حقيـــــــــــــــــــــقة الآدان في الإسلام .لا شيعية ولا سنية بل إبراهيمية.
الأذان هو إعلان على السعي إلى ذكر الله بعد كل فترة من العمل تستحق راحة ولذلك كان رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام يقول.أرحنا بها يا بلال.
وقد جعل الله العظيم في الصلاة ذكر الأذان مشتق من الإقامة والتشهد كدلائل تُعرف عنه .
وقد حرف الأذان والتشهد والإقامة عند الفريقين.
وقد جعل الله العظيم في الصلاة ذكر الأذان مشتق من الإقامة والتشهد كدلائل تُعرف عنه .
وقد حرف الأذان والتشهد والإقامة عند الفريقين.
الأذان :عند الشــــــــــــــــــيعة.
وهو من المستحبات الأكيدة للصلوات الخمسة , وكيفيته كما يلي :
أولاً : ( اللهُ أكْبَرُ ) أربع مرَّات .
ثانياً : ( أشْهَدُ أنَّ لا إلَهَ إلاَّ اللهُ ) مرَّتان .
ثالثاً : ( أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ ) مرَّتان .
رابعاً : ( أشْهَدُ أنَّ عَليّاً وَليُّ اللهِ ) مرَّتان ، وهي من المستحبات الأكيدة وليست من أجزاء الأذان .
خامساً : ( حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ ) مرَّتان .
سادساً : ( حَيَّ عَلَى الفَلاحِ ) مرَّتان .
سابعاً : ( حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ ) مرَّتان .
ثامناً : ( اللهُ أكْبَرُ ) مرَّتان .
تاسعاً : ( لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ ) مرَّتان .
الإقامة :عند الشيــــــــــــعة.
وهي أيضاً من المستحبات الأكيدة للصلوات الخمسة ، وكيفيتها كما يلي :
أولاً : ( اللهُ أكْبَرُ ) مرَّتان .
ثانياً : ( أشْهَدُ أنَّ لا إلَهَ إلاَّ اللهُ ) مرَّتان .
ثالثاً : ( أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ ) مرَّتان .
رابعاً : ( أشْهَدُ أنَّ عَليّاً وَليُّ اللهِ ) مرَّتان ، وهي من المستحبات الأكيدة وليست من فصول الإقامة .
خامساً : ( حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ ) مرَّتان .
سادساً : ( حَيَّ عَلَى الفَلاحِ ) مرَّتان .
سابعاً : ( حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ ) مرَّتان .
ثامناً : ( قَدْ قَامَت الصَّلاةُ ) مرَّتان .
تاسعاً : ( اللهُ أكْبَرُ ) مرَّتان .
عاشراً : ( لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ ) مرَّة واحدة .
ـــــــــــــــــــــــ
قال الشيخ خليل المالكي : وَتُسَنُّ إقَامَةٌ مُفْرَدَةٌ وَثُنِّيَ تَكْبِيرُهَا لِفَرْضٍ وَإِنْ قَضَاءً : تَقُولُ : ( اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ) مَرَّتَيْنِ ( أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ) مَرَّةً ( أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ) مَرَّةً ( حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ ) مَرَّةً ( حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ ) مَرَّةً ( قَدْ قَامَتْ الصَّلَاةُ ) مَرَّةً ( اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ) مَرَّتَيْنِ ( لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ) مَرَّةً وَاحِدَةً
وَالدَّلِيلُ عَلَى إفْرَادِهَا وَشَفْعِ الْأَذَانِ خَبَرُ مُسْلِمٍ : { كَانَ الْأَذَانُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّتَيْنِ وَالْإِقَامَةُ مَرَّةً مَرَّةً } ، وَفِيهِ : { أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِلَالًا أَنْ يُشْفِعَ الْأَذَانَ وَيُوتِرَ الْإِقَامَةَ } فَلَوْ أَوْتَرَ الْأَذَانَ وَلَوْ نِصْفَهُ عَلَى مَا يَظْهَرُ بَطَلَ وَلَوْ غَلَطًا أَوْ سَهْوًا ، وَمِثْلُهُ شَفْعُ الْإِقَامَةِ
وعند الحنفية الأذان كالإقامة بزيادة ( قد قامت الصلاة ، قد قامت الصلاة) .
قال الكمال بن الهمام الحنفي في فتح القدير : (وَالْإِقَامَةُ مِثْلُ الْأَذَانِ إلَّا أَنَّهُ يَزِيدُ فِيهَا بَعْدَ الْفَلَاحِ قَدْ قَامَتْ الصَّلَاةُ مَرَّتَيْنِ ) هَكَذَا فَعَلَ الْمَلَكُ النَّازِلُ مِنْ السَّمَاءِ وَهُوَ الْمَشْهُورُ .
وعند الشافعية الأذان مثنى والإقامة مفردة : ( وَالْأَذَانُ مُثَنًّى وَالْإِقَامَةُ فُرَادَى إلَّا لَفْظَ الْإِقَامَةِ ) فَإِنَّهُ مُثَنًّى لِحَدِيثِ الشَّيْخَيْنِ أُمِرَ بِلَالٌ أَنْ يَشْفَعَ الْأَذَانَ وَيُوتِرَ الْإِقَامَةَ
قال الإمام الماوردي الشافعي في الحاوي : قَالَ الشَّافِعِيُّ : " وَالْإِقَامَةِ فُرَادَى إقامة الصلاة إِلَّا أَنَّهُ يَقُولُ قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ مَرَّتَيْنِ ، وَكَذَلِكَ كَانَ يَفْعَلُ أَبُو مَحْذُورَةَ مُؤَذِّنُ النَّبِيِّ {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ}.
قال الشيخ خليل المالكي : وَتُسَنُّ إقَامَةٌ مُفْرَدَةٌ وَثُنِّيَ تَكْبِيرُهَا لِفَرْضٍ وَإِنْ قَضَاءً : تَقُولُ : ( اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ) مَرَّتَيْنِ ( أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ) مَرَّةً ( أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ) مَرَّةً ( حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ ) مَرَّةً ( حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ ) مَرَّةً ( قَدْ قَامَتْ الصَّلَاةُ ) مَرَّةً ( اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ) مَرَّتَيْنِ ( لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ) مَرَّةً وَاحِدَةً
وَالدَّلِيلُ عَلَى إفْرَادِهَا وَشَفْعِ الْأَذَانِ خَبَرُ مُسْلِمٍ : { كَانَ الْأَذَانُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّتَيْنِ وَالْإِقَامَةُ مَرَّةً مَرَّةً } ، وَفِيهِ : { أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِلَالًا أَنْ يُشْفِعَ الْأَذَانَ وَيُوتِرَ الْإِقَامَةَ } فَلَوْ أَوْتَرَ الْأَذَانَ وَلَوْ نِصْفَهُ عَلَى مَا يَظْهَرُ بَطَلَ وَلَوْ غَلَطًا أَوْ سَهْوًا ، وَمِثْلُهُ شَفْعُ الْإِقَامَةِ
وعند الحنفية الأذان كالإقامة بزيادة ( قد قامت الصلاة ، قد قامت الصلاة) .
قال الكمال بن الهمام الحنفي في فتح القدير : (وَالْإِقَامَةُ مِثْلُ الْأَذَانِ إلَّا أَنَّهُ يَزِيدُ فِيهَا بَعْدَ الْفَلَاحِ قَدْ قَامَتْ الصَّلَاةُ مَرَّتَيْنِ ) هَكَذَا فَعَلَ الْمَلَكُ النَّازِلُ مِنْ السَّمَاءِ وَهُوَ الْمَشْهُورُ .
وعند الشافعية الأذان مثنى والإقامة مفردة : ( وَالْأَذَانُ مُثَنًّى وَالْإِقَامَةُ فُرَادَى إلَّا لَفْظَ الْإِقَامَةِ ) فَإِنَّهُ مُثَنًّى لِحَدِيثِ الشَّيْخَيْنِ أُمِرَ بِلَالٌ أَنْ يَشْفَعَ الْأَذَانَ وَيُوتِرَ الْإِقَامَةَ
قال الإمام الماوردي الشافعي في الحاوي : قَالَ الشَّافِعِيُّ : " وَالْإِقَامَةِ فُرَادَى إقامة الصلاة إِلَّا أَنَّهُ يَقُولُ قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ مَرَّتَيْنِ ، وَكَذَلِكَ كَانَ يَفْعَلُ أَبُو مَحْذُورَةَ مُؤَذِّنُ النَّبِيِّ {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ}.
ـــــــــــــــــــ
وفي التشهد .كان عبدُ اللهِ بنُ عمرَ إذا جلس في الصلاة وضع يدَيه على ركبتَيه وأشار بأصبعِه وأتبعها بصرَهُ، وقال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لهي أشدُّ على الشيطانِ من الحديدِ .
وفي التشهد .كان عبدُ اللهِ بنُ عمرَ إذا جلس في الصلاة وضع يدَيه على ركبتَيه وأشار بأصبعِه وأتبعها بصرَهُ، وقال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لهي أشدُّ على الشيطانِ من الحديدِ .
وتحريك الإصبع في التشهد في الحقيقة كان إعلان من رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام بين يدي ربه في عرشه أنه على ملة إبراهيم فأقر برُسل الله كلهم أمام الله ليكون مصدقا لما بين يديه وما خلفه من الكتاب والرسل.
إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً
أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا
وَالَّذِينَ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُواْ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ أُوْلَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا.152.سورة.النساء.
والإسلام ملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام يؤمن بكل ما أنزل الله تبارك وتعالى ودعوته عالمية ورسوله بُعث ليفصل بين اليهود والنصارى والقاضي بين الإثنين يجب أن يقضي بالحق الذي يُرضي الجميع،وكما يحب المسلمون رسولهم يُحب اليهود رسولهم وكذلك المسيحيين، والذي يقضي بين الثلاث ليرضيهم جميعا وجب عليه ذكر رسول كل أمة خاصة والصلاة التي أداها رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام لما عرج إلى عرش الله في منتهى الكون ستكون فريضة على كل المؤمنين بالله لما يجمعهم الله العظيم بقيادة الإمام المهدي وعيسى ابن مريهم عليهم جميعا الصلاة والسلام في الأرض المقدسة أرض المحشر والمنشر.وهي أيضا الصلاة التي أداها محمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام في المسجد الأقصى ليلة الإسراء إماما لجميع الأرسل والأنبياء.
ومن هنا يكون الأذان .
ومن هنا يكون الأذان .
4.تكبيرات .
4.شهادات بالله ورُسله الأربع ،إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد،
عليهم وآلهم الصلاة والسلام.
وتكون على التوالي .أشهد أن لا إله إلا الله وأن إبراهيم رسول الله.أشهد أن لا إله إلا الله وأن موسى رسول الله.أشهد أن لا إله إلا الله وأن عيسى رسول الله .أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.
.2.حيا على الصلاة.
2.حيا على الفلاح.
2.الله أكبر الله أكبر.
1.لا إله إلا الله.
مــــــــــــــــــــــــلاحظة للشيعة.لا تكون شهادة إلا لرسول برسالة .لأن كل ما جاء في الرسالة يُنسب إليه لأنه هو المرسل بها من عند الله.وما شهد بنو إسرائيل بداود بدل موسى.
ولا بسليمان بدل موسى عليهم جميعا الصلاة والسلام.
مــــــــــــــــــــــــلاحظة للجميع.
لو لم يكن هذا هو الحق الذي الذي رسمه الله لشريعة الإسلام الجامعة لكل أمانة الله لن يبقى ذكر محمد عليه وآله الصلاة والسلام في الأذان بعد حظور رسول الله عيسى ابن مريم عليه وآله الصلاة والسلام،ولكن اقتضت حكمة الله العظيم ليُذكر جميع الرسل والكتب السماوية في ملة إبراهيم التي ننتظر من الله تحقيقها ليعود الإيمان الحق وليس اتباع الهوى.
محمد علام الدين العسكري.أورشليم.تونس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق