السبت، 14 يونيو 2014

نبوءة لآل البيت في القصرين.عيد ليس كمثله عيد وإغاثة ليس مثلها إغاثة.


نبوءة لآل البيت في القصرين.عيد ليس كمثله عيد وإغاثة ليس مثلها إغاثة.

هذه النبوآت يراها الصالحون من سلالة رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام في المنام أو بالأحرى يسمعونها شعرا كما هي فيحفظونها ويبشرون الناس بها في مثل هذه الفتن التي تخترق الأرض كلها.

تقول النبوءة.
الحصاد حصدناه وانتم**والدور عفس القاعة.
نحكيلك على جماعة اللم**هاك اللي ثارت عليهم النزاعة.
ما طاب الكسكسي واللحم**كان ربي رحم يدور الفلك فرد ساعة
واللي ما يجيبوش الخشم **راه بريء من الشفاعة.

ـــــــــــــــــــــــــــ
نقل النص إلى العربية الفصحى.
الحصاد كمل وجمعت السنابل*وبدأت عملية درس السنابل.
أخبرك عن جماعات اجتمعت من كل مكان*وبسببهم صارت نزاعات في تونس.
وما أن أطل عيد الإضحى (الكسكسي واللحم)*حتى أتى الله برحمة منه ستكون السبب في جمع الشعب وتدور الدائرة على الذي أثار النزاع متذرعا بجماعة توصف بالمشاكل.
ويجتمع التونسيون على أمر واحد من تخلف عنه لن يغفر الله له ولن يشفع فيه رسول ولا نبي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التأويل .
بين الصيف والخريف تكون في تونس آية من الله ستكون السبب في جمع كل من لديه ذرة إيمان بالله وراء رجل واحد وهو الإمام المهدي.
وقد حددت الرؤية الزمن بظهور الجماعات الدينية التي استغلها أعداء الإسلام ليمنعوا تكوين نواة للخلافة الإسلامية في تونس
ليتفردوا بخيرات تونس التي استحوذوا عليها منذ دخول الإستعمار لتونس حتى الآن لينهبوا البلاد ويستعبدوا العباد
بالقوة والزناد.وكذلك ظهور جماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام وهم الذين سيتسببون في نزاعات اقليمية تعصف بالشرق الأوسط.

ولكن مكر الله أكبر مكرا فيصنع للمؤمنين آية تكون السبب في جمع كل التونسيين لا بل كل المغاربة في أيام معدودة إن شاء الله.
وستعاد الثورة التي ستقوم على أسس بينة بعيدا عن الحزبية والطائفية لتعيد الحياة للأمة الإسلامية والعالم من جديد بإرادة الله التي لن تُرد أبدا.
والعيد يمكن أن يكون عيد الإضحى أو عيد عاشوراء إن شاء الله.

فبشرى للمؤمنين ولمحبي الموطن الحبيب تونس والوطن الأكبر كوكب الأرض والبشرية جمعاء .

محمد علام الدين العسكري.القصرين.تونس.


ليست هناك تعليقات: