الجمعة، 25 يوليو 2014

أنتظروا سقوط العكبة وبيت المقدس بعد سقوط الصوامع وتفجيرات الأسواق والجوامع في المشرق وبداية العهد الجديد للإسلام بقيادة الإمام المهدي.سورة الحج ليوم الحج القادم في الأقصى الحق غربا.


أنتظروا سقوط العكبة وبيت المقدس بعد سقوط الصوامع وتفجيرات الأسواق والجوامع في المشرق وبداية العهد الجديد للإسلام بقيادة الإمام المهدي.سورة الحج ليوم الحج القادم في الأقصى الحق غربا.


اختلف المسلمون بعد وفاة رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام في العقيدة وفي أعظم أسسها بعد الإيمان بالله الخالق وهو الإيمان يرسول الله وطاعته عليه وآله الصلاة والسلام وكان الفوز بالخلافة للذين أبوا أن يُذعنوا لأمر الله لأنهم كانوا الأغلبية الأقوى التي فعلت ما تشاء في الدين والأمة.جاء في القرآن.

حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا

قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا

عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا

إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا

لِيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا.28.سورة.الجن.

وهذا بلاغ لهم ليعلموا أن تلك الكرة كانت لهم وأن الله العظيم جعل لها أجلا لن تُخلفه أبدا .وقد حدد الله العظيم ذلك الأجل بعلامات لا يُنكرها إلا جاهل أو معاند أو كافر أصلا بكلمة الله .
ومن تلك العلامات حرب تجتاح الشرق الأوسط عامة والسعودية خاصة لأنها كانت مصدر الخروج عن الإسلام وعن عهد الله الذي عاهد أهله الله عليه وخانوا الأمانة ولا يمكن أن نتصور تغييرا في الأمة والعالم قبل الحرب التي ستكون في الحجاز خاصة والمشرق عامة.
جاء في القرآن العزيز.

بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِّنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِن دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ

حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِم بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ

لا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُم مِّنَّا لا تُنصَرُونَ

قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ

مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ

أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الأَوَّلِينَ

أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ

أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ.70.المؤمنون.

بين الجانب هنا ببينة لا يُنكرها إلا منافقا فقال ،حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِم بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ

لا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُم مِّنَّا لا تُنصَرُونَ.

وقد بين الله العظيم أنه لن ينصرهم وما ينصر الله أمة إلا إذا كانت حافظة لعهده وليس خائنة وما ينصر الله قوما إلا في بيته أو هم سائرون إلى بيته لعبادته وهذا يبين لنا أن البلد المقصود هنا (السعودية) لكون الكعبة فيها والله يُدافع عن بيته عادة إلا إذا أخلفت الأمة عهدها مع الله كما جرى مع بني إسرائيل فهدمت بيت الله ولم يتدخل الله لينصرهم.
وقد فصل الله تبارك وتعالى هذه النبوءة في سورة الحج التي كانت النذير الأكبر لمن تركوا الحج إلى بيت المقدس واكتفوا بالكعبة رغم أن رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام أرسل على سراط مستقيم .

وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ

وَإِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ

وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ

وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ

حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ

وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَّا تَشْكُرُونَ

وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ79.سورة المؤمنون.

والصراط المستقيم في الأرض المقدسة والذي منه تعرج الملائكة والروح وتنزل من السماء وإليها.
وقد بين الله العظيم ذلك في القرآن إذ قال.

سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ.142.سورة.البقرة.

ومن قوله ،قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ.

فمن لم يقم شعائر المسجد الأقصى في المغرب لم يهديه الله إلى سراط مستقيم وبهذا نعلم أنه لا توجد أمة من الأمم اليوم هداها الله السراط المستقيم لما أضلهم اليهود عن الأرض المقدسة ابتغاء العهد الأخير الذي يعيشونه اليوم في المشرق والذي بدأوا الهجرة إليه منذ زمن النبي أرمياء لما علموا من أنبياءهم أنه لا حظ لهم في المسجد الأقصى ولا يمكن أن تكون لهم دولة فيه أبدا إلى قيام الساعة .
ولذلك قال الله العظيم عنهم أنهم يكتمون أمر المسجد الأقصى والأرض المقدسة في قوله.

وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذَاً لَّمِنَ الظَّالِمِينَ

الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ.146.البقرة.

ذكر الله العظيم هنا ثلاث مساجد يُصلي نحوها ثلاثة أطراف،
قبلة لرسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام ،وقبلة للأهل الكتاب ،وقبلة للمسلمين.وأكد الله العظيم أن لا أحد من الثلاث يتبع قبلة الآخر .وهذا فعلا ما نراه حقيقة اليوم ،فلا المسلمين اتبعوا قبلة محمد عليه وآله الصلاة والسلام (قبلة إبراهيم الخليل عليه وآله الصلاة والسلام الأرض المقدسة ).
ولا أهل الكتاب اتبعوا المسلمين في قبلتهم (الكعبة).
ولا المسلمون اتبعوا أهل الكتاب في قبلتهم (مسجد عمر أو كنيسة القيامة ،الكعبة الشامية التي أمر رسول الله بهدمها).

ونعلم القبلتين في فلسطين وفي الحجاز فأين قبلة محمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام؟

هي التي نزلت في حقها سورة الحج وسورا أخرى نخص بالذكر منها ما جاء في سورة الحج.

أطلق الله العظيم على المسجد الأقصى قبلة محمد عليه وآله الصلاة والسلام لأجل وعده الذي وعده إياه لما أخبره  أن آله سيطردون من الحكم ويُشردون من بيوتهم فغضب رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام فأنزل الله العظيم جل جلاله له بيانا ليُخبره أنه سيُعطيه حتى يرضى في الدورة التي سيقودها آله بدل من استولوا على الرسالة دون تفويض من الله الخالق ودون هُدى من الله ودون علم بأمر الله العزيز.

وَالضُّحَى

وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى

مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى

وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الأُولَى

وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى.5.سورة.الضحى.

والآخرة هنا هي الدورة الثانية أو العهد الثاني للمسلمين أو بالأحرى للإسلام التي سيُظهر الله فيها الإسلام على كل العالم فيدخل الناس فيه أفواجا وهو نصر الله الذي وعد به محمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام بعد ما خذله العرب في نشر رسالته العالمية وأبدلوها جهوية.فقال.

إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ

وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا

فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا.3.سورة.النصر.

وما ورد في سورة الفتح أو النصر إلا وعودا مستقبلية لم تتحق إلى حد الساعة لأن الفتح هو القضاء بين خصمين والخصمان قوم محمد ضد محمد وآل محمد عليه وآله الصلاة والسلام والذي لم يحدث لحد الساعة.
فتَحَ بين الخصمين : قضى بينهما ، حكم .           


رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ 


الْفَاتِحِينَ 


 { فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا 

والمعلوم أن سورة الفتح أو النصر نزلت في حجة الوداع حتى أن الذين كانوا يستعجلون موت رسول الله محمد من بطانته التي لا تواليه فقالوا عنها أنها نعي له وإعلام بموته رغم أنه لا يُجد فيها أيا من هذا الأمر.
كما أن الفتح هو فتح مسجد دنس بالأصنام أو أُسر تحت الإحتلال وأُطلق على تطهير الكعبة فتح مكة.
ولم يبلغ رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام المسجد الأقصى حتى يبنيه بأمر الله وحسب مواصفات يُريدها الله تبارك وتعالى في بيته.
ومن هنا نعلم أن هذه السورة وهذا الوعد بالنصر لن يكون إلا عند كشف الهيكل المسجد الأقصى حيث تبدأ الخلافة الإسلامية العالمية ويدخل الناس في دين الله أفواجا بعد ما يعلم العالم أن القرآن كان الوسيلة لكشف الأرض المقدسة التي لها عشق في قلوب كل المؤمنين في العالم وكلهم ينتظرون الخلاص فيها لأنها أرض المنشر والمحشر.
وقد وعد الله العظيم أنه سينصر محمد رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام بنصر آله الذين أخرجوا من ديارهم وقاتلهم العرب في كل مكان وظُلموا بسلب حقهم الذي أتاه الله لهم كما أتاه لكل آل المرسلين من قبل كما ظلم المسلمون بحكم العرب حتى هذه الساعة وأضلوهم عن السراط المستقيم وحكموا فيهم بما أرادوا بعيدا عن شريعة الله العالمية التي أُنزلت رحمة للعالمين فكيف لا تكون رحمة لأهلها الذين يُقتلون منذ فارقهم رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام ظلما بينما حرم الإسلام قتل المؤمن في كل الحالات.

ولذلك أكد الله العظيم أنه سيفتح بين الخصمان الذين قال عنهما في القرآن ،هذان خصمان اختصموا في ربهم، أي بين آل محمد والعرب فقال.
  • قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ
  • قُلْ أَرُونِي الَّذِينَ أَلْحَقْتُم بِهِ شُرَكَاء كَلاَّ بَلْ هُوَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
  • وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ
  • جاء في القرآن.

    إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ

    أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ

    الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ

    الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ

    وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ

    وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ

    وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ

    فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ

    أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ

    وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ

    وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ

    قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ

    فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ.50.سورة.الحج.

    بدأت الآيات بذكر فريقين فريق قال أنهم الذين آمنوا وفريقا قال أنهم الخونة الذين خانوا الله ورسوله ولم يثبتوا على ما عاهدوا الله عليه في بيعتهم لله ورسوله.وتقتضي البيعة السمع والطاعة للكلام الله ولرسوله مهما حكم الله به وأمر به رسوله.
    حتى أن الله العظيم بين للمسلمين ولرسوله أنه لا إيمان لمن عصى رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام.فقال.

    1. وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا
    2. وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا
    3. وَإِذًا لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا
    4. وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا
    5. وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا
    6. ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا.70.سورة.النساء.
    وكيف يكون لمسلم أن يعصي رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام في ما أمره الله به في شريعته التي كتب فيها البيعة للرسول شرطا لدخول الإسلام وكيف تكون تلك البيعة للرسول وهم قد بايعوا غير آله؟
    ألم يجعل الله رسوله شاهدا على المسلمين إلى يوم الدين فكيف تكون شهادته عليهم إن لم يكن آله مكانه؟
    لم نسمع في أي شريعة أنزلها الله أنه أعطى الحكم والنبوة والكتاب لغير آل المرسلين وما زال المسلمون على عنادهم إلى هذا الزمان رغم علمهم أن ما فعله العرب بالإسلام وبهم لم يكن بأمر الله ولا بأمر رسوله خاصة واليوم يعيشون ما أسسوا لهم في فتن كقطع الليل المظلم تأخذ بكل شُعوب المسلمين على الأرض ولو كان من عند الله الخالق هل سيكونون على ما هم عليه الآن؟

    وقد بين الله العظيم أنهم سيكفرون كما كفر الذين من قبلهم أنه سيأتيهم ما أتى على الظالمين أسلافهم من أقوام الأنبياء الذين تمردوا على أمر الله وجعلوه شورى بينهم يحتكمون لأنفسهم بدل حكم الله وفي أمر الله وليس أمرهم.ولذلك قال.وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ

    وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ

    وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ

    فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ.

    وهذا يبين أن هناك عذاب أليم سيحل بالظالمين حتى يُهلك قُراهم ويهربون منها لتكون بلا ساكن .
    كما يبين الله العظيم أن الله سينصر آل محمد عليه وآله الصلاة والسلام وبالتالي الإسلام الحق الذي يجمع كل المؤمنين بالله ويُمكن لهم في الأرض فيقيمون شريعته كما أمر وذلك أثناء عذاب وصفه بدقة متناهية حيث ذكر فيه .
    إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ

    أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ

    الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ

    الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ.


    الصوامـــــــــــــــــــــــــع.

    هدم الصوامع.والصوامع تعني المقامات الصوفية التي بُنيت لذكر الله ولتعليم القرآن وتعبد فيها رجال صالحون الله على طريقة نزلت في القرآن وهي الإعتكاف.

    1. وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ
    2. أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ.187.البقرة.
    وفي غياب المساجد في الأرياف بُنيت تلك المساجد لذكر الله تبارك وتعالى الذي قال، وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدوني ،
    كما كانت مقرا لإعتكاف الصالحين فيها بعيدا عن الناس والأهل تفرغا لذكر الله وطمعا في القرب منه لقوله .وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ.
    وصدقهم الله وعده بتقربهم إليه فعلمهم ما لا يعلمون وهم اليوم يتشدقون بنبوآتهم مثل ابن عربي وعبد القادر الجيلاني وغيرهم عليهم السلام.

    البيـــــــــــــــــــــــع.
    هي الأسواق التي يُفجرونها فيقتلون البسطاء الفقراء من المسلمين الذين لا دخل لهم بالسياسة ولا بالطائفية التي أنشأها أسلافهم الضالون .

    الصــــــــــــــــــــــــــلوات.
    كل مكان تُقام فيه الصلاة ويقصد بها الجوامع التي تدمر اليوم وهم يعلمون أنها بيوت الله تبارك وتعالى .

    المســــــــــــــــــــــــــــــاجد.
    المسجد هو بيت للحج مثل المسجد الأقصى والكعبة والتي قدسها الله تبارك وتعالى .

    وهذا يُبين لنا أنه لم تبقى إلا المساجد لم تُهدم وهاهو فريق منهم يدعو إلى هدم الكعبة ويجهر بذلك ،ونرى أيضا الإسرائليين يسعون إلى هدم ما يُسمى بالمسجد الأقصى كذبا وزورا.
    المهم أن المسجدين سيهدمان وقريبا وقبل الحج القادم في حرب ستكون في الصيف يُحرق فيها الشرق الأوسط وتهجر الناس مدنها كما جرى لشعب سوريا المسكين وكل ذلك من تدبير الله إذ أمر مترفينا ففسقوا في الأرض فحق القول عليهم فسيدمرهم تدميرا.

    1. وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِن بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا
    2. مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا
    3. وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا
    4. كُلاًّ نُّمِدُّ هَؤُلاء وَهَؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورًا
    5. انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً.21.الإسراء.
    كما بين الله العظيم في سورة الحج التي لم تُطبق إلى اليوم أن هذا الوعد بتطبيقها وبالفتح والنصر لمحمد وآله سيكون بعد ألف سنة وذلك لقوله.

    وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ

    وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ

    وقد بين الموعد أكثر في قوله تعالى في القرآن فقال.

    إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ

    فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ

    إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ

    قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ

    قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلْ الْعَادِّينَ.113.سورة المؤمنون.

    واليوم وبعض اليوم لا يتعدى الألف سنة وقليل أي أقل من نصف الألف.ونحن اليوم في زمان الوعد الأكبر للإسلام الحق الذي سيتبناه الغرب والشرق وعلى رأسهما ألمانيا وروسيا.

    جاء في الحديث.


    1 - عَنْ ‏‏سَعِيدِ بْنِ سَمْعَانَ ‏‏قَالَ : سَمِعْتُ ‏‏أَبَا هُرَيْرَةَ ‏‏يُخْبِرُ ‏‏أَبَا قَتَادَةَ ‏‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏قَالَ ‏: ‏يُبَايَعُ لِرَجُلٍ مَا بَيْنَ الرُّكْنِ ‏‏وَالْمَقَامِ ،‏ ‏وَلَنْ يَسْتَحِلَّ ‏‏الْبَيْتَ ‏إِلَّا أَهْلُهُ ، فَإِذَا اسْتَحَلُّوهُ فَلَا يُسْأَلُ عَنْ هَلَكَةِ ‏‏الْعَرَبِ ،‏ ‏ثُمَّ تَأْتِي ‏الْحَبَشَةُ ‏‏فَيُخَرِّبُونَهُ خَرَابًا لَا يَعْمُرُ بَعْدَهُ أَبَدًا ، وَهُمْ الَّذِينَ يَسْتَخْرِجُونَ كَنْزَهُ .
    رواه الإمام أحمد في مسنده (2/291 ، 312 ، 328 ، 351) ، والحاكم في المستدرك (4/452) .
    قال الهيثمي في المجمع (3/298) : رواه أحمد ورجاله ثقات .
    وقال أحمد شاكر في تعليقه على المسند (15/35 ح 7897) : إسناده صحيح . 

    والحقيقة أنه لا وجود لكنز في الكعبة بل قصدوا بذلك ما جاء في الحديث.

    4 - ‏عَنْ ‏عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ‏قَالَ ‏: ‏سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏يَقُولُ :‏ ‏يُخَرِّبُ ‏الْكَعْبَةَ ‏‏ذُوالسُّوَيْقَتَيْنِ ‏ ‏مِنْ ‏‏الْحَبَشَةِ ،‏‏ وَيَسْلُبُهَا حِلْيَتَهَا وَيُجَرِّدُهَا مِنْ كِسْوَتِهَا ، وَلَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ ‏أُصَيْلِعَ ‏، ‏أُفَيْدِعَ ‏‏يَضْرِبُ عَلَيْهَا ‏بِمِسْحَاتِهِ ‏‏وَمِعْوَلِهِ .

    أصليع : قال ابن الأثير في غريب الحديث (3/47) : تصغير أصلع ، وهو الذي انحسر الشعر عن رأسه . 

    ويظهر من الحديث الأول أن هدم الكعبة يقع قبل ظهور الإمام المهدي أو تزامنا معه ليهدي الناس إلى المسجد الأقصى ويكون بديلا للحج اندارا بانتهاء عهد العرب مع الله واستبدالهم بأمة أخرى كما ورد في القرآن وهم أهل شمال أفريقيا لوجود المسجد عندهم وكذلك الإمام المهدي وعلى الجميع اليوم التحضير لهذا الأمر والخروج عن الصمت الذي سيحاسبكم الله العظيم عنه أشد حساب.

    محمد علام الدين العسكري،المسجد الأقصى ،تونــــــــس.









































    ليست هناك تعليقات: