الخميس، 27 يونيو 2013

سكان شمال أفريقيا كنعانيون وسامريون بونيون ابناء ترشيش وكنعان وزيتان







سكان شمال أفريقيا كنعانيون وسامريون بونيون ابناء ترشيش وكنعان وزيتان .



كتب القديس أوغسطين في القرن الخامس م أي بعد ستة قرون مرت على تدمير قرطاجة ومسحها عن الخريطة ،((إذا سألت أحد سكان هذا البلد عن هويته، سيقول لك بلسانه البونيقي أنه كنعاني...)). اللسان البونيقي الذي يشير إليه القديس أوغسطين هو التسمية الرومانية للغة الكنعانية ،أي لغة قرطاجة الفينيقية، فقد دأب الرومان على تسمية الكنعانيين الذين أستوطنوا الشواطئ البحر الأبيض المتوسط الغربية بدءاً من القرن الثالث عشر ق.م بالبونيقيين  وكلمة البونيقيين أصلها البونيين.
Bonique
أي ـ البوني ـ والتي تعني السمر أو السامريين أو السمرة كما ذكروا في الحديث النبوي الشريف.
ومما يجب أن نأخذ به ما جاء في التوراة لأنه أقدم مرجعا يمكن الأخذ به .





20) سفر التكوين 8: 11
فَأَتَتْ إِلَيْهِ الْحَمَامَةُ عِنْدَ الْمَسَاءِ، وَإِذَا وَرَقَةُ زَيْتُونٍ خَضْرَاءُ فِي فَمِهَا. فَعَلِمَ نُوحٌ أَنَّ الْمِيَاهَ قَدْ قَلَّتْ عَنِ الأَرْضِ.



24) سفر التكوين 8: 20
وَبَنَى نُوحٌ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ. وَأَخَذَ مِنْ كُلِّ الْبَهَائِمِ الطَّاهِرَةِ وَمِنْ كُلِّ الطُّيُورِ الطَّاهِرَةِ وَأَصْعَدَ مُحْرَقَاتٍ عَلَى الْمَذْبَحِ،
سفر التكوين .11.

1 وَكَانَتِ الأَرْضُ كُلُّهَا لِسَانًا وَاحِدًا وَلُغَةً وَاحِدَةً.
2 وَحَدَثَ فِي ارْتِحَالِهِمْ شَرْقًا أَنَّهُمْ وَجَدُوا بُقْعَةً فِي أَرْضِ شِنْعَارَ وَسَكَنُوا هُنَاكَ.
3 وَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «هَلُمَّ نَصْنَعُ لِبْنًا وَنَشْوِيهِ شَيًّا». فَكَانَ لَهُمُ اللِّبْنُ مَكَانَ الْحَجَرِ، وَكَانَ لَهُمُ الْحُمَرُ مَكَانَ الطِّينِ.
4 وَقَالُوا: «هَلُمَّ نَبْنِ لأَنْفُسِنَا مَدِينَةً وَبُرْجًا رَأْسُهُ بِالسَّمَاءِ. وَنَصْنَعُ لأَنْفُسِنَا اسْمًا لِئَلاَّ نَتَبَدَّدَ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ».

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نستنتج من هذا الكلام أن سفينة نوح أرست غربا وليس شرقا لقوله.
(وَحَدَثَ فِي ارْتِحَالِهِمْ شَرْقًا)
كما نستنتج أن هناك أرضا لم يصلها الطوفان وأنها  تشتهر بالزيتون لقوله.
(  ، وَإِذَا وَرَقَةُ زَيْتُونٍ خَضْرَاءُ فِي فَمِهَا. )

كما نستنتج أم هذه الأرض مقدسة لوجود مذبحا فيها والمذبح يعني بيت لله العظيم يحج إليه الناس.
فأين تلك المدينة المقدسة والتي أرضها زيتون وهي في المغرب وليس في المشرق.

عرفت مدينة السيلوام أنها  أول مدينة يذكر عليها اسم الله ـ السلام ـ
وأن إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام حين زارها باركه ملكها الملك صادق بعد ما أمده بالرجال لنصرته.
جاء في سفر التكوين.14.
18 وَمَلْكِي صَادِقُ، مَلِكُ شَالِيمَ، أَخْرَجَ خُبْزًا وَخَمْرًا. وَكَانَ كَاهِنًا للهِ الْعَلِيِّ.
19 وَبَارَكَهُ وَقَالَ: «مُبَارَكٌ أَبْرَامُ مِنَ اللهِ الْعَلِيِّ مَالِكِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ،
20 وَمُبَارَكٌ اللهُ الْعَلِيُّ الَّذِي أَسْلَمَ أَعْدَاءَكَ فِي يَدِكَ». فَأَعْطَاهُ عُشْرًا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ.
وإذا نظرنا في بلاد المغرب وحتى المشرق لن نجد أي مدينة أثرية  ومعاصرة للفراعنة باسم ،ساليم أو شاليم ،إلا في تونس وهي مدينة ـ سيلوام، السيليوم.بالقصرين.
وقد ذكر في التاريخ القديم أن احتلالا مصريا تم في القرن الخامس عشر قبل الميلاد حتى وصل إلى  العاصمة السياسية وقتها للكنعانيين
( مجدو )
ومدينة مجدو نعلم أنها لا تبعد عن  العاصمة الدينية للكنعانيين شاليم إلا مسافة قليلة.
وما ذلك التاريخ إلا أنه تاريخ بنو إسرائيل الخارجون من مصر بقيادة
رسول الله موسى عليه وآله الصلاة والسلام والذي أتمه النبي يوشع عليه الصلاة والسلام.
ولو قارنا الفترة التي ظهر فيها الرسول موسى عليه وآله الصلاة والسلام وما ذكر عن الاحتلال المصري للبلاد الكنعانية لودنا أن التاريخ هو نفسه خاصة إدا علمنا أن الفتح تأخر ولم يكتمل إلا على يد النبي يوشع عليه الصلاة والسلام  والذي دخل الأرض المقدسة  التي استعصت على بني إسرائيل وخافوا من أهلها لما علموا من قوتهم
حتى وصفوهم بالجبارين.
كما أنه ذكر أن هذا الاحتلال دام 12قرنا وهي تقريبا الفترة التي دام فيها حكم بني إسرائيل وهي في الحقيقة 14قرنا.
وهذا العدد هو الفترة المعطاة للعرب وبني إسرائيل من عند الله العظيم تجربة .  كما تحدد رؤية ملك كسرى هذا العدد.
روى البيهقي في دلائـل النبوة عن مخزوم بن هانئ المخزومي عن أبيه قال: لما كانت الليلة التي ولد فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتجس (ارتجف) إيوان كـسرى ، وسقطت منه أربع عشرة شرفة، وخمدت نار فارس، ولم تخمد من قبل بألف عام، وغاصت بحيرة ساوة ورأى الموبذان (فقيه الفرس) إبلاً صعاباً تقود خيلاً عراباً قد قطعت دجلة وانتشرت في بلادها.
والأربعة عشرة غرفة هي 14.قرنا لن تقوم فيهن للفرس قائمة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
مدينة مَجِدُّو | مَجِدُّون
مدينة لمنسى ضمن تخوم يساكر كانت قبلًا مدينة ملكية للكنعانيين افتتحها يشوع مع قراها (يش 12: 21 و17: 11 وقض 1: 27 وامل 4: 12 و9: 15 و1 اخبار 7: 29). وهناك انتصر باراق ودبورة على الكنعانيين الذين كانوا تحت قيادة سيسرا (قض 4: 6 - 17). ومات هناك اخزيا ملك يهوذا (2 مل 9: 27) ويوشيا (2 مل 23: 29 و2 اخبار 35: 20 - 24) وسميت هرمجدون (رؤ 16:16) أي تل مجدون.
ــــــــــــــــــــــــــــــ
وتل المجد ما هي إلا مدينة تلابت غرب سيلوام وتبعد عنها.30.كلم.
وهي تل أيبك والتي تعني تل المجد.


سفر إشعياء 60: 9
إِنَّ الْجَزَائِرَ تَنْتَظِرُنِي، وَسُفُنَ تَرْشِيشَ فِي الأَوَّلِ، لِتَأْتِيَ بِبَنِيكِ مِنْ بَعِيدٍ وَفِضَّتُهُمْ وَذَهَبُهُمْ مَعَهُمْ، لاسْمِ الرَّبِّ إِلهِكِ وَقُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّهُ قَدْ مَجَّدَكِ.


سفر إشعياء 51: 5
قَرِيبٌ بِرِّي. قَدْ بَرَزَ خَلاَصِي، وَذِرَاعَايَ يَقْضِيَانِ لِلشُّعُوبِ. إِيَّايَ تَرْجُو الْجَزَائِرُ وَتَنْتَظِرُ ذِرَاعِي.


الباحث التونسي محمد علام الدين العسكري.


ليست هناك تعليقات: