الثلاثاء، 3 يونيو 2014

الصوفية هم أهل الصفة من الموحدين المسيحيين في شمال أفريقيا والذين وعدهم الله تبارك وتعالى بأن يقودا العرب بالإسلام ملة إبراهيم في الأرض المقدسة.



 الصوفية هم أهل الصفة من الموحدين المسيحيين في شمال أفريقيا والذين وعدهم الله تبارك وتعالى بأن يقودا العرب بالإسلام ملة إبراهيم في الأرض المقدسة.
عن النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في قوله { زيتونة لا شرقية ولا غربية } قال قلب إبراهيم لا يهودي ولا نصراني
الراوي: أبو هريرة المحدث: ابن عدي المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 8/388
خلاصة حكم المحدث: [فيه] الوازع بن نافع عامة ما يرويه غير محفوظ


لا يوجد شعب على الأرض آمن كإيمان المسيحيين أهل شمال أفريقيا ولا يوجد شعب عانى معناتهم على الأرض طيلة ستة قرون ولم يتراجع عن إيمانه .ولا يوجد هولوكست تعرضت إليه أمة مثل أمتنا في شمال أفريقيا على يد من كفروا بعيسى من اليهود والرومان زمن الإحتلال الروماني للأرض المقدسة ترشيش تونس .وقد شُردوا في أنحاء العالم خارج البلاد التي احتلها الرومان وعلى رأس هذه البلدان ألمانيا، ولم يرتدوا يوما على أدبارهم طيلة ستة قرون حتى جاء رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام فكان منقضهم ودخلوا الإسلام وكانوا عند رسول الله بالمشرق يسمون باسم ( أهل الصفة )وقد أنزل الله العظيم فيهم قرآنا يُتلى إلى يوم القيامة الكبرى.
جاء فيهم.

وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ

وَلاَ تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ


وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لِّيَقُولُوا أَهَؤُلاء مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّن بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ53.الأنعام.

أولا قال فيهم أعظم قولا قيل في أمة مؤمنة حيث قال أنهم يؤمنون بالحشر إلى الأرض المقدسة وما لهم من شفيع غير الله فما توكلوا على نبي ولا عن رسول وما اتخذوهم شُفعاء لهم وعولوا على شفاعتهم بل على الله توكوا وحده وذلك هو الكمال في الإيمان.وقد أصابت العرب الذين آمنوا الغيرة منهم فقالوا لرسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام أطردهم فأنزل الله هذه الآيات دفاعا عنهم.وكانوا يُقاتلون مع رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام حتى أنه لما حوصر في حنين أمر أحد أصحابه أنا ينادي السامريين فلما نادى باسمهم هبوا إليه قنصروه.
 شهِدْتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ حُنَينٍ فلقد رأَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وما معه إلَّا أنا وأبو سُفيانَ بنُ الحارثِ بنِ عبدِ المطَّلبِ فلزِمْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلَمْ نُفارِقْه وهو على بغلةٍ شَهباءَ وربَّما قال : بيضاءَ أهداها له فَرْوةُ بنُ نُفَاثةَ الجُذاميُّ فلمَّا التقى المُسلِمونَ والكفَّارُ ولَّى المُسلِمونَ مُدبِرينَ وطفِق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يركُضُ على بغلتِه قِبَلَ الكفَّارِ قال العبَّاسُ : وأنا آخِذٌ بلجامِ بغلةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أكُفُّها وهو لا يألو يُسرِعُ نحوَ المُشرِكينَ وأبو سُفيانَ بنُ الحارثِ آخِذٌ بغَرْزِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( يا عباسُ نادِ : يا أصحابَ السَّمُرةِ ) وكُنْتُ رجُلًا صيِّتًا وقُلْتُ بأعلى صوتي : يا أصحابَ السَّمُرةِ فواللهِ لكأنَّ عَطْفَتَهم حينَ سمِعوا صوتي عَطفةُ البقرِ على أولادِها يقولونَ : يا لبَّيْكَ يا لبَّيْكَ فأقبَل المُسلِمونَ فاقتَتَلوا هم والكفَّارُ فنادَتِ الأنصارُ : يا معشرَ الأنصارِ ثمَّ قُصِرَتِ الدَّعوةُ على بني الحارثِ بنِ الخزرجِ فنادَوْا : يا بني الحارثِ بنِ الخزرجِ قال : فنظَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو على بغلتِه كالمُتطاوِلِ عليها إلى قتالِهم ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( هذا حينَ حمِي الوطيسُ ) ثمَّ أخَذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حصَياتٍ فرمى بهنَّ وجوهَ الكفَّارِ ثمَّ قال : ( انهزِموا وربِّ الكعبةِ انهزِموا وربِّ الكعبةِ ) قال : فذهَبْتُ أنظُرُ فإذا القتالُ على هيئتِه فيما أرى فواللهِ ما هو إلَّا أنْ رماهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بحَصَيَاتِه فما أرى حدَّهم إلَّا كليلًا وأَمْرَهم إلَّا مُدبِرًا حتَّى هزَمهم اللهُ قال : وكأنِّي أنظُرُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يركُضُ خلفَهم على بغلتِه
الراوي: العباس بن عبد المطلب المحدث: ابن حبان المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 7049
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه
 وأهل الصفة هم أهل الصوف الزهاد الذين كانوا يعبدون الله على طريقة عيسى رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام وهي الرهبانية المذكورة في القرآن والتي عُرفت في شمال أفريقيا باسم الصوفية وكان ابن عربي من أتباعها .

 لا أعطيكم وأدع أهل الصفة تلوي بطونهم من الجوع وقال مرة : لا أخدمكم وأدع أهل الصفة تطوى
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: أحمد شاكر المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/33
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
وكانوا في صيام دائم حتى أنهم وُصفوا بالجوع.

وقد كان رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام يُفضلهم على أصحابه حيث جاء في الحديث.
 يا أبا ذرٍّ : أترَى كثرةَ المالِ هو الغنَى ؟ قلتُ : نعم يا رسولَ اللهِ . قال : فترَى قِلَّةَ المالِ هو الفقرُ ؟ . قلتُ : نعم يا رسولَ اللهِ . قال : إنَّما الغنَى غنَى القلبِ ، والفقرُ فقرُ القلبِ . ثمَّ سألني عن رجلٍ من قريشٍ قال : هل تعرفُ فلانًا ؟ . قلتُ : نعم يا رسولَ اللهِ قال : فكيف تراه أو تُراه ؟ . قلتُ : إذا سأل أُعطِي ، وإذا حضر أُدخِل ، قال : ثمَّ سألني عن رجلٍ من أهلِ الصُّفَّةِ ، فقال : هل تعرفُ فلانًا ؟ . قلتُ : لا واللهِ ما أعرفُه يا رسولَ اللهِ ، فما زال يُجلِّيه ، وينعَتُه حتَّى عرفتُه ، فقلتُ : قد عرفتُه يا رسولَ اللهِ قال : فكيف تراه أو تُراه ؟ . قلتُ : هو رجلٌ مسكينٌ من أهلِ الصُّفَّةِ . فقال : هو خيرٌ من طِلاعِ الأرضِ من الآخرِ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ أفلا يُعطَى من بعضِ ما يُعطَى الآخرُ ؟ فقال : إذا أُعطي خيرًا فهو أهلُه ، وإذا صُرِف عنه فقد أُعطِي حسنةً
الراوي: أبو ذر الغفاري المحدث: المنذري المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/145
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
قال هو خير من طلاع الأرض من الآخر.وطلاع الأرض ثمرتها.
لقول الله العظيم .

وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ.

والأول من قُريش والثاني من الأرض المقدسة .
ولذلك قال هو خير من طلاع الأرض من الآخر، والله تبارك وتعالى .

وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاء وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ.4.سورة.الرعد.
ولعل بعضكم يقول أن أهل الصفة من العرب أذكر لكم بعض حديث تتيقنون به أنهم غرباء عن ديار الإسلام زمن رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام.
 كان أهل الصفة أضياف أهل الإسلام لا يأوون على أهل ولا مال والله الذي لا إله هو إن كنت لأعتمد بكبدي على الأرض من الجوع وأشد الحجر على بطني من الجوع ولقد قعدت يوما على طريقهم الذي يخرجون فيه فمر بي أبو بكر فسألته عن آية من كتاب الله ما أسأله إلا ليشبعني فمر ولم يفعل ثم مر أبو القاسم صلى الله عليه وسلم حين رآني وقال أبا هريرة قلت : لبيك يا رسول الله . قال : الحق ومضى فاتبعته ، ودخل منزله فاستأذنت فأذن لي ، فوجد قدحا من لبن ، فقال : من أين هذا اللبن لكم ؟ قيل : أهداه لنا فلان . فقال رسول الله : أبا هريرة ؛ قلت : لبيك . قال : الحق إلى أهل الصفة فادعهم وهم أضياف أهل الإسلام لا يأوون علىأهل ولا مال ...
الراوي: أبو هريرة المحدث: الحاكم المصدر: المستدرك - الصفحة أو الرقم: 3/552
خلاصة حكم المحدث: صحيح على شرط الشيخين


وقد أخبر رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام قومه أن الله فضلهم على العرب وأكد لهم أنهم سيقودونهم بالإسلام الحق في الأرض المقدسة ولذلك نصبوا لهم العداوة منذ ظهور الإسلام وحرفوا كل يتصل بالأرض المقدسة لكي لا يكون لهم أمرا أبدا.
جاء في الحديث.
 مرَّ الملأُ من قُرَيْشٍ برسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، وعندَهُ : صُهَيْبٌ ، وبلالٌ ، وعمَّارٌ ، وخبَّابٌ ، وغيرُهُم من ضعفاءِ المسلمينَ ، فقالوا : يا محمَّدُ ، أرضيتَ بِهَؤلاءِ من قومِكَ ؟ أَهَؤلاءِ الَّذينَ منَّ اللَّهُ عليهِم من بيننا ؟ أنحنُ نصيرُ تبعًا لِهَؤلاءِ ؟ اطردهُم عنكَ ، فلعلَّكَ إن طردتَهُم أن نتَّبعَكَ ، فنزلتْ هذِهِ الآيةُ : وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ إلى آخرِ الآيةِ
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أحمد شاكر المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/776
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح.
وما قولهم ،: صُهَيْبٌ ، وبلالٌ ، وعمَّارٌ ، وخبَّابٌ ، وغيرُهُم من ضعفاءِ المسلمينَ .إلا ليطمسوا به الحقيقة ولا يُظهروا أن أهل شمال أفريقيا هم من سيقودونهم بالإسلام الحق.
وقولهم. أنحنُ نصيرُ تبعًا لِهَؤلاءِ؟
يأكد أن أهل شمال أفريقيا سيقودون العرب بالإسلام.

وهم أيضا من ورد فيهم الحديث الصحيح عن ابن نافع.
 سأَلْتُ نافعَ بنَ عُتبةَ بنِ أبي وقَّاصٍ قُلْتُ : حدِّثْني هل سمِعْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يذكُرُ الدَّجَّالَ ؟ قال : أتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعندَه ناسٌ مِن أهلِ المغرِبِ أتَوْه لِيُسلِّموا عليه وعليهم الصُّوفُ فلمَّا دنَوْتُ منه سمِعْتُه يقولُ : ( تغزونَ جزيرةَ العرَبِ فيفتَحُها اللهُ عليكم ثمَّ تغزونَ فارسَ فيفتَحُها اللهُ عليكم ثمَّ تغزونَ الرُّومَ فيفتَحُها اللهُ عليكم ثمَّ تغزونَ الدَّجَّالَ فيفتَحُه اللهُ عليكم )
الراوي: نافع بن عتبة بن أبي وقاص المحدث: ابن حبان المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 6672
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه


وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ

الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ

وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ.159.الأعراف.

محمد علام الدين العسكري،أورشليم ترشيش شمال أفريقيا.

ليست هناك تعليقات: