الجمعة، 11 يوليو 2014

نداء لكل المسلمين أن احرقوا كل ما كتب الأنبياء الكذبة الذين فرقوا دينكم وأباحوا دماءكم،اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء .إن كنتم حقا لا تُشركون بالله أربابا آلهة .



نداء لكل المسلمين أن احرقوا كل ما كتب الأنبياء الكذبة الذين فرقوا دينكم وأباحوا دماءكم،اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء .إن كنتم حقا لا تُشركون بالله أربابا آلهة .



بسم الله الرحمن الرحيم

المص

كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلاَ يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ

اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ

وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ

فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا إِلاَّ أَن قَالُواْ إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ

فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ

فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِم بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ.7.الأعراف.

عُرف الإيمان بالله العظيم بأنه الإخلاص الكامل لله والطاعة التامة لأوامره والإنساب إليه دون سواه إقرارا بالعبودية التي تقتضي ربا واحدا ربى وحكم وسير ،ولذلك أطلق الله على المخلصين من خلقه كلمة ،(عباد الله المخلَصين.)


إِنَّكُمْ لَذَائِقُوا الْعَذَابِ الأَلِيمِ

وَمَا تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

إِلاَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ

أُوْلَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَّعْلُومٌ

فَوَاكِهُ وَهُم مُّكْرَمُونَ

فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ.43.الصافات.

والمُخلَصين تعني.

الجمع : خالصون و خُلَّص ، المؤنث : خالِصة ، و الجمع للمؤنث : خالصات و خُلَّص و خوالصُ 
هو خالِصٌ لك وحدك لا يُشركك فيه أحد.
أي أن المؤمن يكون خالصا لله وحده ،أي عبد له وحده لا يأتمر بأمر غيره ويُقدم كلمة على كلمة الله .فهو ملك خالص لله تبارك وتعالى ولذلك قال الله العظيم في وصف عباده المؤمنين.


إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ.112.سورة.التوبة.

يعني أن العبودية لله قامت عن عقد مُبرم بين المؤمن وربه فاشترى منه نفسه فكان أولى بها منه وتم العقد إقرارا من المؤمن إلى ربه على أن يفعل الله بنفسه ما يشاء ولو كتب عليه أن يقتلها لفعل ذلك بطيب خاطر لأنه لا يملكها هو نفسه فكيف يُسلمها لعبد آخر ؟

ولذلك لم تكن لإبليس قدرة على هذا النوع من المؤمنين حيث جاء في القرآن.

قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ

إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ

قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ

إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ.42.الحجر.

إذا كل من اتبع غير أمر الله فهو ليس من عباد الله المُخلَصين .
وهو أيضا مشرك في عبودية الله إذ رضي بآمر غير الله جره لطريق غير طريق الله الذي حدده بأمور ثلاث ما تم الإخلال بأحدهم إلا كان خارج الصراط المستقيم وهم، الوحدانية والعبودية والربوبية. الوحدانية تضمن تجنب الطاغوت،والعبودية تضمن تجنب الشرك،والربوبية  تضمن تجنب المعصية ،لكون الربوبية هي المنهج المتبع المحدد من الرب المربي على طريقته وطريقة الله  كلمته.

وإن كل من نسب لنفسه شيء من الدين فقد ادعى الربوبية لكون الدين لله فحتى المرسلين لا ينسب لهم الدين لكونهم فقط مبلغين عن الله وأمروا أن لا يتعدوا بكلمة ما أنزل الله إليهم. 


وأرباب المذاهب أو الأنبياء الكذبة أو الآلهة الذين جمعوا لأنفسهم عبادا سنوا لهم أحكاما نسبوها لأنفسهم 
وأمروا فيها بأوامر ونهوا فيها بنواهي فقد
خلقوا لأنفسهم أديانا وقد شـــــــاقوا الله 
في أحكامه ونصبوا أنفسهم أربابا
بدله ومن اتبعهم ما هو إلا عبدا
لهم ولـــــــــــــــــيس لله .

ولله آيات من كفر بها كان من عبيد الشيطان وكل أرباب المذاهب كفروا بأمر الله ودون استثناء لأن أول الفصول التي دعوا من خلالها الناس كانت إعلانا صريحا منهم ودعوة بينة للكفر 
إذا دعوا إلى ما لم يأمر الله وإلى ما يُنقض دعوة الله 
في كتابه وهي التسليم لله وحده والإلتزام بصفة
الدين الوحيدة في كل الرسالات وهي الإسلام.

ومعنى الإسلام هو أن يكون المؤمن خالص العبودية لله وحده وهوتسليم النفس لله ليكون القائم الأوحد عليها ولا يُشركه
فيها أحد أبدا مهما كان مركزه حتى عند الله نفسه.

وكانت دعوة المذاهب على مر الزمان طائفية بُنيت على ضرب الإسلام وخلق الإختلاف الذي نفى الله الخالق أن يكون في رسالته شيئا منه،فخلقوا الفرقة في الدين نفسه حتى محوا قداسة كلمة الله وذلك في وجود الإختلاف في كلمة الله بشهود الزور الذين نصبوا أنفسهم شهودا بكلمة الله كذبا على الله والمؤمنين.
وبذلك تفرقت الكلمة بين المؤمنين فكل طائفة تحتج بنبيها وكلمته بدل كلمة الله وتعتصم بأمره بدل أمر الله.جاء في القرآن.

لَقَدْ أَنزَلْنَا آيَاتٍ مُّبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ

وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ

وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ

وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ

أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ

إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ.52.سورة.النور.

وقد وصفهم الله العظيم في القرآن فقال.

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُوْلَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ

الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ

أُوْلَئِكَ لَمْ يَكُونُواْ مُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَمَا كَانَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاء يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ مَا كَانُواْ يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُواْ يُبْصِرُونَ

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ

لاَ جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الأَخْسَرُونَ

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُواْ إِلَى رَبِّهِمْ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ.24.سورة.هود.


وإن أعظم ما نهانا الله عنه بعد إسلامنا هو عدم الخروج عن كتاب الله الذي حدد فيه معنى الصراط المستقيم الذي نسأله الله مولانا في صلاتنا عديد المرات كل يوم وقد أخفاه عنا كل أتباع المذاهب قصدا لكي لا تتحقق ملة إبراهيم التي جعلها الله العظيم عنوانا وأساسا للإسلام الحق.جاء في القرآن.

وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِيَ أَحْسَنَ وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ

وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ

أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ

هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ

إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ

مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ

قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.61.الأنعام.

فهل دعا أيا من أنبيائكم يوما إلى ملة إبراهيم ؟
وهل علموا حتى معنى ملة إبراهيم عليه وآله الصلاة والسلام؟
الإسلام رسالة عالمية هيمنت على كل الأمانة التي أنزلها الله العظيم لاعترافها بها وتأييدها وليس بنسخها كما يقول الأنبياء الكذبة فها هي كلمة الله تبارك وتعالى تُخبرنا أن التوراة فيها تفصيل لكل شيء فمن نصدق أ ألله أم عمال الشيطان ؟
بدأت الآيات بالصراط المستقيم وانتهت به وبينها ذكر التوراة ودراستها وعدم معرفة العرب بالكتابين التوراة والإنجيل 
وأكد أنه أنزل لنا كتابا فيه هدى ورحمة وبين لنا أن كل من خرج عليه فقد ضل وبين لرسوله محمد عليه وآله الصلاة والسلام أن الذين فرقوا دينهم واتبعوا المذاهب ما هم إلا خارجون عن طاعة الرسول وأنه بريء منهم ولا ينتمون أصلا إليه في هدى ولا إيمان وذلك في قوله.إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ.

فثقوا أن الذي يجري في الأمة اليوم ما هو إلا من انتاج هؤلاء المدعين الذين كذبوا على الله ،وثقوا أيضا أن الإسلام لا عوج فيه تصديقا لقول ربكم الأوحد الله ملك الوجود الذي أكد في كلمته.


الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا.

واعلموا أنه لا يوجد إسلام في أي كتاب من الكتب التي تقرأون لأرباب المذاهب إطلاقا ولا ثقة في ما أسس الشيطان 
حتى يركن له المؤمن.



وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا

وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا

فَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا.52.الفرقان.

فجاهدوا أهل الباطل بكتاب الله ولا يكونن في قلوبكم حرج لتُنذروا به إنه الحق من ربكم ومن ينصر الله ينصره ،ومن ينصر المذاهب يخذله الله ولو تعلق بكل البشر والجن والروح والملائكة.

محمد علام الدين العسكري.تــــــــــــونس.


ليست هناك تعليقات: