الثلاثاء، 18 يونيو 2013

من حمل الصليب قيروانيا ومن أظهر الصليب قيروانيا وابنا الزيتون قيروانيين.هنا الصليب المقدس.






من حمل الصليب قيروانيا ومن أظهر الصليب قيروانيا
وابنا الزيتون قيروانيين.هنا الصليب المقدس.

2) سفر زكريا 4: 12
وَأَجَبْتُ ثَانِيَةً وَقُلْتُ لَهُ: «مَا فَرْعَا الزَّيْتُونِ اللَّذَانِ بِجَانِبِ الأَنَابِيبِ مِنْ ذَهَبٍ، الْمُفْرِغَانِ مِنْ أَنْفُسِهِمَا الذَّهَبِيَّ؟»

هنا الصليب .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إنجيل متى 27

32 وَفِيمَا هُمْ خَارِجُونَ وَجَدُوا إِنْسَانًا قَيْرَوَانِيًّا اسْمُهُ سِمْعَانُ، فَسَخَّرُوهُ لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ.
33 وَلَمَّا أَتَوْا إِلَى مَوْضِعٍ يُقَالُ لَهُ جُلْجُثَةُ، وَهُوَ الْمُسَمَّى «مَوْضِعَ الْجُمْجُمَةِ»

الجلجثة




هي موضع الجلجثة حيث يصلب يسوع هناك. وهو موضع بالقرب من أورشليم لكنه خارج أسوار المدين وفي حدودها دفن (يوحنا 19: 17 و41 وعبرانيين 13: 11-13) ويظهر أنها كانت بقعة منظورة (مرقس 15: 40 ولوقا 23: 49) وبالقرب من طريق سلطاني عام (مت 27: 32 و33).

والكلمة المأخوذة عن اليونانية "كرانيون" جمجمة. وأما الجلجثة فهي الكلمة الأرامية لكلمة جمجمة وبالعبرانة (جولجوليث): (مت 27: 33 ومرقس 15: 22 ويوحنا 19: 17).

ويظن جيروم أن الاسم أطلق على الموضع بسبب وجود جماجم مكشوفة غير مدفونة. وافتكر غيره أن المكان كان ساحة للإعدام. والتفسير العادي الشائع أن المكان كان تلًا على شكل جمجمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهذه الصور  لمقبرة الشهداء في الإسلام والتي ذكرت في الفتح الإسلامي 
لتونس باسم (مقبرة باب سلم)السيلوام القصرين حاليا وفيها صورة لمكان الصليب المقدس والذي يظن أن الرسول المسيح عليه وأمه الصلاة والسلام صلب عليه.
وهو في جبل سمامة بالقصرين والذي ذكر في الأسفار كاسم تحمله هذه المقبرة
والإسم ( جثسيماني.)
 أي مقبرة سمامة.وهي قرب جبل الزيتون وهي تبعد عن مدينة السيلوام القصرين
حوالي 5كلم.

ومن التسمية يظهر أن الإسم في الحقيقة هو جلجال الجثث.والجلجال هو.
ـــــــــــــــــــــــــــ
قبر أثري في الجلجال كما وصفه الإنجيل بحجر صوني ثقيل لا يدحرج.



جِلْجَال
كلمة عبرية معناها "متدحرج" (تث 11: 30) وقد تعني "دائرة" ولها عدة معانٍ مذكورة:
ـــــــــــــــــــــــــــــ
 والجلجال هو عبارة على ربوة دائرية  مدرجة مثل الهرم تظهر لكل مدينة سيلوام القصرين
تونس ومدينة سفيطلة ومدينة فوسانة وهي بجانب الطريق الرئيس  المتجه من القصرين شمالا
والذي يعتبر المنفذ الوحيد بين الجبال إلى شمال المدينة.
ويعرف الجلجال بأنه مكان للصلب وأن فيه مقبرة  وبجانبه نهر  قليل الجريان 
وبجانبه بيت للشفاء بماء ساخن كان الناس يهللون وينتظرون الملاك حتى يحرك الماء ليتدفق بقوة وهو ساخن، ويسمونها .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بيت حسدا
اسم آرامي معناه " بيت الرحمة " ولا يذكر بيت حسدا إلا في إنجيل يوحنا، حيث نقرا: "وفي أورشليم عند باب الضان بركة يقال لها بالعبرانية بيت حسدا لها خمسة أروقة، وفي هذه كان مضطجعا جمهور كثير من مرضى وعمي وعرج وسقم يتوقعون تحريك الماء، لان ملاكا كان ينزل أحيانًا في البركة ويحرك الماء (يو 5: 2-4).
ــــــــــــــــــــــــ
وما باب الضأن إلا اجتماع الضأن هناك للشرب من النهر واختيار القطعان لتكون قربانا يذبح 
في قدس الأقداس.

ولا توجد اليوم  في فلسطين وفي ما يسمونه الجلجال أيا من هذه التفاصيل.
لكنها كاملة شمال مدينة السيليوم بالقصرين تونس .
وفي الصورة مكان الصليب .




محمد علام الدين العسكري.القصرين.تونس.




%D8%A8%D9%88%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A8%D8%A9

ليست هناك تعليقات: