نبوءة جاء بها محمد رسول الله في القرآن. إنتقام الله رب الكون من الذين كفروا بكلمته في التوراة والإنجيل والقرآن.
بسم الله الرحمن الرحيم
الم.
اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ.
نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ.
مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ.4.سورة.آل عمران.
من هم آل عمران.
الأسرة المباركة التي ظهرت منها مريم العذراء وعيسى ابنها عليهما الصلاة والسلام.
القرآن العظيم رسالة عالمية أسس الله العظيم أركانها لتكون دستورا للإنسانية جميعا وليحقق الله العظيم بها وعده الذي لن يُرد ولو اجتمعت الجن والإنس والملائكة والروح لرده ،وهو تحقيق العدالة في الأرض لتكون أسمى حضارة تبلغها الإنسانية على مر تاريخها.
والقرآن رسالة صدقت ما بين يديها من الرسالات السماوية وأمرت أتباعها بحمل الأمانة الربانية كاملة ولذلك سُميت ملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام.
والقرآن رسالة صدقت ما بين يديها من الرسالات السماوية وأمرت أتباعها بحمل الأمانة الربانية كاملة ولذلك سُميت ملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام.
وهذا هو الإيمان الحق الذي لا لبس فيه .
جاء في القرآن.
لِلَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ أُوْلَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ.18.الرعد.
وليس للمؤمن إلا أن يستجيب لربه إن كان فعلا آمن بالله رب الكون ،ولا يعصي أحد أمرا من أوامر الله التي عاهد الله عليها في كتاب الله إلا عصى الله واتبع هواه،ومن فعل ذلك كان مع الشيطان ضد كلمة الله .
وقد بين الله العظيم أن الشريعة التي أنزلها لعباده على مراحل هي نفسها وهي كلها الإسلام الذي ينسب لله بالتسليم إليه واتباع أمره ليكون المؤمنون عبيدا له وحده لا يُشركون في كلمته وطريقته التي يُربي عليها أتباعه كلمة لغيره فيكونوا له عبيدا دون الله مهما كانت صفة هذا المخلوق بشرا أو ملاكا...
جاء في القرآن.
شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ
وَمَا تَفَرَّقُوا إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ
فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ.15.سورة.الشورى.
كل أمة أنزل الله إليها رسالة تركت الرسالة واتبعت ما تضفيه خدمت الله عليها من زعامة وفضل فطغت بدين الله على عبيده تقتل من تشاء وتكفر من تشاء وترفع من تشاء وتذل من تشاء بدون العودة لأحكام الله العظيم التي عاهدته عليها وقبلت ان تعمل بها،ولذلك كل ما اختار الله قوما غيرهم عقابا على ما صنعوا كفروا بهم وكفروهم وأظهروا للناس أنهم ما فعلوا ذلك إلا لتمسكهم بدينهم بيد أن الله أمرهم بالإيمان بمن سيكلفه الله ناطقا باسمه ليحيي دين الله الذي ضيعوه وهذا أمر من دينهم في كل رسالة.
ورغم أن كل الأحكام التي أنزلها الله في التوراة أكدها القرآن لكن يتخفيف على الناس وسنة لتطور البشر وارتقائهم من طور غلى طور لكن من اليهود من أنكر القرآن لكونه لم يجعل لهم دورا للسلطة فيه .
تلك السلطة التي كانت الفتنة الأعظم بين الناس ولذلك تفرقوا وما قبل ذلك الأمر غلا قليلا من الناس أخص بالذكر منهم القبائل العشر المفقودة من بني إسرائيل الذين كانوا بحق أكثر الناس إيمانا بكلمة الله العظيم فآمنوا بعيسى بعد موسى وبمحمد عليهم وآلهم الصلاة والسلام .
وعندما يقول الله أنه شرع لنا من الدين ما وصى به رُسله وأنبياءه فذلك يعني أن الدين واحد بمكلفين متغييرين لعدم بقائهم على قيد الحياة لا غير.
وقد جاء الإسلام جامعا لكل الأمم والديانات الأربعة وأمر اتباعه أن يقيموا أمر الله ولا يتفرقوا في الدين إلى أمم متناحرة في الله بادعائهم الإيمان به ولذلك قال لرسوله محمد عليه وآله الصلاة والسلام.شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ .
ولما علم العرب بهذا الأمر عاندوه كما فعل اخوانهم اليهود من قبل لا بل من إعاز من اليهود الذين كانوا متربصين للرسول القادم ليفسدوا دينه كما أفسدوا من قبل دين رسول الله عيسى عليه وآله الصلاة والسلام فأخر الله عنهم وقال. كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاء وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ.
والمشركين هم عبدت الأصنام حينها وهم العرب.
وقد بين الله العظيم أن اليهود تفرقوا بعد ما علموا أن السلطة الدينية أخذت منهم وأعطيت للمسيحيين فقال.وَمَا تَفَرَّقُوا إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ.
كما بين أن العرب سيفعلون مثلهم بعد ما ورثوا الكتاب أي السلطة الدينية فقال. وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ.
فلمذا لا يؤمن المسلمون بكتاب الله التوراة والإنجيل ورسولهم مؤمن بهم ؟
هل هم أعلم من رسولهم؟
أم إن حب الذات أعظم درجة عندهم من أمر الله ؟
أم هي السلطة التي أغوت كل الأمم وأبعدتهم عن أمر الله ؟
فهل يُمكن لرسول أرسله الله العظيم إلى البشرية جميعا أن لا يجعل الأرض المقدسة أول إهتماماته لكونها من شعائر الله التي أمر الله أن لا تُحل فتكون أماكن يُفعل فيها الفجور والبغاء لا بل تكون محطات للقمامة ؟
ألا يهتز قلب المؤمن لمثل هذا كما فعل رسول الله عيسى للباعة في الهيكل غيرة على أقدس مقدسات الله؟
وقد بين الله العلي العظيم أنه سيجمع بيننا جميعا يهودا ومسيحيين ومسلمين عنده في الأرض المقدسة
لنحاسب على ما اقترفنا جميعا لطمسنا
معالم ومقدسات الله السبع في
الأرض المقدسة وما حولها
فقال. اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ.
هذا وقد بين الله أنهم سيسعون في تغيير كلمة الله تبارك وتعالى بأرائهم ليدحضوا به الحق الذي أنزله لكي يثبتوا أهواءهم
وينزعون أمر الله لجمع البشرية بالقرآن فقال.
وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ.
اللَّهُ الَّذِي أَنزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ.
يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلالٍ بَعِيدٍ.18.سورة.الشورى.
وتلك هي الساعة الأولى قبل الساعة الكبرى التي سيدين الله فيها الأمم الثلاث الضالة عن الصراط المستقيم فيجعل الظالمين منهم في النار مع إبليس ويُدخل المؤمنين الجنة الموعودة في الأرض المقدسة التي تركوها جميعا خرابا،وسيجعل الله العظيم
في جبلها الشرقي نارا تأكلهم جميعا بينما يقيم في
جبلها الغربي الجنة الموعودة والكوثر الموعود.
وقد جاء تفصيل هذا في سورة الواقعة.
وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ
فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ
وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ
وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ
وَمَاء مَّسْكُوبٍ
وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ
لّا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ
وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ
إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء
فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا
عُرُبًا أَتْرَابًا
لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ
ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ
وَثُلَّةٌ مِّنَ الآخِرِينَ.40.الواقعة.
بينما أصحاب الجبل الشرقي وهو جبل الزيتون سيكونون في ما جاء وصفه في القرآن.
وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ
فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ
وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ
لّا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ
إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ
وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ
وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ
أَوَ آبَاؤُنَا الأَوَّلُونَ
قُلْ إِنَّ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ
لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ
ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ
لَآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ
فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ
فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ
فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ
هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ.56.سورة.الواقعة.
ويوم الدين هو يوم الدينونة فاختاروا أين سيتكونون قريبا في الأرض المقدسة أرض المنشر والمحشر.
وسيجمع الله الأولين الذين حرفوا الدين مع الآخرين الذين أمعنوا في الفرقة والإنقسام والكذب على الله وطغوا في الدين كما قال الله العظيم وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى ،وهم الذين جعل أنفسهم رُسلا بدل الرسل وأظهروا أنفسهم للناس أربابا شركاء له في دينه
وتقدموا عليه وورثوه دون أن يأذن الله لهم
وعنهم قال الله العظيم.
أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ.
تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ.
ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ.23.سورة.الشورى.
ولم يترك القرآن للمسلمين عذرا أن لا يؤمنوا بالتوراة التي أثنى عليها في كثير من الآيات وقال أن فيها هدى ونور ،وهداها ونورها منه كل ما يخص الأرض المقدسة من تفاصيل
وجغرافيا لم يذكر القرآن تفاصيلها بدقة لنعلم
المواقع المقدسة بالضبط فيها بعد ما دلنا
القرآن على الأرض المقدسة بصفة
لا تترك مجالا لإنكارها لكن العرب
لم يؤمنوا بالقرآن ولا بالتوراة
ولا الإنجيل .
جاء في القرآن.
وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
قُل لَّكُم مِّيعَادُ يَوْمٍ لّا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلا تَسْتَقْدِمُونَ
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن نُّؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ
قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُم بَلْ كُنتُم مُّجْرِمِينَ
وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الأَغْلالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ.33.سورة.سبأ.
وقد أمر الله العظيم رسوله محمد عليه وآله الصلاة والسلام
أن يخاطب العرب ليقول لهم أتحداكم أن ـاتوا بكتاب أهدى من القرآن والتوراة فقال.
وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِن رَّحْمَةً مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
وَلَوْلا أَن تُصِيبَهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا لَوْلا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِن قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ
قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ
وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ
أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ.55.القصص.
فمن رب هؤلاء الذين يدعون الإيمان بالله وهم بآياته كافرون؟
قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ.
لكن الله يعلم أنهم لن يؤمنوا بدين الله أيا كان وسيتبعون أهواءهم فقال لرسوله ما عليك إلا البلاغ فقد وصلنا لهم القول ولهم الإختيار وذلك في قوله.وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ.
وبهذا الخروج عن أمر الله توعدهم الله أن يبدلهم بأمة اخرى لن تكون مثلهم فقال.
وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ
فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الأَنبَاء يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لا يَتَسَاءَلُونَ
فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ
وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ
وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ
وجغرافيا لم يذكر القرآن تفاصيلها بدقة لنعلم
المواقع المقدسة بالضبط فيها بعد ما دلنا
القرآن على الأرض المقدسة بصفة
لا تترك مجالا لإنكارها لكن العرب
لم يؤمنوا بالقرآن ولا بالتوراة
ولا الإنجيل .
جاء في القرآن.
وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
قُل لَّكُم مِّيعَادُ يَوْمٍ لّا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلا تَسْتَقْدِمُونَ
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَن نُّؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلا أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ
قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنِ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُم بَلْ كُنتُم مُّجْرِمِينَ
وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الأَغْلالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ.33.سورة.سبأ.
وقد أمر الله العظيم رسوله محمد عليه وآله الصلاة والسلام
أن يخاطب العرب ليقول لهم أتحداكم أن ـاتوا بكتاب أهدى من القرآن والتوراة فقال.
وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِن رَّحْمَةً مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
وَلَوْلا أَن تُصِيبَهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا لَوْلا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِن قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ
قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ
وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ
أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ.55.القصص.
فمن رب هؤلاء الذين يدعون الإيمان بالله وهم بآياته كافرون؟
قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ.
لكن الله يعلم أنهم لن يؤمنوا بدين الله أيا كان وسيتبعون أهواءهم فقال لرسوله ما عليك إلا البلاغ فقد وصلنا لهم القول ولهم الإختيار وذلك في قوله.وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ.
وبهذا الخروج عن أمر الله توعدهم الله أن يبدلهم بأمة اخرى لن تكون مثلهم فقال.
وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ
فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الأَنبَاء يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لا يَتَسَاءَلُونَ
فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ
وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ
وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ
وسيختار الله كما قال. وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ .
وقد بين الله العظيم الكافرين حقا فقال.
إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً
أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا.
كما بين المؤمنين حقا فقال.
وَالَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُواْ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُوْلَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا.152.سورة.النساء.
إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً
أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا.
كما بين المؤمنين حقا فقال.
وَالَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُواْ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُوْلَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا.152.سورة.النساء.
وقد أمر الله رسوله محمد عليه وآله الصلاة والسلام أن يُجاهد الجميع بالقرآن العظيم ودون هوادة وبقوة الحجة على المسلمين واليهود والمسيحيين فقال.
وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء طَهُورًا
لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا
وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا
وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا
فَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا.52.الفرقان.
والبلدة الميتة هي الأرض المقدسة والتي تركها الجميع خرابا والتي سيحشرون إليها جميعا ويُدانون فيها .
فجاهدوا أيها المؤمنون بالقرآن كل البشر جهادا كبيرا.
محمد علام الدين العسكري.أورشليم.تونس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق