هل كتم العرب آيات الله لأنها ضدهم ؟ كم وعيد أنزله الله في القرآن للعرب وكم وعد أنزله الله للمؤمنين .
- وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ
- وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ
- خُلِقَ الإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلا تَسْتَعْجِلُونِ
- وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ
- قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ
- قُلْ أَرُونِي الَّذِينَ أَلْحَقْتُم بِهِ شُرَكَاء كَلاَّ بَلْ هُوَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
- وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ
- وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلاَّ كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ
- وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاء اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ
- قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
ما من رسول أرسله الله العظيم في قوم إلا أنذرهم من عذاب سيصيبهم إذا ظلموا .وما من رسول إلا بشر الذين آمنوا من قومه بما سيأتيهم من فضل من عند الله لما يصيبهم ظلم قومهم الذين خرجوا عن دين الله واضطهدوا المؤمنين منهم.
وما كانت كل أمة من الأمم إلا فريقان فريق استحب الحياة الدنيا على الآخرة فاستغل الدين لها ،وفريقا ظُلم واستهين به
واضطهد من أجل إيمانه بالله وتمسكه بكتابه.
ويظهر من قول الله تبارك وتعالى أن رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام أنذرهم وبين لهم ما يتقون.لردهم عليه
وعلى آله بقولهم.
وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ.
أي أنه لما أخبرهم قالوا لهم متى هذا الوعد إن كنتم صادقين.
لكنهم أخفوا تلك الوعود بالخير أو بالشر لكي لا يعلمها المسلمون فيتحرون سيرهم وسلوكهم وفي أي إتجاه يسيرون.
فزكوا أنفسهم على الناس بينما القرآن يقول غير ذلك .
كما يبين أنهم لن يؤمنوا مهما أتاهم الرسول
بآية أبدا مثلهم مثل قوم فرعون.
بسم الله الرحمن الرحيم
- يس
- وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ
- إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ
- عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
- تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ
- لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ
- لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ
- إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلالاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ
- وَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ
- إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ.11.سورة.يـــــــــــــس.
جاء في كل سورة خبرا أختصت به أو تبيانا لأمر آخر وتفصيلا ،
وكانت سورة ،يــــــــــــــــس،
من الصور التي تُبين لنا فترة من أهم الفترات التي ذكرها الله العظيم في كل كتبه ،وهي هذه الفترة التي تعيشها البشرية .
وقد بدأت السورة بمخاطبة رسول الله محمد عليه وآله الصلاة والسلام ليبين له أن قومه لن يؤمنوا بالإسلام مهما فعل معهم .
يقسم الله العظيم بالقرآن العزيز أن محمدا رسول من الله العظيم الذي جعله على صراط مستقيم .والصراط المستقيم الوحيد على الأرض في الأرض المقدسة من السماء إلى الأرض أين جعل الله العظيم معارجه منه وإليه.
وذلك بما أمر الله العظيم به كل المرسلين أن يتجهوا إلى الأرض المقدسة لتكون همزة الوصل بين الله والعباد،لكن العرب أعرضوا عن هذا وابتغوا أرضهم بدل أرض الله المقدسة ودارهم بدل قدس الأقداس،لا بل ساهموا مع اليهود والمسيحيين الرومان في طمس معالم الأرض المقدسة لكي لا يكون الحج إليها .
وألبسوا فرض الحج إليها في الكعبة فطافوا
بقاعدة مناة وقاعدة قُديد بدل الصفا
والمروة في الأرض المقدسة
كذبا وبهتانا على المؤمنين.
فالله العلي العظيم أخبر رسوله محمد عليه وآله الصلاة والسلام أنه سواء عليه أأنذرهم أم لم يُنذرهم لا يؤمنون،وأخبره أنه جعل على قلوبهم سدا وعلى عقولهم سدا فعميت عقولهم وبصائرهم
عن حقيقة الإسلام وما جاء به القرآن.حتى قال الله العظيم فيهم.
- وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُوًا
- وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلا
- وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا.59.سورة.الكهف.
وقدبين الله العظيم في كثير من السور ذلك الموعد الذي سيعذبهم الله فيه ويحاسبهم عما افتروا على الله كذبا فحرفوا دينه
وجعلوه دينهم وليس دين الله ومن تلك السور سورة ،يـــس.
لقد بين الله العظيم أن الأكثرية فيهم لن تؤمن بالله والأكثرية هي التي استولت على الإسلام وجعلوا أنفسهم أولياءه والله أخصهم به. وقد قال الله العظيم في هذه الأكثرية.
حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا
قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا.25.الجن.
فستعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا.
- بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ
- وَمِنْهُم مَّن يُؤْمِنُ بِهِ وَمِنْهُم مَّن لاَّ يُؤْمِنُ بِهِ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ
- وَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل لِّي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَاْ بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَ
- وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يَعْقِلُونَ
- وَمِنْهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يُبْصِرُونَ
- إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
- وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَن لَّمْ يَلْبَثُواْ إِلاَّ سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللَّهِ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ
- وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ
- وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ
- وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ.48.سورة.يونس.
وقد بين الله العظيم أنه سيرسل لهم الإمام المهدي ليقضي بينهم في ما اختلفوا فيه من الحق ويهديهم إلى سراطه المستقيم في الأرض المقدسة فيُبنى فيها المسجد الأقصى ويكون فيه الحج الأكبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق