الجمعة، 7 يونيو 2013

نبوءة في القرآن جاء بها محمد عن الثورات العربية وكيف سيفشل المتأسلمين من أحزاب الطائفية.



نبوءة في القرآن جاء بها محمد عن الثورات العربية وكيف سيفشل المتأسلمين
من أحزاب الطائفية.


اجتمعت الرسالة والنبوة في رسول الله محمد رسول العالمين عليه وآله الصلاة والسلام،
فأخبره الله العزيز الأعز بنبوآت تكون بعده في العالم أو في قومه.والكثير منها نمر عليه دون أن نفهم ذلك
أو لا ننتبه إلى نبوآته عليه وآله الصلاة والسلام لأننا لم نفهم ذلك .كما أننا لم ندرس كتاب الله العزيز الأعز كما تجب الدراسة .وهذا تقصيرا منا لكوننا اتجهنا لكتب الفقه وسلمنا بما قاله القدماء حتى قدسناهم وجعلناهم رسلا لا ينطقون على الهوى فهل من بينهم ناطق باسم الله 
وهل يجرأ أحدا منهم على قول ذلك؟
وفي الحقيقة الدينية ما هم إلا أنبياء كذبة لم يكلفهم الله العظيم بدينه ولم يوصيهم به 
ولم يسلمهم أمانه التي هي كل لا يتجزا في كل ما أنزل الله القدير وصدقه القرآن
الذي ادعوا أنهم آمنوا به. .
 الثورات العربية أو الإسلامية التي تحدث الأن في العالم الإسلامي والتي تنبأ بها رسول العالمين عليه وآله الصلاة والسلام.
قال الله العزيز الأعز.
وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ.51. 
وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ.52. 
53.وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ 
وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ.54.سبأ.
قال لو ترى .

لأنه يتحدث عن الغيب الذي سيحدث في المستقبل..
فَزِعُوا فَلا فَوْتَ .
 أصابهم الفزع ولم يغادر منهم أحدا.وأخذوا من الأخذ وإن أخذه لأليم وشديد.وهو العقاب
من مكان قريب يعني من طرف شعوبهم وليس من مكان بعيد ليكون احتلالا..

وقالوا أمنا به .أي إنهم رجعوا إلى الإسلام ودعوا إليه. .
وأنى لهم التناوش من مكان بعيد.المناوشة هي الملامسة دون الإشتباك.
وهنا يبعد عنهم حتى الدخول إليه أي إلى أعماقه..
وهو ما نراه اليوم في دعاة الإسلام الذين بهم أصبح الإسلام يخوف أهله فكيف بغيرهم؟
وقد كفروا به من قبل .وهذا يثبت القول أنهم بعيدون عنه وهو بعيد عنهم لأنهم كفروا به من قبل أي من يوم مات رسولهم عليه وآله الصلاة والسلام.

مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ.17.

صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ.18.البقرة.

استوقد  تسلم النار فأوقدها.والنار هنا نور. والمستلم هو رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام.

أضاءت ما حوله وليس ما حولهم. استنار بها آل الرسول عليه وآله الصلاة والسلام.
فمات الرسول وأبعد آله فرجعوا إلى تلك الظلمات.

ويقذفون بالغيب من مكان بعيد. وهذا يعني أن الذي كان عندهم غيبا بعيدا عنهم في المغرب مثلا أصبحوا يرونه بأعينهم أمامهم مقذوفا بآلات الإتصال اليوم.
 ومن أهم ما يقذف إليهم من الغيب ما سيسقطهم جميعا والذي سيكون وثيقة على أنهم لا يعلمون من الإسلام إلا ظاهره. وأسأل الله العظيم أن يكون ذلك قريبا.
وهو ما يعبر عنه بالصيحة التي يمكن أن تكون إعلامية عالمية ومن مكان بعيدا عن العرب.

وحيل بينهم وبين ما يشتهون .شهوتهم من قبل وفي هذا الزمان هو الحكم وبروز الهوى في أحكام الله تبارك وتعالى التي تتماشى مع رغباتهم ببروز طائفة عن أخرى اختاروها ولم يختارها الله تبارك وتعالى.
كما فعل  بأشياعهم من قبل.
أي أنهم سيفشلون في تحزبهم الذي يرفضه الإسلام ويسقطون كما سقط أشياعهم عباد الكراسي 
الذين استعمروا الشعوب.

.
فهل منهم من أدرك ذلك ؟ ولو أدركوه لنسبوه لأنفسهم فخرا أنهم علماء وأنهم رسلا بدل الرسول عليه وآله الصلاة والسلام .

ليست هناك تعليقات: