آيات تفسرقول الله فسيحوا في الأرض أربعة أشهر وهي نبوءة لتحول العهد والخلافة إلى الأرض المقدسة .
هناك قاعدة معلومة عند الناس أن القرآن يفسر بعضه بعضا،وفي نهج البلاغة يقول الإمام علي عليه وآله الصلاة والسلام أن القرآن يُصدق بعضه بعضا،والصدق هنا هو مصداقية.كما أن الله العظيم قال أنه أنزل آيات مفصلات ،أي أن الآيات أتت مُبينة في فصول متعددة وضح الله العظيم فيها أي أمر أنزل لعبادة.
ومنذ .1400.سنة لم يتول المفسرون إلى تفسير آية السياحة الإسلامية ،
بَرَاءَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ
فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ.2.سورة.التوبة.
نزل الأمر في هذين ألايتين واضحا جدا خاصا للمسلمين لقوله، إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم. ثم أردف قائلا،فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ.
وبين الله العظيم أن هذا السفر يدوم أربعة أشهر تستعمل فيه أدوات السفر في ذلك الزمان وهي الخيل و الجمال والبغال والحمير .وما كان الله العظيم أن يترك أمر أمر به المؤمنين دون أن يُبينه للناس ليحاسبهم عليه إن هم أبوا أن يفعلوه.
ومن قول الله تبارك وتعالى ، وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ.
نفهم أن العرب لن يفعلوا ذلك أبدا ومع ذلك أكد الله أنهم لن يُعجزوا الله في ما أمر وأن الله سيخزيهم لا محالة بهذا الأمر بالذات.وذلك لقوله. وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ.
فالكافرون هنا هم من أبوا أن يسيحوا في الأرض أربعة أشهر خاصة وقد عطف وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ على وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ.
وليُبين أن هذا الأمر سيأتي لا محالة قال.
بسم الله الرحمن الرحيم
أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ
يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ
خَلَقَ الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ
وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ
وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ
وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُواْ بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ
وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ
وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ وَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ.9.سورة.النحل.
تأتي الإجابة هنا في قوله أتى أمر الله وبين أن أمر الله يأتي بمأمور من عند الله نزل عليه الملائكة وأمره أن يُنذر الناس بتوحيد الله العظيم وبالتالي توحيد كلمته لظمان ربوبيته
كمربٍي على طريقته وليس على طُرق غيره.
وهو الإمام المهــــــــــــــــــــــــــــــــدي.
كما بين بما لا يدع مجال للشك أين
اتجاه تلك الرحلة في قوله.
وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ.
أي سبيل قال الله عنه ( عَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ)؟
قصَدَ / قصَدَ إلى / قصَدَ في / قصَدَ لـ يَقصِد ، قَصْدًا ، فهو قاصِد ، والمفعول مَقْصود - للمتعدِّي
قَصَدَ مَكَانَ الْحَفْلِ : تَوَجَّهَ إِلَيْهِ
قصَد المكانَ / قصَد إلى المكان / قصَد للمكان : توجَّهَ إليه عامدًا قصَد الحِجازَ ،
قَصَدَ مَكَانَ الْحَفْلِ : تَوَجَّهَ إِلَيْهِ
قصَد المكانَ / قصَد إلى المكان / قصَد للمكان : توجَّهَ إليه عامدًا قصَد الحِجازَ ،
القَصْد : بيان الطريق الموصِل إلى الحقّ { وَعَلَى اللهِ قَصْدُ السَّبِيلِ }: المراد : بيان الطريق المستقيم .
وبين الله العظيم في القرآن أن قبلة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام في الأرض المقدسة
إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ
فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّه غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنتُمْ شُهَدَاء وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ
وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَن يَعْتَصِم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ.101.آل عمران.
كلنا يعلم أن أول بيت صلى ونحر وحج إليها رسول الله إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام كانت في الأرض المقدسة وذلك قبل أن يُرزق بإسماعيل أول أبنائه وبعد أن رزق بيعقوب وأن مقامه كان في الأرض المقدسة وليس في مقام إسماعيل (الكعبة) عليهم الصلاة والسلام .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إسم بكة هو إسم اللأرض المقدسة .والعرب حرفوا الإسلام والحج ليس في مكانه وقبلة المسلمين غربا. والمغاربة يطالبون بحقهم.
http://hiwaraladian-askrimohamed.blogspot.com/2014/03/blog-post_11.htmlــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبهذا يكون قصد السبيل الذي قصده الله العظيم في مسيرة أربعة أشهر رحلة إبراهيم الخليل من المسجد الأقصى إلى الكعبة ذهابا وإيابا فرضا كما فرضت تحركاته في الحج من طواف ورمي الجمرات وصلاة .ولمن بقي لديه شك في هذا نقول له تذكر أن إبراهيم الخليل دخل مصر وخرج منها ليصل إلى الكعبة ولن يكون ذلك لو كان في فلسطين.
ولنعلم جميعا أن العرب ضلوا السبيل وبالتالي السراط المستقيم الذي يُقدس كل ما قدس الله وخاصة أرضه المقدسة والتي أمر كل رسول أرسله بالتوجه إليها وكل أمة بعبادة الله فيها وفي قوله،
وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً .
هو أمر للمسلمين أن يحجوا إلى الأرض المقدسة وما قول الله تبارك وتعالى من استطاع إليه سبيلا إلا لأنه أمر غير ممكن
لأن العرب وأهل الكتاب جميعا صدوا عنه وعن أمر الأرض المقدسة لكونها تحت حكم القوم الجبارين الذين أرعبوهم جميعا
وهم أهل شمال أفريقيا.
ولذلك قال الله العظيم .
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنتُمْ شُهَدَاء وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ.
كما نبه المسلمين أن لا يُطيع كذب اليهود النصارى في ما ذهبوا إليه من تقديس فلسطين بينما لم يقل القرآن بقداستها لا بل أمر رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام بهدم كنيسة القيامة التي بنتها هيلانة سنة.333.م. وكانت تُسمى الكعبة الشامية.
وأن كل ما يتبعه المسلمون اليوم في أمر الأرض المقدسة هو من افتراء اليهود والنصارى .وذلك في قوله.يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ.
ومن أكبر كُفرا ممن ضل عن السراط المستقيم؟
إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا
وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا
رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا
لَّكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّواْ ضَلالاً بَعِيدًا
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَظَلَمُواْ لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا
إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا.169.النساء.
وما كان الله ليهدي من ضلوا وأضلوا عن سبيله الحق الذي يحمل الأمانة كاملة دون أن ينقص منها شيئا في رسالات الله وما قدس سبحانه وتعالى طريقا ولا سبيلا إلا سبيل العذاب المتواصل في الدنيا والآخرة.
ذكر الله العظيم أن العرب يبغونها عوجا دون المستقيم لقوله.
الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالآخِرَةِ كَافِرُونَ.45.الأعراف.
وقد بين رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام أن العرب سيخرجون عن أمر الله ورسوله ويتبعون أهواءهم ويختارون ضد ما اختار الله ورسوله فقال في الصحيحين.
وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً .
هو أمر للمسلمين أن يحجوا إلى الأرض المقدسة وما قول الله تبارك وتعالى من استطاع إليه سبيلا إلا لأنه أمر غير ممكن
لأن العرب وأهل الكتاب جميعا صدوا عنه وعن أمر الأرض المقدسة لكونها تحت حكم القوم الجبارين الذين أرعبوهم جميعا
وهم أهل شمال أفريقيا.
ولذلك قال الله العظيم .
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ
قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنتُمْ شُهَدَاء وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ.
كما نبه المسلمين أن لا يُطيع كذب اليهود النصارى في ما ذهبوا إليه من تقديس فلسطين بينما لم يقل القرآن بقداستها لا بل أمر رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام بهدم كنيسة القيامة التي بنتها هيلانة سنة.333.م. وكانت تُسمى الكعبة الشامية.
وأن كل ما يتبعه المسلمون اليوم في أمر الأرض المقدسة هو من افتراء اليهود والنصارى .وذلك في قوله.يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ.
ومن أكبر كُفرا ممن ضل عن السراط المستقيم؟
إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا
وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا
رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا
لَّكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّواْ ضَلالاً بَعِيدًا
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَظَلَمُواْ لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا
إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا.169.النساء.
وما كان الله ليهدي من ضلوا وأضلوا عن سبيله الحق الذي يحمل الأمانة كاملة دون أن ينقص منها شيئا في رسالات الله وما قدس سبحانه وتعالى طريقا ولا سبيلا إلا سبيل العذاب المتواصل في الدنيا والآخرة.
ذكر الله العظيم أن العرب يبغونها عوجا دون المستقيم لقوله.
الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالآخِرَةِ كَافِرُونَ.45.الأعراف.
وقد بين رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام أن العرب سيخرجون عن أمر الله ورسوله ويتبعون أهواءهم ويختارون ضد ما اختار الله ورسوله فقال في الصحيحين.
عن علي رضي الله عنه قال : قيل يا رسول الله : من يؤمر بعدك قال : إن تؤمروا أبا بكر رضي الله عنه تجدوه أمينا زاهدا في الدنيا راغبا في الآخرة وإن تؤمروا عمر رضي الله عنه تجدوه قويا أمينا لا يخاف في الله لومة لائم وإن تؤمروا عليا رضي الله عنه ولا أراكم فاعلين تجدوه هاد مهدي يأخذ بكم الطريق المستقيم
الراوي: زيد بن يثيع المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/158
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
وإن من قوله،ولا أراكم فاعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلين.
تجدوه هاد مهدي يأخذ بكم الطريق المستقيم.
نفهم أن العرب لم يعرفوا السراط المستقيم أصلا .
وقد وعد الله ورسوله أهل شمال أفريقيا بملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام والسراط المستقيم في القرآن وفي الحديث .
أما القرآن.
وفي الحديث يذكر الإمام علي عليه وآله الصلاة والسلام قبيلة بربرية بالإسم وهي ( كتامة ) الجزائرية والتونسية .وبني عتبة وهم من بني سليم.
تجدوه هاد مهدي يأخذ بكم الطريق المستقيم.
نفهم أن العرب لم يعرفوا السراط المستقيم أصلا .
وقد وعد الله ورسوله أهل شمال أفريقيا بملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام والسراط المستقيم في القرآن وفي الحديث .
أما القرآن.
MAY
28
لمن كتب الله الإيمان برسالة الإسلام وتطبيقها بحذافيرها ؟ هل هم العرب أم أهل الكتاب الذين أسلموا من سكان شمال أفريقيا القبائل العشر المفقودة؟
http://hiwaraladian-askrimohamed.blogspot.com/2014/05/blog-post_28.htmlوفي الحديث يذكر الإمام علي عليه وآله الصلاة والسلام قبيلة بربرية بالإسم وهي ( كتامة ) الجزائرية والتونسية .وبني عتبة وهم من بني سليم.
عن علي إبن أبي طالب.
وقال: وآهاً للامم، أما شاهدت رايات بني عتبة مع بني كتام السائرين أثلاثا، المرتكبين جبلا جبلا مع خوف شديد وبؤس عتيد، ألا وهو الوقت الذي وعدتم به، لاحملنهم على نجائب، تحفهم مراكب الافلاك، كأني بالمنافقين يقولون نص علي على نفسه بالربانية، ألا فاشهدوا شهادة أسألكم بها عند الحاجة إليها، أن علياً نور مخلوق وعبد مرزوق، ومن قال غير هذا فعليه لعنة الله ولعنة اللاعنين، ثم نزل وهو يقول: تحصنت بذي الملك والملكوت، واعتصمت بذي العزة والجبروت، وامتنعت بذي القدرة والملكوت، من كل ما أخاف وأحذر، أيها الناس ما ذكر أحدكم هذه الكلمات عند نازلة أو شدة إلا وأزاحها الله عنه) المصدر معجم أحاديث الأمام المهدي الجزء (3) حديث رقم(581).
فلا يغرنكم ما لفق أهل المشرق من أن الخلاص سيكون بطوائفهم المتقاتلة التي كل ما ظهرت طائفة لعنت أختها حتى ادارك جميعهم في اللعن والذلة لأنهم اتبعوا اليهود والنصارى
في باديء أمرهم وفي زمنهم هذا .
واعلموا أن الخلاص في كشف الهيكل والأرض المقدسة الحق في شمال أفريقيا وحينها لن تكون لليهود قوة ولا للمسيحيين قدرة عليكم بل سيصطفي الله من كل أمة صالحيها من اليهود والمسيحيين والعرب أيضا والمسلمين عامة وتكون معكم دولا بعدتها وعتادها لتُقيم أمر الله العظيم ولتُحقق السلام الذي جاءت به رسالة الإسلام التي لم تُطبق يوما على الأرض وقد آن أوانها.
في باديء أمرهم وفي زمنهم هذا .
واعلموا أن الخلاص في كشف الهيكل والأرض المقدسة الحق في شمال أفريقيا وحينها لن تكون لليهود قوة ولا للمسيحيين قدرة عليكم بل سيصطفي الله من كل أمة صالحيها من اليهود والمسيحيين والعرب أيضا والمسلمين عامة وتكون معكم دولا بعدتها وعتادها لتُقيم أمر الله العظيم ولتُحقق السلام الذي جاءت به رسالة الإسلام التي لم تُطبق يوما على الأرض وقد آن أوانها.
محمد علام الدين العسكري،تـــــــــــــــــــونس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق