكه.
وأما ما وصلتنا به فلا قبول عندنا إلا لما طاب وطهر، وثمن المغنية حرام (4).
وأما محمد بن شاذان بن نعيم فهو رجل من شيعتنا أهل البيت.
وأما أبو الخطاب محمد بن أبي زينب الأجدع فملعون وأصحابه ملعونون فلا تجالس أهل مقالتهم فإني منهم برئ وآبائي عليهم السلام منهم براء.
وأما المتلبسون بأموالنا فمن استحل منها شيئا فأكله فإنما يأكل النيران.
وأما الخمس فقد أبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل إلى وقت ظهور أمرنا لتطيب ولادتهم ولا تخبث.
وأما ندامة قوم قد شكوا في دين الله عز وجل على ما وصلونا به فقد أقلنا من استقال، ولا حاجة في صلة الشاكين.

لقد ناقض نفسه بنفسه في سطرين فقد حيث يقول.وأما المتلبسون بأموالنا فمن استحل منها شيئا فأكله فإنما يأكل النيران.
وينقض كلامه بقوله. وأما الخمس فقد أبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل إلى وقت ظهور أمرنا لتطيب ولادتهم ولا تخبث.

وهل يوجد خليفة لله يحرم ما أحل الله العظيم ربه والناطق باسمه أو يحل ما حرم؟
سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم.
وفعلا وقع الجميع في ما وقع فيه إبليس وبني إسرائيل .

جاء في القرآن.
  1. وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ
  2. وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لاَ تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلاَ تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ
  3. ثُمَّ أَنتُمْ هَؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
  4. أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ.86.سورة.البقرة.

فلا تزكي اليوم طائفة عن طائفة فالفتنة أصابت الجميع والواجب اليوم العودة للكتاب الذي عاهدتم الله عليه حرفا حرفا
لتكونوا مسلمين وليس شيعيين ولا سنيين.
اللهم فاشهد إني قد بلغت أمرك
وعلمه الناس ولا حجة لهم
بعد العلم أبدا.





محمد علام الدين العسكري.أورشليم.تونس.















































ليست هناك تعليقات: