السبت، 21 يونيو 2014

الله نزع الحكم من الدكتاتوريين وسينزعه من الخونة مدعي الإسلام في أرض الثورات قريبا.


الله نزع الحكم من الدكتاتوريين وسينزعه من الخونة مدعي الإسلام في أرض الثورات قريبا.



تعالت أصوات في الشرق الخائن في الآونة الأخيرة أن هذه الثورات ما هي إلا من أفعال الماسونيين والغرب .
والحقيقة أن هذه الثورات ورد ذكرها في القرآن العزيز وهي النذير الأكبر للعرب الذين خانوا الله العظيم في أمانته التي أتاها إياهم وخانوا رسوله عليه وآله الصلاة والسلام وحرفوا دين الله تحريفا عظيما حتى بات مئة دين وباتت الأمة مئة أمة.
قال الله العلي العز.
وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ

وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ

وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ

وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ.54.سبأ.
يخبر الله العظيم رسوله الكريم أنك يا محمد لو ترى يوم فزعوا جميعا إذ أفزعهم أمر الله العزيز ولم يفت منهم أحدا .وكيف أخذوا من شعوبهم .وكيف يقولون أنهم آمنوا بالإسلام وعادوا إليه وهو بعيد عنهم لقوله{ وأنى لهم التناوش من مكان بعيد} لبعدهم عن حقيقته التي كفروا بها من قبل {لقوله. وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ} 
وكيف يقذفون بالغيب من مكان بعيد .وقذف الغيب تأتي به وسائل الإعلام لنقل الوقائع من المغرب إلى المشرق إبان وقوعها وكأنهم حاضرون فيها .
وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ.
وحيل بينهم وبين الحكم الذي تطلعوا إليه بعد هلاك أو إزاحة أشياعهم من الطواغيت .ويؤكد الله العظيم أنهم كانوا في شك من الدين مريب .
ومن هنا لا يفرح من قلدوا الدين تقليدا دون نظر في حقيقته التي ابتعد عنها الذين قلدوهم واتبعوا سبيلهم بدل إتباع سبيل الله العلي الأعز في أسوته الحسنة محمد عليه وآله الصلاة والسلام.
وسيكون الحكم لله يختار إليه من أراد هو وينتهي طمع الأحزاب في السلطة سواء أكانوا باسم الإسلام أو باسم غيره.
محمد علام الدين العسكري.القصرين.تونس.

ليست هناك تعليقات: