الاثنين، 14 أبريل 2014

قذائف نورانية ترج العالم رجا وتبعث الحياة لأهل المغرب ليعيدوا كل شيء إلى نصابه،الحشمونيون مغاربة وعاصمتهم كانت الحسمونية بالمملكة المغربية.




،الحشمونيون مغاربة وعاصمتهم كانت الحشمونية (الحسيمة)بالمملكة المغربية ويسمون اليوم الحشم.





بسم الله الرحمان الرحيـــــــــــم
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّواْ ضَلالاً بَعِيدًا

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَظَلَمُواْ لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا

إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا

يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُواْ خَيْرًا لَّكُمْ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً

لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْدًا لِّلَّهِ وَلاَ الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا

فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنكَفُواْ وَاسْتَكْبَرُواْ فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَلاَ يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا

يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا

فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا.175.سورة.النساء.

سبيل الله هو الصراط المستقيم الذي تنزل فيه معارج الله وتصعد وكل شيء دونه معوج لا يوصل إلى شيء ،ومركز هذا الصراط هو النقطة التي منها بدأ الله منها بناء الكون حيث بدأ من هذه الأرض لكونها أساس الكون وأسفل السافلين .

وقد وما أرسل من رسول ولا نبي إلا وأمره بالتوجه إليها لأنها الأعز عليه وأنه قدس أقداسه وهي الأرض المقدسة.

وقد تحالف مدعوا الإيمان من اليهود والمسيحيين والعرب على طمس الأرض المقدسة ونسوا أن الله العظيم أنزل لهم حجة

عليهم جميعا وهو كتاب الله القرآن العظيم الذي قال

عنه ، ما فرطنا في الكتاب من شيئ.

كما تحدى به البشر جميعا

أن يأتوا بمثله.

ولذلك هم

يقرأونه ولا يفهمونه لأنه طلسم على المشركين الذي اتخذوا من دون الله أولياء يثورون لذكرهم بسوء أكثر مما يثورون

لذكر الله بسوء وأكثر من التعدي على كلمة الله.

وتجد كل واحد منهم له شخصية يـــــــــــموت

أو يقتل لأجلها ويدعي أنه من المؤمنين.

وقد بين القرآن أين الأرض المقدسة

التي ضل عنها أهل الكتب الثلاث

جميعا ودون إستثناء.

وها هي أنوار الكتاب تظهر ضلال الجميع عن الله العظيم وإسرارهم على الضلال لأجل أربابهم من البشر أو لأجل

المال ولا يهمهم في مآل وإذا رأيتهم برزوا لك

بلحي وكتب الله وبمسابح وبكل لباس

أو علامة تظهر التقوى وهم

على ضلال بعيد.

فبين الله العظيم أنه لن يهديهم إلى الأرض المقدسة جميعا والتي هي سبليل الله الموصل إليه فقال.

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّواْ ضَلالاً بَعِيدًا

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَظَلَمُواْ لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا

إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا.

وقد وعد الله العظيم الذين يؤمنون بكتاب الله ويجلون كلماته إجلالا للناطق بها ولمرسلها ،رب الأكوان الذي تضمحل

كل صورة أمام جبروته ،وكل ناطق سواه حتى

الملائكة والروح والمرسلين والأنبياء .

حيث لا ولاية إلا له وهم جعلوا

له أندادا أشركوهم في

كلته وأمره.

وقد وعد الله العظيم من تمسكوا به وبعهده معهم وأذعنوا إلى كلمته والأمره مهما كان في هذا الزمن بالهدى والفوز في الدنيا والآخرة،فقال.

أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ

الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلاَ يَنقُضُونَ الْمِيثَاقَ

وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ

وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ

جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ

سَلامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ.24.سورة.الرعد.

بينما توعد الضالين الذين ضلوا عن الأرض المقدسة ونقضوا عهدهم معه ،بهذا.

وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ.25.سورة.الرعد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إقليم الحسمية المملكة المغربية.

إقليم الحسيمة هو أحد الأقاليم المغربية. ينتمي هذا الإقليم لجهة تازة الحسيمة تاونات ويقع شمال البلاد، على الساحل المتوسطي.

قبائل إقليم الحسمية .

عبد الغاية سواحل
الرواضي
ازمورن
آيت قمرة
آيت يوسف أو علي
أربعاء تاوريرت
بني عبد الله
بني احمد اموكزان
بني عمارت
بني بشير
بني بوشبت
بني بوفراح
بني بونصر
بني جميل
بني جميل مكسولين
بني حذيفة
شكران
إيمرابتن
إيساغن
كتامة
لوطا
مولاي أحمد الشريف
نكور
زنادة
سيدي بوتميم
سيدي بوزينب
تاغزوت
تمزاوت
تيفروين
زاوية سيدي عبد القادر
زرقت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

المدن.

Al Hoceïma

الحسيمة

55.094

55.357

Imzouren

إمزورن

25.541

26.575

Abdelghaya Souahel

عبد الغاية سواحل

19.491

24.013

Aït Youssef Ou Ali

آيت يوسف أو علي

15.592

16.462

Ketama

كتامة

13.444

15.924

Beni Bouayach

بني بوعياش

13.127

15.497

Issaguen

إيساغن

12.798

15.425

Imrabten

إيمرابتن

12.050

10.098

Targuist

تارجيست

12.580

12.610

Nekkour

نكور

11.857

11.524

Sidi Boutmim

سيدي بوتميم

10.592

10.242

Beni Boufrah

بني بوفراح

10.280

10.298

Tamsaout

تمزاوت

10.208

12.610

Senada

زنادة

10.066

9.870

Ajdir

أجدير

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلالة الحشمونية.

حشمونائيم هي سلالة حاكمة في مملكة يهودا والمناطق المحيطة بها خلال العصور الكلاسيكية القديمة. بين سنة 140 إلى 116 قبل الميلاد ، حيث حكمت السلالة منطقة يهودا بشكل شبه مستقل عن السلوقيين. حوالي سنة 110 قبل الميلاد، وعند تفكك الإمبراطورية السلوقية أصبحت السلالة مستقلة تماماً ثم وسعت حدودها إلى المناطق المجاورة كالجليل والسامرة، وفي حوالي 63 قبل الميلاد، احتل الرومان مملكة الحشمونائيم حيث تم تفكيكها وإنشاء كيان يدين الولاء للإمبراطورية الرومانية . وقبلها كانت المملكة قد نجت من الرضوخ لحكم هيرودوس في عام 37 قبل الميلاد ، وحتى ذلك الحين ، حاول هيرودس الكبير تعزيز شرعية حكمه من خلال الزواج من الأميرة مريم الحشمونية ولكنه أعدمها وأعدم كذلك أرسطوبولوس وهيركانوس الثاني، كما أعدم أبناءه من مريم عام 7 ق.م، وبذلك انتهت سلالة الحشمونيين.

الفرق بين الحسمونيين والحشمونيين هو نطق حرف (ش)

(س)وهذا شائع في التاريخ .

الحكام الحشمونيين والمكابيين

بعد العائلة الحشمونية والتي تمثلت في متتيا الكاهن وأولاده الخمسة، أعقبهم الحكام المكابيين من "يوحنا هركانوس" (Yohanan Girhan - Yohanan Hyrcanus - יוחנן הורקנוס - Ιωάννης Υρκανός) إلى "أنتيجونوس" والذي أعقبه الهرادسة في الحكم حتى القرن الأول الميلادى، هم على التوالى:

١. متتيا الكاهن (أبو المكابيين) ١٦٧ق.م.

٢. يهوذا المكابى ١٦٦ - ١٦٠ ق.م.

٣. يوناثان المكابي ١٦٠ - ١٤٣ ق.م.

٤. سمعان المكابى ١٤٣ - ١٣٤ ق.م.

٥. يوحنا هركانوس ١٣٤ - ١٠٥ ق.م.

٦. أرسطوبولس الأول (أول من سُمى ملكًا) ١٠٥ - ١٠٤ ق.م.

٧. الإسكندر جنايوس ١٠٤ - ٧٧ ق.م.

٨. ألكسندرا (زوجة السابق) ٧٧ - ٦٩ ق.م.

٩. هركانوس الثاني (ابن جنايوس) ٦٩ - ٦٧ ق.م.

١٠. ارسطوبولس الثاني (ابن جنايوس) ٦٧ - ٦٢ ق.م.

١١. هركانوس الثاني (مدة حكم ثانية) ٦٢ - ٣٧ ق.م.

١٢. أنتيجونوس (ابن أرسطوبولس الثاني) ٣٧ - ق.م.

١٣. هيرودس الكبير ٤٠ - ٤ ق.م.

نجد إسم من أسماء هذه القبائل في المملكة المغربية

الآن وهو.Nekkour نكور.

نكانور

هو ابن بتركلس، وكان من خواص أصدقاء الملك أنطيوكس إبيفانس السلوقي، ملك سورية، وقد اختاره ليسياس -نائب الملك- هو وبطلماوس وجرجياس لقيادة الجيوش للقضاء على اليهود (1 مك 3: 32 - 42). وبدأت الحرب في 166 ق.م. واستطاع يهوذا المكابي أن يوقع بهم الهزيمة في عماوس (1 مك 3: 57، 4: 1-35)، واضطرهم إلى الفرار إلى مدن الأرض المقدسة المجاورة (1 مك 4: 15).

وبعد أن مات أنطيوكس إبيفانس، اغتيل ليسياس وأنطيوكس الخامس ابن أنطيوكس إبيفانس، وجلس على عرش سورية ديمتريوس الأول، الذي أرسل نكانور في مهمة مماثلة للقضاء على يهوذا المكابي وجيشه (162 - 161 ق.م.). ويذكر سفر المكابيين الثانى (14: 12 ) أنه عُيِّن حاكما ًعلى اليهودية بهدف إبادة الشعب اليهودي. ويوصف نكانور بأنه كان عدوًا مبغضًا لإسرائيل (1 مك 7: 26 و27).

وكانت محاولته الأولي للقضاء على يهوذا المكابي هي استدعاؤه بمكر للاجتماع معه، قاصدًا أن يغدر به ويقبض عليه، ولكن يهوذا اكتشف الخديعة ونجا من الشرك (1 مك 7: 27 - 30). فحدثت معركتان، الأولى في كفر سلامة حيث أحرزيهوذا نصرًا كبيرًا، والثانية بالقرب من أداسة وبيت حورون حيث انهزم نكانور، وكان هو أول من سقط في القتال، فقطعوا رأسه ويمينه وأتوا بهما وعلقوهما قبالة أورشليم (1 مك 7: 31 - 47). فاحتفل بنو إسرائيل بذلك احتفالًا كبيرًا، ورسموا أن يُعيَّد ذلك اليوم الثالث عشر من آذار كل سنة (1 مك 7: 48 و49 و2 مك 15: 36).

كما تجد قبيلة كـــــــــــــــــــــتامة.

كِتّيم

(تك 10: 4 وعد 24: 24 و1 أخبار 1: 7 واش 33: 1 و12 ار 2: 10 وحز 27: 6 ودا 11: 30) يرجح أنها قبرس. وقد قال البعض أنها كانت اسمًا يطلق على الجزائر والشواطئ غربي الأرض المقدسة. كما كان يطلق أيضًا في عصر المكابيين علىمقدونية (1 مكا 1: 1).

سفر المكابيين الأول 8.
1 وَسَمِعَ يَهُوذَا بِاسْمِ الرُّومَانِيِّينَ أَنَّهُمْ ذَوُو اقْتِدَارٍ عَظِيمٍ، وَيُعِزُّونَ كُلَّ مَنْ ضَوَى إِلَيْهِمْ، وَكُلُّ مَنْ جَاءَهُمْ آثَرُوهُ بِمَوَدَّتِهِمْ، وَلَهُمْ شَوْكَةٌ شَدِيدَةٌ،

2 وَقُصَّتْ عَلَيْهِ وَقَائِعُهُمْ، وَمَا أَبْدُوا مِنَ الْحَمَاسَةِ فِي قِتَالِ الْغَالِيِّينَ، وَأَنَّهُمْ أَخْضَعُوهُمْ وَضَرَبُوا عَلَيْهِمْ الْجِزْيَةَ،

3 وَمَا فَعَلُوا فِي بِلاَدِ أَسْبَانِيَةَ، وَاسْتِيلاَؤُهُمْ عَلَى مَعَادِنِ الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ الَّتِي هُنَاكَ، وَإِنَّهُمْ أَخْضَعُوا كُلَّ مَكَانٍ بِمَشُورَتِهِمْ وَطُولِ أَنَّاتِهِمْ،

4 وَإِنْ كَانَ ذلِكَ الْمَكَانُ عَنْهُمْ بِمَسَافَةٍ بَعِيدَةٍ، وَكَسَرُوا الَّذِينَ أَغَارُوا عَلَيْهِمْ مِنَ الْمُلُوكِ مِنْ أَقَاصِي الأَرْضِ، وَضَرَبُوهُمْ ضَرْبَةً عَظِيمَةً. وَأَنَّ سَائِرَ الْمُلُوكِ يَحْمِلُونَ إِلَيْهِمِ الجِزْيَةَ كُلَّ

5 وَقَدْ قَهَرُوا فِيلُبُّسَ وَفَرْسَاوُسَ مَلِكَ كَتِّيمَ فِي الْحَرْبِ، وَكُلَّ مَنْ قَاتَلَهُمْ وَأَخْضَعُوهُمْ،

6 وَكَسَّرُوا أَنْطِيُوكُسَ الْكَبِيرَ مَلِكَ آسِيَا، الَّذِي زَحَفَ لِقِتَالِهِمْ وَمَعَهُ مِئَةٌ وَعِشْرُونَ فِيلاً وَفُرْسَانٌ وَعَجَلاَتٌ وَجَيْشٌ كَثِيرٌ جِدًّا،

7 وَقَبَضُوا عَلَيْهِ حَيًّا، وَضَرَبُوا عَلَيْهِ وَعَلَى الَّذِينَ يَمْلِكُونَ بَعْدَهُ جِزْيَةً عَظِيمَةً وَرَهَائِنَ وَوَضَائِعَ مَعْلُومَةً،

8 وَأَنْ يَتْرُكُوا بِلاَدَ الْهِنْدِ وَمَادَاي وَلُودَ وَخِيَارَ بِلاَدِهِمْ، وَأَخَذُوهَا مِنْهُ وَأَعْطُوهَا لأُوْمِينِيسَ الْمَلِكِ.

9 وَلَمَّا هَمَّ الْيُونَانُ أَنْ يَسِيرُوا لِمُقَاتَلَتِهِمْ بَلَغَهُمْ ذلِكَ،

10 فَأَرْسَلُوا إِلَيْهِمْ قَائِداً وَاحِداً وَحَارَبُوهُمْ؛ فَسَقَطَ مِنْهُمْ قَتْلَى كَثِيرُونَ، وَسَبُوْا نِسَاءَهُمْ وَأَوْلاَدَهُمْ، وَنَهَبُوهُمْ وَاسْتَوْلَوْا عَلَى أَرْضِهِمْ، وَهَدَمُوا حُصُونَهُمْ وَاسْتَعْبَدُوهُمْ إِلَى هذَا الْيَوْمِ،

11 وَدَمَّرُوا سَائِرَ الْمَمَالِكِ وَالْجَزَائِرِ الَّتِي قَاوَمَتْهُمْ، وَاسْتَعْبَدُوا سُكَّانَهَا.

12 وَأَنَّهُمْ حَفِظُوا الْمَوَدَّةَ لأَوْلِيَائِهِمْ وَالَّذِينَ اعْتَمَدُوا عَلَيْهِمْ، وَتَسَلَّطُوا عَلَى الْمَمَالِكِ قَرِيبِهَا وَبَعِيدِهَا، وَكُلُّ مَنْ سَمِعَ بِاسْمِهِمْ خَافَهُمْ،

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقبيلة كتامة من أكبر القبائل في شمال أفريقيا إلى اليوم.

وهنا يقولون أنها الجزائر وهذا دليل على أنهم يعرفون الأرض المقدسة جيدا وينكرون ذلك لألا يكذبون أجدادهم الذين دمروا هذه البلاد ودمروا دينهم ودمروا مقدساتنا ومحوها ظنا منهم أنها تبقى مجهولة مهجورة.

كما أن أصل المكابين هم ليبيون من إقليم كبـــــــــــــــــــــــــــاو.

ومما يعرف عن سكان شمال أفريقيا أنهم دائما أمة واحدة

وكل الثوار الذين ظهروا في المنطقة كانوا قادة للجميع.

واليوم هو مطلب مقدر ملحٌ جدا.

كباو،اسم كاباو أو إقليم كباوواهم القرى الأثرية الكبرى (إباناين) التي تقع على الضفة الشمالية من مدينة كاباو
ومن الجنوب البلدة الأثرية (جليمت) وعلى الضفة الغربية بقايا أطلال قرية (مماسين) وعلى الضفة الشرقية تقع (تصرار) وعلى المنفسح الشمالي لقرية (اباناين) نجد قرية (أبو رغوة)، وعلى قمة الجبل الشرقية ينتصب قصر (العنقر) ومن الجهة الغربية يتربع قصر (عطرشو).
ومن الغرب من مدينة كاباو يقع (وادي الشيخ) وعلى الضفة الغربية لهذا الوادي الكبير تقع (القلعة) و(تلات) وأطلال (تنومات) وعلى الضفة الشرقية من هذا الوادي تقع قرية (بودير) و(نملل) تقابلهما من الغرب أطلال (كمزين).
وإلى الشمال الشرقي من (كباو) تقع قرية فرسطاء والواقف فوق قصر فرسطاء تقابله من الجهة الجنوبية قرية (تبرس) الأثرية بقصرها الجميل و(أبوجارون) وقرية (أبي سعيد) التي بها مسجد (أم ماطوس) كما توجد عائلة الحجاج وهى عائله كبيره في هده المدينة وكدلك عائلة شريحة , كما تشير النصوص الليبية أن (كباون) كان اسم أحد زعماء قبائل نفوسة والذي سحق الوندال حين استعمل جماله بمثابة متاريس خلال المعركة .
جاء في تفسيرهم للكتاب المقدس.

المكابيون

"المكابي" هو اللقب الذي اشتهر به يهوذا أحد الأنبياء الخمسة لمتتيا كاهن مودين، ورأس الأسمونيين (أو الحمسونيين) الذي قام بالثورة ضد أنطيوكس إبيفانس في 168 ق.م. ثم أصبح لقبًا لعائلة الأسمونيين. ولا يعلم تمامًا من أين جاء هذا اللقب، فالبعض يقولون إنه مجموع الحروف الأولى (في العبرية) من عبارة "من مثلك بين الآلهة يا رب!" ( خر 15: 11)، والتي يقولون إنها كانت مكتوبة على راية يهوذا بن متتيا. وهناك من يقولون إن هذا اللقب مشتق مقذائف نورانية ترج العالم رجا وتبعث الحياة لأهل المغرب ليعيدوا كل شيء إلى نصابه،الحشمونيون مغاربة وعاصمتهم كانت الحسمونية بالمملكة المغربية.ن الكلمة العبرية "مكبة" التي تعني "مطرقة" (قض 4: 21- الميتدة) وصفًا لبطولة وشجاعة يهوذا الذي كان كالمطرقة على أعدائه (مثلما أخذ الملك ((شارل)) الفرنسي، جد شرلمان، بطل معركة "بواتييه" لقب "مارتل". أي "المطرقة" بالفرنسية). ومع أن لقب "المكابيين" أصبح أكثر شهرة من اسم "الأسمونيين"، إلا أن هذا الاسم الأخير، كان الاسم الأصلي لأسرة متتيا، الذي لعله جاء من اسم "حشمون" الجد الأكبر لمتتيا كاهن مودين.

هنا يذكرون الحسمونيون بالإسم الصريح دون تزوير ويصرون على أن الأرض المقدسة في المشرق بينما يتوجهون في صلاتهم إلى المغرب.


والمكابين كانت عاصمتهم أيضا قابس التونسية .

ومن إسمهم أشتق إسم قابس.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حشم غريس 🌱🌴🌱
غريس سهل سمي كذلك لأنه كان مغروسا بشتى أنواع الثمار. والحشم مطلقا هم الأنصار، وأنصار أبي حمو لا محالة هم بنو عامر وسويد وحميان وذوي عبيد الله وغيرهم.
كان أهل غريس من بني زروال ومن ساكنهم من بني توجين ومغراوة، وهم اليوم بعض الأشراف والمرابطين والبربر، وأكثرهم من قبائل زغبة من بني هلال، والذين اشتهروا باسم الأجواد لا لكثرة جودهم كما زعم البعض، وإن كانوا أجود الناس، ولكن لركوبهم الجياد وتمرسهم في الحروب، حتى صاروا مضرب المثل في الشجاعة والصولة.
قال ابن خلدون: "ثم لما نصب بنو حَصين ابن زيان ابن عم السلطان أبي حمو للملك كما نذكره ورشحوه للمنازعة سنة سبع وستين وسبعمائة (1365ـ6) هبت من يومئذ ريح العرب، وجاش مرجلهم على زناتة ووطئوا من تلول بلادهم بالمغرب الأوسط ما عجزوا عن حمايته، وولجوا من فروجها ما قصروا عن سده، ودبوا فيها دبيب الظلال في الفيوء، فتملكت زغبة سائر البلاد بالأقطاع من السلطان طوعاً وكرهاً ... حتى أفرجت لهم زناتة عن كثيرها، ولجأوا إلى سيف البحر. وحصل كل منهم في التلول على ما يلي موطنه من بلاد القفر. فاستولى بنو يزيد على بلاد حمزة وبني حسن كما كانوا من قبل، ومنعوا المغارم، واستولى بنو حصين على ضواحي المدية أقطاعاً، والعطاف على نواحي مليانة، والديالم على وزينة، وسويد على بلاد بني توجين كلها ما عدا جبل ونشريس لتوعره بقيت فيه لمة من توجين".
وقال الشيخ الطيب بن المختار الغريسي المتوفي سنة 1320 ھ: "إن الذين بغريس وغيره من أقطار المغرب قدم بعضهم مع عقبة بن نافع أولا، وبعضهم معه ثانيا، وبعضهم مع حسان بن النعمان، وبعضهم مع ابن الأشعث، وأكثرهم مع بني هلال وسليم والله سبحانه أعلم".
وقال أحمد توفيق المدني: "الحشم فخذ من حميد، من عامر، من بني هلال"
وقال محمد الأعرج الغريسي الفاسي في شرحه لمنظومة بغية الطالب للعلامة عيسى بن موسى التوجيني الغريسي: 
"وعلى عهد الموحدين نزل بغريس قبيل الحشم من قبائل سليم وزغبة وبينهم أفراد من قريش، لا يزال عقب قريش يعرفون لهذا العهد بالأجواد، وعلى عهد بني زيان أمراء تلمسان اتخذ يغمراسن منهم قبيل الحشم جيشا له وسماهم الحشم وجعلهم حصنا حصينا بينه وبين أعدائه بني توجين أمراء تيهارت، واختط لهم مدينة معسكر حيث اتخذوها قاعدة عسكرية لهم ولذلك سموها بمعسكر، وأنزل معهم كثيرا من قبائل بني عبد الواد...ولما انحلّ نظام الدولة بني زيان في أوائل القرن العاشر اشتد ظلم الحشم على أهل الوطن من زناتة وأجلوهم عن غريس فتفرقوا في الأوطان ومن بقي منهم اندمج تحت الحشم".
ومن بقي من زناتة بغريس واندمجوا تحت الحشم يعرفون بالمشاشيل، أي خدام عرب غريس من الأجواد، وكانوا تبعا لهؤلاء الأجواد ثم صاروا في أواخر عهد الأتراك قبيلا مستقلا، ودخل فيهم من ليس منهم من المرابطين والعرب، وفيهم قال الشيخ الطيب بن المختار الغريسي: "وكذا المشاشيل فأنهم لم يكن أب يجمعهم ولا اتصال بعضهم ببعض والظاهر أنهم من زناتة ولما غلب العرب على هذه النواحي وملكوها واستعبدوا من كان بها من قبائل زناتة انحاشوا إلى الأجواد وخدموهم خدمة مخصوصة من رعي الدواب وإصلاح شأن البيوت والقيام بأمر الضيفان وحمل السلاح من ورائهم إلى غير ذلك مما هو شأن الخديم الخاص ولذلك قيل فيهم المشاشيل فإن معنى هذه اللفضة عند زناتة الخدام والواحد منهم مشيل".
كتبنا هذه السطور في عجالة وبإلحاح من بعض الإخوة وقد نعود إلى التفصيل في قبائل الحشم وأصولها في مقال آخر إن شاء الله، مع العلم أن أشراف وأجواد غريس معروفين بالعين، والبربري من سواهم.
ـــــــــــ
المراجع:
ـ تاريخ ابن خلدون، المجلد السادس.
ـ القول الأعم في بيان أنساب قبائل الحشم لشيخ الطيب بن المختار الغريسي المتوفي سنة 1320 ھ.
ـ شرح منظومة بغية الطالب للعلامة عيسى بن موسى التوجيني الغريسي، شرحها محمد الأعرج الغريسي الفاسي.







محمد علام الدين العسكري.أورشليم.تونس.

ليست هناك تعليقات: