الأربعاء، 16 أبريل 2014

في آخر ما نزل من القرآن الله يأمر المسلمين بالــــــــــــــــــتوجه إلى الأرض المقدسة ويحدد المسافة الفاصلة بينها ويبن الكعبة ويبين الأشهر المعلومات للحج في الأقصى.


في آخر ما نزل من القرآن الله يأمر المسلمين بالــــــــــــــــــتوجه إلى الأرض المقدسة ويحدد المسافة الفاصلة بينها ويبن الكعبة ويبين الأشهر المعلومات للحج في الأقصى.

لا يمكن لله العظيم أن يهمل فترة هي من أهم فترات البشرية دون أن يفرض لها على المؤمنين لتكون مسيرة بأمره وليس بهوى أحد من خلقه خاصة والفترة التي نقصدها هي فترة قائم
بأمر الله في القرآن العظيم وليس برسالة يُرسل بها،
فيحرم فيها الله ويُحل ويرشد ويهدي ويكلف
فيها ما يريد.ومن هنا نتيقن أن الله العظيم
دبر لهذا الأمر وأسس في القرآن خاصة
وقد أشار في هذه السورة لتلك الفترة
المنتظرة بقوله.


جاء في القرآن.


  1. بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ
  2. فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ
  3. وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ.3.سورة.التوبة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اختلف المفسرون ههنا اختلافاً كثيراً, فقال قائلون: هذه الاَية لذوي العهود المطلقة غير المؤقتة أو من له عهد دون أربعة أشهر فيكمل له أربعة أشهر, فأما من كان له عهد مؤقت فأجله إلى مدته مهما كان, لقوله تعالى: {فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم} الاَية, ولما سيأتي في الحديث. ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فعهده إلى مدته وهذا أحسن الأقوال وأقواها, وقد اختاره ابن جرير رحمه الله, وروي عن الكلبي ومحمد بن كعب القرظي وغير واحد. وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله: {براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين * فسيحوا في الأرض أربعة أشهر} الاَية, قال: حد الله للذين عاهدوا رسوله أربعة أشهر يسيحون في الأرض حيث شاءوا وأجل أجل من ليس له عهد انسلاخ الأشهر الحرم من يوم النحر إلى سلخ المحرم فذلك خمسون ليلة, فأمر الله نبيه إذا انسلخ الأشهر الحُرم أن يضع السيف فيمن لم يكن بينه وبينه عهد بقتلهم حتى يدخلوا في الإسلام, وأمر بمن كان له عهد إذا انسلخ أربعة أشهر من يوم النحر إلى عشر خلون من ربيع الاَخر أن يضع فيهم السيف أيضاً حتى يدخلوا في الإسلام.

وقال أبو معشر المدني: حدثنا محمد بن كعب القرظي وغيره قالوا: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر أميراً على الموسم سنة تسع, وبعث علي بن أبي طالب بثلاثين آية أو أربعين آية من براءة فقرأها على الناس, يؤجل المشركين أربعة أشهر يسيحون في الأرض فقرأها عليهم يوم عرفة أجلهم عشرين من ذي الحجة والمحرم وصفر وشهر ربيع الأول وعشراً من ربيع الاَخر, وقرأها عليهم في منازلهم وقال: لا يحجن بعد عامنا هذا مشرك ولا يطوفن بالبيت عريان. وقال ابن أبي نجيح, عن مجاهد {براءة من الله ورسوله} إلى أهل العهد خزاعة ومدلج ومن كان له عهد أو غيرهم, فقفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبوك حين فرغ فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم الحج ثم قال: «إنما يحضر المشركون فيطوفون عراة فلا أحب أن أحج حتى لا يكون ذلك» فأرسل أبا بكر وعلياً رضي الله عنهما فطافا بالناس في ذي المجاز وبأمكنتهم التي كانوا يتبايعون بها وبالمواسم كلها, فآذنوا أصحاب العهد بأن يؤمّنوا أربعة أشهر فهي الأشهر المتواليات عشرون من ذي الحجة إلى عشر يخلون من ربيع الاَخر ثم لا عهد لهم, وآذن الناس كلهم بالقتال إلا أن يؤمنوا, وهكذا روي عن السدي وقتادة وقال الزهري: كان ابتداء التأجيل من شوال وآخره سلخ المحرم, وهذا القول غريب وكيف يحاسبون بمدة لم يبلغهم حكمها وإنما ظهر لهم أمرها يوم النحر حين نادى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك ولهذا قال تعالى:)
ــــــــــــــــــــــــــــــ
أولا يجب أن نعلم ما معنى الحج الأكبر .؟
الأكبر هنا هو الذي لا يكبر فوقه كبيرا ،إذا أنه حدث سيحدث في حج لم ولن يكون له مثيلا مضى أو آت.فعندما نقول الله أكبر
فهذا يعني أنه لا كبير فوقه أو مثله.وهذا كلام الله
العظيم وليس كلام إنشاء.يعني أن كل كلمة
فيه بنيت معززة مقدرة ومبينة بينة
للمؤمنين.
جاء في الحديث.

 إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال زمنَ الفتحِ إنَّ هذا عامَ الحجِّ الأكبرِ قال اجتمع حجُّ المسلمين وحجُّ المشركين وحجُّ اليهودِ وحجُّ النصارى العامَ في ستةِ أيامٍ متتابعاتٍ ولم تجتمع منذُ خُلِقَتِ السمواتُ والأرضُ كذلك قبلَ العامِ ولا تجتمعُ بعدَ العامِ حتى تقومَ الساعةُ
الراوي: سمرة بن جندب المحدث: الذهبي المصدر: ميزان الاعتدال - الصفحة أو الرقم: 4/89
خلاصة حكم المحدث: [فيه] مروان بن جعفر له نسخة فيها ما ينكر قال عنه أبو حاتم صدوق وقال أبو الفتح يتكلمون فيه
نجد في هذا الحديث تضارب واضح يبين تحريفه عن الحقيقة التي يحملها ،سورة التوبة آخر سورة نزلت من القرآن 
والمتحدث يذكر زمن الفتح ثم يتحدث عن الماضي 
حيث قال فاجتمع وليس فسيجتمع .
أما الحقيقة التي يحملها فهي حج اليهود والمسلمين والمسيحيين يوم كشف الهيكل حيث يأتي إليه الناس من كل بقاع الأرض.

قُلْتُ يا رسولَ اللهِ : أَفْتِنا في بَيتِ المَقْدِسِ . قال : أَرْضُ المَحْشَرِ والمَنْشَرِ ، ائْتُوهُ فَصلُّوا فيهِ ؛ فإنَّ صَلاةً فيهِ كَأَلْفِ صَلاةٍ في غَيْرِهِ . قُلْتُ : أرأيْتَ إنْ لمْ أَسْتَطِعْ أنْ أَتَحَمَّلَ إليهِ ؟ قال : فَتُهْدِي لهُ زَيْتًا يُسْرَجُ فيهِ ، فمَنْ فعلَ ذلكَ فهوَ كَمَنْ أَتَاهُ .
الراوي: ميمونة مولاة النبي صلى الله عليه وسلم المحدث: ابن رجب المصدر: فضائل الشام لابن رجب - الصفحة أو الرقم: 3/283
ذكر هنا المحشر والمحشر والهدي .
وقد فرض الله جميع الهدي إلى المسجد الأقصى والذي ذكره بالبيت العتيق.والعتيق هو القديم أو الذي كان بعده بيت آخر 
فأصبح ماضيا وهو ما حصل للبيت الذي بناه إبراهيم الخليل عليه وآله الصلاة والسلام أولا وهو نفسه البيت الذي أمر رسول الله موسى عليه وآله الصلاة والسلام أن يكون مذبحا لليهود.
ولذلك أطلق على المسجد الأقصى ،أقصى ،لأنه البيت
الثالث في خط مستقيم يجمع الكعبة والبيت العتيق والمسجد الأقصى. والبيت العتيق هو المكان الذي قدم فيه إبراهيم خليل الله عليه وآله الصلاة والسلام إبنه إسماعيل قربانا لله.

  1. حُنَفَاء لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ
  2. ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ
  3. وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ.34.سورة.الحج.
كما نجد أمرا أمر به رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام بالتوجه إلى المسجد الأقصى لقوله.
ائْتُوهُ فَصلُّوا فيهِ ؛ فإنَّ صَلاةً فيهِ كَأَلْفِ صَلاةٍ في غَيْرِهِ.
ومن هنا يُظهر رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام أن
المسجد الأقصى أفضل بقاع الأرض .
جاء في الحديث.

يا أَيُّها الناسُ ! أَيُّ يومٍ أَحْرَمُ ؟ أَيُّ يومٍ أَحْرَمُ ؟ أَيُّ يومٍ أَحْرَمُ ؟ قالوا : يومُالحجِّ الأكبرِ ، قال : فإن دماءَكم ، وأموالَكم ، وأعراضَكم عليكم حرامٌ ، كحُرْمَةِ يومِكم هذا ، في بلدِكم هذا ، في شهرِكم هذا ، أَلَا لا يَجْنِي جانٍ إلا على نفسِه ، أَلَا ولا يَجْنِي والدٌ على ولدِه ، ولا وَلَدٌ على والدِه ، أَلَا إنَّ الشيطانَ قد أَيِسَ أن يُعْبَدَ في بلدِكم هذا أبدًا ، ولكن ستكونُ له طاعةٌ في بعضِ ما تَحْتَقِرون من أعمالِكم ، فيَرْضَى بها ، أَلَا إنَّ المسلمَ أَخُو المسلمِ ، فليس يَحِلُّ لمسلمٍ من أَخِيهِ شيءٌ إلا ما أَحَلَّ من نفسِه ، أَلَا وإنَّ كلَّ رِبًا في الجاهليةِ موضوعٌ ، لكم رؤوسُ أموالِكم لا تَظْلِمونَ ولا تُظْلَمُونَ ، غيرَ رِبَا العباسِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ ؛ فإنه موضوعٌ كُلُّه ، وإنَّ كلَّ دمٍ كان في الجاهليةِ موضوعٌ ، وأولُ دَمٍ أَضَعُ من دمِ الجاهليةِ دمُ الحارثِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ ، أَلَا واستَوْصُوا بالنساءِ خيرًا ، فإنما هُن عَوَانٌ عندكم ، ليس تملكونَ منهن شيئًا غيرَ ذلك ، إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَّةٍ مُبَيِّنَةٍ ، فإن فَعَلْنَ فاهجُروهن في المَضاجِعِ ، واضرِبوهن ضَرْبًا غيرَ مُبَرِّحٍ ، فإن أَطَعْنَكم ، فلا تَبْغُوا عليهِن سبيلًا ، أَلَا وإنَّ لكم على نسائِكم حقًّا ، ولنسائِكم عليكم حقًّا ، فأمَّا حقُّكم على نسائِكم ؛ فلا يُوطِئْنَ فُرُشَكم مَن تَكْرَهون ، ولا يَأْذَنَّ في بيوتِكم لِمَن تَكْرَهون ، أَلَا وإنَّ حَقَّهُنَّ عليكم أن تُحْسِنوا إليهِنَّ في كِسْوَتِهِنَّ وطعامِهِنَّ
الراوي: عمرو بن الأحوص المحدث: الألباني المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7880
خلاصة حكم المحدث: حسن
وقد فرض الله العظيم الحج والعمرة فيه فقال.


  1. وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ
  2. الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
  3. أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ
  4. إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ
  5. إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
  6. إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ
  7. خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ
  8. وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ
  9. إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ
  10. وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ
  11. إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ
  12. وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ.167.سورة.البقرة.

بدأت الآيات بالحديث عن المستقبل لقوله،
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ .وهذا يتحدث عن مرحلة مستقبلية توصف بنقص في الأنفس والأموال والثمرات ،وهذا لشق مؤمن وصفوا بأنهم الصابرين لما
أصابهم وأنهم متمسكون بالله رغم كل شيء.
ويبين  الله العظيم أنهم من آل البيت ومن اتبعهم لذكره الصلاة عليهم .وأيضا لما جاء في الحديث.
خِيارُ أئمَّتِكم الذين تحبونهم و يُحِبونَكم ، و تُصلُّون عليهم ويُصلُّون عليكم ، وشرارُ أئِمَّتِكم الذين تُبغِضونهم ويُبغِضونكم ، وتلعنَونهم و يلعنونَكم
الراوي: عوف بن مالك الأشجعي المحدث: الألباني المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3258
خلاصة حكم المحدث: صحيح

ولا نجد أحدا من المؤمنين يكره أئمة آل البيت السبعة عليهم وجدهم الصلاة والسلام.
ثم ذكر الصفا والمروة.وقال فمن حج البيت أو اعتمر،وهذا إستثناء لقوم يأتون بعد مملكة العرب التي تدوم.1400.سنة.
ولو كان يقصد الحج في الكعبة لما قال فمن حج البيت أو إعتمر. ولكانت الآية هكذا فقط.
إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ  فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكم أَن يَطَّوَّفَوا بِهِمَا في الحج أو العمرة.
كما أردف بآية تدل على أن العرب أخفوا ما أنزل الله وأضلوا الأمة فقال.

  1. إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ
ومع ذلك فقد وعد الله الذين يتوبون إلى الله من العرب بالمغفرة.
وذلك لقوله.
إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ .
وهذا الإستثناء يرتبط بالتوبة والإصلاح الذي يدل على أنه ثمة فساد في الشريعة ،وفوق ذلك التبييين أي بيان الحقيقة
وإظهارها للناس.
كما يصف المعرضين من العرب الذين اتخذوا أئمتهم أو قادتهم أربابا يحبونهم كحب الله أو أشد بقوله.
مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ .
كما يأكد أن الذين كانوا يعبدونهم ويحبون كحب الله أنهم سيتبرأون منهم يوم المحشر.
وهناك دليلا آخر على أن النبي عليه وآله الصلاة والسلام والصحابة الذين ورثوا الأمانة بهدهم أنهم لم يعمروا 
في أية حجة .فداء في الحديث.


استعملَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عتابَ بنَ أسيدٍ يعني عامَ الفتحِ سنةَ ثمانٍ ، فأفردَ الحجَّ ، ثم استعملَ أبا بكرٍ على الحجِّ سنةَ تسعٍ فأفردَ الحجَّ ، ثم حجَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ سنةَ عشرٍ فأفردَ الحجَّ ، ثم استُخلِفَ أبو بكرٍ فبعثَ عمرَ فأفردَ ، ثم حجَّ أبو بكرٍ فأفردَ الحجَّ ثم استُخلفَ عمرُ فبعثَ عبدَ الرحمنِ بنَ عوفٍ فأفردَ الحجَّ ثم حجَّ عمرُ سِنيَّهُ كلَّها فأفردَ الحجَّ ، ثم استخلفَ عثمانُ فأفردَالحجَّ ، ثم حُصِرَ فأقامَ عبدُ اللهِ بنُ عباسٍ للناسِ فأفردَ الحجَّ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن حجر العسقلاني المصدر: موافقة الخبر الخبر - الصفحة أو الرقم: 1/275

ونعود للآية .


  1. بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ
  2. فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ.

المشركين هنا هم العرب .والله بريء من المشركين ورسوله لأنهما أبلغا العرب وأعلموهم بكل شيء .ولا براءة 
في الدين قبل الإعلام والدعوة.

  1. مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُولِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ
  2. وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ.115.سورة.التوبة.

وقد قال ،سيحوا في الأرض أربعة أشهر.
ساحَ: ( فعل ) 
ساحَ ساحَ في يَسيح ، سِحْ ، سَيْحًا وسِياحةً وسَيَحانًا وسُيُوحًا ، فهو سائح ، والمفعول مَسِيحٌ فيه 
سَاحَ فِي البِلاَدِ : جَالَ فِيهَا للِسِّيَاحَةِ وَالتَّنَزُّهِ { فَسِيحُوا فِي الأَرْضِ } 
سَاحَ الْمُتَعَبِّدُ : ذَهَبَ فِي البِلاَدِ للِتَّعَبُّدِ ، أَوْ لَزِمَ الْمَسْجِدَ .
والسياحة هنا في الأرض.وجاءت الأرض معرفة ،لتدل على أنها الأرض المقدسة .لأن فعل الأمر جاء للمؤمنين وليس للمشركين لكون السياق بدأ بقوله ،إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم .فالمخاطبون هنا 
هم المؤمنون .إلى الذين عاهدتم ،فسيحوا في الأرض.
وليس كما جاء في الأحاديث الكاذبة التي تعارض 
هذه البينة التي تثبت أن الخطاب موجه للمؤمنين.
والأربعة أشهر هي أربعة مواسم للحج في المسجد الأقصى سنويا.وهم الذين قال الله العظيم فيهم.


كما أن المسافة من مكة إلى الأرض المقدسة ترشيش تونس 
تدوم أربعة أشهر .وهو الوقت نفسه الذي دامت فيه رحلة العودة من السبي البابلي من العراق إلى الأرض المقدسة.4.أشهر.

  1. بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ
  2. فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ
  3. وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ.3.سورة.التوبة.

كما جاء فعل الأمر الثاني موجها للمسلمين.لقوله.
وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ.

فكان عدم الإعجاز في الدنيا للمؤمنين ،والخزي للكافرين.
كما بين الله العظيم أن المنافقين هم الفاسقون.
أي الخارجون عن الدين أو الذين سيخرجون.

  1. الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
  2. وَعَدَ اللَّه الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ


كما جاء الخطاب موجه للذين قالوا إنا مسلمون زمن رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام وذلك في قوله.

كَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ كَانُواْ أَشَدَّ مِنكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالاً وَأَوْلادًا فَاسْتَمْتَعُواْ بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُم بِخَلاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ بِخَلاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُواْ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ.
وقوله أؤلئك حبطت أعمالهم ،ذلك ليبين لنا أن منهم من سيخرج عن أمر الله ومنهم من سيفي بما عاهد الله عليه.

وأما قوله وأذان من الله ورسوله.قال من الله وهذا يعني أن المؤذن أمره الله ،وقال من رسوله،وهذا يعني أنه من الرسول محمد عليه وآله الصلاة والسلام. فمن هو هذا المأذن الذي سيأذن في الحج الأكبر الذي يجتمع فيه اليهود والنصارى والمسلمون؟
هذا المؤذن هو الإمام المهدي إذ سيتلقى أمرا من الله ،وهو من ذرية رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام.

وليضلوا الناس أدخلوا في الحديث الأربعة أشهر.
بعث النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أبا بكرٍ وأمره أن يُنادِي بهؤلاءِ الكلماتِ ثم أتبعَه عليًّا فبينا أبو بكرٍ في بعضِ الطريقِ إذ سمع رُغاءَ ناقةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ القَصواءَ فخرج أبو بكرٍ فزِعًا فظن أنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فإذا هو عليٌّ فدفع إليه كتابَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأمر عليًّا أن يُنادِيَ بهؤلاءِ الكلماتِ فانطلَقا فحجَّا فقام عليٌّ أيامَ التشريقِ فنادى ذمَّةُ اللهِ ورسولِه بريئةٌ من كلِّ مشركٍ فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ ولا يحجَّنَّ بعد العامِ مُشركٌ ولا يطوفُ بالبيتِ عُريانٌ ولا يدخلُ الجنةَ إلا مؤمنٌ وكان عليٌّ يُنادِي فإذا عَيِيَ قام أبو بكرٍ فنادَى بها
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 4/303
خلاصة حكم المحدث: رجاله كلهم ثقات رجال البخاري فهو صحيح الإسناد

أولا هو ينادي في الحجاج والحجاج مسلمون .وكان قبل الفتح 
قد اتفق المشركون العرب والمسلمون منهم أن يخرجوا لهم من الكعبة ليحج فيها المسلمون وهذا قبل الفتح فكيف يكون الحج مختلطا بالمشركين بعد الفتح.؟
وإنما جاءهذا الأمر في آية أخرى وهي.
والإقتراب هنا ليس الدخول وللمسجد حرمة والمقصود بها هنا حرمة المسجد وليس الكعبة لأن الكعبة حرمت منذ فتحها على المشركين.
والغريب في القوم أنهم يعلمون أن عليا من الله ورسوله بينما لم يعترفون بإماته للأمة.
وحتى في ما ذهب إليه البعض من تفسيرهم للشهور الأربعة بأنهم الأشهر الحرم ،فكيف يصح ذلك والأشهر الحرم لم يبقى منها إلا شهر محرم بعد ذي الحجة.

1- محرم. 
2- صفر. 
3- ربيع الأول. 
4- ربيع الثاني. 

وعلى المؤمنين اليوم أن يعلموا أن العرب فعلوا كما فعل المجرمون من بني إسرائيل وحرفوا دين الله وها هو 
نتاج تحريفهم تتحملون أنتم إزره مشتتــــــــــــــين
لا يجمعكم سبيلا حتى طغى عليكم أتباع
الشيطان الذين تستنفر خلاياهم من
كلمة الله لأنهم أتباع أعداء
الله أن يتبرأوا من العرب
ولا يسمعون لهم كلمة 
كما لا يسمعون
ممن ضلوا من بني إسرائيل والنصارى وأن يعودوا إلى كتاب الله الذي هو العهد بيننا وبين الله وليستمعون لأمر الله في كتابه
حيث قال.

  1. قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ
  2. لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ
  3. ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ
  4. ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَن يَشَاء وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ.27.التوبة.
كما أتت آية في سورة التوبة تفيد بأن العرب سيخرجون عن الإسلام ويبدلهم الله العظيم بأمة أخرى.
وما خوف آل سعود من الإخوان اليوم ومحاربتهم إلا لأنهم يعلمون مما أخفوا على المسلمين أن فتح مكة قد بات قاب قوسين أو أدنى.

  1. إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.39.سورة.التوبة.

كيف تزكون مجتمعا قال الله فيهم .

  1. وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ
  2. لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلاً لَّوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ
  3. وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ وَإِن لَّمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ
  4. وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُواْ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ
  5. إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
  6. يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُواْ مُؤْمِنِينَ
  7. أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ
  8. يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِؤُواْ إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ
  9. وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ
  10. لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَائِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ
  11. الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
  12. وَعَدَ اللَّه الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ
  13. كَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ كَانُواْ أَشَدَّ مِنكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالاً وَأَوْلادًا فَاسْتَمْتَعُواْ بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُم بِخَلاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ بِخَلاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُواْ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
  14. أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
  15. وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
  16. وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
  17. يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
  18. يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ
  19. وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ
  20. فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّوْا وَّهُم مُّعْرِضُونَ
  21. فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ
  22. أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ.78.سورة.التوبة.
من كان يؤمن الله ربا فلتكن غيرته على الله .ومن كان له ربا سواها لتكن غيرته عليه .ولكن فلينسى رحمة الله من الآن.
من اتخذوا آل البيت أربابا عبدوهم موتى وخذلوهم أحياء،وفي الحقيقة هم يطلبون بإسمهم الدنيا فيجمعون الأموال ويصلون للمناصب بدعوى كاذبة خاطئة.
ومن اتخذوا الصحابة أربابا يثورون لمجرد ذكرهم بينما لا يغارون عن القرآن كلمة الله ربهم ورب الإسلام ولو حرفت من الصحابة أو غيرهم.






  1. قُلْ أَنَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ.

إن بعدي أئمة إن أطعتموهم كفروكم ، وإن عصيتوهم قتلوكم ، أئمة الكفرورؤوس الضلالة
الراوي: أبو هريرة المحدث: البوصيري المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 5/39

 فقال أبو بكرٍ إن قتلتهم دخلوا النارَ وإن أخذت منهم الفداءَ كانوا لنا عضُدًا وقال عمرُ أرَى أن تعرضَهم ثم تضربَ أعناقَهم فهؤلاءِأئمةُ الكفرِ وقادةُ الكفرِ واللهِ ما رضَوا أن أخرجونا حتى كانوا أولَ العربِ غرابًا
الراوي: [عبدالله بن مسعود] المحدث: الهيثمي المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 6/90

وهم أو العرب غرابــــــــــــــــــــا ولما خلت لهم الساحة كذبوا على الله وعلى رسوله وعلى آل البيت وعلى الصحابة .

محمد علام الدين العسكري.أورشليم،تونس.

ليست هناك تعليقات: